عمر الرجراجى الفقيه الخطيب بجامع الأندلس أبو حفص.
كان عارفا بالحساب، والفرائض وكان زاهدا ورعا قوالا بالحق، لا تأخذه في الله لومة لائم.
أخذ عنه عيسى بن علال المصمودي، الذي تقدم ذكره، وغيره، وكان مشهورا بالصلاح والزهد.
توفي في مدينة فاس في سادس ذي القعدة الحرام سنة 810 ودفن بمطرح الجنة خارج باب الفتوح.
وإليه تنسب الشجرة التي تعمل في قول الحوفي في آخر مسألة من باب قسمة التركات، ودين الأجنبي، وهي المسألة التي تقف على باب المدبر في قوله مثاله: زوج وثلاث أخوات مفترقات، والتركة الحاضرة عشرة، ولها على الزوج كالئ عشرة، وعليه لأجنبي خمسة وهو عديم المسألة.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0