جهجاه بن سعيد الغفاري مات سنة 36 تقريبا قال ابن الأثير انه مات في خلافة علي وخلافته كانت في أواخر سنة 35 وأوائل سنة 36 وقال ابن حجر: مات بعد عثمان وفي أسد الغابة بعد قتل عثمان بسنة وقال ابن السكن بأقل من سنة كما يأتي ذلك كله.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي الاستيعاب: جهجاه الغفاري هو جهجاه بن مسعود ويقال سعيد بن سعد بن حرام بن غفار يقال إنه شهد بيعة الشجرة وكان قد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم غزوة المريسيع وكان يومئذ أجيرا لعمر بن الخطاب ووقع بينه وبين سنان بن وبرة الجهني في تلك الغزوة شر فنادى جهجاه يا للمهاجرين ونادى سنان يا للأنصار و كان حليفا لبني عوف بن الخزرج فكان ذلك سبب قول عبد الله بن أبي بن سلول في تلك الغزوة: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. مات بعد عثمان بيسير روى عنه عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء وهو المراد في هذا الحديث لأنه شرب حلاب سبع شياة قبل إن يسلم ثم اسلم فلم يستتم يوما أخر حلاب شاة واحدة ويروي إن جهجاها هذا هو الذي تناول العصا من يد عثمان وهو يخطب فكسرها يومئذ ثم أخذته في ركبته الآكلة وكانت عصا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روى عنه عطاء وسليمان ابنا يسار ونافع
الآكلة وكانت عصا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روى عنه عطاء وسليمان ابنا يسار ونافع مولى ابن عمر ’’انتهى’’. وفي أسد الغابة: جهجاه بن قيس وقيل ابن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار الغفاري توفي بعد قتل عثمان بسنة. ثم روى بسنده عن جابر بن عبد الله: كنا في غزوة يرون إنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار -أي ضرب دبره- فقال المهاجري يا للمهاجرين وقال الأنصاري يا للأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن سلول فقال وقد فعلوها لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني اضرب عنق هذا المنافق فقال دعه لا يتحدث الناس إن محمدا يقتل أصحابه فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنقلب حتى تقر انك الذليل ورسول الله العزيز ففعل ’’انتهى’’.
وفي الإصابة: جهجاه بن سعيد وقيل ابن قيس وقيل ابن مسعود الغفاري شهد بيعة الرضوان بالحديبية وذكر الواقدي انه شهد غزوة المريسيع فتنازع هو وسنان بن وبرة حتى تداعيا بالقبائل وكان جهجاه أجيرا لعمر بن الخطاب فذكر القصة ثم روى بسنده عن جهجاه الغفاري انه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المغرب فلما إن سلم قال ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه (الحديث). وعاش جهجاه إلى خلافة عثمان فروى الباوردي من طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر قال: قام جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر فأخذ عصاه فكسره فما حل على جهجاه الحول حتى أرسل الله في يده الآكلة فمات منها ورواه ابن السكن بسنده عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر مثله ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته وأبيها وعمها إنهما حضرا عثمان فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده فوضعها على ركبته فكسرها فصاح به الناس ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات ورويناه في المحامليات نحو الأول وقال ابن السكن مات بعد عثمان بأقل من سنة ’’انتهى’’. واختلاف الرواية بين في يده وفي ركبته يوجب الريب في صحتها ولو صحت لكان من باشر قتله بيده أولى بذلك لأنه أفظع. وعن كتاب توضيح الاشتباه انه ممن خرج على عثمان.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 249
جهجاه بن قيس (ب د ع) جهجاه بن قيس، وقيل: ابن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار، الغفاري، وهو من أهل المدينة، روى عنه عطاء وسليمان ابنا يسار، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان، وشهد غزوة المريسيع إلى بني المصطلق من خزاعة، وكان يومئذ أجيرا لعمر بن الخطاب رضي الله عنه ووقع بينه وبين سنان بن وبر الجهني في تلك الغزوة شر، فنادى جهجاه: يا للمهاجرين، ونادى سنان: يا للأنصار، وكان حليفا لبني عوف بن الخزرج، وكان ذلك سبب قول عبد الله بن أبي رأس المنافقين: {ليخرجن الأعز منها الأذل}.
روى عنه عطاء بن يسار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد». وهو المراد بهذا الحديث في كفره وإسلامه، لأنه شرب حلاب سبع شياه قبل أن يسلم، ثم أسلم فلم يستتم حلاب شاة واحدة.
قال أبو عمر: وهو الذي تناول العصا من يد عثمان، رضي الله عنه، وهو يخطب، فكسرها يومئذ، فأخذته الأكلة في ركبته، وكانت عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي بعد قتل عثمان بسنة.
أخبرنا إسماعيل بن عبيد الله، وغير واحد قالوا بإسنادهم إلى محمد بن عيسى، قال: حدثنا ابن أبي عمر، أخبرنا سفيان، عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول: كنا في غزوة، يرون أنها غزوة بني المصطلق، فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار، فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال دعوى الجاهلية؟ قالوا: رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها منتنة، فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن سلول فقال: وقد فعلوها. لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فقال عمر: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه، لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه. وقال غير عمرو بن دينار: فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله: والله لا تنقلب حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز، ففعل.
