ثمامة بن أثال ثمامة بن أثال بن النعمان اليمامي، من بني حنيفة، ابو أمامة: صحابي، كان سيد أهل اليمامة. له شعر. ولما ارتد أهل اليمامة في فتنة (مسيلمة) ثبت هو على إسلامه، ولحق بالعلاء بن الحضرمي، في جمع ممن ثبت معه، فقاتل المرتدين من أهل البحرين. وقتل بعيد ذلك
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 100
ثمامة بن أثال (ب د ع) ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل ابن حنيفة بن لجيم، وحنيفة أخو عجل.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: كان إسلام ثمامة بن أثال الحنفي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا الله حين عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بما عرض أن يمكنه منه، وكان عرض لرسول الله وهو مشرك، فأراد قتله، فأقبل ثمامة معتمرا وهو على شركه حتى دخل المدينة، فتحير فيها، حتى أخذ، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر به فربط إلى عمود من عمد المسجد، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه، فقال: مالك يا ثمام هل أمكن الله منك؟ فقال: قد كان ذلك يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالا تعطه، فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركه، حتى إذا كان من الغد مر به، فقال: مالك يا ثمام؟ قال: خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر. وإن تسأل مالا تعطه، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو هريرة: فجعلنا، المساكين.
نقول بيننا: ما نصنع بدم ثمامة؟ والله لأكلة من جزور سمينة من فدائه أحب إلينا من دم ثمامة، فلما كان من الغد مر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مالك يا ثمام؟ قال: خير يا محمد، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تعف تعف عن شاكر، وإن تسأل مالا تعطه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقوه قد عفوت عنك يا ثمام. فخرج ثمامة حتى أتى حائطا من حيطان المدينة، فاغتسل فيه وتطهر، وطهر ثيابه ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال: يا محمد، لقد كنت وما وجه أبغض إلي من وجهك، ولا دين أبغض إلي من دينك، ولا بلد أبغض إلي من بلدك، ثم لقد أصبحت وما وجه أحب إلي من وجهك، ولا دين أحب إلي من دينك، ولا بلد أحب إلي من بلدك، وإني أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، يا رسول الله، إني كنت خرجت معتمرا، وأنا على دين قومي، فأسرني أصحابك في عمرتي، فسيرني، صلى الله عليك، في عمرتي، فسيره رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرته، وعلمه، فخرج معتمرا، فلما قدم مكة، وسمعته قريش يتكلم بأمر محمد، قالوا: صبأ ثمامة، فقال: والله ما صبوت ولكنني أسلمت وصدقت محمدا وآمنت به، والذي نفس ثمامة بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة، وكانت ريف أهل مكة، حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف إلى بلده، ومنع الحمل إلى مكة، فجهدت قريش، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم، إلا كتب إلى ثمامة يخلي لهم حمل الطعام، ففعل ذلك رسول الله.
ولما ظهر مسيلمة وقوي أمره، أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فرات بن حيان العجلي إلى ثمامة في قتال مسيلمة وقتله.
قال محمد بن إسحاق: لما ارتد أهل اليمامة عن الإسلام لم يرتد ثمامة، وثبت على إسلامه، هو ومن اتبعه من قومه، وكان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه، ويقول: إياكم وأمرا مظلما لا نور فيه، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم، وبلاء على من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة، فلما عصوه وأصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم، ومر العلاء بن الحضرمي ومن معه على جانب اليمامة يريدون البحرين، وبها الحطم ومن معه من المرتدين من ربيعة، فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين: إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء، وقد أحدثوا، وإن الله ضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون، وما أرى أن نتخلف عن هؤلاء، يعني ابن الحضرمي وأصحابه، وهم مسلمون، وقد عرفنا الذي يريدون، وقد مروا بنا ولا أرى إلا الخروج معهم، فمن أراد منكم فليخرج، فخرج ممدا للعلاء ومعه أصحابه من المسلمين، ففت ذلك في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة، وشهد مع العلاء قتال الحطم، فانهزم المشركون وقتلوا، وقسم العلاء الغنائم، ونفل رجالا، فأعطى العلاء خميصة- كانت للحطم يباهي بها- رجلا من المسلمين، فاشتراها منه ثمامة، فلما رجع ثمامة بعد هذا الفتح رأى بنو قيس بن ثعلبة، قوم الحطم، خميصته على ثمامة فقالوا: أنت قتلت الحطم، قال: لم أقتله، ولكني اشتريتها من المغنم، فقتلوه.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 158
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 477
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 294
ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عتبة بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة الحنفي، أبو أمامة اليمامي.
حديثه في البخاري من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أطلقوا ثمامة»، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد، فقال: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله».
