الشيخ أبو البحر شرف الدين جعفر بن محمد بن حسن بن علي ابن ناصر بن عبد الإمام العبدي من عبد القيس بن شن بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار الشيخ أبو البحر شرف الدين جعفر بن محمد بن حسن بن علي ابن ناصر بن عبد الإمام العبدي من عبد القيس بن شن بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان الخطي البحراني الشهير بالشيخ جعفر الخطي

توفي سنة 1028 بفارس.

والخطي نسبة إلى الخط بفتح الخاء المعجمة وتكسر وبالطاء المهملة المشددة قرية من قرى البحرين وفي القاموس مرفأ السفن بالبحرين واليه تنسب الرماح الخطية لأنها تباع به لا أنه منبتها شاعر مطبوع جزل الألفاظ حسن السبك من شعراء المئة الحادية عشرة في أوائلها مدح أمراء البحرين وساداتها ووفد على الشيخ بهاء الدين العاملي بأصفهان حين زار الرضا عليه السلام ومدحه بقصيدة فريدة ونال عنده حظوة ونوه البهائي باسمه وله ديوان شعر كبير حاو لجميع فنون الشعر جمعه في حياته راويته ومنشده الحسن بن محمد الغنوي الهذلي بأمر السيد الشريف جعفر بن عبد الجبار بن حسين العلوي الموسوي وصدره بخطبة طويلة مسجعة مجنسة على عادة أهل ذلك العصر، عثرنا منه على نسخة مخطوطة قديمة في جبل عامل قد ذهب منها أول الخطبة ويسير من آخر الديوان لكنها مغلوطة. وذكره السيد علي خان في السلافة وأثنى عليه بالأسجاع المعروفة في ذلك العصر فمما قاله: ناهج طرق البلاغة والفصاحة الزاخر الباحث الرحيب المساحة الحكيم الشعر الساحر البيان فأتى بكل مبتدع مطرب ومخترع في حسنه مغرب ومع قرب عهده فقد بلغ ديوان شعره من الشهرة المدى وقد وقفت على فرائده التي جمعت فرأيت مالا عين رأت ولا أذن سمعت وكان قد دخل الديار العجمية فقطن منها بفارس حتى اختطفته أيدي المنون وكانت وفاته سنة 1028 ولما دخل أصبهان اجتمع بالشيخ بهاء الدين محمد العاملي وعرض عليه أدبه فاقترح عليه معارضة قصيدته الرائية المشهورة فعارضها بقصيدة طنانة -وذكرها- وذكره صاحب سلك الدرر فلم يزد على ما نقله عن صاحب السلافة شيئا وفي أمل الآمل الشيخ أبو البحر جعفر بن محمد بن حسن بن علي بن ناصر بن عبد الإمام الخطي البحراني عالم فاضل أديب شاعر صالح جليل معاصر روى عن شيخنا البهائي له ديوان شعر حسن ذكره السيد علي خان في سلافة العصر وأثنى عليه بالعلم والفضل والأدب وأورد له شعرا كثيرا وفي الطليعة كان فاضلا مشاركا في العلوم أديبا شاعرا جزل اللفظ والمعنى فخم الأسلوب قوي العارضة

شعره

ها نحن نختار من شعره القسم الأوفر ناقلين له من ديوانه الذي عندنا مرتبا على الأبواب:

وقال سنة 1005:

وله في الدو بيت وهو من أوزان العجم سنة 1001:

وقال معارضا بيتي الحماسي:

بقوله وذلك سنة 999 وهو في القطيف قبل هجرته إلى البحرين:

وقال في تلك السنة:

وقال في تلك السنة:

وقال بعد ما هاجر إلى البحرين سنة 1000:

وقال سنة 1005:

وقال في هذه السنة:

وكان جالسا في بعض الليالي القمرة في دهليز المشهد ذي المنارتين من

البحرين في فتيان لهم انس بالأدب فمر بهم غلام راكب حين طر شاربه

اسمه إبراهيم فسألوه إن يقول فيه فقال بديها:

فقال بعض الفتيان:

فقال هو:

فقال الفتى:

وله:

وله:

وقال وهو بمحروسة شيراز سنة 1010:

وقال وهو بشيراز وضمنه قول أمير المؤمنين علي عليه السلام من أحبنا أهل

البيت فليستعد للفقر جلبابا:

واجتاز ببعض حوانيت شيراز فرأى غلاما اسمه عيسى يبيع القند فقال:

المديح والتهاني

قال يشكر إنعام الشريف العلوي السيد ناصر بن سليمان الحسيني القاروني وكان له به مزيد خصوصية وذلك سنة 1008:

وكان للشريف العلوي أبي عبد الرؤوف حسين بن قاضي القضاة أبي جعفر عبد الرؤوف الحسيني الموسوي من حسن الصنيع لديه ما يوجب الشكر فقال يشكره ويثني عليه ويعتذر إليه من تأخير، مدحه سنة 1009:

وقال في أخيه عبد القاهر بن عبد الرؤوف وهو يومئذ بالقطيف وبعث بها إليه بالبحرين يتشوق إليه ويذكر غرضا في نفسه وذلك في سنة 1012:

قال الغنوي راويته وجامع ديوانه في سنة 1016 دخل أصفهان واتصل بحضرة شيخ مشايخ الإسلام سفير الأئمة عليهم السلام بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي الهمداني وعرض عليه أدبه فاقترح عليه إجازة قصيدته المسماة بروح الجنان في مدح صاحب الزمان عليه السلام ومطلعها:

فقال أبو البحر (أقول) ويقال انه استمهله ثلاثا ثم لم يقبل لنفسه ذلك فقال ارتجالا وتخلص في آخرها إلى مدح صاحب الزمان عليه السلام:

قال الغنوي راويته وجامع ديوانه: لما أنشد الشيخ هذا البيت وكان عنده جماعة من أعيان البحرين وسادتهم قال الشيخ وهؤلاء يعرفون مقدارك إنشاء الله وأشار إلى القوم بيده.

قال الغنوي جامع ديوانه: ورد في الأخبار إن همدان وهم حي من اليمن -ينتهي إليهم نسب الممدوح- كانوا ممن صبر يوم صفين فروى إنهم في بعض أيامها حين استحر القتل ورأوا فرار الناس عمدوا إلى أغماد سيوفهم فكسروها وعقلوا أنفسهم بعمائهم وبركوا للقتل (والحبا) جمع حبوة وهو سبته يشد بها الظهر والركب (وهمدان) بسكون الميم والدال المهملة القبيلة وفتح الميم البلد وهي أول عراق العجم.

قال الحسن بن محمد الغنوي الهذلي منشد الخطي وراويته: كنت قد توليت إنشاد هذه القصيدة على الشيخ المشار إليه بداره المحروسة بأصفهان في شهر رجب في السنة السادسة عشرة بعد الألف للالتماس الصادر عن أبي البحر فاستحسنها واستجادها وكتب له رقعة بيده المباركة ما هذا لفظه:

أيها الأخ الأعز الفاضل الألمعي بدر سماء أدباء الأعصار وغرة سيماء بلغاء الأمصار أيم الله إني كلما سرحت بريد نظري في رياض قصيدتك الغراء ورويت رائد فكري من حياض خريدتك العذراء زاد بها ولعي وهيامي واشتد إليها ولهي وأوامي فكأنه عناها من قال:

ولعمري لا أراك إلا أخذا فيها بأزمة أوابد اللسن تقودها حيث أردت وتوردها أنى شئت وارتدت حتى كان الألفاظ تتحاسد على التسابق إلى لسانك والمعاني تتغاير في الإنثيال على جنانك والسلام.