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الفقيه الشافعي الطبري بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب قال: أخبرنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن عبيد بن سلمان القرشي، عن عطاء بن يسار، عن جهجاه الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء». أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 201
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 574
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 365
جهجاه بن سعيد وقيل ابن قيس، وقيل ابن مسعود الغفاري. شهد بيعة الرضوان بالحديبية.
وروى الشيخان من حديث جابر: كنا في غزاة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار... الحديث. في نزول قوله تعالى: {ليخرجن الأعز منها الأذل}. فذكر ابن عبد البر أن المهاجري هو جهجاه. وأن الأنصاري هو سنان.
وذكر الواقدي أنه شهد غزوة المريسيع فتنازع هو وسنان بن وبرة حتى تداعيا بالقبائل، وكان جهجاه أجيرا لعمر بن الخطاب، فذكر القصة.
وقد تقدم له ذكر في ترجمة جعال.
وروى ابن أبي شيبة من طريق عبيد الأغر، عن عطاء بن يسار، عن جهجاه الغفاري- أنه قدم في نفر من قومه يريدون الإسلام، فحضروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فلما أن سلم قال: ليأخذ كل رجل منكم بيد جليسه، فذكر الحديث في شربه قبل أن يسلم حلاب سبع شياه فلما أسلم لم يستتم حلب شاة.
الحديث غريب تفرد به موسى بن عبيدة عن عبيد وقد أشار إليه الترمذي في الترجمة.
وعاش جهجاه إلى خلافة عثمان، فروى الباوردي من طريق الوليد بن مسلم عن مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر، قال: قدم جهجاه الغفاري إلى عثمان وهو على المنبر، فأخذ عصاه فكسرها. فما حال على جهجاه الحول حتى أرسل الله في يده الأكلة فمات منها.
ورواه ابن السكن من طريق سليمان بن بلال وعبد الله بن إدريس، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر مثله.
ورواه من طريق فليح بن سليمان عن عمته وأبيها وعمها أنهما حضرا عثمان، قال: فقام إليه جهجاه بن سعيد الغفاري حتى أخذ القضيب من يده، فوضعها على ركبته فكسرها، فصاح به الناس، ونزل عثمان فدخل داره ورمى الله الغفاري في ركبته فلم يحل عليه الحول حتى مات.
ورويناه في المحامليات من طريق حماد بن زيد، عن يزيد بن حازم، عن سليمان بن يسار أن جهجاه الغفاري... نحو الأول.
وقال ابن السكن: مات بعد عثمان بأقل من سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 621
جهجاه الغفاري مدني، وهو جهجاه بن مسعود، ويقال ابن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار. يقال: إنه شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان قد شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة المريسيع، وكان يومئذ أجيرا لعمر بن الخطاب، ووقع بينه وبين سنان بن وبرة الجهني في تلك الغزاة شر، فنادى جهجاه الغفاري: يا للمهاجرين! ونادى سنان يا للأنصار! وكان حليفا لبني عوف بن الخزرج، فكان ذلك سبب قول عبد الله بن أبي بن سلول في تلك الغزوة: {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل}.
وقد ذكرنا الخبر بذلك في موضعه.
مات بعد عثمان رضي الله عنه بيسير.
روى عنه عطاء بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم: المؤمن يأكل في معي واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء. وهو كان المراد بهذا الحديث في حين كفره، ثم في حين إسلامه، لأنه شرب حلاب سبع شباه قبل أن يسلم، ثم أسلم فلم يستتم يوما آخر حلاب شاة واحدة، فعليه خاصة كان مخرج ذلك الحديث، وحديثه بذلك معروف عند ابن أبي شيبة وغيره.
وروى أن جهجاه هذا هو الذي تناول العصا من يد عثمان وهو يخطب فكسرها يومئذ، فأخذته الأكلة في ركبته، وكانت عصا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه عطاء، وسليمان بن يسار، ونافع مولى بن عمر.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 268
جهجاه بن سعيد، الغفاري، المديني.
عن النبي صلى الله عليه وسلم.
مات بعد عثمان بن عفان بأقل من سنة.
ولم يصح حديثه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
جهجاه بن سعيد الغفاري
يقال إن له صحبة ولكن في إسناد خبره رجل ضعيف يقال له موسى بن عبيدة الربذي وكان جهجاه من فقراء المهاجرين وهو الذي أكل عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر فأكثر ثم أسلم فأكل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
جهجاه الغفاري
حدثنا محمد بن بشر أخو خطاب نا ابن نمير، نا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، عن عبيد بن سليمان القرشي، عن عطاء بن يسار، عن جهجاه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن يأكل في معاء واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
جهجاه بن سعيد الغفاري المديني
له صحبة روى عنه عطاء بن يسار وسليمان بن يسار ونافع سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1