المقدام ثابت بن هرمز الحداد الفارسي العجلي مولاهم الكوفي قال الشيخ في رجاله في اصحاب علي بن الحسين عليه السلام:
ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي الحداد مولى بن عجل، وفي رجال الباقر عليه السلام: ثابت بن هرمز أبو المقدام العجلي مولاهم الكوفي الحداد، وفي بعض النسخ زيدي بتري، وفي رجال الصادق عليه السلام ثابت بن هرمز العجلي أبو المقدام الكوفي وفي الخلاصة في القسم الثاني ثابت الحداد أبو المقدام زيدي بتري. وقال النجاشي في رجاله: ثابت بن هرمز أبو المقدام الحداد روى نسخة عن علي بن الحسين عليهما السلام، رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت. قال ابن نوح: حدثنا علي بن الحسين بن سفيان حدثنا علي بن العباس بن الوليد حدثنا عباد بن يعقوب الأسدي حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن علي بن الحسين عليهما السلام. وقال الكشي في رجاله: في سلمة بن كهيل وأبي المقدام وسالم ابن أبي حفصة وكثير النوا، سعد بن جناح الكشي حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان الرواسي عن سدير قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام ومعي سلمة بن كهيل وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم ابن أبي حفصة وكثير النوا وجماعة معهم، وعند أبي جعفر عليه السلام وأخوه زيد بن علي عليه السلام فقالوا لأبي جعفر عليه السلام: تتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم؟ قال نعم! قالوا نتولى فلانا وفلانا ونتبرأ من أعدائهم؟ فالتفت إليهم زيد بن علي وقال لهم: أتتبرأون من فاطمة؟ بترتم أمرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية ’’أه’’. ومر مثله في البترية في حرف الباء. وفي التعليقة: في روضة الكافي عن ابن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه: قلت لأبي جعفر عليه السلام إن العامة تزعم أن بيعتة فلان حيث اجتمع الناس كانت رضى لله عز ذكره وما كان الله ليفتن أمة محمد صلى الله عليه وسلم من بعده؟ فقال عليه السلام: أما يقرأون كتاب الله أو ليس الله يقول{وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقبكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين} فقلت إنهم يفسرون على وجه آخر! قال: أوليس الله قد أخبر عن الذين من قبلهم من الأمم أنهم قد اختلفوا من بعدما جاءتهم البينات حيث قال {وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدنه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد} وفي هذا ما يستدل بع على أن أصحاب محمد قد اختلفوا من بعده وكان حالهم كأهل الأمم السابقة، وهذا ينافي كونه بتريا ’’أه’’. وقال ابن سعد في الطبقات الكبير فيمن نزل الكوفة من الصحابة ومن بعدهم من التابعين وغيرهم من أهل الثقة والعلم وذكر فيهم ثابت بن هرمز وقال يكنى أبا المقدام العجلي وهو أبو عمرو ابن المقدام ’’أه’’ قال: وفي ميزان الاعتدال في ثابت ابن المقدام قال: إن ثابت بن هرمز يروي عن ابن المسيب، وهو ثقة احتج به النسائي ’’أه’’. وفي تهذيب التهذيب: ثابت بن هرمز الكوفي أبو المقدام الحداد مولى بكر بن وائل، روى عن عدي بن دينار وسعيد بن المسيب وأبي وائل وسعيد بن جبير وغيرهم، وعنه الثوري وشعبة وابنه ابن أبي المقدام وشريك وإسرائيل وغيرهم، روى عنه الحكم بن عتيبة والأعمش ومنصور وهما من أقرانه قال أحمد وابن معين ثقة. وقال أبو حاتم صالح وروى له حديثا واحدا في الحيض وقال أبو داود ثقة. وقال الأزدي يتكلمون فيه. وقال مسلم بن الحجاج في شيوخ الثوري ثابت بن هرمز ويقال هريمز. وقال ابن حبان في الثقات: من زعم أنه ابن هرمز فإنما تورع من التصغير وقال يعقوب بن سفيان كوفي ثقة. وفي كتاب ابن خلفون وثقه ابن المديني واحمد بن صالح وغيرهما، وقال زاذان بن صالح: كان شيخا عاليا صاحب سنة، واخرج ابن خزيمة وابن حبان حديثه في الحيض في صحيحيهما وصححه ابن القطان. وقال عقبة لا أعلم له علة، وثابت ثقة ولا أعلم أحدا ضعفه غير الدارقطني ’’أه’’.
التمييز:
في مشتركات الطريحي والكاظمي: يعرف ثابت أنه ابن هرمز البتري الضعيف برواية ابنه عمرو بن ثابت عنه ’’أه’’. وعن جامع الرواة أنه نقل رواية هشام بن الحكم عنه في مشيخة الفقه في طريق بلال المؤذن ورواية عبد الله بن غالب عنه في باب الصلاة في المستضعف من الكافي وباب الصلاة على الأموات من التهذيب ’’أه’’.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 19