أبو سليمان جعفر بن سليمان الضبعي الحرشي مولاهم البصري من أهل اليمامة
توفي في رجب سنة 178.
النسبة:
(الضبعي) نسبة إلى بني صبيعة كجهينة بضم ففتح قبيلة نزلت البصرة وبها محلة تنسب إليهم والمترجم نزل فيهم فنسب إليهم قال السمعاني في الأنساب وقال ياقوت في معجم البلدان إنه منسوب إلى المحلة لا إلى القبيلة كما يأتي وفي القاموس ضبيعة كجهينة محلة بالبصرة وابن ربيعة بن نزار وابن أسد بن ربيعة وابن قيس بن ثعلبة وابن عجل بن لجيم ’’أه’’ وفي المعجم البلدان محلة بالبصرة سميت بالقبيلة وهما ضبيعتان بن قيس بن ثغلبة إلى آخر ما يأتي عن الأنسابوضبيعة بن ربيعة بن نزار ولا أدري أيتهما نزلت بهذا الموضع فسمي بها والظاهر أن الأولى نزلته لأنها اكثر وأشهر وقد نسب المحدثون إلى هذا الموضع قوما دون القبيلة منهم أبو أسماعيل جعفر بن سليمان الضبعي وكان ثقة متقنا إلا أنه كان يبغض كان يبغض الشيخن ’’أه’’ والقياس في النسبة إلى ضبيعة لكنهم حذفوا الياء بين العين والباء تخفيفا كما قالوا جهني في النسبة إلى جهينة ’’أه’’ ففي تاج العروس إن النسبة إلى ضبيعة ضبعي كجهني إلى جهينة واختلف في الضبعي هل هو بضم الضاد أو فتحها فقيل إنه بضم الضاد وفتح الباء والظاهر أنه اشتباه. فعن تقريب ابن حجر: الضبعي بضم الضاد المعجمة وفتح الموحدة، وعن لب اللباب الضبعي بضم الضاد المععجمة وفتح الموحدة نسبة إلى ضبيعة بن قيس بطن من بكر بن وائل أو ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ’’أه’’ وقيل إنه بفتح الضاد والباء وهو قول الأكثر فإن النسبة قد توجب التغيير فكما وحذفوا الياء من جهينة وضبيعة عند النسبة فقالوا جهني وضبعي كذلك أبدلوا ضمة الدال والجيم فتحة عندها تخفيفا، ففي رجال ابن داود الضبعي بالضاد المعجمة والباء المفردة المفتوحتين والمهلة ’’أه’’ وفي أنساب السمعاني الضبعي بفتح الضاد المعجمة وفتح الباء الموحدة والعين المهملة هذه النسبة إلى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن سعد بن نزار بن معد بن عدنان نزل أكثرهم البصرة وكانت بها محلة تنسب إليهم يقال لهم بنو صبيعة ثم قال وأبو سليمان جعفر بن سليمان الحرشي البصري من أهل اليمامة وإنما قيل له الضبعي لأنه كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليها، ثم حكى عن ابن حبان أن الضبعي نسبة إلى بني ضبيعة نزل فيها ولم يكن منها ’’أه’’ ويمكن أن يكون المترجم منسوبا إلى ضبيعة كسفينة في القاموس بلدة باليمامة وفي معجم البلدان ضبيعة بالفتح ثم الكسر قرية اليمامة لبني قيس بن ثعلبة ’’أه’’ ويرشد إلى ذلك كون المترجم من أهل اليمامة والله أعلم. والحرشي نسبة إلى بني الحريش لأنه مولاهم كما صرح به غير واحد، وفي أنساب السمعاني الحرشي بفتح الحاء المهملة والراء وفي آخرها الشين المعجمة هذه النسبة إلى الحريش بن كعبة بن ربيعة بن عامر بن صعصعه بن قيس وأكثرهم نزل البصرة ومنها تفرقت إلى البلاد ثم عد من المشهورين بهذه النسبة جعفر بن سليمان الحرشي قال هو الضبعي الزاهد كان ينزل في بني ضبيعة ’’أه’’.
أقوال العلماء فيه
في رجال الدين ابن داود جعفر بن سليمان الضبعي البصري في رجال الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة ’’أه’’ وقال الميرزا في رجاله الكبير لم أجده في رجال الصادق أصلا ’’أه’’ وكذا في نقد الرجال وقال أبو علي إنه موجود في نسخته من رجال الشيخ كما نقله ابن داود أقول بعد عدم وجوده في نسختي الميرزا والتفرشي لا يبقى وثوق بوجوده في رجال الشيخ إذ لعله زيادة من بعضهم لما رأى ابن داود نقله وكتاب ابن داود كثير الأغلاط كما ذكروه وإن كان صاحبه ثقة والله أعلم. وفي الأغاني عن محمد ابن أبي يكر المقدمي سمعت جعفر بن سليمان الضبعي ينشد شعر السيد الحميري فيه أيضا بسنده عن إبراهيم بن الحسن الباهلي قال: دخلت على جعفر بن سليمان الضبعي ومعي أحاديث لأسأله عنها وعنده قوم لم أعرفهم وكان أكثر ما ينشد شعر السيد فمن أنكر عليه لم يحدثه فسمعته ينشدهم:
ما تعدل الدنيا جميعا كلها | من حوض أحمد شربة من ماء |
حب علي بن أبي طالب | هو الذي يفضي إلى الجنة |
إن كان تفضيلي له بدعة | فعلنة الله على السنه |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 109
الحرشي جعفر بن سليمان، أبو سليمان الحرشي، ويقال له الضبعي لأنه كان نازلا في بني ضبيعة بالبصرة.
