علي بن عمر بن مهدي، أبو الحسن الدارقطني، البغدادي.
قال الخليلي: عالم متقن، غاية في الحفظ، وفي، رضيه العلماء كلهم.
سمع: البغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، ثم نزل إلى الشيوخ بعدهم، اختتم به الشيوخ في هذا الشأن ببغداد، وكان بها أبو الفتح الأزدي، وأبو بكر الجعابي، وعمر بن أبي السري البصري، وأبو الحسين محمد بن المظفر السويدي، وأعلمهم وأوثقهم أبو الحسن الدارقطني، وكان بها بعده حفاظ ماتوا في حد الكهولة: أبو مسعود الدمشقي، والحسين بن أحمد بن بكير، وأبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي، مات الدارقطني سنة خمس وثمانين وثلاثمائة.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 7- ص: 1