الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصاري قتل سنة 3 من الهجرة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (ص) والصمة في الإصابة بكسر المهملة وتشديد الميم. وفي الاستيعاب أنه كان فيمن خرج مع رسول الله (ص) إلى بدر فكسر بالروحاء فرده رسول الله (ص) وضرب له بسهمه وأجره وشهد معه أحدا فثبت معه يومئذ حين انكشف الناس وبايعه على الموت وقتل عثمان بن عند الله بن المغيرة المخزومي وأخذ سلبه فأعطاه رسول الله (ص) السلب ولم يسلب يومئذ غيره ثم شهد بئر معونة فقتل يومئذ شهيدا وفيه يقول الشاعر:
يا رب أن الحرث بن الصمة | أهل وفاء صادق وذمة |
أقبل في مهامه ملمة | في ليلة ظلماء مدلهمة |
يسوق بالنبي هادي الأمة | يلتمس الجنة فيما ثمة |
يا رب إن الحارث بن الصمة | أقبل في مهامه مهمة |
لا هم إن الحارث بن الصمة | وكان وفيا وبنا ذا ذمة |
أقبل في مهامه مهلة | في ليلة ليلاء مدلهمة |
بين رماح وسيوف جمه | يبغي رسول الله فيما ثمة |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 365
الحارث بن الصمة (ب د ع) الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر، ولقبه مبذول، بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، ثم النجاري، يكنى أبا سعد، بابنه سعد.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين صهيب بن سنان، وكان فيمن سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فكسر بالروحاء، فرده، وضرب له بسهمه وأجره، وشهد معه أحدا، فثبت معه يومئذ، وقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة، وأخذ سلبه، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم السلب، ولم يعط السلب يومئذ غيره، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت، ثم شهد بئر معونة، وكان هو وعمرو بن أمية في السرح، فرأيا الطير تعكف على منزلهم، فأتوا، فإذا أصحابهم مقتولون، فقال لعمرو: ما ترى؟ قال: أرى أن ألحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الحارث: ما كنت لأتأخر عن موطن قتل فيه المنذر، وأقبل حتى لحق القوم، فقاتل حتى قتل.
قال عبد الله بن أبي بكر: ما قتلوه حتى أشرعوا إليه الرماح فنظموه بها، حتى مات، وأسر عمرو بن أمية، ثم أطلق، وفي الحارث يقول الشاعر يوم بدر:
يا رب إن الحارث بن الصمه | أهل وفاء صادق وذمه |
أقبل في مهامه ملمه | في ليلة ظلماء مدلهمه |
يسوق بالنبي هادي الأمه | يلتمس الجنة فيما ثمه |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 219
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 615
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 398
الحارث بن الصمة بكسر المهملة وتشديد الميم. ابن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر بن مالك بن النجار، والد أبي جهيم.
ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما في أهل بدر، وقالوا: إنه كسر بالروحاء فرده النبي صلى الله عليه وسلم، وضرب له بسهمه، وهو القائل:
يا رب إن الحارث بن الصمه | أقبل في مهامه مهمه |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 673
الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر وعامر هذا يقال له مبذول بن مالك بن النجار، يكنى أبا سعد، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين صهيب بن سنان، وكان فيمن خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بدر، فكسر بالروحاء، فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهمه وأجره، وشهد معه أحدا فثبت معه يومئذ حين انكشف الناس، وبايعه على الموت، وقتل عثمان بن عبد الله ابن المغيرة يومئذ وأخذ سلبه، فسلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسلب يومئذ غيره، ثم شهد بئر معونة فقتل يومئذ شهيدا، وكان هو وعمرو ابن أمية في السرح، فرأيا الطير تعكف على منزلهم، فأتوا فإذا أصحابهم مقتولون، فقال لعمرو: ما ترى؟ قال: أرى أن الحق برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الحارث: ما كنت لأتأخر عن موطن قتل فيه المنذر، فأقبل حتى لحق القوم فقاتل حتى قتل.
قال عبد الله بن أبي بكر: ما قتلوه حتى شرعوا له الرماح فنظموه بها حتى مات، وأسر عمرو بن امية، وفيه يقول الشاعر يوم بدر:
يا رب إن الحارث بن الصمه | أهل وفاء صادق وذمه |
أقبل في مهامه ملمه | في ليلة ظلماء مدلهمه |
يسوق بالنبي هادي الأمه | يلتمس الجنة فيما ثمه |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 292
الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول.
ويكنى أبا سعد وأمه تماضر بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من قيس عيلان. وكان للحارث بن الصمة من الولد سعد قتل يوم صفين مع علي بن أبي طالب. رحمه الله عليه. وأمه أم الحكم. وهي خولة بنت عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل بن جشم من الأوس. وأبو الجهيم بن الحارث وقد صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه وأمه عتيلة بنت كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الحارث بن الصمة وصهيب بن سنان.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن المسور بن رفاعة عن عبد الله بن مكنف قال: خرج الحارث بن الصمة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما كان بالروحاء كسر فرده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة وضرب له بسهمه وأجره فكان كمن شهدها. قال محمد بن عمر: وشهد الحارث أحدا وثبت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ حين انكشف الناس وبايعه على الموت. وقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة المخزومي وأخذ سلبه درعا ومغفرا وسيفا جيدا ولم نسمع بأحد سلب يومئذ غيره. فبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: الحمد لله الذي أحانه. وجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد يقول: ما فعل عمي؟ ما فعل حمزة؟ فخرج الحارث بن الصمة في طلبه فأبطأ. فخرج علي بن أبي طالب. رضي الله عنه. وهو يرتجز ويقول:
يا رب إن الحارث بن الصمة | كان رفيقا وبنا ذا ذمه |
قد ضل في مهامه مهمه | يلتمس الجنة فيها ثمه |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 386
الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن مبذول
والد أبى جهيم الأنصاري بن أخت أبي بن كعب له صحبة خرج إلى بدر وكسر بالروحاء فضرب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه شهد أحدا وقتل يوم بئر معونة شهيدا
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن الصمة
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن شيخ بن عميرة، نا محمد بن عبادة، نا يعقوب بن عبادة، نا يعقوب بن محمد، نا عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن صالح بن دينار، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد قال: قال الحارث بن الصمة: سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد عن عبد الرحمن بن عوف قال: «رأيته؟» قلت: رأيته وعليه عكومٌ من المشركين قال: «أما إن الملائكة تقاتل معه»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1