بشر بن البراء بن معرور ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وقال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي شهد بدرا واحدا والخندق والحديبية وخيبر وأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة وقيل أنه مات منه (انتهى) وفي الطبقات الكبير لمحمد بن سعد كاتب الواقدي: بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد وأمه خليدة بنت قيس بن ثابت بن خالد من أشجع ثم من بني دهمان شهد العقبة في روايتهم جميعا وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي وشهد بشر بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر من الشاة التي أهدتها إليه اليهودية وكانت مسمومة فلما ازدرد بشر أكلته لم يرم مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وماطله وجعه سنة لا يتحول إلا ما حول ثم مات منه ويقال لم يرم من مكانه حتى مات ثم روى بسنده إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من سيدكم يا بني سلمة؟. قالوا: الجد بن قيس، على أنه رجل في بخل، قال وأي داء أدوأ من البخل بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 571
بشر بن البراء (ب د ع) بشر بن البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي. من بني سلمة، وقد تقدم نسبه عند ذكر أبيه. شهد بشر العقبة وبدرا وأحدا، ومات بخيبر حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة، من الأكلة التي أكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة، قيل: إنه لم يبرح من مكانه الذي أكل فيه حتى مات، وقيل: بل لزمه وجعه ذلك سنة، ثم مات، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سيدكم يا بني سلمة؟.
قالوا: الجد بن قيس على بخل فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأي داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم: الأبيض الجعد بشر بن البراء».
كذا ذكره ابن إسحاق، ووافقه صالح بن كيسان، وإبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن أبيه. وروى معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني ساعدة: من سيدكم؟ قالوا: الجد بن قيس». وهذا ليس بشيء، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسود على كل قبيلة رجلا منها، ويجعله عليهم، وكذلك فعل في النقباء ليلة العقبة، لامتناع طباعهم أن يسودهم غيرهم، والجد من بني سلمة وليس من بني ساعدة، وإنما كان سيد بني ساعدة سعد بن عبادة، وهو لم يمت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما مات بعده، وقال الشعبي، وابن عائشة: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني سلمة: بل سيدكم عمرو بن الجموح. وقول ابن إسحاق، والزهري أصح.
أخرجه الثلاثة.
سلمة: بكسر اللام.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 113
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 380
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 218
بشر بن البراء بن معرور تقدم ذكر نسبه في ترجمة أبيه قريبا، وأنه كان أحد النقباء، ومات قبل الهجرة.
وأما بشر فشهد العقبة مع أبيه، وشهد بدرا وما بعدها، ومات بعد خيبر من أكلة أكلها مع النبي صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها، قاله ابن إسحاق.
وروى يعقوب بن سفيان في «تاريخه»، وأبو الشيخ في «الأمثال»، والوليد بن أبان في كتاب الجود، من طريق صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من سيدكم يا بني نضلة»؟ قالوا: جد بن قيس، قال: «بم تسودونه؟» فقالوا: إنه أكثرنا مالا، وإنا على ذلك لنزنه بالبخل. قال: «وأي داء أدوأ من البخل؟ ليس ذا سيدكم» قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: «بشر ابن البراء بن معرور».
تابعه ابن إسحاق عن الزهري، وقال في روايته: «بل سيدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء».
وهكذا رواه يونس وإبراهيم بن سعد عن الزهري من رواية الأويسي عنه.
وخالفه يعقوب بن إبراهيم بن سعد، فرواه عن أبيه مرسلا. أخرجه ابن أبي عاصم.
وكذا أرسله معمر، وهو في «مصنف» عبد الرزاق في «مساوىء الأخلاق للخرائطي»، وابن أخي الزهري، عن عمه. وهو في الأمثال لأبي عروبة، وشعيب عن الزهري في نسخة ابن أبي اليمان، وله شاهد من حديث عبد الملك بن جابر بن عتيك، عن جابر بن عبد الله في المعرفة، وآخر من حديث أبي هريرة في «المستدرك» و «الأمثال» لأبي عروبة، و «كامل» ابن عدي، أورده ابن عدي في ترجمة سعيد بن محمد الوراق رواية عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة عنه، ولم ينفرد به سعيد، بل تابعه النضر بن شميل عند الوليد بن أبان، وأبي الشيخ، ومحمد بن يعلى عند الحاكم أيضا، وأخرجه أبو الشيخ أيضا من حديث ابن عمر بإسناد ضعيف.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 426
بشر بن البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي، من بني سلمة، وتقدم ذكر أبيه البراء. قال ابن إسحق: شهد العقبة وبدرا وأحدا والخندق، ومات بخيبر سنة سبع في حين افتتاحها من أكلة أكلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها. قيل إنه لم يبرح من مكانه حين أكل منها حتى مات؛ وقيل بل لزمه وجعه ذلك سنة ثم مات منه. وكان من الرماة المذكورين. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي، حليف بني عدي. وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأل بني سلمة: من سيدكم؟ فقالوا: الجد بن قيس على بخل فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’وأي داء أدوي من البخل، بل سيد بني سلمة الأبيض الجعد، بشر بن البراء’’.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
بشر بن البراء من أشراف قومه وقد روي من حديث أبي هريرة وجابر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’من سيدكم يا بني سلمة’’. قالوا الجد بن قيس على أن فيه بخلا فقال: ’’وأي داء أدوى من البخل؟ بل سيدكم الأبيض الجعد بشر بن البراء’’.