سمع ثابتا البناني ومالك بن دينار وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن المبارك، مات سنة ثمان وسبعين ومئة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
جعفر بن سليمان الشيخ، العالم، الزاهد، محدث الشيعة، أبو سليمان الضبعي، البصري.
كان ينزل في بني ضبيعة، فنسب إليهم.
حدث عن: أبي عمران الجوني، وثابت البناني، ويزيد الرشك، ومالك بن دينار، والجعد أبي عثمان، وخلق كثير.
حدث عنه: سيار بن حاتم الزاهد، وعبد الرزاق، ومسدد بن مسرهد، وبشر بن هلال، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لوين، وغيرهم.
وكان من عباد الشيعة وعلمائهم، وقد حج، وتوجه إلى اليمن، فصحبه عبد الرزاق، وأكثر عنه، وبه تشيع.
ويروى أن جعفرا كان يترفض، فقيل له: أتسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا، ولكن بغضا يا لك. فهذا غير صحيح عنه.
وقال الحافظ زكريا الساجي: إنما عنى بقوله: بغضا يا لك: جارين له يؤذيانه اسمهما: أبو بكر، وعمر.
قال ابن المديني: أكثر عن ثابت البناني، وكتب عنه مراسيل، فيها مناكير.
وقال ابن سعد: ثقة، فيه ضعف.
وروى محمد بن عثمان العبسي، عن يحيى بن معين، قال: كان يحيى القطان لا يحدث عن جعفر بن سليمان، ولا يكتب حديثه، وكان عندنا ثقة.
قال أحمد بن المقدام: كنا في مجلس يزيد بن زريع، فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، فلا يقربني.
قال: وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال.
وروى عباس، عن يحيى بن معين: ثقة.
محمد بن أبي بكر المقدمي، سمعت عمي عمر بن علي يقول: رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب؟ قال: نعم. قال: ورأيت ابن عون؟ قال: نعم. قال: فرأيت يونس؟ قال: نعم. قال: كيف لم تجالسهم، وجالست عوفا، والله ما رضي عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتان: كان قدريا، شيعيا.
قال البخاري: جعفر بن سليمان الحرشي يخالف في بعض حديثه.
وقال السعدي: روى مناكير، وهو متماسك، لا يكذب.
وقال صاحب ’’الحلية’’: صحب: ثابتا، وأبا عمران الجوني، وفرقد السبخي، وشميط بن عجلان.
وروى سيار، عن جعفر، قال: اختلفت إلى ثابت البناني، ومالك بن دينار، عشر سنين.
أخبرنا إسحاق الصفار، أخبرنا يوسف الآدمي، أخبرنا أبو المكارم اللبان، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا مسدد، حدثنا جعفر بن سليمان، عن يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سرية، واستعمل عليهم عليا، فأصاب جارية، فأنكروا عليه. قال: فتعاقد أربعة من الصحابة، فقالوا: إذا لقينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرناه. وكان المسلمون إذا قدموا من سفر، بدءوا برسول الله، فسلموا عليه، فلما قدمت السرية، سلموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم. فقام أحد الأربعة، فقال: يا رسول الله! ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا. فأقبل عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرف الغضب في وجهه، فقال: ’’ما تريدون من علي ’’؟ -ثلاث مرات. ’’إن عليا مني، وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي’’. تابعه: قتيبة، وبشر بن هلال، وعفان، وهو من أفراد جعفر.
أخرجه الترمذي وحسنه، والنسائي.
توفي جعفر بن سليمان في سنة ثمان وسبعين ومائة.
احتج به مسلم.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 244
جعفر بن سليمان ابن علي بن حبر الأمة عبد الله بن عباس، الأمير، سيد بني هاشم، أبو القاسم العباسي، ابن عم المنصور.
روى عن أبيه.
وعنه: ابناه؛ قاسم ويعقوب، وعمر بن عامر، والأصمعي.
وكان من نبلاء الملوك جودا وبذلا، وشجاعة وعلما، وجلالة، وسؤددا، ولي المدينة، ثم مكة معها، ثم عزل، فولي البصرة للرشيد.
قال عبد السميع بن علي: لا نعرف في بني هاشم أغبط منه، حصل له الشرف والإمرة والمال الجم، والأولاد الزهر، والعبيد.
مات عن ثمانين ولدا لصلبه، منهم ثلاث وأربعون ذكرا.
وولي ابنه أيوب اليمن في حياته.
وله مآثر كثيرة ووقف على المنقطعين.
قال الأصمعي: ما رأيت أكرم أخلاقا، ولا أشرف أفعالا منه.
وفيه يقول حبيب بن شوذب:
يا أيها السائل عن هاشم | هل لك في سيدها جعفر |
هل لك في أشبههم غرة | إذا بدا بالقمر الأزهر |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 271
جعفر بن سليمان الضبعي بصري أبو سليمان مولى ابن الحارث أخبرنا عبد الرحمن بن أبي بكر، حدثنا عباس، عن يحيى، قال قدم جعفر بن سليمان إلى اليمن، وهو أبو سليمان.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عباس، عن يحيى، قال جعفر بن سليمان الضبعي كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه.
