الحارث الأعور هو الحارث بن عبد الله بن كعب الآتي ولكن في منهج المقال كما في النسخة المطبوعة أو في هامشه كما يقال: الحارث الأعور هو أما ابن قيس الأعور وأما ابن عبد الله -الأعور الهمداني-. وفي الوسيط الظاهر أنه ابن قيس بن عبد الله الأعور الهمداني. وفي تكملة الرجال: الحارث الأعور بخط التقي المجلسي انه الهمداني الذي قال له أمير المؤمنين عليه السلام (يا حار همدان من يمت يرني) وكان شيخنا البهائي يقول هو جدنا. أقول: ستعرف إن الشعر للسيد الحميري يحكي به قول أمير المؤمنين عليه السلام للحارث ونسبته إليه عليه السلام توهم واستظهر صاحب النقد إن يكون الحارث الأعور هو الحارث بن قيس الأعور الآتي ولم يذكر الحارث بن عبد الله أصلا وهو عجيب. وفي رجال أبي علي قلت بل هو ابن عبد الله كما يظهر من ترجمته ونص عليه في المجمع وقال ولد الأستاذ العلامة دام علاهما الحارث الهمداني المشهور المرمي بالكذب والرفض الذي اشتهر بصحبة علي المخاطب بقوله (يا حار همدان من يمت يرني) الأبيات وهو جد شيخنا البهائي هو ابن عبد الله الهمداني الحوتي أبو زهير على ما يظهر من مختصر الذهبي وتقريب ابن حجر وميزان الاعتدال وابن أبي الحديد وصاحب أسماء رجال المشكاة وغيرهم ومات في خلافة ابن الزبير والأعور صفة له لا لأبيه كما زعم أولا هو ابن قيس ولا أخو أبي وعلقمة كما توهم لأن الأعور همداني نسبة إلى همدان بالإهمال والإسكان قبيلة باليمن وابن قيس جعفي كوفي أخو علقمة وأبي قتل بصفين كما في أصحاب علي عليه السلام من رجال الشيخ وبعد الستين كما في تقريب ابن حجر وصلى عليه أبو موسى كما في مختصر الذهبي فليتدبر. قال أبو علي وهو جيد إلا في نسبة قتله بصفين إلى رجال الشيخ فالذي فيه انه قطعت رجله بصفين (أقول) عرفت وستعرف إن نسبة الشعر إلى علي عليه السلام اشتباه. والحارث الأعور هو الهمداني والهمداني هو ابن عبد الله بن كعب وإنما جاء احتمال كون الحارث الأعور هو ابن قيس من قول أهل الرجال إن ابن قيس كان أعور كما يأتي لكن صرح ابن سعد في الطبقات الكبير بان الحارث الأعور هو ابن عبد الله بن كعب الآتي وكذلك السمعاني في الأنساب والذهبي وابن حجر وابن أبي الحديد وصاحب تاج العروس وغيرهم فيما يأتي من كلامهم واستظهار الميرزا وصاحب النقد انه ابن قيس لعله من وصفه بالفقاهة والجلالة مع كونه أعور فكان إطلاق الأعور ينصرف إليه ولكن كونه فقيها جليلا لا يقتضي انصراف إطلاق الأعور إليه مع معارضته بما صرح به الجماعة المذكورون وفي الكافي عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور. وسيأتي إن ابن حجر عد أبا إسحاق السبيعي فيمن يروي عن الحارث بن عبد الله الهمداني وهو مما يؤيد انه هو المراد بالحارث الأعور عند الإطلاق وان كان ابن قيس أعور أيضا ثم إن الذي في الخلاصة ورجال ابن داود الحارث بن الأعور وهو الصواب وهو المشار إليه بقول ابن المحقق البهبهاني المتقدم والأعور صفة له لا لأبيه كما زعم ويدل كلام الخلاصة وابن داود على إن الحارث الأعور غير الحارث بن قيس لأنهما ذكرا لكل منهما ترجمة مستقلة والحارث الأعور هذا هو والد شريك بن الحارث الأعور الذي توفي سنة 60 فيكون قد توفي في حياة أبيه الذي ذكروا أنه توفي سنة 65 ويأتي في بابه وبناء على ما قلناه من إن المراد بالحارث الأعور هو الحارث بن عبد الله سنذكر ما ورد في الحارث الأعور في ترجمة الحارث بن عبد الله.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 301
الحارث بن عبد الله أبو زهير الأعور الهمداني الخارفي الحوتي الكوفي صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام المعروف بالحارث الأعور ويقال الحارث بن عبيد.