قلت هو الذي أكل مع النبي -صلى الله عليه وسلم- من الشاة المسمومة يوم خيبر فأصيب وهو من كبار البدريين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 166
بشر بن البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي من بني سلمة، قد تقدم نسب أبيه، بابه من هذا الكتاب.
قال ابن إسحاق: شهد بشر بن البراء العقبة وبدرا وأحدا والخندق، ومات بخيبر في حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة من أكلة أكلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها. قيل: إنه لم يبرح من مكانه حين أكل منها حتى مات.
وقيل: بل لزمه وجعه ذلك سنة ثم مات منه، وكان من الرماة المذكورين من الصحابة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بينه وبين واقد ابن عبد الله التميمي، حليف بن عدي، وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأل بني سلمة، من سيدكم؟ قالوا: الجد من قيس، على بخل فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وأي داء أدوأ من البخل، بل سيد بني سلمة الأبيض الجعد بشر بن البراء، هكذا ذكره ابن إسحاق. وكذلك ذكره عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الرحمن ابن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني ساعدة: من سيدكم؟ قالوا: الجد بن قيس قال: بم سودتموه؟ قالوا: إنه أكثرنا مالا، وإنا على ذلك لنزنه بالبخل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وأي داء أدوأ من البخل؟ قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: بشر بن البراء بن معرور هكذا وقع في هذا الخبر لبني ساعدة، وإنما هو لبني ساردة، لأنه من بني سلمة بن سعد ابن عدي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الحارث بن الخزرج.
وروى أبو بكر الهذلي عن الشعبي مثله وذكره ابن عائشة أيضا، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبني سلمة: من سيدكم؟ فقالوا: الجد بن قيس، على بخل فيه. فقال: وأي داء أدوأ من البخل! سيدكم الجعد الأبيض عمرو بن الجموح. وقد ذكرنا حبره في باب عمرو بن الجموح، والنفس إلى ما قاله الزهري وابن إسحاق أميل، وهما أجل أهل هذا الشأن وشيوخ العلم به، والله أعلم
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 167
بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد. وأمه خليدة بنت قيس بن ثابت بن خالد من أشجع ثم من بني دهمان. شهد العقبة في روايتهم جميعا وكان من الرماة المذكورين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين بشر بن البراء بن معرور وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي. وشهد بشر بدرا وأحدا والخندق والحديبية وخيبر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم خيبر من الشاة التي أهدتها له اليهودية وكانت مسمومة. فلما ازدرد بشر أكلته لم يرم مكانه حتى عاد لونه كالطيلسان وماطله وجعه سنة لا يتحول إلا ما حول ثم مات منه. ويقال لم يرم من مكانه حتى مات.
أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: وأخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن أبي محمد بن معبد بن أبي قتادة عن الزبير بن المنذر قال: [وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري عن أبيه عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من سيدكم يا بني سلمة؟ قالوا:
الجد بن قيس على أنه رجل فيه بخل. قال: وأي داء أدوأ من البخل! بل سيدكم بشر بن البراء بن معرور.]
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 429
بشر بن البراء بن معرور وهو ابن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي.
شهد بدرا، وكان أبوه البراء نقيب بني سلمة، وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: سيدكم بشر بن البراء بن معرور، وكان أكل مع النبي صلى الله عليه وسلم من الشاة المسمومة، ومات بخيبر من الأكلة التي أكلها.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الفارسي، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا عبد العزيز الأويسي، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن كعب بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سيدكم يا بني سلمة؟ قالوا: جد بن قيس، فقال: بم تسودونه؟ فقالوا: إنه أكثرنا مالا، وإنا على ذلك لنزنه بالبخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأي داء أدوى من البخل، ليس ذا سيدكم، قالوا: فمن سيدنا يا رسول الله؟ قال: سيدكم بشر بن البراء.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 220
بشر بن البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد
بدري مات بخيبر من أكلة أكلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة التي سم فيها للنبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقال له الجعد سيد بني سلمة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1