وفي موضع آخر كان يحيى بن سعيد لا يروي عن جعفر بن سليمان وكان يستضعفه قال العباس سمعت يحيى يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا الليث بن عبدة، قال: سمعت يحيى بن معين يقول جعفر بن سليمان الضبعي ثقة.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا الفضل بن زياد، قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجيء فيجلس اليه.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن حميد، قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول جعفر بن سليمان لا بأس به فقيل له إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه قال حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه كان ينهى عن عبد الوارث، ولا ينهى عن جعفر إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في علي وأهل البصرة يغلون في علي فقلت عامة حديثه رقاق؟ قال: نعم كان قد جمعها وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا فلا أدري سمع منه أم لا.
حدثنا ابن ناجية، قال: سمعت وهب بن بقية يقول قيل لجعفر بن سليمان زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر فقال أما السب فلا ولكن بغضا بآلك.
حدثنا محد بن نوح الجند يسابوري، حدثنا أحمد بن محمد العطار، قال: سمعت الخضر بن محمد بن شجاع يقول قيل لجعفر بن سليمان بلغنا أنك تشتم أبا بكر وعمر قال أما الشتم فلا ولكن بغضا بآلك.
- سمعت الساجي يقول وأما الحكاية التي رويت عنه يعني هذه الحكاية التي ذكرتها إنما عنى به جارين كانا له وقد تأذى بهما، يكنى أحدهما أبا بكر ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال السب لا ولكن بغضا بآلك ولم يعن به الشيخين أو كما قال.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا القواريري، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا يزيد الرشك عن مطرف بن عبد الله عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فاستعمل عليهم علي بن أبي طالب قال فمضى علي في السرية قال عمران وكان
المسلمون إذا قدموا من سفر أو من غزو أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يأتوا رحالهم فأخبروه بمسيرهم قال فأصاب علي جارية قال فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه قال فقدمت السرية فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه بمسيرهم فقام أحد الأربعة، فقال، يا رسول الله أصاب علي جارية فأعرض عنه ثم قام الثاني، فقال، يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الثالث، فقال، يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأعرض عنه ثم قام الرابع، فقال، يا رسول الله صنع علي كذا وكذا فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا والغضب يعرف في وجهه فقال ما تريدون من علي علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بجعفر بن سليمان وقد أدخله أبو عبد الرحمن النسائي في صحاحه ولم يدخله البخاري.
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي هارون، عن أبي سعيد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف أحدا.
حدثناه جعفر بن محمد بن العباس، حدثنا بشر بن هلال، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا أبو هارون، عن أبي سعيد قال لم يستخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا.
حدثنا القاسم بن الليث، قال: حدثنا بشر بن هلال، حدثنا جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة، عن القاسم بن سليمان، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول
أمرت بقتال القاسطين والمارقين.
حدثنا محمد بن إبراهيم الأصبهاني، حدثنا أحمد بن الفرات، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان عن علي بن زيد، عن أبي نضرة عن بي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه.
قال الشيخ: وهذا الحديث إنما رواه عبد الرزاق، عن ابن عيينة عن علي بن زيد وهكذا قال أحمد بن الفرات، وعبد الرزاق عن جعفر، وعلي بن زيد، وهو بجعفر أشبه.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن راهويه أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن عيينة عن علي بن زيد فذكر هذا الحديث.
وثناه محمد بن سعيد بن معاوية النصيبي، حدثنا سليمان بن أيوب الصريفيني، حدثنا ابن عيينة عن علي بن زيد فذكر هذا الحديث.
ورواه حماد بن سلمة، عن علي بن زيد كذلك ولم أسمع بذكر جعفر بن سليمان عن علي بن زيد إلا في هذه الرواية التي ذكرتها.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الغزي، حدثنا أحمد بن موسى بن زنجويه، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا جعفر بن سليمان عن عوف الأعرابي، عن أبي عثمان النهدي عن عمران بن حصين قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يبغض ثلاث قبائل.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي ذكرها ليس عهدتها من قبل جعفر بن سليمان، وإنما العهدة من الخليل بن مرة لأن الخليل ضعيف جدا وحديث أبي سعيد الخدري
بلاؤه من أبي هارون العبدي لا من جعفر، وأبو هارون ضعيف وحديث عوف الأعرابي أحسنها إسنادا يرويه عبد الرزاق، وعبد الرزاق شاعي كما ذكر عن جعفر.
حدثنا محمد بن عبدة بن حرب، حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا حبان عن جعفر بن سليمان عن كثير أبي سهل عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم قتل كسرى قال فمن استخلفوا بعده قالوا ابنته؟ قال: لا يفلح قوم تملكهم امرأة.
حدثنا محمد بن يحيى بن سليمان، حدثنا خالد بن خداش، حدثنا جعفر بن سليمان، عن أبي عمران الجوني، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة تحت ظلال السيوف.
حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم، حدثنا يوسف بن موسى وحدثنا عبد الرحمن بن محمد القرشي قالوا، حدثنا محمد بن زياد بن معروف، قالا: حدثنا إسحاق بن سليمان عن جعفر بن سليمان عن فائد عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان لأبي بكر وعمر من النبي صلى الله عليه وسلم مجلس هذا عن يمينه وهذا عن شماله فإذا غابا لم يجلس ذلك المجلس أحد
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا أبو هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، قال: كان لعلي أحسبه قال من النبي صلى الله عليه وسلم مدخلا لم يكن لأحد من الناس أو كما قال.
