أبو الفتح العلوي اسمه أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 393
أبو الفتح أحمد بن عمر بن يحيى العلوي مرت ترجمته في محلها وأعدناها لزيادة وجدناها قال ابن الأثير في تاريخه في سنة 369 قبض عضد الدولة على محمد بن عمر العلوي واصطنع أخاه أبا الفتح أحمد وولاه الحج بالناس وفي سنة 370 حج بالناس وخطب بمكة والمدينة للعزيز بالله صاحب مصر العلوي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 219
أبو الفتح أحمد بن عمر العلوي مر ذكره في ج9 وفي النجوم الزاهرة في حوادث سنة 370 فيها حج بالناس أبو الفتح أحمد بن عمر العلوي ثم ذكر أنه حج بالناس سنة 372. وقال ابن الأثير في حوادث سنة 342: فيها حج الشريفان أبو الحسن محمد بن عبد الله وأبو عبد الله أحمد بن عمر بن يحيى العلويان، فجرى بينهما وبين عساكر المصريين من أصحاب ابن طغج حرب شديدة، وكان الظفر لهما، فخطب لمعز الدولة بمكة، فلما خرجا من مكة لحقهما عسكر مصر فقاتلهما فظفرا به أيضا انتهى فهنا كناه أبا عبد الله وهناك كني أبا الفتح. وقال ابن الأثير أيضا في حوادث سنة 369: فيها قبض عضد الدولة على محمد بن عمر العلوي واصطنع أخاه أبا الفتح أحمد وولاه الحج بالناس. وقال في حوادث سنة 370: فيها حج بالناس أبو الفتح أحمد بن عمر بن يحيى العلوي وخطب بمكة والمدينة للعزيز بالله صاحب مصر العلوي انتهى ومر في ج9 أيضا أبو عبد الله أحمد بن عمر بن محمد بن عبد الله ينتهي نسبه إلى الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب توفي سنة 389 وهو غيرهما قطعا، أما الثلاثة الباقون فالظاهر أنهم واحد، ولكن ينافي الاتحاد تكنية أحدهم بأبي الفتح والآخر بأبي عبد الله، وان المذكور في ج9 مر أنه ورد العراق من الحجاز سنة 251، فمن ذلك التاريخ إلى سنة 342 التي حج فيها 92 سنة، ومنه إلى سنة 370 التي حج فيها أيضا 119 سنة مع إضافة عمره يوم ورد العراق فيكون من المعمرين ولو كان كذلك لذكر، فالظاهر أن تاريخ وروده العراق غلط، وان تكنيته بأبي عبد الله أيضا غلط، أو أنه يكنى به وبأبي الفتح أيضا والله أعلم.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 3- ص: 220