التصنيفات

أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم في الذيل للطبري: عاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم وروت عنه. قال ابن سعد في الطبقات: أمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن خثعم، أخت أسماء بنت عميس! هكذا سماها هشام بن محمد بن السائب الكلبي وقال غيره هي عمارة بنت حمزة، وقال هشام عمارة رجل وهو ابن حمزة وبه كان يكنى وأمه خولة بنت قيس بن فهد من بني مالك بن النجار وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن يتزوج ابنة حمزة فقال: أنها لا تحل لي أنها ابنة أخي من الرضاعة وأنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. وذلك إن ثويبة مولاة أبي لهب أرضعت حمزة ثم أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم بلبن ابنها مسروح قبل قدوم حليمة. وروى ابن سعد في الطبقات أيضا أنه لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم كلمه علي عليه السلام فقال: علا م نترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهراني المشركين؟ فلم ينهه النبي صلى الله عليه وسلم عن إخراجها، فخرج بها فاختصم فيها زيد بن حارثة وكان وصي حمزة وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهما فقال أنا أحق بها ابنة أخي وجعفر بن أبي طالب فقال الخالة والدة وأنا أحق بها لمكانة خالتها عندي أسماء بنت عميس وعلي بن أبي طالب، فقال أراكم تختصمون في ابنة عمي وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت يا جعفر أحق بها تحتك خالتها (انتهى) وفي أسد الغابة: هي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد لما خرجت من مكة وسالت كل من مر بها من المسلمين إن يأخذها فلم يفعل فاجتاز بها علي فاخذها ثم ذكر الاختصام فيها وقضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر لأن خالتها عنده قال ثم زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلمة ابن أم سلمة، وقال حين زوجها منه هل جزيت سلمة لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماها الواقدي عمارة وأخواها لأمها عبد الله وعبد الرحمن ابنا شداد بن الهاد أخرجهما أبو موسى وذكرها ابن الكلبي أيضا (انتهى). وفي الإصابة قال أبو جعفر بن حبيب في كتابه المحبر: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمرة القضية أخذ معه أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب فلما قدمت المدينة طفقت تسال عن قبر أبيها، فبلغ ذلك حسان بن ثابت فقال:

في أبيات وثبت ذكرها في الصحيحين من حديث البراء فذكر في قصة عمرة القضاء: فلما خرجوا تبعتهم بنت حمزة تنادي يا ابن عم فقال علي لفاطمة دونك ابنة عم أبيك، فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة الحديث. وحكى ابن السكن أنه قيل إن اسمها فاطمة (انتهى).

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 473

أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب (س) أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، وأمها سلمى بنت عميس.
وهي التي اختصم فيها علي وجعفر وزيد- رضي الله عنهم- لما خرجت من مكة، وسألت كل من مر بها من المسلمين أن يأخذها، فلم يفعل، فاجتاز بها علي فأخذها، فطلب جعفر أن تكون عنده لأن خالتها أسماء بنت عميس عنده، وطلبها زيد بن حارثة أن تكون عنده لأنه كان قد آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقضي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر، لأن خالتها عنده.
ثم زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلمة بن أم سلمة، وقال حين زوجها منه: «هل جزيت سلمة» لأن سلمة هو الذي زوج أمه أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وسماها الواقدي عمارة. وأخواها لأمها عبد الله وعبد الرحمن ابنا شداد بن الهاد.
أخرجها أبو موسى، وذكرها ابن الكلبي أيضا.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1477

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 19

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 21

أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب الهاشمية.
قال أبو جعفر بن حبيب في كتابه «المحبر»: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من عمرة القضية أخذ معه أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب، فلما قدمت أمامة المذكورة طفقت تسأل عن قبر أبيها، فبلغ ذلك حسان بن ثابت فقال:

في أبيات.
وكذا سماها ابن الكلبي أمامة، وسماها الواقدي عمارة.
وثبت ذكرها في الصحيحين من حديث البراء، فذكر في قصة عمرة القضاء: فلما خرجوا تبعتهم بنت حمزة تنادي يا ابن عم. فقال علي لفاطمة: دونك ابنة عم أبيك، فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة... الحديث.
وفيه قول جعفر: عندي خالتها، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الخالة بمنزلة الأم».
وكانت اسمها سلمى بنت عميس، وكانت أختها أسماء بنت جعفر بن أبي طالب.
وأخرج ابن السكن هذه القصة، من طريق أبي إسحاق، عن هبيرة بن مريم، وهانئ ابن هانئ جميعا، عن علي... فذكر قصة عمرة القضاء، قال: فتبعتهم بنت حمزة، فقال علي لفاطمة: دونك ابنة عم أبيك... الحديث.
وذكر الخطيب في «المبهمات» أيضا أن اسمها أمامة، وزاد: ثم زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلمة بن أم سلمة، وقال حين زوجها منه: «هل جزيت سلمة»
وذلك أن سلمة هو الذي كان زوج أم سلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأورد ذلك أبو موسى في الذيل من جهة الخطيب فقط، وقد تقدم تزويجها من سلمة في ترجمة سلمة، ولكن لم يسم في ذلك الخبر.
وحكى ابن السكن أنه قيل: إن اسمها فاطمة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 22

أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب لم يذكرها ابن عبد البر في الصحابيات. وذكر البلاذري عن هشام بن الكلبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب سلمة بن أبي سلمة، فهلك قبل أن يجتمعا. قال الواقدي: وكانت ابنة حمزة بمكة فقال علي رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة القضاء: علام نترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهراني المشركين؟ فأخرجها فتكلم فيها زيد بن حارثة، القصة. قال البلاذري: وبعضهم زعم أن اسمها أمة الله، وبعضهم يقول: أم أبيها، وقال بعضهم: عمارة، والثبت: أمامة. وأمها سلمى بنت عميس، وقد صحح ذلك ابن عبد البر في باب سلمى من كتابه. وروى البلاذري بإسناده أن عمارة بن حمزة قدم العراق مع المسلمين فجاهد وقتل دهقانا ثم انصرف وتوفي، وذكر أيضا بإسناده عن الزهري قال: زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمامة بنت حمزة من سلمة بن أبي سلمة فلم يضمها إليه، وذلك لأنه أصابه خبل وإكسال، ومات في أيام عبد الملك بن مروان. وكان عمر أسن منه فتزوج أمامة، ومات أيضا في أيام عبد الملك بن مروان.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن خثعم. وأمامة التي اختصم فيها علي وجعفر ابنا أبي طالب بن عبد المطلب وزيد بن حارثة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 39

أمامة بنت حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي. وأمها سلمى بنت عميس بن معد بن تيم بن مالك بن قحافة من خثعم أخت أسماء بنت عميس. هكذا سماها هشام بن محمد بن السائب الكلبي وقال غيره: هي عمارة بنت حمزة. وقال هشام: عمارة رجل وهو ابن حمزة وبه كان يكنى وأمه خولة بنت قيس بن فهد من بني مالك بن النجار.
أخبرنا عبد الله بن نمير ومحمد بن عبيد قالا: حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن [علي قال: قلت يا رسول الله ما لك تتوق في قريش ولا تتزوج إلينا؟ قال: عندك شيء قال: قلت: نعم. ابنة حمزة. قال: تلك بنت أخي من الرضاعة].
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري. حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال: [أريد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ابنة حمزة فقال: إنها ابنة أخي من الرضاعة. وإنه يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب].
أخبرنا سفيان بن عيينة وإسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال: [قال علي لرسول الله: ألا تزوج ابنة عمك حمزة
فإنها. قال سفيان: أجمل. وقال إسماعيل: أحسن فتاة في قريش؟ فقال: يا علي أما علمت أن حمزة أخي من الرضاعة وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب؟] أخبرنا محمد بن عمر. حدثني ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت بمكة. فلما قدم رسول الله كلم علي النبي فقال: علا م تترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهري المشركين؟ فلم ينهه النبي - صلى الله عليه وسلم - عن إخراجها فخرج بها. فتكلم زيد بن حارثة. وكان وصي حمزة وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بينهما حين آخى بين المهاجرين.
فقال: أنا أحق بها ابنة أخي. فلما سمع بذلك جعفر بن أبي طالب قال: الخالة والدة وأنا أحق بها لمكان خالتها عندي أسماء بنت عميس. فقال علي: ألا أراكم تختصمون في ابنة عم وأنا أخرجتها من بين أظهر المشركين وليس لكم إليها نسب دوني وأنا أحق بها منكم. [فقال رسول الله. ص: أنا أحكم بينكم. أما أنت يا زيد فمولى الله ومولى رسوله. وأما أنت يا علي فأخي وصاحبي. وأما أنت يا جعفر فشبيه خلقي وخلقي. وأنت يا جعفر أولى بها تحتك خالتها ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمتها. فقضى بها لجعفر].
قال محمد بن عمر: فقام جعفر فحجل حول رسول الله. فقال النبي ص:
ما هذا يا جعفر؟ فقال: يا رسول الله كان النجاشي إذا أرضى أحدا قام فحجل حوله. [فقيل للنبي. ص: تزوجها. فقال: ابنة أخي من الرضاعة. فزوجها رسول الله سلمة بن أبي سلمة. فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: هل جزيت سلمة؟].

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 125