سمعت بن قتيبة يقول: سمعت أحمد بن الوليد الأمي يقول: سمعت سعيد بن نصير يقول: سمعت سيار بن حاتم يقول: سمعت جعفر بن سليمان الضبعي يقول: سمعت محمد بن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مر رجل ممن كان قبلكم في بني إسرائيل بجمجمة فنظر إليها فقال أي رب أنت أنت وأنا أنا أنت العواد بالمغفرة وأنا العواد بالذنوب ثم خر ساجدا فقيل له ارفع رأسك فأنا العواد بالمغفرة وأنت العواد بالذنوب فرفع رأسه فغفر له.
قال الشيخ: وهذا الحديث لا أعرفه إلا من هذا الطريق.
حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد، حدثنا حماد بن الحسن، حدثنا أبو سلمة سيار بن حاتم، حدثنا جعفر بن سليمان أبو سليمان والحارث بن نبهان الجرمي، قالا: حدثنا مالك بن دينار عن شهر بن حوشب عن سعيد بن عامر بن حذيم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض من ريح مسك ولأذهبت ضوء الشمس والقمر وإني والله ما أختارك عليهن ودفع يده في صدرها يعني امرأته
قال الشيخ: وهذا الحديث معروف بسيار بن حاتم عن جعفر والحارث بن نبهان.
حدثنا عبدان، حدثنا قطن بن نسير، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا عبد الله بن المثنى عن عبد الله بن أنس بن مالك، قال: قال أنس بن مالك أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجلا مشويا فذكر حديث الطير.
قال الشيخ: وهذا الحديث يرويه جعفر عن عبد الله بن المثنى.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق، حدثنا جعفر بن سليمان، عن ابن جريج، عن أبي الزبير عن جابر، قال: سألت فاطمة بنت قيس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة فقال عدي أيام إقرائك وأمرها أن تحتشي وتصلي وتغتسل لكل طهر.
قال الشيخ: وهذا الحديث لم يحدث به، عن ابن جريج بهذا الإسناد غير جعفر بن سليمان ويقال إنه أخطأ فيه أراد به إسنادا آخر، عن ابن جريج لعله يرويه، عن الزهري عن عروة عن عائشة فلعل جعفر أراد هذا الحديث فأخطأ عليه فقال، عن أبي الزبير عن جابر.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا قطن بن نسير أخبرنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت، قال: قال قطن أحسبه، عن أنس بن مالك قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فقام أهلها سماطين ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى أصحابه قال، وابن رواحة يمشي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن رواحة.
خلوا بني الكفار عن سبيله%فاليوم نضربكم على تنزيله%ضربا يزيل الهام عن مقيله %ويذهل الخليل عن خليله%يا رب اني موقن بقيله
فقال عمر يا بن رواحة أفي حرم الله وبين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عمر فوالذي نفسي بيده لكلامه هذا أشد عليهم من وقع النبل.
حدثنا أبو يعلى، ومحمد بن أبان بن ميمون السراج، قالا: حدثنا يحيى الحماني، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس مر النبي صلى الله عليه وسلم في طريق ومرت امرأة سوداء فقال لها رجل الطريق ثم فقالت الطريق ثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها جبارة.
حدثنا جعفر بن محمد بن الليث الزبادي، حدثنا سعيد بن سليمان النشيطي، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر أحدكم فليفطر على
التمر فإن لم يجد فماء.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا عمار بن هارون، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على التمر ويحب أن يفطر عليه.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بعبد الرزاق عن جعفر ومن إفرادات جعفر عن ثابتعن أنس لا أعلم يرويه عن جعفر غير ثلاثة أنفس اثنين قد ذكرتهما والثالث عبد الرزاق عن جعفر والحديث به مشهور عن جعفر وقد رواه سعيد بن سليمان وعمار بن هارون وزاد في حديث عبد الرزاق كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على الرطب فإن لم يكن رطب فتمر.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن خليل الجلاب، حدثنا محمد بن سليمان لوين، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي، وهو مع أمه، وهو في الصلاة فيقرأ بالسورة الخفيفة أو القصيرة
حدثنا محمد بن الحسن البصري، حدثنا أبو كامل، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر وقال غيره وقال إنه حديث عهد بربه.
- وبإسناده؛ لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء فلما توفي أظلم منها كل شيء.
حدثنا جعفر بن محمد الفاريابي وأحمد بن شعيب النسائي، وعبد الله بن إبراهيم الفرهاذاني والحسن بن الطيب البلخي، ومحمد بن داود الفارسي قالوا، حدثنا قتيبة بن سعيد وقال النسائي، أخبرنا وحدثنا علي بن سعيد بن بشير وإبراهيم بن يوسف الهسنجاني وأحمد بن حفص قالوا، حدثنا قطن بن نسير، قالا: حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخر شيئا لغد.
حدثنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا محمد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، حدثنا قيس بن حفص، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: لا يدخر شيئا لغد.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بقتيبة عن جعفر وقد رواه قطن بن نسير، وقيس بن حفص ورواه شيخ من أهل بغداد، يقال له: إدريس الحداد عن أحمد بن حنبل عن عبد الرزاق عن جعفر وأخطأ على أحمد لأن أحمد عنده حديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر على الرطب.
