الخلدي جعفر بن محمد بن نصير، أبو محمد الخلدي: شيخ الصوفية في أيامه ببغداد، وأعلمهم بالحديث. كان خواصا (يبيع الخوص، وهو ورق النخل) نسبته إلى (قصر الخلد) ببغداد ولم يكن منه وأنما دعاه (الجنيد) بالخلدي، فلزمه. حج 56 حجة. مولده ووفاته ببغداد. وفي مجموع بالظاهرية، رسالة منسوبة إليه، في (محنة الإمام الشافعي - خ) ورقتان. ومن كلامه: المحب يجتهد في كتمان محبوبه، وتأبى المحبة إلا اشتهارا، وكل شيء ينم على المحب حتى يظهره.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 128
الصوفي الخلدي جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم أبو ومحمد البغدادي الخلدي الخواص، شيخ الصوفية وكبيرهم ومحدثهم. صحب الجنيد وغيره وكان المرجع إليه في علم القوم وتصانيفهم وحكاياتهم. وثقه الخطيب. قال إبراهيم بن أحمد الطبري: سمعت الخلدي يقول: مضيت إلى عباس الدوري وأنا حدث فكتبت عنه مجلسا وخرجت فلقيني بعض الصوفية فقال: إيش هذا؟ فأريته فقال: ويحك تدع علم الحرق وتأخذ علم الورق ثم خرق الأوراق فدخل كلامه في قلبي فلم أعد إلى عباس. توفي في شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وثلاثمئة وكان قد حج ستين حجة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
الخواس الخلدي كبير الصوفية اسمه: جعفر بن محمد بن نصير.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
الخلدي الشيخ الإمام القدوة المحدث شيخ الصوفية، أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير بن قاسم البغدادي كان يسكن محلة الخلد.
سمع الحارث بن أبي أسامة، وعلي بن عبد العزيز وأبا مسلم الكجي، وعمر بن حفص السدوسي، وأبا العباس بن مسروق.
وصحب أبا الحسين النوري، والجنيد، وأبا محمد الجريري.
حدث عنه: يوسف القواس، والحاكم، وأبو الحسن بن الصلت، وعبد العزيز الستوري، والحسين الغضائري، وابن رزقويه، وابن الفضل القطان، وأبو الحسن الحمامي، وأبو علي بن شاذان.
وقال الخطيب: ثقة. قال إبراهيم بن أحمد الطبري: سمعت الخلدي يقول: مضيت إلى عباس الدوري وأنا حدث، فكتبت عنه مجلسا، وخرجت فلقيني صوفي فقال: أيش هذا؟ فأريته فقال: ويحك، تدع علم الخرق وتأخذ علم الورق، ثم خرق الأوراق، فدخل كلامه في قلبي، فلم أعد إلى عباس، ووقفت بعرفة ستا وخمسين وقفة.
قلت: ماذا إلا صوفي جاهل يمزق الأحاديث النبوية، ويحض على أمر مجهول، فما أحوجه إلى العلم.
قيل: عجائب بغداد؛ نكت المرتعش، وإشارات الشبلي، وحكايات الخلدي.
قال القواس: سمعت الخلدي يقول: لا توجد لذة المعاملة مع لذة النفس.
وعن الخلدي قال: عندي مائة وثلاثون ديوانا من دواوين القوم.
قلت: توفي سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة في رمضان، وله خمس وتسعون سنة، وعندي مجالس من ’’أماليه’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 12- ص: 115
جعفر الخلدي ومنهم جعفر بن محمد بن نصير الخلدي أبو محمد الخواص السائح اللامح القوام، المزين بالأخلاق الحميدة والآخذ بالوثائق الأكيدة، كتب الآثار وصحب الأخيار: الجنيد والثوري ورويما، حج سنين توفي سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
أخبرني جعفر بن محمد بن نصير، فيما كتب إلي سنة ثلاث وأربعين، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الله بن بكر السهمي، ثنا حميد، عن أنس «أن الرجل كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فيسلم لذلك ثم لا يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما فيها»
أخبرنا جعفر بن محمد، في كتابه، ثنا موسى بن هارون، ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يونس بن بكير، عن خالد بن يسار، عن المسيب بن دارم قال: ’’قام الذي قتل عثمان في قتال العدو يستشعر المعركة رجاء أن يقتل فقتل من حوله ولم يقتل حتى مات على فراشه، قال جعفر: رجاء أن يقتل فيكفر عنه قتل عثمان، ولو قتل ألف مرة ما كفر عنه ذلك’’
وأخبرني جعفر، قال: «لا يجد العبد لذة المعاملة مع لذة النفس؛ لأن أهل الحقائق قطعوا العلائق التي تقطعهم عن الحق، قبل أن تقطعهم العلائق»
وقال جعفر: «الفرق بين الرياء والإخلاص أن المرائي يعمل ليرى والمخلص يعمل ليصل»
وقال جعفر: «الفتوة احتقار النفس وتعظيم حرمة المسلمين»
وقال جعفر لبعض أصحابه: ’’اجتنب الدعاوى والتزم الأوامر فكثيرا ما كنت أسمع سيدنا الجنيد يقول: من لزم طريق المعاملة على الإخلاص أراحه الله عن الدعاوى الكاذبة، وسئل جعفر عن العقل فقال: ما يبعدك عن مراتع الهلاك، وسئل عن قوله تعالى: ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله، قال: من لا يجتهد في معرفته لا تقبل خدمته’’
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 10- ص: 381
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 10- ص: 381