وذكر له إن سلطان صحار مهنا بن هديف ينتمي إلى بني تغلب بن وائل من نسل عمر بن كلثوم صاحب المعلقة فقال فيه رعاية لجانب النسب وأرسلها إليه من القطيف إلى صحار:

وكان بينه وبين بعض ذوي الشهرة من أهل القطيف من المعرفة ما دعاه إلى طلب عمامة منه وهناه بعيد الفطر ولم يصرح باسمه إبقاء على الشيمة عن الإشادة بذكر من قعد به جده ونهض به وجده وذلك سنة 1017:

وقال يمدح بعض الأشراف:

وقال يمدح بعض الأشراف:

وقال يمدح السيد الشريف جعفر بن عبد الجبار بن حسين العلوي الموسوي وهو الذي جمع ديوان الخطي برسمه وذلك سنة 1024:

وقال يشكر أنعام بعض العلويين:

الرثاء

قال يرثي الحسين عليه السلام:

واتفق خروج أعيان القطيف منها لأمر وسكنوا البحرين سنة 999 وبقوا مدة توفي فيها شيخهم الأكبر أبو علي عبد الله بن ناصر بن حسين بن المقلد من بني وائل سنة 1001 ودفن بمقبرة الشيخ راشد في جبانة أبي عنبرة فقال يرثيه من قصيدة أنشدها سابع موته:

وقال يرثي الشريف العلوي أبا الحسين محمد بن سلمان القاروني سنة 1008 من قصيدة وأنشدت بمسجد ماثنا من كتكتان أوال من البحرين:

وطلب منه شيء يكتب على قبر زوجة السيد عبد الرؤوف المتقدم

ذكره فقال سنة 1019:

وقال يرثي العقيلة الكريمة ملوك بنت السيد الشريف عبد الرؤوف زوجة الشريف العلامة ماجد بن هاشم وقد توفيت بعد عودها من الحج بيوم واحد ودفنت بشيراز بمدفن السيد أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام سنة 1020 من قصيدة:

وأخت الذين استفرغوا الجهد في العلى

فأثرى بهم عاف وعز نزيل وأم الذي -والسن خمس- جرى إلى مدى لذوي الخمسين عنه نكول:

وقال يرثي العلوية خديجة بنت السيد عبد الرؤوف وتوفيت عقيب أختها ملوك ومريم بنت الخواجة علي بن منصور الهزمية والسيد جمال الدين بن سليمان بن عبد الرؤوف وتوفي بعد رجوعه من الحج سنة 101.

وقال يعزي بعض الأعيان عن طفل سنة 1023:

وقال يرثي بعض أعيان القطيف وهو السيد حسن بن محمد بن جعفر بن علي بن أبي سنان وقد أرسله أبوه قبل وفاته في سفر فاعترضهم قوم من الأعراب فعاثوا فيهم نهبا وسلبا وقتلا فأصابته جراحات قاتلة وبقي ملقى في البر بين الإحساء والقطيف فنقل بعد يومين وبه رمق وعولج فما برئ حتى شلت يداه وسقط بعض أنامله وجرت عليه بعد ذلك مصادرات من حاكم القطيف ألجاته إلى الهجرة إلى أوال فقبض الحاكم ضياعه وأملاكه واستغلها مدة ثم استأمن له الشريف العلامة ماجد بن هاشم الحسيني فأمنه فرجع إلى وطنه فمات ابنه في أثناء قدومه وكان بين أبي البحر وبينه صحبة أكيدة فكتب إليه يعزيه وبعث بها إليه في القطيف سنة 1028:

ونعي إليه السيد الشريف ناصر بن عبد الجبار الحسيني الموسوي وكان

قادما من شيراز إلى الحويزة فقضى بقرب بهبهان من فارس وأبو البحر يومئذ

بشيراز فقال يرثيه:

وأتاه نعي السيد الشريف عبد القاهر بن عبد الرؤوف الحسيني الموسوي من البحرين وهو يومئذ بشيراز فقال يرثيه وبعث بها إلى البحرين سنة 1028:

الهجاء

بلغه عن بعض فتيان القطيف انه يقول الشعر فاستنشد منه شيئا فلم يرتضه فبلغ ذلك الفتى فوقع فيه ببعض الكلمات في معرض الشكاية فقال أبو البحر وذلك سنة 1007:

وقال فيه أيضا وبنى قصيدته على مطلع لراويته الغنوي وهو هذا:

فقال أبو البحر:

وقال:

الحنين إلى الأهل والأوطان

كان سبب اتصاله بشيراز انه بعد ما فتح الأمير الكبير كمال الدين بن يحيى الكردي الفيروز آبادي البحرين وكشف عنها من كان فيها من الإفرنج ومن انضم إليهم من الأعراب وقفل الأمير راجعا فتوجه معه الشريف أبو عبد الله الحسين بن عبد الرؤوف ومعهما أبو البحر لعرض ما جرى من الأمور إلى الجهة الخانية فوصلوا شيراز وعرضوا إلى الحضرة الخانية ذلك فبلغهم السؤول وأنالهم المأمول وتوجه الشريف إلى ناحية الدورق وتأخر أبو البحر فتشوق إلى سكنه ونزع إلى وطنه فقال:

وقال وهو بشيراز سنة 1012 حين عاد متوجها إلى خراسان وبعث بها

إلى أهله بالبحرين:

وقال وبعث بها إلى القطيف:

وقال على لسان الشريف العلوي أبي أحمد عبد القاهر بن عبد الرؤوف الحسيني وهما يومئذ مع جماعة من أشراف البحرين وكبرائها بمحروسة شيراز متوجهين إلى الحضرة الشاهية بناحية شماخير وبعث بها الشريف إلى أهله بالبحرين سنة 1016:

وقال وهو بشيراز وبعث بها إلى أهله بالبحرين:

#وقال أيضا بشيراز وبعث بها إلى أهله بالبحرين:

وقال أيضا وأرسل بها إلى أهله بالبحرين:

وقال أيضا وأرسلها إلى أهله بالبحرين:

وقال أيضا وأرسلها إلى أهله بالبحرين:

وقال:

وقال وهو بشيراز وبعث بها إلى أهله بالبحرين ومر منها سبعة أبيات في الغزل سهوا، وفي البيت الرابع هكذا (ووراء عيسهم المناخة) صوابه (المثارة) بدل المناخة وهذا ما بقي منها:

الصفات

وقال يصف بلدة شيراز 1012:

وكتب إلى صاحبه الغنوي بعدما سافر إلى شيراز يصف صعوبة الطريق

ويصف بلدة شيراز فقال من جملة كلام:

وهي قوى الحديد، وتلوي بصبر الجليد وسموم يشوي الأحجار، ويشوه الأبشار، (إلى إن قال): فرأينا بلدة هي ثانية الجنان، في طيب المكان وراحة الجنان، ورفاهة السكان ما سلكت جهة إلا ورأيت ما يفرج الكروب من الطرق اللحبة، والميادين الرحبة والحدائق الأنيقة، والقدود الرشيقة، والمدارس المنيفة، والمزارات الشريفة، والحمامات النظيفة والأسواق العامرة المهدية لكل عين قرة، ولكل قلب مسرة، والجوامع الجامعة، والمنابر اللامعة، والمنارات الشاهقة وأما عذوبة مائها ولطيف هوائها فلا يزال يبرزهما التمثيل على مقر التخييل.