وأخرجه أيضا مطولا، ورواه ابن إسحاق في «المغازي»، عن سعيد المقبري مطولا، وأوله أن ثمامة كان عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد قتله، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ربه أن يمكنه منه، فلما أسلم قدم مكة معتمرا، فقال: «والذي نفسي بيده لا تأتيكم حبة من اليمامة- وكانت ريف أهل مكة- حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم».
ورواه الحميدي عن سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد، عن أبي هريرة.
وذكر أيضا ابن إسحاق أن ثمامة ثبت على إسلامه لما ارتد أهل اليمامة، وارتحل هو ومن أطاعه من قومه، فلحقوا بالعلاء الحضرمي، فقاتل معه المرتدين من أهل البحرين، فلما ظفروا اشترى ثمامة حلة كانت لكبيرهم، فرآها عليه ناس من بني قيس بن ثعلبة. فظنوا أنه هو الذي قتله وسلبه فقتلوه.
وسيأتي له ذكر في ترجمة عامر بن سلمة الحنفي.
وروى ابن مندة من طريق علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، قصة إسلام ثمامة ورجوعه إلى اليمامة ومنعه عن قريش الميرة، ونزول قوله تعالى: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون}. وإسناده حسن.
وذكر وثيمة له مقاما حسنا في الردة، وأنشد له في الإنكار على بني حنيفة أبياتا منها:
أهم بترك القول ثم يردني | إلى القول إنعام النبي محمد |
شكرت له فكي من الغل بعد ما | رأيت خيالا من حسام مهند |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 525
ابن أثال الصحابي ثمامة بن أثال النعمان بن مسلمة بن عبيد بن يربوع بن الدؤل بن حنيفة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
لما اغتسل وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك وما على الأرض وجه أحب إلي من وجهك، والله لا يحمل إلى مكة حبة من طعام يسلموا، فقدم اليمامة فحبس عنهم فشق ذلك عليهم، فكتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم وإن ثمامة حبس عنا الحمل فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم فحمل إليهم وكان ثمامة ممن ثبت، حين الردة على الإسلام وله مقام محمود في الرد على مسيلمة، ولما أغلظ لمسيلمة وبرئ منه قال: ما قضيت حق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد.
فجمع بني حنيفة فخطبهم فقال: يا بني حنيفة إني أرى فيكم بغيا ولجاجة، والبغي هلاك، واللجاج نكد، في كلام قال فيه: وإنكم والله لو قاتلتم أمثالكم لما خفت أن يغلبوكم ولكنكم تقاتلون النبوة بالكهانة، والقرآن بالشعر، والأنصار بالكفار، والمهاجرين بالأعراب، فلو كان لنادم إقالة أو لشاك بقاء، لم نكره أن تذوقوا عواقب ما أنتم فيه ولكنه هلاك الأبد.
فأعظمه القوم أن يجيبوه وثبتوا على أمرهم فرجع مغضبا وقال:
أهم بترك القول ثم يردني | إلى القول إنعام النبي محمد |
شكرت له فكي من الغل بعدما | رأيت خيالا في حسام مهند |
وما كان إلا مسحة بذبابه | فأصبح صبحا شائل الرجل واليد |
دعانا إلى ترك الديانة والهدى | مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع |
فيا عجبا من معشر قد تتابعوا | له في سبيل الغي والغي أشنع |
وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها | هدى واجتماع، كل ذلك مهيع |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
ثمامة بن أثال الحنفي سيد أهل اليمامة، روى حديثه أبو هريرة.
ذكر عبد الرزاق عن عبيد الله وعبد الله ابني عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن ثمامة الحنفي أسر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما عندك يا ثمامة؟ فقال: إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تمنن تمنن على شاكر، وإن ترد
المال تعط ما شئت. قال: فغدا عليه يوما فقال له مثل ذلك فأسلم، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل. وروى عمارة بن غزية عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة، قال: خرج ثمامة بن أثال الحنفي معتمرا فظفرت به خيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بنجد، فجاءوا به، فأصبح مربوطا بأسطوانة عند باب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرآه فعرفه فقال ما تقول يا ثمام؟ فقال: إن تسأل مالا تعطه، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر.
فمضى عنه، وهو يقول: اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة، ثم كرر عليه فقال: ما تقول يا ثمامة؟ قال: إن تسأل مالا تعطه.
وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر. قال: اللهم إن أكلة من لحم جزور أحب إلي من دم ثمامة. ثم أمر به فأطلق.
فذهب ثمامة إلى المصانع، فغسل ثيابه واغتسل، ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهد بشهادة الحق، وقال: يا رسول الله، إن خيلك أخذتني، وأنا أريد العمرة، فمر من يسيرني إلى الطريق، فأمر من يسيره، فخرج حتى قدم مكة، فلما سمع به المشركون جاءوه فقالوا: يا ثمامة، صبوت وتركت دين آبائك، قال: لا أدري ما نقولون، إلا أني أقسمت برب هذه البنية لا يصل إليكم من اليمامة شيء مما تنتفعون به حتى تتبعوا محمدا عن آخركم.
