التصنيفات

إسماعيل بن عبد العزيز أو ابن خليفة أبو إسرائيل العبسي الملائي الكوفي
ولد سنة 84 ومات سنة 169 وقد تجاوز الثمانين.
الملائي بالضم نسبة إلى بيع الملاءة التي يلتحف بها النساء.
أقوال العلماء فيه
قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام إسماعيل بن عبد العزيز أبو إسرائيل الملائي الكوفي (انتهى) وعد ابن رستة في الأعلاق النفيسة من الشيعة أبو إسرائيل الملائي. وفي طبقات ابن سعد الكبير: أبو إسرائيل الملائي العبسي واسمه إسماعيل بن أبي إسحاق قال يقولون أنه صدوق وكان بهز بن أسد يحكي أنه سمع أبا إسرائيل تناول عثمان وأشياء نحو هذا تحكى عنه (انتهى) وفي تهذيب التهذيب: إسماعيل بن خليفة العبسي أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي الكوفي وقيل اسمه عبد العزيز قال الأثرم عن أحمد يكتب حديثه وقد روى حديثا منكرا في القتيل. وقال أحمد أيضا خالف الناس في أحاديث وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين صالح الحديث وقال في رواية معاوية بن صالح ضعيف وقال في موضع آخر أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه وقال ابن المثنى ما سمعت عبد الرحمن حدث عنه شيئا قط وقال عمرو بن علي ليس من أهل الكذب قال وسالت عبد الرحمن عن حديثه فأبى وقال كان ينال من عثمان وقال البخاري تركه ابن مهدي وقال أيضا يضعفه أبو الوليد وقال أبو زرعة صدوق إلا إن في رأيه غلوا وقال أبو حاتم حسن الحديث جيد اللقاء وله أغاليط لا يحتج بحديثه ويكتب حديثه وهو سئ الحفظ وقال ابن المبارك لقد من الله على المسلمين بسوء حفظ أبي إسرائيل وقال الجوزجاني مفتر زائغ وقال النسائي ليس بثقة وقال مرة ضعيف وقال العقيلي في حديثه وهم واضطراب وله مع ذلك مذهب سوء وقال ابن عدي عامة ما يرويه يخالف الثقات وهو في جملة من يكتب حديثه وقال الترمذي ليس بالقوي عند أصحاب الحديث وقال حسين الجعفي كان طويل اللحية أحمق وقال أبو داود لم يكن يكذب حديثه ليس من حديث الشيعة وليس فيه نكارة وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال ابن حبان في الضعفاء روى عنه أهل العراق وكان رافضيا شتاما وهو مع ذلك منكر الحديث حمل عليه أبو الوليد الطيالسي حملا شديدا وقال العقيلي حديث وجد قتيل بين قريتين ليس له أصل وما جاء به غيره (انتهى) أقول لم يذكره أصحابنا بقدح ولا مدح ويمكن استفادة مدحه مما مر من قول ابن سعد يقولون أنه صدوق وقول أبي زرعة صدوق وقول أبي داود لم يكن يكذب وحديثه ليس فيه نكارة وقول أحمد وابن عدي يكتب حديثه وقول ابن معين صالح الحديث وقول عمرو بن علي ليس من أهل الكذب وقول أبي حاتم حسن الحديث وقدح من قدح فيه يرجع إلى التشيع كما يشير إليه قول أبي زرعة صدوق إلا إن في رأيه غلوا وقول العقيلي له مع ذلك مذهب سوء وقول الجوزجاني مفتر زائغ وأما من رمى حديثه بالنكارة فيرده قول أبي داود ليس فيه نكارة وأما قول أبي داود حديثه ليس من حديث الشيعة فيا ليت لأبي داود رجالا كرجال الشيعة أخذوا أحاديثهم عمن يدور الحق معه كيفما دار وعمن لم تظل الخضراء ولم تقل الغبراء أصدق لهجة منه وعمن لقب بالصادق لصدق حديثه لا عمن أقاموا أربعين أو خمسين شاهدا يشهدون زورا لأم المؤمنين إن هذا ليس ماء الحوأب ولا عن أزيد من مائة وخمسين ألفا لا ينظرون في وثاقة واحد منهم مع ما ظهر من بعضهم من الموبقات. بل لا يقبلون إلا رواية الثقة العدل في جميع الطبقات فأي الفريقين أحق بصدق الحديث وصحته.
مشايخه
يروي عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام. وفي تهذيب التهذيب: روى عن الحكم بن عتيبة وفضيل بن عمرو الفقيمي وإسماعيل السدي وعطية العوفي وأبي عمرو البهراني وغيرهم.
تلاميذه
في تهذيب التهذيب: عنه الثوري وهو من أقرانه وأبو أحمد الزبيري ووكيع وأبو نعيم وإسماعيل بن صبيح اليشكري وأبو الوليد الطيالسي وغيرهم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 381