ابن أصبغ إبراهيم بن عيسى بن اصبغ الازدى، أبو اسحاق: قاض، من الشعراء. أندلسي، من أهل قرطبة ومن بيوتاتها الاصيلة، قال ابن الابار: يعرفون ببني المناصف. ولى قضاء دانية وصرف عنها سنة 621 واسكن بلنسية اشهراثم انتقل عنها. وولى بعد ذلك قضاء سحلماسة إلى ان توفي بها أملى على قول سيبويه: (هذا باب علم ماالكلم من العربية) عشرين كأسا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 56
ابن المناصف النحوي إبراهيم بن عيسى بن أصبغ الإمام أبو إسحاق الأزدي القرطبي المعروف بابن المناصف من كبار المالكية بقرطبة، قال ابن مسدي: أملى علينا بدانية على قول سيبويه هذا باب ما الكلم من العربية عشرين كراسا بسط القول فيها في مائة وثلاثين وجها، ومات رحمه الله على قضاء سجلماسة سنة سبع وعشرين وست مائة، قال ابن الأبار في التحفة: ولي قضاء دانية وصرف عنها أول الفتنة المنبعثة في الأندلس صدر سنة إحدى وعشرين وست مائة، سكن بلنسية أشهرا وبها صحبته ثم انتقل منها وولي بعد ذلك قضاء سلجماسة، ومن شعره:
وزائر زارني وهنا فقلت له: | أنى اهتديت وسجف الليل مسدول؟ |
فقال: آنست نارا من جوانحكم | أضاء منها لدى السارين قنديل |
فقلت: نار الهوى معنى وليس لها | نور يبين فماذا منك مقبول |
فقال: نسبتنا من ذاك واحدة | أنا الخيال ونار الحب تخييل |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
ابن أصبغ
أبو إسحاق إبراهيم بن عيسى بن محمد بن أصبغ الأزدي، من أهل قُرْطُبَة وفي بيوتاتها الأصيلة ويعرفون ببني المناصف، وولي أبو إسحاق هذا قضاء دانية، وصرف عنها أول الفتنة المنبعثة بالأندلس صدر سنة إحدى وعشرين وستمائة، وسكن بلنسية أشهراً وبها صَحِبتهُ. ثمَّ انتقل عنها وولي بعد ذلك قضاء سجلماسة إلى أن توفي بها سنة سبع وعشرين وستمائة. وله في ترتيب حروف “كتاب العين” للخليل، وهو أحسن ما قيل فيه على كثرته:
عَذَّبني حُلْوُ هوًى خُضْتهُ | غوايةً قائدةً كربي |
جالبةً شوقَ ضلوعٍ صَبَتْ | ساحرةً زاجرةً طبي |
دوسيّة تيّمني ظَبْيها | ذوبُ ثناياه رضا لبي |
ناولني فاهُ بلا مانعٍ | واضحةً إحسانها يربي |
وزائرٍ زارني وَهْناً فقلتُ له | أنَّى اهتديتَ وسجفُ اللَّيل مسدولُ |
فقال آنستُ ناراً من جوانحكم | أضاء منها لدى السَّارين قنديلُ |
فقلتُ نارُ الهوَى معنًى وليس لها | نورٌ يبينُ فماذا منكَ مقبولُ |
فقال نِسْبتنا من ذاك واحدةٌ | أنا الخيالُ ونارُ الحبِّ تخييلُ |
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 189