التباني جلال بن أحمد يوسف التبريزي المعروف بالتباني: فقيه، انهت إليه رياسة الحنفية بمصر. نسيته إلى التبانة بظاهر القاهرة. من كتبه (منظومة في الفقه) وشرحها في أربع مجلدات. توفي بالقاهرة
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 132
جلال بن أحمد، التباني وجلال بن أحمد بن يوسف التبريزي، الميلاسي الشهير بالتباني.
أخذ الفقه عن العلامة قوام الدين الكاكي، والعلامة قوام الدين الأتقاني أمير كاتب، والعربية عن الشيخ جمال الدين بن هشام، والشيخ شهاب الدين بن عقيل، وبدر الدين بن أم قاسم.
وذكر إنه سمع صحيح البخاري أو بعضه على الشيخ الإمام علاء الدين ابن التركماني.
وكان فقيها، أصوليا، نحويا، بارعا.
انتصب للأشغال والإفادة والفتوى مدة طويلة.
وسئل بقضاء الحنفية فامتنع.
وولي تدريس الصرغتمشية ومدرسة السيفي الجاي
وصنف في أصول الفقه شرح المنار واختصر التلويح في شرح الجامع الصحيح لعلاء الدين بن مغلطاي وله شرح مختصر على إيضاح ابن الحاجب ومختصر في ترجيح مذهب الإمام الأعظم أبي حنيفة وتعليقة على البزدوي لم تكمل وقطعة على مشارق الأنوار في الحديث لم تكمل وقطعة على التلخيص لم تكمل ومنظوم في الفقه جمع عليه ما يناسبه من الفتوى في أربع مجلدات ورسالة في زيادة الإيمان ونقصانه ورسالة في عدم صحة الجمعة في مواضع من البلد ورسالة في البسملة وأخرى في الفرق بين الفرض العملي والواجب توفي رحمه الله في يوم الجمعة ثالث عشر رجب سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 148
التباني جلال.
دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 353
جلال بن أحمد بن يوسف الثيري المعروف بالتباني جلال بن أحمد بن يوسف الثيري المعروف بالتباني بمثناة ثم موحدة ثقيلة لنزوله التبانة ظاهر القاهرة جلال الدين ويقال كان اسمه رسولا قدم القاهرة قبل الخمسين وسمع في البخاري من الشيخ علاء الدين التركماني وأخذ عنه وعن القوام الإتقاني ومن القوام الكاكي وأخذ في العربية عن ابن أم قاسم والقوام الإتقاني والشيخ جلال الدين ابن هشام وابن عقيل وبرع في الفنون مع الدين والخير وصنف عدة تصانيف منها المنظومة في الفقه وشرحها في أربع مجلدات وشرح المشارق والمنار والتلخيص واختصر شرح مغلطاي على البخاري رأيته بخطه وله تصنيف في منع تعدد الجمعة والآخر في أن الإيمان يزيد وينقص وكان محبا في السنة حسن العقيدة شديدا على الاتحادية والمبتدعة وانتهت إليه رئاسة الحنفية في زمانه وعرض عليه القضاء غير مرة فأصر على الامتناع وقال هذا فن يحتاج إلى دربة ومعرفة اصطلاح ولا يكفي فيه الاتساع في العلم ودرس بالصرغتمشية والألجيهية وكتب على الفتوى وممن أخذ عنه ولده الشيخ شرف الدين والشيخ عز الدين الحاضري الحلبي ومات في ثالث عشر رجب سنة 793 بالقاهرة عن بضع وستين سنة
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
جلال بن أحمد بن يوسف التبريزي المعروف بالتباني
بمثناة ثم موحدة ثقيلة نسبة إلى التبانة ظاهر القاهرة قدم القاهرة قبل سنة 750 وأخذ عن جماعة من أهلها في فنون عديدة وبرع في الجميع مع الدين والخير وصنف عدة تصانيف منها المنظومة في الفقه وشرحها في أربع مجلدات وشرح المشارق والمنار والتلخيص واختصر شرج مغلطاي على البخاري وله مصنف في منع تعدد الجمع وآخر في أن الإيمان يزيد ونقص وكان محباً للحديث حسن الاعتقاد شديدا على الاتحادية والمبتدعة وانتهت إليه رياسة الحنيفة وعرض عليه القضاء غير مرة فأصر على الامتناع وقال هذا امر يحتاج إلى دراية ومعرفة اصطلاح ولا يكفي فيه مجرد الاتساع في العلم ومات في ثالث رجب سنة 793 ثلاث وتسعين وسبعمائة بالقاهرة عن بضع وستين سنة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 186