الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو ابن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم التميمي الحنظلي المجاشعي. (أصبغ) بفتح الهمزة وسكون المهملة وفتح الموحدة (ونباتة) بنون مضمومة فباء موحدة مخففة فمثناة فوقية فهاء (والمجاشعي) بضم الميم نسبة إلى مجاشع قبيلة من تميم.
أقوال العلماء فيه
كان من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه السلام وشهد معه صفين وكان على شرطة الخميس وكان شاعرا. وعده البرقي في رجاله في أصحاب علي عليه السلام من اليمن. وقال الشيخ في رجاله في أصحاب علي عليه السلام أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي وفي أصحاب ولده الحسنعليه السلام أصبغ بن نباتة وفي الخلاصة: الأصبغ بن نباتة كان من خاصة أمير المؤمنينعليه السلام وعمر بعده وهو مشكور وقال النجاشي أصبغ بن نباتة المجاشعي كان من خاصة أمير المؤمنينعليه السلام وعمر بعده روى عنه عهد الأشتر ووصيته إلى ابنه محمد أخبرنا ابن الجندي عن علي بن همام عن الحميري عن هارون بن مسلم عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة بالعهد وأخبرنا عبد السلام بن الحسين الأديب عن أبي بكر الدوري عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن جعفر بن محمد الحسيني عن علي بن عبدك عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بالوصية وفي الفهرست أصبغ بن نباتة كان من خاصة أمير المؤمنينعليه السلام وعمر بعده وروى عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه أمير المؤمنينعليه السلام لما ولاه مصر ووصية أمير المؤمنينعليه السلام إلى ابنه محمد بن الحنفية أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد عن محمد بن الحسن عن الحميري عن هارون بن مسلم والحسن بن طريف جميعا عن الحسين بن علوان الكلبي عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنينعليه السلام وأما الوصية فأخبرنا بها الحسين بن عبيد الله عن الدوري عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج عن جعفر بن محمد الحسني عن علي بن عبدك الصوفي عن الحسن بن طريف عن الحسين بن علوان عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة المجاشعي قال كتب أمير المؤمنينعليه السلام إلى ابنه محمد بن الحنفية وروى عنه الدوري أيضا مقتل الحسين بن علي عليه السلام عن أحمد بن محمد بن سعيد عن أحمد بن يوسف الجعفي عن محمد بن يزيد النخعي عن أحمد بن الحسين عن أبي الجارود عن الأصبغ وذكر الحديث بطوله (انتهى). وقال الكشي الأصبغ بن نباتة طاهر بن عيسى الوراق قال: حدثني جعفر بن أحمد التاجر حدثني أبو الخير صالح بن أبي حماد عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة، قال: قلت للأصبغ ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ فقال ما أدري ما تقول إلا إن سيوفنا على عواتقنا فمن أوما إليه ضربناه بها. محمد بن مسعود قال حدثني علي بن الحسن عن مروان بن عبيد حدثني إبراهيم بن أبي البلاد عن رجل عن الأصبغ قلت له كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ قال أنا ضمنا له الذبح وضمن لنا الفتح يعني أمير المؤمنينعليه السلام. وقال في أوائل الكتاب: نصر بن الصباح البلخي حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن إسماعيل بن بزيع عن أبي مارد قلت للأصبغ بن نباتة ما كان منزلة هذا الرجل فيكم فقال ما أدري ما تقول إلا إن سيوفنا كانت على عواتقنا فمن أوما إليه ضربناه بها إلى آخر ما قال (انتهى) وقال العلامة وهو مشكور وعن البحار كان الأصبغ بن نباتة من شرطة الخميس وكان فاضلا (انتهى) وفي تكملة الرجال: قال عن معادن الحكمة عن الكليني في الرسائل عن علي بن إبراهيم بإسناده في حديث طويل إن أمير المؤمنينعليه السلام دعا كاتبه عبيد بن أبي رافع فقال له أدخل علي عشرة من ثقاتي فقال سمهم لي يا أمير المؤمنين فقال له ادخل أصبغ بن نباتة وأبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني وزر بن حبيش الأسدي وجويرية بن مسهر العبدي وخندف بن زهير الأسدي وحارثة بن مصرف الهمذاني والحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ومصابح النخعي علقمة بن قيس وكميل بن زياد وعمر بن زرارة فدخلوا عليه الحديث ورواه محمد بن الحسن بن الحر في الوسائل عن كتاب المحجة لابن طاوس عن كتاب الرسائل للكليني (انتهى) أقول وللأصبغ كتاب عجائب أحكام أمير المؤمنينعليه السلام رواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن الوليد عن محمد بن الفرات عن أصبغ بن نباتة عندنا منه نسخة كتبت في أوائل المائة الخامسة وروى الشيخ الطوسي في الأمالي بسنده إلى الأصبغ بن نباتة قال: لما ضرب ابن ملجم لعنه الله أمير المؤمنين علي بن أبي طالبعليه السلام غدونا عليه نفر من أصحابنا أنا والحارث وسويد بن غفلة وجماعة منا فقعدنا على الباب فسمعنا البكاء من الدار فبكينا فخرج إلينا الحسن بن علي عليه السلام فقال يقول لكم أمير المؤمنين انصرفوا إلى منازلكم فانصرف القوم غيري واشتد البكاء في منزله فبكيت وخرج الحسن فقال ألم أقل لكم انصرفوا فقلت لا والله يا ابن رسول الله ما تتابعني نفسي ولا تحملني رجلاي إن أنصرف حتى أرى أمير المؤمنين وبكيت فدخل الدار ولم يلبث إن خرج فقال لي أدخل فدخلت على أمير المؤمنينعليه السلام فإذا هو مستند معصوب الرأس بعمامة صفراء قد نزف دمه واصفر وجهه فما أدري وجهه أشد صفرة أم العمامة فاكبيت عليه فقبلته وبكيت فقال لي لا تبك يا أصبغ فإنها والله الجنة فقلت له جعلت فداك أني أعلم والله أنك تصير إلى الجنة وإنما أبكي لفقداني إياك يا أمير المؤمنين (انتهى).