وفاته وكيفية دفنه
في ميزان الاعتدال: مات الحرث سنة 65 وفي ذيل المذيل زعم يحيى بن معين أن الحرث توفي سنة65 قال: ولا خلاف بين الجميع من أهل الأخبار أن وفاة الحرث كانت أيام ولاية عبد الله بن زبير وعبد الله بن يزيد الذي صلى على الحارث في أيامه تلك بالكوفة (اه). وحكاه في تهذيب التهذيب عن أبي حبان وإسحاق القراب في تاريخه. وفي النجوم الزاهرة أنه توفي سنة 70 وقيل سنة 63 وفي الطبقات الكبيرة لابن سعد عن محمد بن عمر الواقدي غيره: كانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد الله بن الزبير وصلى عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطيمي وكان عاملا يومئذ لعبد الله بن الزبير على الكوفة.
نسبته
(الهمداني): في أنساب السمعاني بفتح الهاء وسكون الميم والدال المهملة نسبة إلى همدان وهي قبيلة من اليمن نزلت الكوفة (إلى أن قال): وفي همدان بطون كثيرة منها: سبع وشبام وموهبة وأرحب (اه). وهمدان معروفة بالتشيع لعلي وأهل بيته وفيهم يقول أمسر المؤمنين علي عليه السلام كما في أنساب السمعاني وغيره:
فلو كنت بوابا على باب الجنة | لقلت لهمدان ادخلي بسلام |
فلو كنت بوابا على باب جنة | لقلت لهمدان ادخلوا بسلام |
قول علي لحارث عجب | كم ثم أعجوبة له حملا |
يا حار همدان من يمت يرني | من مؤمن أو منافق قبلا |
يعرفني طرفه وأعرفه | بنعته وأسمه وما فعلا |
وأنت عند الصراط تعرفني | فلا تخف عشرة ولا زللا |
أسقيك من بارد على ظمأ | تخاله في الحلاوة العسلا |
أقول للنار حين تعرض للعر | ض دعيه لا تقتلي الرجلا |
دعيه لا تقربيه إن له | حبلا بحبل الوصي متصلا |
هذا لنا شيعة وشيعتنا | أعطاني الله فيهم الأملا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 365
الحارث الهمداني هو الحارث بن عبد الله الأعور المتقدم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 378
الهمداني الكوفي الحارث بن عبد الله الهمداني الأعور الكوفي صاحب علي بن أبي طالب. كان فقيها فاضلا من علماء الكوفة، لكنه لين الحديث، توفي سنة خمس وستين. وروى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الحارث الأعور هو العلامة، الإمام، أبو زهير الحارث بن عبد الله بن كعب بن أسد الهمداني، الكوفي، صاحب علي وابن مسعود. كان فقيها، كثير العلم، على لين في حديثه.
حدث عنه: الشعبي، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن مرة، وأبو إسحاق السبيعي، وغيرهم.
وقد جاء أن أبا إسحاق سمع من الحارث أحاديث، وباقي ذلك مرسل.
قال أبو بكر بن أبي داود: كان الحارث أفقه الناس، وأحسب الناس، تعلم الفرائض من علي، رضي الله عنه.
قال محمد بن سيرين: أدركت أهل الكوفة وهم يقدمون خمسة: من بدأ بالحارث الأعور، ثنى بعبيدة السلماني ومن بدأ بعبيدة، ثنى بالحارث، ثم علقمة، ثم مسروق، ثم شريح.
قلت: قد كان الحارث من أوعية العلم، ومن الشيعة الأول. وكان يقول: تعلمت القرآن في سنتين والوحي في ثلاث سنين.
