التصنيفات

جندب بن كعب الأزدي قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: جندب بن كعب
قاتل أهل الشام شك في صحبته ’’انتهى’’ ويغلب على الظن إن قوله قاتل أهل الشام تصحيف قاتل الساحر كما لا يخفى.
كان ممن سيرهم سعيد بن العاص من الكوفة إلى الشام بأمر عثمان ومر ذلك في جندب بن زهير الأزدي الغامدي، ومر عن ابن عساكر في جندب بن عبد الله الأزدي انه هو جندب بن كعب بن عبد الله بن الحارث الأزدي فجعل جندب بن كعب الأزدي قاتل الساحر هو جندب بن عبد الله الأزدي بعينه وظاهر غيره إنهما اثنان. وفي الاستيعاب: جندب بن كعب العبدي ويقال الأزدي ويقال الغامدي، وهو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة، ثم روى بسنده عن علي بن المديني قال: جندب بن كعب الغامدي له صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي وحارثة بن مضرب، وهو الذي قتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة، روى الحسن البصري عن جندب إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال حد الساحر ضربة بالسيف فقيل إنه جندب بن كعب وقيل إنه جندب بن زهير، وذكر حماد بن سلمة عن علي ابن زيد عن الحسن إن جندب بن كعب كان مع علي بصفين، قال الزبير بن بكار إن قاتل الساحر بين يدي الوليد جندب بن زهير، والصحيح عندنا انه جندب بن كعب.
وفي الإصابة: جندب بن كعب بن عبد الله بن جزء بن عامر بن مالك بن عامر بن دهمان الأزدي الغامدي أبو عبد الله وربما نسب إلى جده وهو جندب الخير وهو قاتل الساحر ويقال جندب بن زهير فجعلهما واحدا وقال ابن سعد عن هشام بن الكلبي حدثنا لوط بن يحيى قال كتب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبي ظبيان الأزدي بن غامد يدعوه ويدعو قومه فأجاب في نفر من قومه منهم مخنف وعبد الله وزهير بنو سليم وعبد شمس بن عفيف بن زهير هؤلاء قدموا عليه بمكة وقدم عليه بالمدينة جندب بن زهير وجندب بن كعب والحجز بن المرقع ثم قدم بعد مع الأربعين الحكم بن مغفل قال وروى البخاري في تاريخه من طريق خالد الحذاء عن أبي عثمان قال كان عند الوليد رجل يلعب فجاء جندب الأزدي فقتله. وفي الأغاني بسنده عن جندب قال كنت فيمن شهد على الوليد بن عقبة بشرب الخمر فلما استتممنا عليه الشهادة حبسه عثمان ثم ذكر باقي خبره وضرب علي عليه السلام إياه الحد.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 247

جندب بن كعب (ب د ع) جندب بن كعب بن عبد الله بن غنم بن جزء بن عامر بن مالك بن ذهل بن ثعلبة بن ظبيان بن غامد الأزدي ثم الغامدي، وقيل في نسبه غير ذلك. وهو أحد جنادب الأزد. وهو قاتل الساحر عند الأكثر. وممن قاله الكلبي والبخاري.
روى عنه الحسن، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم عن محمد بن عيسى، أخبرنا أحمد بن منيع، أخبرنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حد الساحر ضربة بالسيف».
قد اختلف في رفع هذا الحديث، فمنهم من رفعه بهذا الإسناد، ومنهم من وقفه على جندب. وكان سبب قتله الساحر أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط لما كان أميرا على الكوفة حضر عنده ساحر، فكان يلعب بين يدي الوليد يريه أنه يقتل رجلا، ثم يحييه، ويدخل في فم ناقة ثم يخرج من حيائها. فأخذ سيفا من صيقل واشتمل عليه، وجاء إلى الساحر فضربه ضربة فقتله، ثم قال له: أحي نفسك ثم قرأ: {أفتأتون السحر وأنتم تبصرون} فرفع إلى الوليد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: حد الساحر ضربة بالسيف، فحبسه الوليد، فلما رأى السجان صلاته وصومه خلى سبيله، فأخذ الوليد السجان فقتله، وقيل: بل سجنه، فأتاه كتاب عثمان بإطلاقه، وقيل: بل حبس الوليد جندبا، فأتى ابن أخيه إلى السجان فقتله، وأخرجه جندبا فذلك قوله:

وانطلق إلى أرض الروم، فلم يزل يقاتل بها المشركين، حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية.
وقيل لابن عمر: إن المختار قد اتخذ كرسيا يطيف به أصحابه يستسقون به ويستنصرون، فقال: أين بعض جنادبة الأزد عنه؟ وهم: جندب بن زهير من بني ذبيان، وجندب الخير بن عبد الله، وجندب بن كعب، وجندب بن عفيف.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 199

