التصنيفات

الأسود بن خلف بن عبد يغوث سيأتي بعنوان الأسود بن عبد يغوث الزهري.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 441

الأسود بن عبد يغوث الزهري ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول(ص) وهو الأسود بن خلف بن عبد يغوث والشيخ نسبه إلى جده. في الاستيعاب: الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري ويقال الجمحي وهو أصح كان من مسلمة الفتح روى عن النبي ص: الولد مبلخة مجبنة مجهلة وروى أيضا في البيعة عنه ابنه محمد بن الأسود (انتهى) وفي أسد الغابة قال ابن مندة وأبو نعيم هو زهري ثم روى بسنده عن محمد بن الأسود بن خلف إن أباه الأسود رأى النبي(ص) يبايع الناس على الإيمان بالله وشهادة إن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال قول أبي عمر الصحيح أنه من جمح فلا شك حيث رآه ابن خلف ظنه من جمح. مثل أمية وأبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح وليس كذلك لأنه ليس لخلف أب اسمه عبد يغوث وكونه زهريا فيه نظر فان عبد مناف بن زهرة ولد وهبا وولد وهب عبد يغوث وولد عبد يغوث الأسود وكان من المستهزئين ولم يسلم وإنما الأسود الصحابي في زهرة هو الأسود بن عوف وليس في نسبه خلف ولا عبد يغوث ولكنهم قد اتفقوا على نسبه إلى خلف ولعل فيه ما لم نره قال مطين هو قرشي أسلم يوم الفتح وعبد يغوث بن وهب هو خال رسول الله(ص) أخو آمنة ولم يدرك المبعث وابنه الأسود كان أحد المستهزئين بالنبي(ص) والمسلمين مضى على كفره قال وأظن إن خلف بن عبد يغوث أخوه (انتهى) وذكر له في الإصابة أربعة أحاديث ولم يعلم أنه من شرط كتابنا.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 442

الأسود بن خلف (ب د ع) الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري، ويقال: الجمحي، قال أبو عمر: وهو أصح، وقال ابن منده وأبو نعيم، هو زهري أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خيثم، أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أباه الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس عند قرن مصقلة، فبايع الناس على الإسلام والشهادة قال: قلت: وما الشهادة؟ قال: أخبرني محمد بن الأسود بن خلف أنه بايعهم على الإيمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله».
ومن حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الولد مبخلة مجبنة». أخرجه ثلاثتهم.
قلت: قول أبي عمر: الصحيح أنه من جمح، فلا شك حيث رآه ابن خلف ظنه من جمح مثل: أمية وأبي بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح.. غلب على ظنه أنه من جمح، وليس كذلك، لأنه ليس لخلف أب اسمه عبد يغوث، وأما ابن منده وأبو نعيم فذكراه زهريا حسب. وفيه أيضا نظر، فإن عبد مناف بن زهرة ولد وهبا، وولد وهب عبد يغوث، وولد عبد يغوث الأسود، وكان من المستهزءين ولم يسلم، وإنما الأسود الصحابي في زهرة هو الأسود بن عوف، وسيرد ذكره، وليس في نسبه خلف، ولا عبد يغوث، ولكنهم قد اتفقوا على نسبه إلى خلف، ولعل فيه ما لم نره.
وقد ذكره أبو أحمد العسكري فقال: الأسود بن خلف بن عبد يغوث، قال: قال المطين: هو قرشي، أسلم يوم فتح مكة، وعبد يغوث بن وهب هو خال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخو آمنة أم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يدرك المبعث. وابنه الأسود، كان أحد المستهزءين بالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، مضى على كفره.
قال: وأظن أن خلف بن عبد يغوث أخوه، وهذا قريب مما ذكرناه، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 43