فأما قول الشعبي الحارث كذاب، فمحمول على أنه عنى بالكذب الخطأ لا التعمد وإلا فلماذا يروي عنه ويعتقده بتعمد الكذب في الدين؟! وكذا قال علي بن المديني، وأبو خيثمة: هو كذاب وأما يحيى بن معين، فقال: هو ثقة وقال مرة: ليس به بأس. وكذا قال الإمام النسائي: ليس به بأس، وقال أيضا: ليس بالقوي وقال أبو حاتم: لا يحتج به. ثم إن النسائي وأرباب السنن احتجوا بالحارث وهو ممن عندي وقفة في الاحتجاج به.
قال علباء بن أحمر: خطب علي الناس، فقال: يا أهل الكوفة، غلبكم نصف رجل.
قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة أحاديث.
وروى منصور، عن إبراهيم، قال: الحارث اتهم.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ما سمع من الحارث -يعني: أبا إسحاق- إلا أربعة أحاديث، وسائر ذلك الكتاب أخذه.
وروى أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث. وقال جرير بن عبد الحميد: كان زيفا. وقال ابن معين أيضا في رواية ثالثة عنه: ضعيف. وكذا قال: الدارقطني. وقال أبو أحمد بن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وروى يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان، ترجيح حديث عاصم بن ضمرة على حديث الحارث فقال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
قال عثمان الدارمي: لا يتابع يحيى بن معين على قوله في الحارث: أنه ثقة.
قال حصين، عن الشعبي: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي.
وروى مفضل بن مهلهل، عن مغيرة، سمع الشعبي يقول: حدثني الحارث الأعور وأشهد أنه أحد الكذابين.
قال بندار: أخذ يحيى بن سعيد وابن مهدي القلم من يدي فضربا على نحو من أربعين حديثا: من حديث الحارث، عن علي.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، هو الراوي عن علي: قال لي النبي -صلى الله عليه وسلم: ’’لا تفتحن على الإمام في الصلاة’’ رواه: الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه عنه وإنما ذا قول علي.
وخرج البخاري في كتاب ’’الضعفاء’’ لمحمد بن يعقوب بن عباد عن محمد بن داود عن إسماعيل عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي -صلى الله عليه وسلم:
’’أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله: ونومه عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه قتال لعدوه’’ الحديث.
فهذا حديث منكر جدا، ما أظن أن إسرائيل حدث بذا. وقد استوفيت ترجمة الحارث في ’’ميزان الاعتدال’’، وأنا متحير فيه. وتوفي: سنة خمس وستين، بالكوفة.
أخبرنا محمد بن عبد السلام الشافعي، عن عبد المعز بن محمد، أنبأنا تميم بن أبي سعيد، أنبأنا محمد بن عبد الرحمن، أنبأنا أبو عمرو بن حمدان، أنبأنا أحمد بن علي، حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا حماد بن زيد، عن مجالد، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي، قال: ’’لعن محمد صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه، والواشمة، والمستوشمة، والحال، والمحلل له، ومانع الصدقة ونهى عن النوح’’ مجالد أيضا لين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 81
الحارث بن عبد الله أبو زهير الهمداني الخارفي الأعور الكوفي قال البخاري وقال بعضهم الحارث بن عبيد.
حدثنا يوسف بن إبراهيم بن يوسف البلخي، حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو معاوية عن محمد بن شبيب، عن أبي إسحاق قال زعم الحارث وكان كذوبا.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثنا مسلم، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق أن الحارث أوصى أن يصلى عليه عبد الله بن يزيد، وهو الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني قال الشعبي، حدثنا الحارث وكان كذابا قال شعبة لم يسمع أبو إسحاق من الحارث إلا أربعة.
حدثني أحمد بن يونس، حدثنا زائدة، عن مغيرة عن إبراهيم أنه اتهم الحارث هو بن عبد الله ويقال ابن عبيد أبو زهير الخارفي الهمداني الأعور الكوفي كناه النضر بن شميل عن يونس بن أبي إسحاق.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي سألت علي بن المديني، عن عاصم والحارث، فقال، يا أبا إسحاق مثلك يسأل عن ذا الحارث كذاب.