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 568

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 361

جندب بن عبد الله قاتل الساحر. يأتي في ابن كعب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 613

جندب بن كعب بن عبد الله بن جزء بن عامر بن مالك بن دهمان الأزدي الغامدي، أبو عبد الله وربما نسب إلى جده، وهو جندب الخير، وهو قاتل الساحر. تقدم في ترجمة جندب بن زهير.
قال ابن حبان: جندب بن كعب الأزدي له صحبة، وقال أبو حاتم: جندب بن كعب قاتل الساحر، ويقال جندب بن زهير، فجعلهما واحدا.
وقال ابن سعد عن هشام بن الكلبي: حدثنا لوط بن يحيى، قال: كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي ظبيان الأزدي بن غامد يدعوه ويدعو قومه، فأجاب في نفر من قومه منهم مخنف وعبد الله وزهير بنو سليم. وعبد شمس بن عفيف بن زهير، هؤلاء قدموا عليه بمكة، وقدم عليه بالمدينة جندب بن زهير، وجندب بن كعب، والحجر بن المرقع، ثم قدم بعد مع الأربعين الحكم بن مغفل.
وروى البخاري في «تاريخه» من طريق خالد الحذاء، عن أبي عثمان، قال: كان عند
الوليد رجل يلعب فذبح إنسانا وأبان رأسه، فعجبنا فأعاد رأسه، فجاء جندب الأزدي فقتله.
ومن طريق عاصم، عن أبي عثمان، قال: قتله جندب بن كعب.
وروى البيهقي في «الدلائل»، من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود- أن الوليد بن عقبة كان أميرا بالعراق، وكان بين يديه ساحر يلعب. فكان يضرب رأس الرجل ثم يصيح به، فيقوم خارجا فيرتد فيه رأسه، فقال الناس: سبحان الله يحيي الموتى! ورآه رجل صالح من المهاجرين فنظر إليه، فلما كان من الغد اشتمل على سيفه، فذهب يلعب لعبة ذلك. فاخترط الرجل سيفه، فضرب عنقه، وقال: إن كان صادقا فليحي نفسه، فأمر به الوليد فسجن، وكان صاحب السجن يسمى دينارا، وكان صالحا، فأعجبه نحو الرجل فقال له: انطلق لا يسألني الله عنك أبدا.
وسيأتي في ترجمة زيد بن صوحان له طريق أخرى. من حديث بريدة.
وقال ابن الكلبي: اسم الساحر المذكور بستاني.
وفي «الاستيعاب» أبو بستان. وقال صاعد اللغوي في الفصوص. اسمه بطرونا.
وروى ابن السكن من طريق يحيى بن كثير صاحب البصري، حدثني أبي، حدثنا الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه، فجعل يقول: جندب؟ وما جندب! حتى أصبح، فقال أصحابه لأبي بكر: لقد لفظ بكلمتين ما ندري ما هما، فسأله فقال: «يضرب ضربة فيكون أمة وحده». قال: فلما ولى عثمان ولي الوليد بن عقبة الكوفة، فأجلس رجلا يسحر يريهم أنه يحيي ويميت، فذكر قصة جندب في قتله، وأن أمره رفع إلى عثمان فقال له: أشهرت سيفا في الإسلام، لولا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيك لضربتك بأجود سيف بالمدينة
وأمر به إلى جبل الدخان.
وفي «الاستيعاب» من وجه آخر أن ابن أخي جندب ضرب السجان، وأخرج عمه من السجن، وقال في ذلك:

وروى الترمذي من طريق الحسن، عن جندب بن كعب، قال: «حد الساحر: ضربه بالسيف» ورجح أنه موقوف، أخرج الطبراني حديث حد الساحر في ترجمة جندب بن عبد
الله البجلي والصواب أنه غيره، وقد رواه ابن قانع والحسن بن سفيان من وجهين عن الحسن عن جندب الخير- أنه جاء إلى ساحر فضربه بالسيف حتى مات، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، فذكره.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 615

