التصنيفات

أسامة بن شريك الثعلبي الثعلبي بالمثلثة والمهملة. قال الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول (ص): أسامة بن شريك الثعلبي نزل بالكوفة انتهى. وفي الاستيعاب: أسامة بن شريك الذبياني الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد ويقال من بني ثعلبة بن بكر بن وائل ك وفي له صحبة ورواية روى عنه زياد بن علاقة انتهى وفي أسد الغابة: أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع قاله أبو نعيم وقال أبو عمر وذكر ما مر وقال ابن منده الذبياني الغطفاني أحد بني ثعلبة بن بكر عداده في أهل الكوفة ثم قال: قلت قول ابن منده فيه نظر فإنه أن كان غطفانيا فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل وأولئك من قيس عيلان من مضر وبكر بن وائل من ربيعة هذا متناقض وإنما الذي قاله أبو عمر مستقيم فإنه قد قيل أنه من ذبيان وقيل من بكر ولا مطعن عليه وقول أبي نعيم أنه من ثعلبة بن يربوع فليس بشيء لأنه يكون من تميم ولم يقله أحد يعول عليه إنما الصواب أنه من ثعلبة بن سعد انتهى وفي الإصابة: أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع قاله الطبري وأبو نعيم وقيل من بني ثعلبة بن سعد قاله ابن حبان وقيل من بني ثعلبة بن بكر بن وائل قاله ابن السكن وابن منده وابن عبد البر وقال ابن منده أيضا الذبياني الغطفاني وتعقبه الرشاطي بان بكرا ليس له من الولد ما سمي ثعلبة وبأن قولهم في نسبه الذبياني الغطفاني دل على أنه من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان وقال البخاري أسامة بن شريك أحد بني ثعلبة له صحبة روى حديثه أصحاب السنن وأحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم ثم قال وروى أسامة بن شريك عن أبي موسى الأشعري وذكر الأزدي وابن السكن وغير واحد أن زياد بن علاقة تفرد بالرواية عنه انتهى وفي أسد الغابة: أخبرنا أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي حدثنا شعبة والمسعودي عن زياد بن علاقة قال سمعت أسامة بن شريك يقول أتيت النبي (ص) وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير فجاءته الأعراب من جوانب المدينة يسألونه عن أشياء لا باس بها فقالوا يا رسول الله علينا من حرج في كذا علينا من حرج في كذا فقال رسول الله (ص) عباد الله وضع الله الحرج أو قال رفع الله عز وجل الحرج إلا من اقترض أمرا عظيما فذلك الذي حرج وهلك وروي إلا من اقترض من عرض أخيه فذلك الذي حرج وسألوه عن الدواء فقال: عباد الله تداووا فان الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا الهرم. وسئل ما خير ما أعطي الرجل؟ قال: خلق حسن رواه الأعمش والثوري ومسعر وابن عيينة ومالك بن مغول وغيرهم كلهم عن زياد عن أسامة انتهى وفي أسد الغابة: أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد له صحبة وأحاديث وعنه زياد بن علاقة وعلي بن الأقمر قلت قال الأزدي وسعيد بن السكن والحاكم وغيرهم لم يرو عنه غير زياد انتهى ولم يتحقق أنه من شرط كتابنا وذكرناه لذكر الشيخ له.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 251

أسامة بن شريك (د ب ع) أسامة بن شريك الثعلبي. من بني ثعلبة بن يربوع، قاله أبو نعيم. وقال أبو عمر: من بني ثعلبة بن سعد، ويقال: من ثعلبة بن بكر بن وائل، وقال ابن منده: الذبياني الغطفاني أحد بني ثعلبة بن بكر، عداده في أهل الكوفة.
أخبرنا أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا شعبة والمسعودي، عن زياد بن علاقة قال: «سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فجاءته الأعراب من جوانب يسألونه عن أشياء لا بأس بها. فقالوا: يا رسول الله، علينا من حرج في كذا، علينا من حرج في كذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عباد الله، وضع الله الحرج أو قال: رفع الله عز وجل الحرج إلا من اقترض أمرا ظلما، فذلك الذي حرج وهلك. وروي: إلا من اقترض من عرض أخيه، فذلك الذي حرج وسألوه عن الدواء فقال: عباد الله، تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا الهرم، وسئل: ما خير ما أعطي الرجل؟ قال: خلق حسن». رواه الأعمش والثوري ومسعر وابن عيينة ومالك بن مغول وغيرهم كلهم عن زياد عن أسامة، وخالفهم وهب بن إسماعيل الأسدي الكوفي فرواه عن محمد بن قيس الأسدي، فقال: عن زياد عن قطبة بن مالك، والأول أصح. أخرجه ثلاثتهم.
قلت: قول ابن منده فيه نظر، فإنه إن كان غطفانيا، فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض ابن ريث بن غطفان، فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل، وأولئك من قيس عيلان من مصر، وبكر ابن وائل من ربيعة؟ هذا متناقض، وإنما الذي قاله أبو عمر مستقيم فإنه قد قيل إنه من ذبيان، وقيل من بكر، ولا مطعن عليه، وقول أبي نعيم: إنه من ثعلبة ابن يربوع، فليس بشيء، لأنه يكون من تميم، ولم يقله أحد يعول عليه، إنما الصواب أنه من ثعلبة بن سعد، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 30