وسمعت يحيى بن سعيد يقول: قال سفيان كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا أبو أسامة، حدثني مفضل عن مغيرة، قال: سمعت الشعبي، قال: حدثني الحارث وأشهد أنه
أحد الكذابين، حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله.
حدثنا أبي، حدثنا أبو أسامة عن سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد عن سليمان المؤذن عن مرة، قال: قال لي الحارث تعال إنك عندي بمنزلة أخي تعلمت القرآن في سنة والوحي في كذا وكذا.
حدثنا ابن حماد، حدثني صالح بن أحمد، حدثنا علي بن المديني، حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن مؤذن بكيل عن مرة، قال: قال الحارث تعلمت القرآن في سنة وتعلمت الوحي في ثلاث سنين قال علي سمعت هذا الحديث من يحيى قبل أن أخرج إلى مكة الخرجة التي لقيت فيها سفيان فلم أسمعه من سفيان فلا أدري لم لم أسأل عنه نسيت أو تركته عمدا.
كتب إلي محمد بن الحسن البري، حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى، وعبد الرحمن لا يحدثان، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي غير أن يحيى، حدثنا عن سفيان، عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي؟ قال: لا يجد عبد طعم الإيمان، وهو خطاء.
حدثنا يحيى عن سفيان، عن أبي إسحاق عن الحارث عن عبد الله، وهو الصواب وكان يحيى يحدث عن الحارث من حديث عبد الله بن مرة ومن حديث الشعبي.
حدثنا بن أبي بكر، عن عباس، عن يحيى، قال: الحارث الأعور وقد سمع من بن مسعود، وهو الحارث بن عبد الله وليس به بأس.
حدثنا جرير، عن حمزة الزيات سمع مرة الهمداني من الحارث الأعور شيئا فأنكره وقال له اقعد حتى أخرج إليك فدخل مرة الهمداني واشتمل على سيفه وحس الحرث بالشيء فذهب.
قال يحيى مرة الهمداني يزعمون أنه ليس همداني يقولون إنه من الأبناء يعني أنه من أبناء الفرس
وقال النسائي الحارث بن عبد الله الأعور ليس بالقوي.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: سألت يحيى بن معين قلت أي شيء حال الحارث في علي قال ثقة قال عثمان ليس يتابع عليه.
- حدثنا الساجي، حدثني أحمد بن محمد، حدثنا بشر بن آدم، حدثنا إسماعيل بن مجالد، عن أبيه عن الشعبي، قال: قيل له كنت تختلف إلى الحارث؟ قال: نعم كنت أختلف إليه أتعلم منه الحساب وكان أحسب الناس.
حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا علي بن الجعد أخبرني أبو يوسف القاضي عن حصين عن الشعبي قال: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي.
حدثنا عبد الله، حدثنا علي، حدثنا شعبة عن أيوب، قال: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروون عن علي باطل.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد المطيري بالمطيرة، حدثنا نجيح بن إبراهيم، حدثنا علي بن حكيم، حدثنا حفص عن أشعث، عن ابن سيرين قال أدركت الكوفة وهم يقدمون خمسة من بدأ بالحارث الأعور ثنى بعبيدة، ومن بدأ بعبيدة ثنى بالحارث ثم علقمة الثالث لا شك فيه ثم مسروق ثم شريح فقال، وإن قوما أحسنهم شريح لقوم لهم شأن.
قال ابن عدي: وللحارث الأعور عن علي، وهو أكثر رواياته عن علي وروى عن ابن مسعود القليل وعامة ما يرويه عنهما غير محفوظ.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 449
الحارث الأعور ابن عبد الله بن كعب بن أسد بن خالد بن حوث. واسمه
عبد الله بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن خيران ابن نوف بن همدان. وحوث هو أخو السبيع رهط أبي إسحاق السبيعي. وقد روى الحارث عن علي وعبد الله بن مسعود. وكان له قول سوء. وهو ضعيف في روايته.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا المنذر بن ثعلبة قال: حدثنا علباء بن أحمر أن علي بن أبي طالب خطب الناس فقال: من يشتري علما بدرهم؟ فاشترى الحارث الأعور صحفا بدرهم ثم جاء بها عليا فكتب له علما كثيرا. ثم إن عليا خطب الناس بعد فقال: يا أهل الكوفة غلبكم نصف رجل.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن جابر عن عامر قال: لقد رأيت الحسن والحسين يسألان الحارث الأعور عن حديث علي. وقد روى جرير عن مغيرة عن الشعبي قال: حدثني الحارث الأعور وكان كذوبا.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال: كان يقال ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة والحارث الأعور.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا زهير بن معاوية عن أبي إسحاق أنه كان يصلي خلف الحارث الأعور وكان إمام قومه. وكان يصلي على جنائزهم فكان يسلم إذا صلى على الجنازة عن يمينه مرة واحدة.