جندب بن عبد الله بن كعب العبدي ويقال الأزدي ويقال الغامدي.
وهو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة، حدثنا عبد الله ابن محمد بن عبد المؤمن قال: حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني ببغداد، قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: قال لنا علي بن المديني: جندب بن كعب الغامدي له صحبة.
روى عنه أبو عثمان النهدي، وحارثة بن مضرب، وهو الذي قتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة.
قال أبو عمر: روى الحسن البصري عن جندب بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حد الساحر ضربة بالسيف. فقيل: إنه جندب ابن، كعب وقيل إنه جندب بن زهير.
وقد اختلف في صحبة جندب بن زهير، وقيل حديثه هذا مرسل، وتكلموا فيه من أجل السري بن إسماعيل. وذكر حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن، الحسن أن جندب بن كعب كان مع علي رضي الله عنه بصفين.
وممن قال: إن قاتل الساحر جندب بن زهير الزبير بن بكار في خبر ذكره في قتله الساحر بين يدي الوليد، والصحيح عندنا أنه جندب ابن كعب.
وذكر علي بن المديني: حدثنا المغيرة بن سلمة عن عبد الواحد بن زياد عن عاصم عن أبي عثمان، قال: رأيت الذي يلعب بين يدي الوليد بن عقبة فيرى أنه يقطع رأس رجل ثم يعيده، فقام إليه جندب بن كعب فضرب وسطه بالسيف وقال: قولوا له فليحي نفسه الآن. قال: فحبس الوليد جندبا، وكتب إلى عثمان رضي الله عنه، فكتب عثمان أن خل سبيله، فتركه.
قال: وحدثنا جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان ساحر يلعب بين يدي الوليد يريهم أنه يدخل في فم الحمار ويخرج من ذنبه أو من دبره، ويدخل في است الحمار ويخرج من فيه، ويريهم أنه يضرب رأس نفسه فيرمي به، ثم يشتد فيأخذه ثم يعيده مكانه، فانطلق جندب إلى الصيقل، وسيفه عنده، فقال: وجب أجرك، فهاته. قال: فأخذه فاشتمل عليه. ثم جاء إلى الساحر مع أصحابه وهو في بعض ما كان يصنع، فضرب عنقه، فتفرق أصحاب الوليد، ودخل هو البيت، وأخذ جندب وأصحابه فسجنوا. فقال لصاحب السجن: قد عرفت السبب الذي سجنا فيه: فخل سبيل أحدنا حتى يأتي عثمان، فخلى سبيل أحدهم، فبلغ ذلك الوليد، فأخذ صاحب السجن فصلبه. قال: وجاء كتاب عثمان أن خل سبيلهم ولا تعرض لهم، ووافى كتاب عثمان قبل قتل المصلوب فخلى سبيله.
وأخبرنا خلف بن سعيد، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أحمد بن خالد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج عن عمرو
ابن دينار قال: سمعت بحالة التميمي، فذكر الحديث: اقتلوا كل ساحر وساحرة. قال: وأما شأن أبي بستان فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجندب: جندب، وما جندب! يضرب ضربة يفرق بها بين الحق والباطل، فإذا أبو بستان يلعب في أسفل الحصن عند الوليد بن عقبة وهو أمير الكوفة، والناس يحسبون أنه على سور القصر، يعني وسط القصر، فقال جندب: ويلكم أيها الناس، أما إنه يلعب بكم، والله إنه لفي أسفل القصر، ثم انطلق فاشتمل على السيف ثم ضربه به، فمنهم من يقول: قتله، ومنهم من يقول لم يقتله، وذهب عنه السحر، فقال أبو بستان: قد نفعني الله عز وجل بضربتك، وسجن الوليد جنديا فانقض ابن أخيه- وكان فارس العرب- حتى حمل على صاحب السجن فقتله وأخرجه، فذلك قوله:

ونال من عثمان في قصيدته هذه، وانطلق إلى أرض الروم، فلم يزل يقاتل بها أهل الشرك حتى مات لعشر سنوات مضين من خلافة معاوية.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 258

جندب بن كعب.
قاتل الساحر.
وقال الأعمش: عن إبراهيم، أراه، عن عبد الرحمن بن يزيد؛ أن جندبا قتل الساحر، زمن الوليد بن عقبة.
حدثنا إسحاق، حدثنا خالد الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي عثمان؛ كان عند الوليد رجلٌ يلعب، فذبح إنسانا، وأبان رأسه، فعجبنا، فأعاد رأسه، فجاء جندب الأزدي، فقتله.
حدثني عمرو بن محمد، حدثنا هشيم، عن خالد، عن أبي عثمان، عن جندب البجلي، أنه قتله.
حدثنا موسى، قال: حدثنا عبد الواحد، عن عاصم، عن أبي عثمان؛ قتله جندب بن كعب.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

جندب بن كعب الأزدي
له صحبة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

جندب بن كعب الأزدي
قاتل الساحر زمن الوليد بن عقبة يروي المراسيل روى عنه أبو عثمان النهدي

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

جندب بن كعب صاحب الساحر
حدثنا الحسن بن علي العنزي، نا أبو كريب، نا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب الخير أنه جاء إلى ساحر فضربه بالسيف حتى مات وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «حد الساحر ضربةٌ بالسيف»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

جندب بن كعب الأزدي مدني
قاتل الساحر ويقال جندب بن زهير روى عن سلمان روى عنه عبد الله بن شريك وأبو عثمان النهدي وعبد الرحمن بن يزيد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1