حدثنا عبد الصمد بن عبد الله الدمشقي، حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري، حدثنا قيس بن حفص الدارمي من أهل البصرة، حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة كانا يغتسلان من إناء واحد.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن جعفر بن سليمان عن ثابت، عن أنس كلها إفرادات لجعفر لا يرويها عن ثابت غيره ولجعفر حديث صالح وروايات كثيرة، وهو حسن الحديث، وهو معروف في التشيع وجمع الرقاق وجالس زهاد البصرة فحفظ عنهم الكلام الرقيق في الزهد يرويه ذلك عنه سيار بن حاتم وأرجو أنه لا بأس به.
قال الشيخ: والذي ذكر فيه من التشيع والروايات التي رواها التي يستدل بها على أنه شيعي فقد روى في فضائل الشيخين أيضا كما ذكرت بعضها وأحاديثه ليست بالمنكرة وما كان منها منكرا فلعل البلاء فيه من الراوي عنه، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 379
جعفر بن سليمان الضبعي. وهو مولى لبني الحريش. ويكنى أبا سليمان.
وكان ثقة وبه ضعف. وكان يتشيع. ومات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة. ذكر ذلك عبيد الله بن محمد القرشي وغيره.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 212
جعفر بن سليمان الضبعي الجرشي كان ينزل في بنى ضبيعة فنسب إليها كان يتقشف ويجالس الصالحين مات سنة ثمان وسبعين ومائة وكان يتشيع ويغلو فيه
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 252
جعفر بن سليمان [م، عو] الضبعي.
مولى بنى الحارث.
وقيل مولى لبنى الحريش.
نزل في بنى ضبيعة، وكان من العلماء الزهاد على تشيعه.
روى عن ثابت، وأبي عمران الجونى، وخلق.
وعنه ابن مهدي، ومسدد، وخلق.
قال يحيى بن معين: كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه ويستضعفه.
قال ابن معين: وجعفر ثقة.
وقال أحمد: لا بأس به، قدم صنعاء فحملوا عنه.
وقال البخاري: يقال كان أميا.
وقال ابن سعد: ثقة فيه ضعف، وكان يتشيع.
وقال أحمد بن المقدام: كنا في مجلس يزيد بن زريع فقال: من أتى جعفر بن سليمان، وعبد الوارث، فلا يقربني، وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال، وجعفر ينسب إلى الرفض.
وقال العقيلي: حدثنا محمد بن مروان القرشي، حدثنا أحمد بن سنان، حدثني سهل بن أبي خدوية، قال: قلت لجعفر بن سليمان: بلغني أنك تشتم أبا بكر وعمر! فقال: أما الشتم فلا، ولكن البغض ما شئت.
وقال ابن حبان في الثقات /: حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إسحاق بن أبي كامل، حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدى أبيه، قال: بعثنى أبي إلى جعفر الضبعي، فقلت له: بلغني أنك تسب أبا بكر وعمر! قال: أما السب فلا، ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي مثل الحمار.
وقال العقيلي: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، سمعت عمى عمر بن علي يقول: رأيت ابن المبارك يقول لجعفر بن سليمان: رأيت أيوب؟ قال: نعم.
ورأيت ابن عون؟ قال: نعم.
قال: فرأيت يونس؟ قال: نعم.
قال: فكيف لم تجالسهم وجالست عوفا؟ والله ما رضى عوف ببدعة حتى كانت فيه بدعتين، كان قدريا شيعيا.
وقال البخاري: في الضعفاء له: جعفر بن سليمان الحرشي، ويعرف بالضبعي، يخالف في بعض حديثه.
جعفر الطيالسي، حدثنا ابن معين، قال: سمعت من عبد الرزاق يوما كلاما استدللت به على ما قيل عنه من المذهب.
فقلت: إن أستاذيك أصحاب سنة: معمر، وابن جريج، والأوزاعي، ومالك، وسفيان، فعمن أخذت هذا المذهب؟ فقال: قدم علينا جعفر بن سليمان، فرأيته فاضلا حسن الهدى، فأخذت هذا عنه.
وقال محمد بن أبي بكر المقدمي: فقدت عبد الرزاق، ما أفسد جعفرا غيره! يعنى في التشيع.
وقال أحمد: حدث باليمن كثيرا، وكان عبد الصمد من معقل يجلس إليه.
وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: لا بأس به، فقيل لاحمد: إن سليمان بن حرب يقول: لا يكتب حديثه.
فقال حماد بن زيد: لم يكن ينهى عنه، وإنما كان يتشيع، يحدث بأحاديث في على، وأهل البصرة يغلون في على.
فقلت لاحمد: عامة حديثه رقاق! قال: نعم، كان قد جمعها وحدث عنه عبد الرحمن وغيره.
وقال ابن ناجية: سمعت وهب بن بقية يقول: قيل لجعفر بن سليمان: زعموا أنك تسب أبا بكر وعمر! فقال: أما السب فلا، ولكن بغضا ما شئت.
قال ابن عدي: فسمعت الساجي يقول في هذه الحكاية: إنما عنى جعفر
جارين له، كان قد تأذى بهما.
قلت: ما هذا ببعيد، فإن جعفرا قد روى أحاديث من مناقب الشيخين رضي الله عنهما.
وهو صدوق في نفسه.
وينفرد بأحاديث عدت مما ينكر، واختلف في الاحتجاج بها، منها: حديث أنس: إن رجلا أراد سفرا فقال: زودوني.
ومنها حديث: لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم عند الدعاء في الصلاة.
وحديث: حسر عن بدنه وقال: إنه حديث عهد بربه.
وحديث: كان يفطر على رطبات.
وحديث: طلقت لغير سنة، وراجعت لغير سنة.
وحديث: مم أضرب منه يتيمي.