وقال يصف بعض الجواد بين بربغي وسلما أباد:

وقال يصف حلواء البرشتوه وهو رطب ينزع قشره ونواه ويجعل فيه شيء من الدقيق المقلو والسمن سنة 1013:

قال الغنوي: ركبت أنا وأبو البحر يوما للصيد فأرسلت الكلاب على الأرانب فكانت عقلا لشواردها وقيودا لأوابدها فقال أبو البحر يصفها:

وقال في دولاب القميعيات بالجنينة سنة 1023:

وكان أتيا من قرية كتكتان توبلي في جزيرة أوال من البحرين وتعرف قديما بمري بكسر الميم وتشديد الراء ثم الياء والمثناة التحتية متوجها لمنزله بقرية البلاد ومعه ابنه حسان وبينهما خليج من البحر وهو في حال الجزر فلما توسطه وثب بعض الحيتان وتعرف بالسبيطية طافر في وجهه فشق وجنته اليمنى فأنشأ هذه القصيدة يصف بها تلك الحال.

وبلغه عن بعض الأوداء من أهل الاشتغال بتحصيل المعارف الدينية وهو أبو الحسين الشيخ زاهر بن علي بن يوسف انه جعل يتصيد هذا النوع من السمك بسيف (دمستان) فشكر صنعه وأرسل إليه بهذه الأبيات:

وقال يجيب الشريف العلوي ناصر بن سليمان القاروي عن قصيدة يصف فيها الكسكوس وهو سمك صغار دقاق يشبه أنامل النساء والناس تستملحه:

خمرياته

وقال وهو مع روايته الغنوي في بيته بقربة سار من أوال لإملاء شعره عليه والغنوى مشتغل بكتابة ديوان الخطي:

ويا ربة العود ابسطي من نفوسنا=عليه بشيء من غناه غنيت

وله:

الكتب والرسائل

وقال عن لسان شخص بعث بها لاخ له غائب يتشوقه ويشكو بعده:

وقال وهو بشيراز وصدر بها كتابا به إلى الإمام الشريف العلامة أبي علي ماجد بن هشام الحسيني البحراني إلى البحرين سنة 1010:

وقال وصدر بها كتابا بعثه لولده أبي الفرج حسان جوابا عن كتاب بعثه إليه فيه بيتان أنشأهما ولم يكن له أنس بالنظم قبل ذلك وهو يومئذ بشيراز سنة 1022:

وقال وصدر بها رسالة إلى الشيخ المقدس المبرور أبي محمد ناصر بن عطاء الله الناوري السعدي:

وقال وصدر بها رسالة بعث بها لبعض أعيان القطيف وهو الحاج الرضي محمد بن جعفر بن علي بن أبي سنان:

#واستهدى شقيقه في الفنون الأدبية ورفيقه في أودية اللغة العربية حسن بن محمد بن ناصر بن علي بن غنية خلا فبعث به إليه فقال يشكره:
#يشير القول الشنفري يرثي خاله تأبط شرا واسمه ثابت بن جابر الفهمي:
#وما أحسن ما قاله بعضهم في خمر استحالت خلا:

يشير إلى الصهباء بنت بسطام بن قيس بن مسعود من بني ذهل بن شيبان أحد مشاهير العرب في الشجاعة.

وكتب إليه يستهديه تمرا سنة 1016:

وقال:

الاعتذار

وكان قد رقي عليه إلى بعض خواص الديوان بعض الهناة فبعث إليه بشيء من عتاب على يد بعض أصحابه من أهل البحرين فكتب يعتذر إليه:

واستزاره صديقه حسن بن محمد بن ناصر بن علي بن غنية فقعد به

عنه مرض الزكام فقال يعتذر إليه عن تأخره عنه سنة 1016:

وأغب زيارته للمذكور واستزاره فأقعده عنه عذر وبعث إليه بهذه الأبيات وأصحبها شيئا من زهر الرازقي في هذه السنة:

وقال يعتذر إلي الشريف العلوي عبد الرؤوف بن ماجد بن سليمان الحسيني القاروني سنة 1012:

وعوتب من بعض الجهات على الانقطاع عن مألوف اتصاله وتردده فقال يعتذر سنة 1007:

