جارية بن قدامة السعدي أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: عم الأحنف وقيل ابن عمه، نزل البصرة، ثم ذكره في أصحاب الأحنف هذا عليه السلام فقال: جارية بن قدامة السعدي عم الأحنف هذا على بعض النسخ، وفي بعضها في أصحاب علي عليه السلام حارثة بالحاء المهملة والراء والثاء المثلثة وهو تصحيف قطعا، ووجد على كتاب رجال الشيخ بخط ابن إدريس هكذا قال محمد بن إدريس هذا إغفال واقع في التصنيف وإنما هو جارية بن قدامة السعدي التميمي أحد خواص علي عليه السلام صاحب السرايا والألوية والخيل يوم صفين وكان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك ’’أه’’ والأمر كما قال. وذكره الكشي في رجاله في ترجمة الأحنف بن قيس وفي جون بن قتادة باسم حارثة بالحاء المهملة والراء والثاء المثلثة وهو تصحيف قطعا كما مر والصواب جارية فإن أهل التاريخ لا يشكون في أنه جارية لا حارثة، قال ابن الأثير: جارية بن قدامة بالجيم والياء تحتها نقطتان ’’أه’’، قال الكشي: جون قتادة وحارثة بن قدامة السعدي طاهر بن عيسى الوراق وغيره قالوا: حدثنا سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي ونسخت من خط جعفر قال: حدثني أبو جعفر محمد بم يحيى بن الحسن قال جعفر ورأيته خيرا فاضلا قال: أخبرني أبو بكر محمد بن علي بن وهب قال: حدثني عدي بن حجر قال: قال الجون وقيل الحارث بن قتادة العبسي في حارثة بن قدامة السعدي حين وجهه أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل نجران عند ارتدادهم عن الإسلام:
تهود أقوام بنجران بعدما | أقروا بآيات الكتاب وأسلموا |
فصرنا إليهم في الحديد يققودنا | أخو ثقة ماضي الجنان مصمصم |
خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم | أخاديد فيها للمسيئين منقم |
أناابن سيف الله ذاكم خالد | أضرب كل قدم وساعد |
بصارم مثل الشهاب الواقد | انصر عمي إن عمي والدي |
أثبت لصدر الرمح ياابن خالد | أثبت لليث ذي فلول حارد |
من أسد خفان شديد الساعد | ينصر خير راكع وساجد |
من حقه عندي كحق الوالد | ذاكم علي كاشف الأوابد |
من حقه عندي كحق الوالد | ذاك علي كاشف الأوابد |
رد الوصي علينا الشمس إذ غربت | حتى قضينا صلاة العصر في مهل |
فتلك آيته فينا وحجته | فهل له في جميع الناس من مثل |
أقسمت لا أبتغي يوما به بدلا | وهل يكون لنور الله من بدل |
حسبي أبو حسن مولى أدين به | ومن به دان رسل الله في الأزل |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 58
جارية بن قدامة (ب د ع) جارية بن قدامة التميمي السعدي، عم الأحنف بن قيس، وقيل: ابن عم الأحنف، قاله ابن منده وأبو نعيم، إلا أن أبا نعيم قال: وقيل ليس بعمه ولا ابن عمه أخي أبيه، وإنما سماه عمه توقيرا، وهذا أصح، فإنهما لا يجتمعان إلا إلى كعب بن سعد بن زيد مناة، على ما نذكره، فإن أراد بقوله: ابن عمه أنهما من قبيلة واحدة، فربما يصح له ذلك، وهو: جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن، ويقال: حصين بن رزاح وقيل: رياح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يكنى أبا أيوب وأبا يزيد، يعد في البصريين، روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة.
فمن حديثه ما أخبرنا به أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن هشام، يعني ابن عروة، أخبرني أبي، عن الأحنف بن قيس، عن عم له يقال له: جارية بن قدامة أن رجلا قال: «يا رسول الله، قل لي قولا وأقلل لعلي أعقله. قال: لا تغضب، فأعاد عليه ذلك مرارا كل ذلك يقول: لا تغضب». قال يحيى: قال هشام: «قلت: يا رسول الله» وهم يقولون: لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشهد معه حروبه، وهو الذي حصر عبد الله بن الحضرمي بالبصرة في دار ابن سنبيل وحرقها عليه، وكان معاوية أرسله إلى البصرة ليأخذها له، فنزل ابن الحضرمي في بني تميم، وكان زياد بالبصرة أميرا فكتب إلى علي، فأرسل علي إليه أعين بن ضبيعة المجاشعي، فقتل غيلة، فبعث علي بعده جارية بن قدامة فأحرق على ابن الحضرمي الدار التي سكنها.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 169
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 502
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 314
جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن بن رزاح بن سعد بن بحير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي. يقال له عم الأحنف.
قال الطبراني: كان الأحنف يدعوه عمه على سبيل التعظيم له، لأنهما لا يجتمعان إلا في سعد زيد.
ذكره ابن سعد فيمن نزل البصرة من الصحابة. وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: له صحبة.
