ثقيف ثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن، من عدنان: جد جاهلي، النسبة إليه ثقفي (بفتحتين) قيل اسمه قسي، وثقيف لقبه. كانت منازل بينه في الطائف، وهم عدة بطون، بقي منهم إلى عصرنا هذا كثيرون. وكان صنمهم في الجاهلية (اللات) مبنيا على صخرة في الطائف، هدمه خالد بن الوليد والمغيرة بن شعبة. وكانت تلبيتهم قبل الإسلام إذا حجوا: (لبيك اللهم، إن ثقيفا قد أتوك، وأخلفوا المال وقد رجوك) وفي النسابين من يعد ثقيفا من بقايا ثمود، غير أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان يكذب ذلك. وقرأت في رسالة (بهجة المهج في بعض فضائل الطائف ووج - خ) لأحمد ابن علي العبدري: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب ثبتت ثقيف وأنذرت من يرتد منها بالقتل، وقال وجوهها: ما دخلنا آخر الناس إلا لما تبين لنا من الحق، فمن ارتد قتلناه. وكانت بنو سليم تعير ثقيفا فرد عليها بأن لا أرى إلا لثقيف، تثبتوا أولا في رأيهم فلما تحققوا الإسلام ودخلوا فيه آخرا ثبتوا عليه
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 100