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 197

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 81

أسامة بن شريك الثعلبي من بني ثعلبة بن يربوع، قاله الطبراني وأبو نعيم.
وقيل: من بني ثعلبة بن سعد، قاله ابن حبان. وقيل من بني ثعلبة بن بكر بن وائل، قاله ابن السكن وابن مندة وابن عبد البر، وقال فيه أيضا الذبياني الغطفاني. وتعقبه الرشاطي بأن بكرا ليس له من الولد من سمي ثعلبة، وبأن قولهم في نسبه الذبياني الغطفاني دل على أنه من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، والله أعلم.
قال البخاري: أسامة بن شريك أحد بني ثعلبة له صحبة. روى حديثه أصحاب السنن، وأحمد، وابن خزيمة وابن حبان، والحاكم، ومن حديثه: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، وفي بعض طرقه: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فجاء قوم، فقالوا: يا رسول الله، إن بني يربوع قتلونا فقالوا: لا تجني نفس على أخرى. وروى أسامة بن شريك أيضا عن أبي موسى الأشعري. وذكر الأزدي وابن السكن
وغير واحد أن زياد بن علاقة تفرد بالرواية عنه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 203

ابن شريك الصحابي أسامة بن شريك الذبياني. له صحبة ورواية، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي. وتوفي في حدود السبعين للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

أسامة بن شريك الذبياني الثعلبي من بني ثعلبة بن سعد. ويقال من بني ثعلبة بن بكر بن واثل، كوفي له صحبة ورواية. روى عنه زياد بن علاقة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 78

أسامة بن شريك الثعلبي من قيس عيلان وحديثه: كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم -
حين جاءت الأعراب يسألونه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 103

أسامة بن شريك الثعلبي العامري له صحبة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 79

أسامة بن شريك، الكوفي.
أحد بني ثعلبة.
له صحبةٌ.
قال لنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، قال: أخبرني زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت، قال: عباد الله، لا حرج، إلا امرءاً اقترض امرءاً ظلماً، فذلك الذي حرج وهلك’’.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

أسامة بن شريك الذبياني
صحابي عنه زياد بن علاقة وعلي بن الأقمر ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(4) أسامة بن شريك من بني ثعلبة بن يربوع - يعني - ابن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.
قاله أبو نعيم في «معرفة الصحابة»، وأبو القاسم الطبراني
في «المعجم الكبير».
وفي قول المزي: من ثعلبة بن سعد، ويقال: من ثعلبة بن بكر، تبعا لصاحب «الكمال» الذي لم يزد.
وأبو محمد الرشاطي، رحمه الله، قد تولى رد ذلك على قائله، فقال: هذا ليس بمستقيم؛ لأنا لا نعلم لبكر ولداً غير على ويشكر ويزن، فأما يزن فدخل في بني يشكر.
وأيضا فإن قول المزي: الذبياني.
دليل على أنه من ثعلبة بن سعد بن ذبيان، والله أعلم.
وقال أبو أحمد العسكري في نسبة العامري، قال: وهو ابن عمر قطبة بن مالك.
وقال ابن السكن في كتاب «الصحابة»: لم يرو عنه غير زياد.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1

أسامة بن شريك الثعلبي العامري
أحد بني ثعلبة بن سعد، سكن الكوفة روى عنه أهل الكوفة وأمه من الخيرات

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

أسامة بن شريك العامري من بني عامر بن صعصعة
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد الطيالسي، نا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأن على رءوسهم الطير فسألوه: أنتداوى؟ قال: «تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له دواءً إلا شيءٌ واحدٌ» يعني الموت
حدثنا أحمد بن الحسين الكبراني، نا سعيد بن سليمان، نا عبد الأعلى بن أبي المساور، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يد الله على الجماعة فإذا شذ الشاذ اختطفه الشيطان»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

أسامة بن شريك
أحد بني ثعلبة بن سعد كوفي له صحبة روى عنه زياد بن علاقة سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1