وحديث: ما يقال ليلة القدر.
وغالب ذلك في صحيح مسلم.
جعفر بن سليمان، حدثنا يزيد الرشك، عن مطرف، عن عمران بن حصين، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية استعمل عليهم عليا..الحديث.
وفيه: ما تريدون من على! على منى، وأنا منه، وهو ولى كل مؤمن بعدى.
قال ابن عدي: أدخله النسائي في صحاحه.
جعفر بن سليمان، عن أبي هارون، عن أبي سعيد، قال: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستخلف أحدا.
رواه سفيان، عن جعفر، فما حدث به إلا وعنده أن عليا ليس بوصى.
جعفر بن سليمان، عن الخليل بن مرة، عن القاسم بن سليمان، عن أبيه، عن
جده: سمعت عمار بن ياسر يقول: أمرت بقتال القاسطين والمارقين.
خالد بن مرداس، حدثنا جعفر، عن أبي عمران، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه - مرفوعا: الجنة تحت ظلال السيوف.
قطن بن نسير، حدثنا جعفر بن سليمان، حدثنا عبد الله بن المثنى، عن عبد الله
ابن أنس بن مالك، قال: قال أنس: أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حجل مشوى..فذكر حديث الطير.
قتيبة، وقطن قالا: حدثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخر، شيئا لغد.
قال ابن عدي: جعفر شيعي، أرجو أنه لا بأس به، قد روى في فضائل الشيخين أيضا، وأحاديثه ليست بالمنكرة، وهو عندي ممن يجب أن يقبل حديثه.
جعفر، عن ثابت، عن أنس - مرفوعا: إن الله تعالى يعافى
[الاميين يوم القيامة ما لا يعافى] العلماء.
وقيل: أخطأ من حدث به عن جعفر.
مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة /.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 408
جعفر بن سليمان الضبعي: وثقه جماعة، وضعفه يحيى القطان. -م، عه-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 64
جعفر بن سليمان، الحرشي، البصري.
وكان ينزل بني ضبيعة.
سمع ثابتا، ومالك بن دينار.
وقال لي عبد الله بن أبي الأسود: مات سنة سبع وسبعين ومئة.
روى عنه ابن المبارك.
وقال أبو قدامة: حدثنا عبد الرحمن، عن أبي سليمان جعفر.
قال أبو عبد الله: يخالف في بعض حديثه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري
روى عن ثابت البناني وسعيد الجريري وعطاء بن السائب
وعنه بشر بن هلال الصواف وزيد بن الحباب وعبد الرزاق وقتيبة ومسدد
وكان ثقة حسن الحديث يتشيع مات سنة ثمان وسبعين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 111
جعفر بن سليمان الضبعي
عن ثابت وأبي عمران الجوني وعنه بن مهدي ومسدد وأمم ثقة فيه شيء مع كثرة علومه قيل كان أميا وهو من زهاد الشيعة توفي 178 م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
جعفر بن سليمان الحريشي الضبعي
ينزل ببني ضبيعة البصري كنيته أبو سليمان
روى عن ثابت البناني في الإيمان والصلاة والجهاد والمناقب والمرء مع من أحب والجعد أبي عثمان وأبي عمران الجوني في الوضوء والصلاة والجهاد ويزيد الرشك في القدر وسعيد الجرير في الرحمة
روى عنه قطن بن نسير ويحيى بن يحيى وقتيبة ومحمد بن عبيد بن حساب
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 59
(بخ) جعفر بن سليمان الضبعي البصري.
قال ابن القطان: مختلف فيه.
وقال الخطيب الحافظ: أنبا محمد بن عبد الواحد والمنتجالي قالا: ثنا إسماعيل بن محمد الوراق ثنا محمد بن يونس قال: قال أبو الأشعث - يعني أحمد بن المقدام العجلي -: كنت قد كتبت عن جعفر بن سليمان وعبد الوارث بن سعيد، فكنا يوما في مجلس يزيد بن زريع فأقبل علينا فقال: بلغني أن جماعة منكم يأتون جعفر بن سليمان وعبد الوارث فمن كتب عنهما فلا يقربن مجلسي، إن جعفرا رافضي وعبد الوارث معتزلي، وما رأيت التنوري أتى جمعة قط.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي: جعفر بن سليمان الضبعي كان يبغض الشيخين، ثنا الحسن بن سفيان ثنا إسحاق بن أبي كامل ثنا جرير ابن يزيد بن
هارون بين يدي أبيه، قال: بعثني أبي إلى جعفر، فقلت: بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر. قال: أما السب فلا ولكن البغض ما شئت، فإذا هو رافضي مثل الحمار.
قال أبو حاتم: كان جعفر من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان يتنتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بخبره جائز، فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره، ولهذه العلة ما تركوا حديث جماعة ممن كانوا ينتحلون البدع ويدعون إليها وإن كانوا ثقات، واحتجوا بأقوام ثقات انتحالهم كانتحالهم سواء غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ما ينتحلون، وانتحال العبد بينه وبين ربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه. وعلينا بقبول الروايات عنهم إذا كانوا ثقات على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا.
وقال ابن أبي خيثمة: ثنا المقدمي ثنا جعفر بن سليمان، قال: كنت إذا وجدت قسوة من قلبي أتيت محمد بن واسع فنظرت في وجهه.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو الفتح الأزدي: كان فيه تحامل على بعض السلف، وكان لا يكذب في الحديث، ويؤخذ عنه الزهد والرقائق، فأما الحديث، فعامة حديثه عن ثابت وغيره فيها نظر ومنكر.