وقال نصر بن مزاحم في كتاب صفين: كان الأصبغ شيخا ناسكا عابدا وكان إذا لقي القوم بعضهم بعضا بصفين يغمد سيفه وكان من ذخائر علي عليه السلام ممن قد بايعه على الموت وكان من فرسان أهل العراق وكان علي يضن به على الحرب والقتال وقال نصر أيضا في الكتاب المذكور: إن معاوية لما أسرع أهل العراق في أهل الشام قال هذا يوم تمحيص إن القوم قد أسرع فيهم كما اسرع فيكم اصبروا يومكم هذا وخلاكم ذم وحضض علي أصحابه فقام إليه الأصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين انك جعلتني على شرطة الخميس وقدمتني في الثقة دون الناس أو قدمتني في البقية من الناس وإنك لا تفقد لي اليوم صبرا ولا نصرا أما أهل الشام فقد هدهم ما أصبنا منهم وأما نحن ففينا بعض البقية فاطلب بنا أمرك وائذن لي فأتقدم فقال له علي تقدم باسم الله والبركة فتقدم وأخذ رايته ومضى بها وهو يقول:
أن الرجاء بالقنوط يدمغ | حتى متى ترجو البقايا أصبغ |
أما ترى أحداث دهر تنبغ | فأدبغ هواك والأديم يدبغ |
والرفق فما قد تريد أبلغ | اليوم شغل وغدا لا تفرغ |
حتى متى ترجو البقا يا أصبغ | أن الرجاء للقنوط يدمغ |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 464
الأصبغ بن نباتة صاحب علي. أخرج ابن ماجة حديثه عنه، وروى ابن عساكر ما يدل على أن له إدراكا، فإنه أخرج في ترجمة عبد الرحيم بن محرز الفزاري من طريق هشام بن الكلبي، عن أبي يعلى- واسمه سويد السجستاني، عن مرة بن عمر، عن الأصبغ بن نباتة، قال: إنا لجلوس ذات يوم عند علي في خلافة أبي بكر إذ أقبل رجل من حضرموت... فذكر قصة طويلة سيأتي ذكرها في ترجمة مدرك بن زياد إن شاء الله تعالى.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 347
أصبغ بن نباتة صاحب علي بن أبي طالب يروي عنه أحاديث غير محفوظة.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: الأصبغ بن نباتة قال ليس بشيء.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس سمعت يحيى يقول أصبغ بن نباتة ليس بثقة.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية، عن يحيى، قال: أصبغ بن نباتة ليس بشيء.
حدثنا أحمد بن علي المطيري، حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي سمعت يحيى بن معين يقول الأصبغ بن نباتة ليس حديثه بشيء.
كتب إلي محمد بن الحسن البري، حدثنا عمرو بن علي قال: ما سمعت يحيى، ولا عبد الرحمن حدثا عن الأصبغ بن نباتة بشيء قط.
كتب إلي محمد بن أيوب، حدثنا يحيى بن معين، قال: قال جرير كان المغيرة لا يعبأ بحديث الأصبغ بن نباتة.
وقال النسائي أصبغ بن نباتة متروك الحديث.
حدثنا أحمد بن علي بن الحسين بن زياد الكوفي، حدثني يحيى بن زكريا اللؤلؤي، حدثنا محمد بن سنان، عن أبي الجارود، قال: قلت للأصبغ بن نباتة ما كان منزلة هذا الرجل منكم يعني عليا رضوان الله عليه قال: ما أدري ما يقولون إلا أن سيوفنا كانت على عواتقنا فمن أومأ إليه ضربناه.
