أبو نعامة أحمد ويقال محمد ابن الدقيقي الكوفي قتل سنة 260.
في معجم الشعراء للمرزباني كنيته أبو جعفر وكان خبيث اللسان استفرغ شعره في هيجاء أهل العسكر يرميهم جميع رؤساء الدولة في أيام المتوكل من أهل سر من رأى وبغداد ورماهم بالقبائح، وهو شاعر وأبو الدقيقي شاعر. وكان أبو نعامة يتشيع فشهد عليه قوم من أهل بغداد بالرفض فضربه مفلح غلام موسى بن بغا بالسياط حتى مات في سنة ستين ومائتين وهو القائل:
إذا وضع الراعي إلى الأرض صدره | يحق على المعزى بأن تتبددا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 588
أبو نعامة محمد بن دقيق الكوفي مختلف في اسمه هل هو محمد أو أحمد وقد ذكرناه في أحمد.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 9- ص: 276