وروى أحمد عن يحيى بن سعيد وغيره عن هشام بن عروة عن أبيه عن الأحنف عن جارية بن قدامة، قال: قلت يا رسول الله: أوصني وأقلل. قال: «لا تغضب».
وهو بعلو في المعرفة لابن مندة. وفيه اختلاف على هشام، رواه أكثر أصحابه عنه كما تقدم.
وصححه ابن حبان من طريقه، ورواه أبو معاوية ويحيى بن أبي زكريا الغساني وسعيد بن يحيى اللخمي عن هشام، فزاد فيه: عن جارية عن عمه.
ورواه ابن أبي شيبة عن عبدة بن سليمان، عن هشام على عكس ذلك، قال: عن الأحنف، عن عم له، عن جارية.
ووقع في رواية لأبي يعلى عن جارية بن قدامة عن عم أبيه، فذكر الحديث. والأول أولى، فقد رواه الطبراني من طريق ابن أبي الزناد عن أبيه عن عروة، ومن طريق محمد بن كريب، عن أبيه: شهدت الأحنف يحدث عن عمه، وعمه جارية بن قدامة، وهو عند ابن عباس أنه قال: يا رسول الله، قل لي قولا ينفعني وأقلل.. الحديث.
قال أبو عمر: كان من أصحاب علي في حروبه، وهو الذي حرق عبد الله بن الحضرمي في دار سنيد بالبصرة، لأن معاوية بعث إلى الحضرمي ليأخذ له البصرة، فوجه علي إليه أعين بن ضبيعة فقتل، فوجه جارية بن قدامة، فحاصر ابن الحضرمي، ثم حرق عليه.
وقيل: إنه جويرية بن قدامة الذي روى عن عمه في البخاري.
ولجارية هذا قصة مع معاوية يقول فيها: فقال له: سل حاجتك يا أبا قندس، قال: تقر الناس في بيوتهم فلا توفدهم إليك، فإنما يوفدون إليك الأغنياء ويذرون الفقراء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 555
أبو أيوب جارية بن قدامة التميمي تقدم في الأسماء، وهو باسمه أشهر.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 22
جارية السعدي الصحابي جارية بن قدامة التميمي السعدي.
وقال بعضهم جارية بن قدامة بن مالك بن زهير، ويقال جارية بن مالك بن زهير بن حصن.
وهو ابن عم الأحنف بن قيس.
وكان صاحب علي بن أبي طالب في حروبه. روى عن الأحنف بن قيس قال ابن عبد البر: ومن قال إنه عم الأحنف فلعله عمه لأمه وإلا فلا يجتمعان إلا في سعد بن زيد مناة.
وتوفي في حدود الخمسين للهجرة، وله صحبة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
جارية بن قدامة التميمي السعدي يكنى أبا عمرو، وقيل: أبا أيوب.
وقيل أبا يزيد. نسبه بعضهم فقال: جارية بن قدامة بن مالك بن زهير، ويقال جارية بن قدامة بن زهير، ويقال جارية بن قدامة بن زهير بن حصن.
ويقال حصين بن رزاح بن أسعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد ابن زيد مناة بن تميم التميمي السعدي، يعد في البصريين. روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة، وكان من أصحاب على في حروبه، وهو الذي
حاصر عبد الله بن الحضرمي في دار شبيل، ثم حرق عليه، وكان معاوية بعث ابن الحضرمي ليأخذ البصرة وبها زياد خليفة لا بن عباس، فنزل عبد الله بن الحضرمي في بني تميم، وتحول زياد إلى الأزد، وكتب إلى علي فوجه إليه أعين بن صبيعة المجاشعي. فقتل فبعث جارية بن قدامة.
روى عنه الأحنف بن قيس، ويقال: إن جارية بن قدامة عم الأحنف، وعسى أن يكون عمه لأمه، وإلا فما يجتمعان إلا في سعد بن زيد مناة.
روى هشام بن عروة عن الأحنف بن قيس أنه أخبره ابن عم له، وهو جارية ابن قدامة، أنه قال: يا رسول الله، قل لي قولا ينفعني وأقلل لعلي أعقله.
قال: لا تغضب، فعاد له مرار يرجع إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تغضب.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 226
جارية بن قدامة السعدي بن زهير بن الحصين بن زراح بن أسعد بن بجير ابن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الأحنف ابن قيس عن [ابن عم له يقال له جارية بن قدامة أنه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله. قل لي قولا ينفعني وأقلل لي لعلي أعيه. فقال رسول الله. ص: لا تغضب. ثم أعاده عليه فقال: لا تغضب. حتى أعاده عليه مرارا كل ذلك يقول له: لا تغضب.] قال: وجارية بن قدامة فيمن شهد قتل عمر بن الخطاب. قال: وكنا من آخر من دخل عليه فسألناه وصية ولم يسألها إياه أحد قبلنا. ولجارية بن قدامة أخبار ومشاهد كان علي بن أبي طالب. ع. بعثه إلى البصرة وبها عبد الله بن عامر بن الحضرمي خليفة عبد الله بن عامر بن كريز. فحاصره في دار سنيبل رجل من بني تميم وكان معاوية بعثه إلى البصرة يبايع له.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 39
جارية بن قدامة بن زهير السعدي التميمي عم الاحنف بن قيس كنيته أبو أيوب مات في ولاية يزيد بن معاوية
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 71
جارية بن قدامة السعدي، ثم التميمي.