وقال ابن سعد: كان ثقة وربما ضعف، وكان يتشيع.
كذا هو في نسختي وهي صحيحة، والذي نقله [ق 78/ أ] عنه المزي: وبه ضعف - لم أره، ولا أستبعده، فينظر، وغالب الظن أن المزي إنما
نقله من كتاب «الكمال».
وذكره أبو بشر الدولابي وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء»، زيد: بصري نسبه إلى الرفض.
وفي «كتاب» أبي العرب قال أحمد بن محمد بن زياد: سمعت أبا داود سمعت إسحاق بن إبراهيم يحدث أحمد بن حنبل قال: ما أعلم أني جلست مجلسا عند حماد بن زيد إلا نهى فيه عن: جعفر بن سليمان وعبد الوارث، قال أبو العرب: جعفر للتشيع، وعبد الوارث للقدر.
وهو خلاف ما ذكره المزي: كان حماد بن زيد لا ينهى عنه، والله أعلم.
وقال السعدي: روى أحاديث مناكير، وهو ثقة متماسك وكان لا يكتب.
وفي كتاب ابن البرقي: قيل ليحيى بن معين: إن يحيى كان لا يروي عنه، فقال: كان ابن مهدي يروي عنه فما يسوي قول يحيى فيه شيئا؟ رأيته يثبته.
وقال أبو الحسن الكوفي: ثقة.
وقال الدوري: كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر علي قعد يبكي.
وقال يزيد بن هارون: كان جعفر من الخائفين، وكان يتشيع، وكان ثقة، حديثه حديث الخائفين.
وقال ابن أبي شيبة: وسألته - يعني علي بن المديني - عن جعفر بن سليمان؟ فقال: هو ثقة عندنا.
وفي موضع آخر: أكثر عن ثابت وبقية أحاديثه مناكير، وقال حماد بن زيد: كان جعفر يطلب الحديث لنفسه لم يكن يطلبه للناس.
وقال السمعاني: كان ثقة متقنا وكان يبغض الشيخين.
وقال الساجي: لم يسب الشيخين قط.
وقال عبد الرازق بن همام: كان فاضلا.
وخالف هؤلاء جميعهم الحاكم النيسابوري فذكره «فيمن عيب على مسلم إخراج حديثه في الشواهد»، بقوله: والذي عندنا أنه صدوق، وإنما أتي من النصب كان يبوح بأن طليق قالوذ أحب إلي من علي بن أبي طالب. فينظر، والله تعالى أعلم.
وذكره ابن شاهين في «الثقات» و «الضعفاء» وقال في «المختلف فيهم»: إنما تكلم فيه لعلة المذهب، وما رأيت من طعن في حديثه إلا ابن عمار بقوله: [ق 78/ ب] جعفر بن سليمان ضعيف.
وقال أبو الفرج بن الجوزي: في بعض حديثه منكر.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة قال: عبيد الله بن عمر لما ثنا جعفر بحديث «الحورية» سال من عينيه دموع، فلما قال في الحديث: «يا خيل الله اركبي»، تشنج حتى خشينا أن نفسه ستذهب.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي الجرشي
من أهل البصرة كنيته أبو سليمان كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليها
يروي عن ثابت ومالك بن دينار روى عنه بن المبارك وأهل العراق مات في رجب سنة ثمان وسبعين ومائة وكان يبغض الشيخين حدثنا الحسن بن سفيان قال ثنا إسحاق بن أبي كامل قال ثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضبعي فقلت له بلغنا انك تسب أبا بكر وعمر قال أما السب فلا ولكن البغض ما شئت قال وإذا هو رافضي مثل الحمار قال أبو حاتم وكان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير إنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز فإذا دعا إلى بدعته سقط الاحتجاج بأخباره ولهذه العلة ما تركوا حديث جماعة ممن كانوا ينتحلون البدع ويدعون إليها وإن كانوا ثقات واحتججنا بأقوام ثقات انتحالهم وكانتحالهم سواء غير أنهم لم يكونوا يدعون إلى ما ينتحلون وانتحال العبد بينه وبين ربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه وعلينا قبول الروايات عنهم إذا كانوا ثقات على حسب ما ذكرناه في غير موضع من كتبنا
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي
ثقة وكان يتشيع
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي البصري
يكنى أبا سليمان في بعض حديثه منكر كان يبغض أبا بكر وعمر وكان يحيى بن سعيد يستضعفه وقال ابن معين هو ثقة
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
جعفر بن سليمان (م، 4)
الإمام العابد، أبو سليمان الضبعي البصري، من ثقات الشيعة وزهادهم.
روى عن ثابت البناني، وأبي عمران الجوني، ويزيد الرشك، ومالك بن دينار، والجعد أبي عثمان، وعدة.
وعنه: سيار بن حاتم، وعبد الرزاق، وعنه أخذ التشيع، وقتيبة، وبشر بن هلال الصواف، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومسدد، ولوين، وغيرهم.
وثقة ابن معين.
وكان راوية ثابت البناني.
وقال ابن سعد: كان ثقة، فيه ضعف.
مات سنة ثمان وسبعين ومئة. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي العباسي:
أمير مكة والطائف. ذكر ابن جرير: أنه كان عاملا على ذلك في سنة إحدى وستين ومائة، وفي سنة ثلاث وستين، وأربع وستين ومائة.