قال: وكانت ميرة قريش ومنافعهم من اليمامة، ثم خرج فحبس عنهم ما كان يأتيهم منها من ميرتهم ومنافعهم، فلما أضر بهم كتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن عهدنا بك وأنت تأمر بصلة الرحم، وتحض عليها، وإن ثمامة قد قطع عنا ميرتنا وأضر بنا، فإن رأيت أن تكتب إليه أن يخلي بيننا وبين ميرتنا فافعل. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن خل بين قومي وبين ميرتهم. وكان ثمامة حين أسلم قال: يا رسول الله، والله لقد قدمت عليك وما على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، ولا دين أبغض إلي من دينك، ولا بلد أبغض إلي من بلدك، وما أصبح على وجه الأرض وجه أحب إلي من وجهك، ولا دين أحب إلي من دينك، ولا بلد أحب إلي من بلدك.
وقال محمد بن إسحاق: ارتد أهل اليمامة عن الإسلام غير ثمامة بن أثال.
ومن اتبعه من قومه، فكان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلمة وتصديقه، ويقول: إياكم وأمرا مظلما لا نور فيه، وإنه لشقاء كتبه الله عز وجل على من أخذ به منكم، وبلاء على من لم يأخذ به منكم يا بني حنيفة.
فلما عصوه ورأى أنهم قد أصفقوا على اتباع مسيلمة عزم على مفارقتهم، ومر العلاء بن الحضرمي ومن تبعه على جانب اليمامة، فلما بلغه ذلك قال لأصحابه من المسلمين: إني والله ما أرى أن أقيم مع هؤلاء مع ما قد أحدثوا، وإن الله تعالى لضاربهم ببلية لا يقومون بها ولا يقعدون،
وما نرى أن نتخلف عن هؤلاء وهم مسلمون، وقد عرفنا الذي يريدون، وقد مروا قريبا، ولا أرى إلا الخروج إليهم، فمن أراد الخروج منكم فليخرج. فخرج ممدا للعلاء بن الحضرمي، ومعه أصحابه من المسلمين، فكان ذلك قد فت في أعضاد عدوهم حين بلغهم مدد بني حنيفة.
وقال ثمامة بن أثال في ذلك:
دعانا إلى ترك الديانة والهدى | مسيلمة الكذاب إذ جاء يسجع |
فيا عجبا من معشر قد تتايعوا | له في سبيل الغي والغي أشنع |
وفي البعد عن دار وقد ضل أهلها | هدى واجتماع كل ذلك مهيع |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 213
ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدول بن حنيفة الحنفي. كان مر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأراد ثمامة قتله فمنعه عمه من ذلك. فأهدر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دم ثمامة. ثم خرج ثمامة بعد ذلك معتمرا. فلما قارب المدينة أخذته رسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغير عهد ولا عقد فأتوا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فقال: إن تعاقب ذا ذنب وإن تعف تعف عن شاكر. فعفا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذنبه فأسلم. وأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخروج إلى مكة للعمرة فخرج فاعتمر ثم انصرف. فضيق على قريش فلم يدع حبة تأتيهم من اليمامة. فلما ظهر مسيلمة وادعى النبوة قام ثمامة بن أثال في قومه فوعظهم وذكرهم وقال: إنه لا يجتمع نبيان بأمر واحد! وإن محمدا رسول الله لا نبي بعده ولا نبي يشرك معه. وقرأ عليهم: {حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير} غافر: 1- 3. هذا كلام الله. أين هذا من يا ضفدع نقي لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين؟ والله إنكم لترون أن هذا كلام ما خرج من إل. فلما قدم خالد بن الوليد اليمامة شكر ذلك له وعرف به صحة إسلامه.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 75
ثمامة بن أثال بن النعمان بن مسلمة بن عبيد بن يربوع بن الدول بن حنيفة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل
حدثنا بشر بن موسى، نا الحميدي، نا سفيان، نا ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: لما أسلم ثمامة بن أثال اغتسل وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد ما كان على الأرض وجهٌ أبغض إلي من وجهك وما على الأرض وجهٌ أحب إلي من وجهك والله لا يحمل إلى مكة جبةً من طعام حتى يسلموا فقدم اليمامة فحبس عنهم فشق ذلك عليهم فكتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم إنك تأمر بصلة الرحم وإن ثمامة قد حبس عنا الحمل «فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم فحمل إليهم»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
ثمامة بن أثال
ذكر أن خيلاً للنبي صلى الله عليه وسلم لقيته فأسرته فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن خيلك لقيتني وأنا أريد العمرة. روى عنه ملازم بن غدام.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1