قال: أخبرنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث الأعور أنه أوصى أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق قال:
أوصى الحارث الأعور أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد الأنصاري. فصلى عليه فكبر أربعا. ثم انطلقنا به حتى إذا انتهى إلى القبر قال: ضعوه هاهنا عند مؤخره عند رجليه. قال فوضعناه ثم رأيته كشط الثوب الذي عليه فرأيت الذريرة على كفنه. ثم قال استلوه استلالا فإنما هو رجل.
قال: أخبرنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق أنه جعل على نعش الحارث الأعور ذريرة.
قال: أخبرنا وهب بن جرير قال: أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق قال: أوصى الحارث أن يصلي عليه عبد الله بن يزيد فأدخله القبر من قبل رجلي القبر وقال: هذا سنة. وقال: اكشطوا عنه الثوب فإنما يصنع هذا بالنساء.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق أنه خرج على الحارث الأعور فصلى عليه عبد الله بن يزيد ثم تقدم إلى القبر فدعا بالسرير فقال: اجعلوه عند مؤخر القبر. يعني رجليه. ثم أخذ هكذا الثوب الذي عليه وهو في السرير فألقاه عنه حتى رأيت الذريرة على أكفانه وحسبته قال: إنما هو رجل.
ثم أمر به فسل سلا. فلما أدخل القبر أبى أن يدعهم أن يمدوا على القبر بثوب ثم قال: هكذا السنة.
قال: أخبرنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق قال: شهدت جنازة الحارث الأعور فمدوا على قبره ثوبا فكشطه عبد الله بن يزيد الأنصاري وقال: إنما هو رجل.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق قال: شهدت جنازة الحارث فاستل من قبل رجليه.
قال محمد بن عمر وغيره: وكانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد الله بن الزبير. وكان عبد الله بن يزيد الأنصاري الخطمي عاملا يومئذ لعبد الله بن الزبير على الكوفة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 208
الحارث بن عبد الله [عو] الهمداني الأعور، من كبار علماء التابعين على ضعف فيه.
يكنى أبا زهير.
عن علي، وابن مسعود.
وعنه عمرو بن مرة، وأبو إسحاق، وجماعة.
قال شعبة: لم يسمع أبو إسحاق منه إلا أربعة أحاديث، وكذلك قال العجلي وزاد: وسائر ذلك كتاب أخذه.
وروى مغيرة، عن الشعبي: حدثني الحارث الأعور - وكان كذابا.
وقال منصور، عن إبراهيم: إن الحارث اتهم.
وروى أبو بكر بن عياش، عن مغيرة، قال: لم يكن الحارث يصدق عن علي في الحديث.
وقال ابن المديني: كذاب.
وقال جرير بن عبد الحميد: كان زيفا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال عباس، عن ابن معين: ليس به بأس.
وكذا قال النسائي، وعنه
[قال]: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه غير محفوظ.
وقال يحيى القطان، عن سفيان، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث.
وقال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين عن الحارث الأعور، فقال: ثقة.
قال عثمان: ليس يتابع يحيى على هذا.
حصين، عن الشعبي، قال: ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على علي رضي الله عنه.
وقال أيوب: كان ابن سيرين يرى أن عامة ما يروي / عن علي باطل.
وقال الأعمش، عن إبراهيم: إن الحارث قال: تعلمت القرآن في ثلاث سنين والوحى في سنتين.