وذكر الذهبي أنه عزل عن الحجاز في سنة ست وستين ومائة.
وذكر الأزرقي: أنه في سنة إحدى وستين بلط الحجر بالرخام، وشرع أبواب المسجد على المسعي. انتهى.
وذكره ابن حزم في المجهرة وذكر أنه ولد له أربعون ابنا ذكرا، وأربعون بنتا. انتهى.
وذكر الزبير بن بكار، شيئا من حال جعفر هذا، وشعرا مدح به. فقال: وله يقول ابن هرمة [من الطويل]:
ألم تر أن الله خار لجعفر | فأنزله خير المنازل منزلا |
محلة ما بين الرسول وعمه | فطوبى لهذا آخرات وأولا |
إذا هاشم قادت لفخر جوادها | أتوه فقادوه أغر محجلا |
فأحرز غايات الرهان ونحبها | مريحا بأدنى شأوه متمهلا |
دع الناس إلا جعفرا والق جعفرا | تلاق ربيعا ينفض الودق مخضلا |
إذا كسد المجد الربيح بسوقه | أتى جعفرا فابتاعه ثم أجزلا |
إذا ما أكف الناس خفت فإنه | تقلب كفاه أنامل نهلا |
لعمري لقد صادفت أرضك سهلة | فلم أبغ مسحاة هناك ومعولا |
ولكن تلقتنى الينابيع بالغنا | جرى من قراه ماؤه متسلسلا |
فلما أتانا الخير يبرق وجهه | ونور نورا ساطعا من تنورا |
وأن أمير المؤمنين برأفة | علينا وخصيصاء أمر جعفرا |
وثقنا بخير منك لا شر بعده | فأسهل منا آمنا من توعرا |
فتى من بنى العباس كهل فؤاده | يزين سريرا بالحجاز ومنبرا |
وقد ضمنت أصداف فهر بن مالك | له يوم فخر الناس درا وجوهرا |
وما خارجيا كنت في جمعك العلا | ولكن من الآباء أكبر أكبرا |
وكانت مواريثا سليمان حازها | فأضمرت منها مثل ما كان أضمرا |
أبوك حواها من على كما حوى | مواريث عبد الله ساعة أدبرا |
كما حاز عباس تراث محمد | فلله ما أسنا تراثا وأظهرا |
أبى جعفر إلا ارتفاعا بنفسه | وإلا اجتناء الحمد من حيث أثمرا |
وإلا ابتياع المكرمات بماله | له تاجر أكرم بذلك متجرا |
كأن بنى حواء صفوا أمامه | فخير في أنسابهم فتخيرا |
حوته فروع المجد من كل جانب | إذا نسبوا حاز النبي المطهرا |
سليل نبى الله وابن ابن عمه | فيالك فخرا ما أجل وأكبرا |
صفا كصفاء المزن في ناقع الثرى | من الرنق حتى ماؤه غير أكدرا |
حوى المنبرين الطاهرين فجعفر | إذا ما خطا عن منبر أم منبرا |
حلفت بما حجت قريش لبيته | وما وضعت بالأخشبين رحالها |
لقد أهلت أرض بها حل جعفر | وما عدمت معروفها وجمالها |
أوحشت الجماء من جعفر | وطال ما كانت به تعمر |
كم صارخ يدعو وذى كربة | يا جعفر الخيرات يا جعفر |
أنت الذي أحييت بذل الندى | وكان قد مات فلا يذكر |
سليل عباس ولى الهدى | ومن به في المحل يستمطر |
هذا امتداحيك عقيد الندى | أشهد بالمجد لك الأشقر |
ما استقت إلا لتطفى سورة الغضب | عن مستلح منادى الجهل من كثب |
أبقى له في ضميرى حسن مقلته | نضجا وأودت بنا في الود والنصب |
ألوان مستطرف أبقت مرايسه | من رأي مقترب منه ومجتنب |
لو كان ينصفنى لاقتادنى جنبا | كما يصرف ذو الودعات بالأدب |
واستاقنى خببا رسلا فطاوعه | وهم مطابقة العبدية النجب |
أرضى بما قل من بذل ويفدحنى | حمل الكثير إذا ما جدت فاحتسبى |
فإن تكونى حويت المجد نافلة | فعمرك الله هل تدرين ما حسبى |
أو كنت واصلة قربى أواصره | فإن نسبتكم يا سلم من نسبى |
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
جعفر بن سليمان الضبعي الحرشي البصري أبو سليمان
مولى بنى حريش وكان ينزل في بني ضبيعة روى عن ثابت ومالك بن دينار وأبي عمران الجوني ويزيد الرشك روى عنه ابن المبارك وأبو الوليد الطيالسي والحسن بن الربيع ومسدد وعبيد الله القواريري وعبد السلام بن مطهر سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أحمد بن سنان يقول رأيت عبد الرحمن بن مهدي لا ينشط لحديث جعفر بن سليمان قال بن سنان وأن أستثقل حديثه حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد: جعفر بن سليمان لا بأس به فقيل له أن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال: حماد بن زيد لم يكن ينهى عنه إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث - يعني في فضل علي كرم الله وجهه - وأهل البصرة يغلون في علي رضي الله تعالى عنه وعامة حديثه رقائق روى عنه عبد الرحمن بن مهدي وغيره. حدثنا عبد الرحمن أن بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سألت يحيى بن معين عن جعفر بن سليمان الضبعي فقال: ثقة. نا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني أكثر جعفر - يعني بن سليمان - عن ثابت وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1