عم الأحنف.
قال لنا موسى: حدثنا وهيب، عن هشامٍ، عن أبيه، عن الأحنف بن قيس، عن بعض عمومته، قال: قلت: يا رسول الله، قل لي في الإسلام قولاً.
وقال لي محمد بن المثنى: حدثنا يحيى بن سعيدٍ، عن هشامٍ، قال: أخبرني أبي، عن الأحنف بن قيس، عن جارية بن قدامة: أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم... ’’، نحوه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
(عس) جارية بن قدامة بن زهير التميمي البصري.
في كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: جارية بن قدامة الأنصاري روى عنه الأحنف بن قيس، فيشبه أن يكون وهما لاتفاقهم على نسبته تميميا.
وفي كتاب «العبيد»: لما صلى الأحنف قال: رحمك الله كنت لا تحسد غنيا ولا تحقر فقيرا.
وقال ابن ماكولا في كتاب «الإكمال»: كان فارسا سمحا.
وفي قول المزي إنه عم الأحنف بن قيس، نظر، لما ذكره أبو عمر: عسى أن يكون عمه لأمه، لأنهما لا يجتمعان.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: إنما سماه عمه توقيرا. وهو أوجه.
وفي «كتاب» الصريفيني: جارية بن قدامة، ويقال: اسمه جويرية، فيما قاله أبو جمرة.
وقال أبو عمر: يكنى أبا عمرو.
وفي «كتاب» العسكري: وجدت بعض الشيوخ قد أخرج جارية بن قدامة في تصنيف له في موضعين أنه عم الأحنف، وإنما اغتر بحديث رواه ابن أبي خيثمة عن أبي سلمة، عن حماد، عن هشام، عن أبيه، عن الأحنف، عن عمه.
وجعله في مسند جارية، وهذا وهم، وإنما هو ابن عمه وإنما عم الأحنف
صعصعة بن معاوية، وليس يتلقي الأحنف مع جارية إلا في كعب ابن سعد بن زيد مناة [ق 58 / ب].
ثم ذكر حديثا من جهة الأحنف عن ابن عم له وهو جارية بن قدامة انتهى.
وهو يبين لك أن الشيخ ما نقل من «كتاب» العسكري إلا بوساطة، وذلك أنه نقل منه في هذه الترجمة شيئا وأغفل ما ذكرناه مما هو رد لقوله، فلو نقل من أصل لما أغفله ولسلم من الإيراد.
في كتاب «الطبقات» أنبأ عبد الله بن نمير ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن الأحنف بن قيس عن ابن عم له يقال له جارية بن قدامة، فذكر حديثا.
قال ابن سعد: وجارية فيمن شهد قتل عمر بن الخطاب، قال: فكنا من آخر من دخل عليه فسألناه وصية لم يسألها إياه أحد. وقال أبو القاسم الطبراني في «معجمه الكبير»: ليس بعم الأحنف أخي أبيه ولكنه كان يدعوه عمه على سبيل الإعظام له.
وممن نص على أنه ابن عمه: أبو منصور الباوردي، وأبو بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وأبو بكر محمد بن الحسن بن دريد في كتاب «الاشتقاق الكبير» تأليفه، وأبو الفرج أحمد بن الحسين الأصبهاني في «تاريخه الكبير»، وأبو القاسم بن بنت منيع، وأبو حاتم بن حبان البستي وزاد: مات في ولاية يزيد بن معاوية.
وقال الرشاطي: لا شك عندي أنه ابن عمه من قبيلته، وستجد المزي ذكره في جويرية بخلاف ما ذكره هنا، فينظر ولم ينبه عليه.
وأسقط من نسبه هنا بين قدامة وزهير وهو مالك نذكره في جويرية.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
جارية بن قدامة السعدي التميمي
عم الأحنف بن قيس عداده في أهل البصرة له صحبة وهو جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن بن رباح بن سعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم كنيته أبو أيوب مات في ولاية يزيد بن معاوية
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصين بن رباح بن سعد بن سعد بن بجير بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم
أخبرنا أحمد بن علي الخزاز، نا داود بن مهران، نا داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الأحنف بن قيس، أنه أخبره عن عم له وهو جارية بن قدامة أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله قل لي قولاً لعلي أعقله قال: «لا تغضب» حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان مطينٌ نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا عبدة، وابن نمير عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن الأحنف، عن جارية عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله وقال لعلي أعيد
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
جارية بن قدامة السعدي البصري أبو أيوب
عم الأحنف بن قيس له صحبة روى عنه الأحنف بن قيس سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1