وقال مفضل بن مهلهل، عن مغيرة [سمع الشعبي يقول: حدثني الحارث - وأشهد أنه أحد الكذابين.
وروى محمد بن شيبة الضبي، عن أبي إسحاق، قال: زعم الحارث الأعور - وكان كذابا.
جرير، عن مغيرة] عن إبراهيم، عن علقمة قال: قرأت القرآن في سنتين، فقال الحارث الأعور: القرآن هين، الوحى أشد من ذلك.
وقال بندار: أخذ يحيى وعبد الرحمن القلم من يدى فضربا على نحو من أربعين حديثا من حديث الحارث عن علي.
جرير عن حمزة الزيات، قال: سمع مرة الهمداني من الحارث أمرا فأنكره، فقال
له: اقعد حتى أخرج إليك، فدخل مرة فاشتمل على سيفه، فأحس الحارث بالشر، فذهب.
وقال ابن حبان: كان الحارث غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، وهو الذي روى عن علي: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفتحن على الامام في الصلاة.
رواه الفريابي، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه عنه.
وإنما هو قول على.
محمد بن يعقوب بن عباد، عن محمد بن داود، عن إسماعيل، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أنين المريض تسبيحه، وصياحه تهليله، ونومه على الفراش عبادة، ونفسه صدقة، وتقلبه جنبا لجنب قتال لعدوه، ويكتب له من الحسنات مثل ما كان يعمل في صحته، فيقوم وما عليه خطيئة.
أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء له.
قال أبو بكر بن أبي داود: كان الحارث الأعور أفقه الناس، وأفرض الناس، وأحسب الناس، تعلم الفرائض من على.
وحديث الحارث في السنن الاربعة والنسائي مع تعنته في الرجال، فقد احتج به وقوى أمره، والجمهور على توهين أمره مع روايتهم لحديثه في الابواب، فهذا الشعبي يكذبه، ثم يروي عنه.
والظاهر أنه كان يكذب في لهجته وحكاياته.
وأما في الحديث النبوى فلا [وكان من أوعية العلم.
قال مرة بن خالد: أنبأنا محمد بن سيرين، قال: كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم، أدركت منهم أربعة، وفاتني الحارث، فلم أره.
وكان يفضل عليهم، وكان أحسنهم، ويختلف في هؤلاء الثلاثة أيهم أفضل: علقمة، ومسروق، وعبيد] .
مات الحارث سنة خمس وستين.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 435
الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني
م سنة 65 هـ كان من الأخباريين، نسابة، مضعف لدى أهل الرواية ولغوه في التشيع.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 21
الحارث بن عبد الله، أبو زهير، الهمداني، الخارفي، الأعور، الكوفي.
قال لنا ابن يونس، عن زائدة، عن إبراهيم، أنه اتهم الحارث.
كناه النضر بن شميل، عن يونس بن أبي إسحاق.
وقال بعضهم: الحارث بن عبيد.
وقال أبو أسامة: حدثنا مفضل، عن مغيرة: سمعت الشعبي؛ حدثنا الحارث، وأشهد، أنه أحد الكذابين.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني
عن علي وابن مسعود وعنه عمرو بن مرة والشعبي شيعي لين قال النسائي وغيره ليس بالقوي وقال بن أبي داود كان أفقه الناس وأفرض الناس وأحسب الناس مات 65.
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
الحارث بن عبد الله الأعور
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 32
(4) الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني الحوثي.
كذا ضبطه ابن المهندس عن المزي، بثاء مثلثه، وصحح عليه.
والذي في «كتاب» ابن السمعاني: التاء ثالث الحروف.
وفي «تاريخ همدان» لعمران بن محمد: هو من ولد سبع بن سبع أخي السبيع بن سبع، بطن من همدان.
وفي «تاريخ البخاري الكبير»: قال لي أحمد بن يونس عن زائدة عن مغيرة عن إبراهيم: إنه اتهم الحارث.
وقال ابن خيثمة: قيل ليحيى: يحتج بحديث الحارث؟ فقال: ما زال المحدثون يقبلون حديثه.
وفي كتاب «التاريخ والعلل» لابن المبارك: الحارث حديثه أشبه بالحديث من حديث عاصم بن ضمرة.