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 226

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 102

الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي كذا نسبه البخاري في ترجمته. وفي ترجمة ابنه محمد. وقال ابن السكن: يقال إنه من بني جمح، ورجحه ابن عبد البر. وتعقب ذلك ابن الأثير بأنه ليس في بني جمح أحد اسمه عبد يغوث.
وقال ابن مندة: هو زهري. وقال العسكري: قال مطين: هو قرشي، أسلم يوم الفتح. وعبد يغوث هو ابن وهب بن زهرة، وكان له ابن يقال له الأسود بن عبد يغوث، وكان أحد المستهزءين. ومات على كفره. وكان الأسود بن خلف يسمى باسم عمه. والله أعلم.
وقال الإمام أحمد في مسندة: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج، قال أخبرني ابن خثيم- أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أبا الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس عند قرن مصقلة، وأخرجه الحاكم من رواية ابن جريج وقال فيه: إن أباه حدثه أنه رأى. قال البغوي وابن السكن: لم يحدث به غير ابن جريج.
وروى البغوي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن ابن خثيم بهذا الإسناد- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حسنا فقبله، وقال: «إن الولد مبخلة مجبنة».
قال البغوي وابن السكن والدار الدارقطني: تفرد به معمر. وقال البغوي
وابن السكن: ليس للأسود غير هذين الحديثين انتهى.
وقد وجدت له ثالثا أخرجه البزار: عن بشر بن معاذ، عن فضيل بن سليمان، عن ابن خثيم، عن محمد بن خلف، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجدد أنصاب الحرم. وأخرجه الطبراني عن البزار. وله رابع، قال البخاري في تاريخه: حدثنا معلى، حدثنا وهيب، عن ابن خثيم، حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث، عن أبيه- أنهم وجدوا كتابا أسفل المقام، فدعت قريش رجلا من حمير، فقال: إن فيه لحرفا لو أحدثكموه لقتلتموني.
قال: فظننا أن فيه ذكر محمد صلى الله عليه وسلم. فكتمناه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 224

الأسود بن خلف الزهري الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري، -ويقال: الجمحي-. كان من مسلمة الفتح، روى حديث الولد مبخلة مجهلة مجبنة وروى أيضا في البيعة، وروى عنه ابن محمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري ويقال الجمحي، وهو الأصح، كان من مسلمة الفتح، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: الولد مبخلة مجهلة مجبنة. وروى أيضا في البيعة، روى عنه ابنه محمد بن الأسود.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 89

الأسود بن خلف بن عبد يغوث الزهري القرشي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه أحاديث.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: أخبرنا أبو مسعود، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره: أن أباه حضر النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس عند قرن مصقلة، أو مسقلة، فرأيته قد جاء الصغار والكبار يبايعونه على الإسلام والشهادة.
هذا حديث مشهور عن ابن جريج.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 182

الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 63

الأسود بن خلف بن عبد يغوث، القرشي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، مكي.
وقال لي إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشامٌ بن يوسف، أن ابن جريج أخبرهم، قال: أخبرني عبد الله بن عثمان، أن محمد بن الأسود بن خلفٍ أخبره، أن أباه الأسود أتى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس، يوم الفتح، قال الأسود: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم جلس، وجاءه الناس.
حدثنا معلى، قال: حدثنا وهيب، عن ابن خثيم، قال: حدثني محمد بن الأسود بن خلف بن عبد يغوث، عن أبيه؛ أنهم وجدوا كتابا، أسفل المقام، فدعت قريشٌ رجلا من حمير، فقال: إن فيه لحرفاً، لو أحدثكموه لقتلتموني، فظننا أن فيه ذكر محمد، فكتمناه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي المكي
رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح روى عنه ابنه محمد بن الأسود

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي المكي:
رأي النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح. روى عنه ابنه محمد بن الأسود.
هكذا ابن حبان في الطبقة الأولى من الثقات.
وذكره ابن عبد البر، فقال: القرشي الزهري، ويقال: الجمحي، وهو أصح، كان من مسلمة الفتح.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: «الولد مبخلة مجبنة»، وروى أيضا في البيعة.
روى عنه ابنه محمد بن الأسود. انتهى.
وقد تعقب ابن الأثير قول ابن عبد البر: الصحيح أنه جمحي. وقول من قال: إنه زهري: لأنه قال: قلت قول أبي عمر: الصحيح أنه من جمح، فلا شك حيث رآه ابن خلف، ظنه من جمح، وليس كذلك؛ لأنه ليس لخلف أب اسمه عبد يغوث. وأما ابن مندة وأبو نعيم، فذكراه زهريا حسب، وفيه أيضا نظر. فإن عبد مناف بن زهرة، ولد وهبا، وولد وهب عبد يغوث وولد عبد يغوث الأسود، وكان من المستهزئين ولم يسلم، وإنما الأسود الصحابى في زهرة، وهو الأسود بن عوف، وسيرد ذكره، وليس في نسبه: خلف، ولا عبد يغوث، ولكنهم قد اتفقوا على نسبه إلى خلف، ولعل فيه ما لم نره. انتهى.
وذكر عن عبدان كلاما يؤيد بعض ما ذكره.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1

الأسود بن خلف بن عبد يغوث الجمحي القرشي المكي
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح روى عنه ابنه محمد بن الأسود سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1