قال الشيخ: والأصبغ بن نباتة لم أخرج له هاهنا شيئا لأن عامة ما يرويه عن علي لا يتابعه عليه أحد، وهو بين الضعف وله عن علي أخبار وروايات، وإذا حدث عن
الأصبغ ثقة فهو عندي لا بأس بروايته، وإنما أتى الإنكار من جهة من روى عنه لأن الراوي عنه لعله يكون ضعيفا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 102
الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم من بني تميم. روى عن علي وكان من أصحابه.
قال: أخبرنا شبابة بن سوار عن محمد بن الفرات قال: سمعت الأصبغ بن نباتة ابن الحارث بن عمرو. وكان صاحب شرط علي.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر قال: رأيت الأصبغ يصفر لحيته.
وكان شيعيا. وكان يضعف في روايته.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 247
أصبغ بن نباتة [ق] الحنظلي المجاشعي الكوفي.
عن علي وعمار.
وعنه ثابت البناني، والأجلح الكندي، وفطر بن خليفة، وطائفة.
قال أبو بكر بن عياش: كذاب.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال النسائي وابن حبان: متروك.
وقال ابن عدي: بين الضعف.
وقال أبو حاتم: لين الحديث.
وقال العقيلي: كان يقول بالرجعة.
وقال ابن حبان: فتن بحب على، فأتى بالطامات، فاستحق من أجلها الترك.
وعن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباته، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
قلت: يا رسول الله، مع من؟ قال: مع علي بن أبي طالب.
ابن الحزور هالك.
وروى جعفر بن سليمان، عن محمد بن علي الكوفي.
عن سعد الإسكاف، عن أصبغ بن نباتة، قال: قال على: إن خليل حدثني أنى أضرب بسبع عشرة تمضين من رمضان، وهى الليلة التي مات فيها موسى، وأموت لاثنتين وعشرين تمضين من رمضان، وهى الليلة التي رفع فيها عيسى.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 271
أصبغ بن نُباتة الكوفي: عن علي، قال ابن معين وغيره: ليس بشيء.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 40
الأصبغ بن نباتة
متروك الحديث
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 21
أصبغ بن نباتة، أبو القاسم، الحنظلي، التميمي، المجاشعي، الدارمي، الكوفي.
سمع علياً، روى عنه يحيى بن أبي الهيثم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
أصبغ بن نباتة
عن عمر وعلي وعنه الأجلح وفطر بن خليفة تركوه ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ق) أصبغ بن نباتة، الدارمي، أبو القاسم الكوفي.
قال محمد بن سعد: كان شيعياً، وكان يضعف في روايته، وكان على شرطة علي.
وقال أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار في كتاب «السنن» تأليفه: أكثر أحاديثه عن علي لا يرويها غيره.
وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب «الكنى»: ليس بالقوي عندهم.
وقال الساجي: منكر الحديث.
وقال البرقي: هو ممن يضعف.
وقال عثمان بن سعيد السجستاني فيما ذكره أبو العرب: ليس بشيء.
وقال الآجري عن أبي داود: ليس بثقة.
وذكره يعقوب الفسوي في «باب من يرغب عن الرواية عنهم».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وحكى الأثرم عن أحمد: أصبغ بن نباته الوراق لا بأس به، ما أحسن رواية يزيد بن هارون عنه.
قال الساجي: [ق 131 / ب] الذي روى عن يزيد هو زيد، ولعله تصحف عن الأثرم.
وقال محمد بن عمار: ضعيف.
وذكره ابن شاهين في «جملة الضعفاء».
وكذلك أبو العرب، والبلخي، وأبو محمد بن الجارود.
وقال الآجري قيل لأبي داود: أصبغ نباتة ليس بثقة؟ قال: بلغني هذا.
وذكره مسلم في «الطبقة الأولى من الكوفيين».
وقال يعقوب بن سفيان يعرف حديثه وينكر.
وقال الجوزجاني: كان زائغاً.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1
أصبغ بن نباتة كوفي
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
أصبغ بن نباتة أبو القاسم الحنظلي الكوفي
يروي عن علي
قال يحيى ليس بثقة لا يساوي شيئا وقال النسائي متروك الحديث قال ابن حبان فتن بحب علي بن أبي طالب فأتى بالطامات في الروايات فاستحق من أجلها الترك
وقال ابن عدي هو بين الضعف
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
أصبغ بن نباته كوفي
منكر الحديث.
مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
أصبغ بن نباتة أبو القاسم الحنظلي التميمي
روى عن علي روى عنه فطر والأجلح وسعد بن طريف سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال الأصبغ بن نباتة ليس بشيء سألت أبي عن أصبغ بن نباتة فقال: لين الحديث قلت: وعقيصاً؟ فقال: با بتهم غير أن أصبغ أشبه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1