وذكر حافظ المغرب ابن عبد البر في كتاب «الجامع» تأليفه: وأظن الشعبي عوقب بقول إبراهيم فيه كذاب لقوله في الحارث كذاب، ولم يبن من الحارث كذب، وإنما نقم عليه إفراطه في حب علي، وتفضيله له على غيره، ومن ها هنا والله أعلم كذبه عامر، لأن الشعبي يذهب إلى غير مذهبه.
وفي «كتاب» ابن أبي خيثمة: ثنا عبد الرحمن بن صالح ثنا يحيى بن آدم عن عمرو بن ثابت قال: قيل لأبي إسحاق: إن الشعبي يقول: إن الحارث من الكذابين. فقال: وهو مثله [ق 105 أ]، الشعبي دخل بيت المال، فأخذ في خفه ثلاثمائة درهم، والحارث أعطى من السبي رؤوسا أرسلها إليه عبد الرحمن ابن خالد بن الوليد، فلم يأخذ حتى خمس.
وقال محمد بن سعد: كان له قول سوء، وهو ضعيف في رأيه، وتوفي أيام ابن الزبير.
وهذا يوضح لك أن المزي ما نقل من «الطبقات» إلا بوساطة الخطيب أو ابن عساكر، ولما كانت هذه الترجمة ليست عندهما، لم يذكر من كلام ابن سعد شيئا، والله أعلم.
وقال الجوزقاني في كتاب «الموضوعات» تأليفه، والجوزجاني في «تاريخه»: أمره بين عند من لم يعم الله قلبه، وقد روى عن علي بن أبي طالب تشهدا خالف فيه الأمة.
قال السعدي: كان يقول تعلمت القرآن في سنتين والوحى في ثلاث سنين.
قال أبو بكر بن عياش: لا وحي إلا ما بين اللوحين، وأجمع على ذلك المسلمون، ولم يسمع منه أبو إسحاق إلا ثلاثة أحاديث، وكان محمد بن سيرين يرى أن عامة ما يرويه عن علي باطل.
وذكره البرقي في «باب: من تكلم فيه أو نسب إلى رأي»، ثم قال: وأخبرني سعيد بن منصور أن الحارث كان ضعيفا جدا.
وقال أبو أحمد بن عدي: وعامة ما يرويه عنهما - يعني عليا وابن مسعود – غير محفوظ.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: خالف ابن معين الناس في الحارث، وأما قول الشعبي: رأيت الحسن والحسين يسألانه. فإن شريكا رواه مخالفا للناس عن جابر الجعفي. انتهى كلامه، وليس جيدا لما ذكرناه من سوء ثناء الشعبي عليه.
وقال الساجي: عن أبي حصين أنه قال: لم نكن نعرف الكذابين، حتى قدم علينا أبو إسحاق الهمداني، فحدثنا - يعني عن الحارث -.
وذكره: أبو محمد بن الجارود وأبو القاسم البلخي، وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال ابن شاهين لما ذكره في «المختلف فيهم» - ورجح ثقته -: وأما سؤال الحسن والحسين له فيدل على صحة روايته، وقد وثقه أحمد بن صالح إمام أهل مصر، ثم ذكره في «جملة الثقات».
وقال: قال أحمد بن صالح: الحارث الأعور ثقة، ما أحفظه، وأحسن ما روى
عن علي وأثنى عليه، قيل له: فقد قال الشعبي: كان يكذب. قال: لم يكن يكذب في الحديث، إنما كان كذبه في رأيه.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»، وابن حبان، وخرج حديثه في «صحيحه» كذا ذكره عنه الصريفيني، ولم أره.
والذي رأيت أنه قال في كتاب «المجروحين»: الحارث بن عبد الله، وقيل عبيد، فإن كان [ق105 / ب] فهو تصغير عبد الله، كان غاليا في التشيع، واهيا في الحديث، سمعت الثقفي سمعت محمد بن عثمان بن كرامة، يقول: سمعت أبا نعيم، يقول: سمع الحارث من علي أربعة أحاديث، ومات الحارث في ولاية عبد الله بن يزيد الخطمي بالكونة سنة خمس وستين.