وقال يعتذر إلى الشريف أبي عبد الله بن عبد الرؤوف الحسيني العلوي حين أنكر منه ما كان يألفه من أنسه وعنايته وتوسم فيه المكافأة على ما يجن فقال يعتذر عن هذا الوهم وبعث بها إليه سنة 1019:

وكتب إلى الشيخ عبد الله بن إبراهيم بن عبد المحسن إلى القطيف يعتذر عن تأخير مراسلته وقد عاتبه في ذلك سنة 1018:

وقال يعاتب الشريف السيد ناصر بن سليمان العلوي القاروني على أمر بينهما سنة 1004:

وقال يعاتبه أيضا:

وقال يعاتب العلامة الشريف ماجد البحراني سنة 1021:

وكان قد طلب من رجلين من أخوانه تتنا فأبطأ عليه فكتب إليهما يعاتبهما:

وقال يعاتب بعض أشراف البحرين سنة 1022:

الملح والنوادر

وقال وأرسلها إلى بعض أودائه المسمى براشد يستهديه أرزا

قل لأعلى الورى محلا ورتبه=واجل الأنام قدرا وانبه

المواعظ والمناجاة

قال وهو مريض:

وقال وفيه الغزل وذكر الشيب والشباب والموعظة:

الأغراض المختلفة

والتمس منه بعض الصدور أبياتا تنقش على باب داره فقال:

واستفسر السيد الشريف الفاضل رضي الدين بن عبد الله الحسيني القاروني إلى الشريف العلامة ماجد البحراني في بعض المطالب فأبطأ عليه فقال يتقاضاه:

وقال:

بن معد بن عدنان الخطي البحراني الشهير بالشيخ جعفر الخطي
توفي سنة 1028 بفارس.
والخطي نسبة إلى الخط بفتح الخاء المعجمة وتكسر وبالطاء المهملة المشددة قرية من قرى البحرين وفي القاموس مرفأ السفن بالبحرين واليه تنسب الرماح الخطية لأنها تباع به لا أنه منبتها شاعر مطبوع جزل الألفاظ حسن السبك من شعراء المئة الحادية عشرة في أوائلها مدح أمراء البحرين وساداتها ووفد على الشيخ بهاء الدين العاملي بأصفهان حين زار الرضا عليه السلام ومدحه بقصيدة فريدة ونال عنده حظوة ونوه البهائي باسمه وله ديوان شعر كبير حاو لجميع فنون الشعر جمعه في حياته راويته ومنشده الحسن بن محمد الغنوي الهذلي بأمر السيد الشريف جعفر بن عبد الجبار بن حسين العلوي الموسوي وصدره بخطبة طويلة مسجعة مجنسة على عادة أهل ذلك العصر، عثرنا منه على نسخة مخطوطة قديمة في جبل عامل قد ذهب منها أول الخطبة ويسير من آخر الديوان لكنها مغلوطة. وذكره السيد علي خان في السلافة وأثنى عليه بالأسجاع المعروفة في ذلك العصر فمما قاله: ناهج طرق البلاغة والفصاحة الزاخر الباحث الرحيب المساحة الحكيم الشعر الساحر البيان فأتى بكل مبتدع مطرب ومخترع في حسنه مغرب ومع قرب عهده فقد بلغ ديوان شعره من الشهرة المدى وقد وقفت على فرائده التي جمعت فرأيت مالا عين رأت ولا أذن سمعت وكان قد دخل الديار العجمية فقطن منها بفارس حتى اختطفته أيدي المنون وكانت وفاته سنة 1028 ولما دخل أصبهان اجتمع بالشيخ بهاء الدين محمد العاملي وعرض عليه أدبه فاقترح عليه معارضة قصيدته الرائية المشهورة فعارضها بقصيدة طنانة -وذكرها- وذكره صاحب سلك الدرر فلم يزد على ما نقله عن صاحب السلافة شيئا وفي أمل الآمل الشيخ أبو البحر جعفر بن محمد بن حسن بن علي بن ناصر بن عبد الإمام الخطي البحراني عالم فاضل أديب شاعر صالح جليل معاصر روى عن شيخنا البهائي له ديوان شعر حسن ذكره السيد علي خان في سلافة العصر وأثنى عليه بالعلم والفضل والأدب وأورد له شعرا كثيرا وفي الطليعة كان فاضلا مشاركا في العلوم أديبا شاعرا جزل اللفظ والمعنى فخم الأسلوب قوي العارضة
شعره
ها نحن نختار من شعره القسم الأوفر ناقلين له من ديوانه الذي عندنا مرتبا على الأبواب:

وقال سنة 1005:
وله في الدو بيت وهو من أوزان العجم سنة 1001:
وقال معارضا بيتي الحماسي:
بقوله وذلك سنة 999 وهو في القطيف قبل هجرته إلى البحرين:
وقال في تلك السنة:
وقال في تلك السنة:
وقال بعد ما هاجر إلى البحرين سنة 1000:
وقال سنة 1005:
وقال في هذه السنة:
وكان جالسا في بعض الليالي القمرة في دهليز المشهد ذي المنارتين من
البحرين في فتيان لهم انس بالأدب فمر بهم غلام راكب حين طر شاربه
اسمه إبراهيم فسألوه إن يقول فيه فقال بديها:
فقال بعض الفتيان:
فقال هو:
فقال الفتى:
وله:
وله:
وقال وهو بمحروسة شيراز سنة 1010:
وقال وهو بشيراز وضمنه قول أمير المؤمنين علي عليه السلام من أحبنا أهل
البيت فليستعد للفقر جلبابا:
واجتاز ببعض حوانيت شيراز فرأى غلاما اسمه عيسى يبيع القند فقال:
المديح والتهاني
قال يشكر إنعام الشريف العلوي السيد ناصر بن سليمان الحسيني القاروني وكان له به مزيد خصوصية وذلك سنة 1008:
وكان للشريف العلوي أبي عبد الرؤوف حسين بن قاضي القضاة أبي جعفر عبد الرؤوف الحسيني الموسوي من حسن الصنيع لديه ما يوجب الشكر فقال يشكره ويثني عليه ويعتذر إليه من تأخير، مدحه سنة 1009:
وقال في أخيه عبد القاهر بن عبد الرؤوف وهو يومئذ بالقطيف وبعث بها إليه بالبحرين يتشوق إليه ويذكر غرضا في نفسه وذلك في سنة 1012:
قال الغنوي راويته وجامع ديوانه في سنة 1016 دخل أصفهان واتصل بحضرة شيخ مشايخ الإسلام سفير الأئمة عليهم السلام بهاء الملة والدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي الحارثي الهمداني وعرض عليه أدبه فاقترح عليه إجازة قصيدته المسماة بروح الجنان في مدح صاحب الزمان عليه السلام ومطلعها:
فقال أبو البحر (أقول) ويقال انه استمهله ثلاثا ثم لم يقبل لنفسه ذلك فقال ارتجالا وتخلص في آخرها إلى مدح صاحب الزمان عليه السلام:
قال الغنوي راويته وجامع ديوانه: لما أنشد الشيخ هذا البيت وكان عنده جماعة من أعيان البحرين وسادتهم قال الشيخ وهؤلاء يعرفون مقدارك إنشاء الله وأشار إلى القوم بيده.
قال الغنوي جامع ديوانه: ورد في الأخبار إن همدان وهم حي من اليمن -ينتهي إليهم نسب الممدوح- كانوا ممن صبر يوم صفين فروى إنهم في بعض أيامها حين استحر القتل ورأوا فرار الناس عمدوا إلى أغماد سيوفهم فكسروها وعقلوا أنفسهم بعمائهم وبركوا للقتل (والحبا) جمع حبوة وهو سبته يشد بها الظهر والركب (وهمدان) بسكون الميم والدال المهملة القبيلة وفتح الميم البلد وهي أول عراق العجم.
قال الحسن بن محمد الغنوي الهذلي منشد الخطي وراويته: كنت قد توليت إنشاد هذه القصيدة على الشيخ المشار إليه بداره المحروسة بأصفهان في شهر رجب في السنة السادسة عشرة بعد الألف للالتماس الصادر عن أبي البحر فاستحسنها واستجادها وكتب له رقعة بيده المباركة ما هذا لفظه:
أيها الأخ الأعز الفاضل الألمعي بدر سماء أدباء الأعصار وغرة سيماء بلغاء الأمصار أيم الله إني كلما سرحت بريد نظري في رياض قصيدتك الغراء ورويت رائد فكري من حياض خريدتك العذراء زاد بها ولعي وهيامي واشتد إليها ولهي وأوامي فكأنه عناها من قال:
ولعمري لا أراك إلا أخذا فيها بأزمة أوابد اللسن تقودها حيث أردت وتوردها أنى شئت وارتدت حتى كان الألفاظ تتحاسد على التسابق إلى لسانك والمعاني تتغاير في الإنثيال على جنانك والسلام.
وذكر له إن سلطان صحار مهنا بن هديف ينتمي إلى بني تغلب بن وائل من نسل عمر بن كلثوم صاحب المعلقة فقال فيه رعاية لجانب النسب وأرسلها إليه من القطيف إلى صحار:
وكان بينه وبين بعض ذوي الشهرة من أهل القطيف من المعرفة ما دعاه إلى طلب عمامة منه وهناه بعيد الفطر ولم يصرح باسمه إبقاء على الشيمة عن الإشادة بذكر من قعد به جده ونهض به وجده وذلك سنة 1017:
وقال يمدح بعض الأشراف:
وقال يمدح بعض الأشراف:
وقال يمدح السيد الشريف جعفر بن عبد الجبار بن حسين العلوي الموسوي وهو الذي جمع ديوان الخطي برسمه وذلك سنة 1024:
وقال يشكر أنعام بعض العلويين:
الرثاء
قال يرثي الحسين عليه السلام:
واتفق خروج أعيان القطيف منها لأمر وسكنوا البحرين سنة 999 وبقوا مدة توفي فيها شيخهم الأكبر أبو علي عبد الله بن ناصر بن حسين بن المقلد من بني وائل سنة 1001 ودفن بمقبرة الشيخ راشد في جبانة أبي عنبرة فقال يرثيه من قصيدة أنشدها سابع موته:
وقال يرثي الشريف العلوي أبا الحسين محمد بن سلمان القاروني سنة 1008 من قصيدة وأنشدت بمسجد ماثنا من كتكتان أوال من البحرين:
وطلب منه شيء يكتب على قبر زوجة السيد عبد الرؤوف المتقدم
ذكره فقال سنة 1019:
وقال يرثي العقيلة الكريمة ملوك بنت السيد الشريف عبد الرؤوف زوجة الشريف العلامة ماجد بن هاشم وقد توفيت بعد عودها من الحج بيوم واحد ودفنت بشيراز بمدفن السيد أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام سنة 1020 من قصيدة:
وأخت الذين استفرغوا الجهد في العلى
فأثرى بهم عاف وعز نزيل وأم الذي -والسن خمس- جرى إلى مدى لذوي الخمسين عنه نكول:
وقال يرثي العلوية خديجة بنت السيد عبد الرؤوف وتوفيت عقيب أختها ملوك ومريم بنت الخواجة علي بن منصور الهزمية والسيد جمال الدين بن سليمان بن عبد الرؤوف وتوفي بعد رجوعه من الحج سنة 101.
وقال يعزي بعض الأعيان عن طفل سنة 1023:
#هي الأيام لا تبقي كب

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 157