وكذا ذكر وفاته أبو يعقوب إسحاق القراب.
وفي كتاب «الضعفاء» للدارقطني: ضعيف.
وفي «كتاب» العقيلي: قال أبو إسحاق السبيعي: الحارث كذاب وقال علي بن الحسين بن الحنيد الرازي: الحارث عن علي كذاب.
وذكر جماعة، ثم قال: وأضعف هؤلاء القوم الحارث عن علي.
وقال ابن نمير: الحارث الأعور ثقة.
وفي «علل» ابن المديني: إنما علمت الحارث يحدث عن علي بحديثين، مختلف عنه في أحدهما.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
الحارث بن عبد الله الأعور
حدثني قاسم العرفطي ثنا زائدة عن مغيرة عن إبراهيم قال كان الحارث متهماً
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
الحارث بن عبد الله أبو زهير الهمداني الأعور الكوفي
يروي عن علي
قال أبو إسحاق والشعبي وابن المديني الحارث كذاب وقال النسائي ليس بالقوي وقال الدارقطني ضعيف وقال علي بن الجنيد الرازي الحارث عن علي أخذ الأحاديث من كتاب
قال ابن نمير لم يسمع أبو إسحاق السبيعي عن الحارث إلا أربعة أحاديث والبقية أخذها من كتابه قال ابن الجنيد وسليمان اليشكري عن جابر ابن عبد الله كتاب وقتادة عن سليمان اليشكري كتاب وجلاس عن علي كتاب وعبد الأعلى عن محمد بن الحنفية كتاب والحسن عن سمرة بن جندب كتاب وعمرو بن شعيب عن أبيه كتاب وأبو سفيان عن جابر كتاب وسليمان اليشكري وأبو سفيان أثبت من الباقين وأضعف القوم الحارث عن علي
قال ابن عدي عامة ما يروي غير محفوظ
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
الحارث بن عبد الله الأعور
كوفي همداني.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
الحارث الأعور
وهو ابن عبد الله ويقال ابن عبيد أبو زهير الهمداني الخارفي الكوفي
روى عن علي وعبد الله بن مسعود روى عنه عبد الله بن مرة وأبو إسحاق والضحاك بن مزاحم واتهمه الشعبي بالكذب ولم يسمعه إبراهيم النخعي سمعت أبي يقول. ذلك حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا أبو أسامة حدثني مفضل بن مهلهل قال حدثني مغيرة قال سمعت الشعبي يقول حدثني الحارث وأنا أشهد أنه أحد الكذابين حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن يونس نا زائدة عن منصور ومغيرة عن إبراهيم قال: اتهم الحارث الأعور حدثنا عبد الرحمن نا أبو سعيد الأشج نا أبو معاوية عن محمد بن شيبة الضبي عن أبي إسحاق قال زعم الحارث وكان كذوباً حدثنا عبد الرحمن نا أبي أنا أحمد بن يونس نا زائدة عن الأعمش قال ذكر أن الحارث الأعور قال تعلمت القرآن في سنتين والوحي في ثلاث سنين حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي ثنا أبي قال قال أبو بكر بن عياش لم يكن الحارث بأرضاهم كان غيره أرضى منه كانوا يقولون أنه صاحب كتب حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول كان يحيى بن سعيد القطان يحدث من حديث الحارث ما قال فيه أبو إسحاق سمعت الحارث وكان ابن مهدي قد ترك حديث الحارث حدثنا عبد الرحمن ثنا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي قال كان يحيى - يعني ابن سعيد - يحدث من حديث الحارث ما كان من حديث عبد الله بن مرة عن الحارث ومن حديث الشعبي. حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال قيل ليحيى بن معين الحارث صاحب علي؟ فقال: ضعيف. حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت أبي يقول الحارث الأعور كذاب حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبي عن الحارث الأعور فقال ضعيف الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه. حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أبو نعيم نا شريك عن جابر عن عامر قال لقد رأيت الحسن والحسين رحمهما الله يسألان الحارث الأعور عن حديث علي حدثنا عبد الرحمن سمعت أبا زرعة يقول الحارث الأعور لا يحتج بحديثه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1