التصنيفات

أبو رجاء العطاردي المصري في الاستيعاب اسمه عمران اختلف في اسم أبيه فقيل عمران بن تميم وقيل عمران بن ملحان وقيل عمران بن عبد الله وفي الإصابة ويقال اسم أبي رجاء عطارد.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 350

عمران بن تيم (ب د ع) عمران بن تيم. ويقال: عمران بن ملحان. وقيل: عمران بن عبد الله، أبو رجاء العطاردي. من بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم التميمي العطاردي.
مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، قيل: أسلم بعد الفتح.
وروى جرير بن حازم، عن أبي رجاء العطاردي قال: سمعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في مال لنا، فخرجنا هرابا قال: فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها- قال: وطلبت في غرارة لنا، فوجدت كف شعير، فدققته بين حجرين، ثم ألقيته في قدر، ثم قصدنا عليه بعيرا لنا فطبخته، وأكلت أطيب طعام أكلت في الجاهلية، قال قلت: أبا رجاء، ما طعم الدم؟ قال: حلو.
وقال أبو عمرو بن العلاء: قلت لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟ قال: أذكر قتل بسطام بن قيس. قال الأصمعي: قتل بسطام قبل الإسلام بقليل.
وقيل: إنه كان قتله بعد المبعث، وهو معدود في كبار التابعين، وأكثر روايته عن عمر، وعلي، وابن عباس، وسمرة. وكان ثقة، روى عنه أيوب السختياني، وغيره.
وقال أبو رجاء: كنت لما بعث النبي أرعى الإبل وأخطمها. فخرجنا هرابا خوفا منه، فقيل لنا: إنما يسأل هذا الرجل- يعني النبي صلى الله عليه وسلم- شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فمن قالها أمن على دمه وماله. فدخلنا في الإسلام.
أنبأنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير، عن خالد بن دينار قال: قلت لأبي رجاء العطاردي: كنتم تحرمون الشهر الحرام؟ قال: نعم، إذا جاء رجب كنا نشيم الأسل، أسنة رماحنا، وسيوفنا أعكام النساء، فلو مر رجل على قاتل أبيه لم يوقظه، ومن أخذ عودا من الحرم فتقلده، فمر على رجل قد قتل أباه لم يحركه قلت: ومثل من كنت حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: كنت أرعى الإبل وأحلبها.
وتوفي أبو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة، وقيل: سنة ثمان ومائة، وعاش مائة وخمسا وثلاثين سنة، وقيل: مائة وعشرين سنة.
وكان يخضب رأسه، ويترك لحيته بيضاء.
واجتمع في جنازته الحسن البصري والفرزدق الشاعر، فقال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد، يقول الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم! فقال: لست بخيرهم ولست بشرهم، ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وقال:

وهي أكثر من هذا.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 957

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 4- ص: 267

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 3- ص: 776

أبو رجاء العطاردي (ب) أبو رجاء العطاردي، بصري، اسمه عمران. واختلف في اسم أبيه، فقيل: عمران بن تيم وقيل: عمران بن عبد الله.
أدرك الجاهلية، وكان مسلما على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أسلم بعد الفتح، وعمر طويلا. وقال الفرزدق حين مات أبو رجاء:

وقد ذكرناه في عمران.
أخرجه أبو عمر.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1319

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 104

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 108

عمران بن تيم وقيل ابن ملحان، وقيل ابن عبد الله، أبو رجاء العطاردي.
مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 5- ص: 122

أبو رجاء العطاردي قيل اسمه عمران بن ملحان، وقيل ابن تيم، وقيل ابن عبد الله، ويقال اسمه عطارد.
قال ابن قتيبة: ولد قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة، وعاش إلى خلافة هشام بن عبد الملك، كذا رأيته في التاريخ المظفري.
وقال أشعث بن سوار: بلغ سبعا وعشرين ومائة سنة. وفي صحيح البخاري من طريق... لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم فررنا إلى النار إلى مسيلمة.
وقال أبو حاتم: جاهلي، أسلم بعد فتح مكة، وعاش مائة وعشرين سنة. وقال البخاري: يقال مات قبل الحسن، وكانت وفاة الحسن سنة عشرة، وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروى عن عمر، وعلي، وعمران بن حصين، وسمرة بن جندب، وابن عباس، وعائشة وغيرهم. روى عنه أيوب، وجرير بن حازم، وعوف الأعرابي، ومهدي بن ميمون، وعمران القصير، وأبو الأشهب، والجعد أبو عثمان، وآخرون.
قال ابن سعد: كان له علم وقرآن ورواية، وهو ثقة، وأم قومه أربعين سنة، وتوفي في خلافة عمر بن عبد العزيز، قال: وقال الواقدي: مات سنة سبع عشرة، وهو وهم. وقال الذهلي: مات قبل الحسن، أظنه سنة سبع ومائة، ووثقه أيضا يحيى بن معين، وأبو زرعة، وابن عبد البر، وزاد: كانت فيه غفلة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 125

أبو رجاء العطاردي عمران بن ملحان.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

أبو رجاء العطاردي عمران بن ملحان، ويقال ابن عبد الله، ويقال ابن تيم، أبو رجاء العطاردي.
أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه.
واختلف في إسلامه: هل كان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه أسلم بعد الفتح.
قال ابن عبد البر: والصحيح أنه أسلم بعد المبعث.
قال الأصمعي: ثنا أبو عمرو بن العلاء، قال: قلت لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟.
قال: قتل بسطام بن قيس.
قال الأصمعي: قتل بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
وقد قيل: إن قتل بسطام كان بعد المبعث.
وروى عمران عن عمر، وعلي، وابن عباس، وسمرة.
وكان ثقة، يعد في كبار التابعين.
روى عنه أيوب السختياني، وغيره.
وقال: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا شاب أمرد.
قال: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجيء الذئب، فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها، فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها.
وقال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة.
وكان في أبي رجاء غفلة، وكانت له عبادة.
وعمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة في أول خلافة هشام.
وروى له الجماعة.
ولما مات اجتمع في جنازته:
الحسن البصري، والفرزدق، فقال الفرزدق: يقول الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس.
فقال الحسن لست بخيرهم ولست بشرهم ولكن ما أعددت لهذا اليوم؟
قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثم انصرف فقال:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 23- ص: 0

أبو رجاء العطاردي الإمام الكبير، شيخ الإسلام، عمران بن ملحان التميمي، البصري. من كبار المخضرمين، أدرك الجاهلية وأسلم بعد فتح مكة ولم ير النبي -صلى الله عليه وسلم- أورده: أبو عمر بن عبد البر في كتاب ’’الاستيعاب’’ وقيل: إنه رأى أبا بكر الصديق.
حدث عن: عمر، وعلي، وعمران بن حصين، وعبد الله بن عباس، وسمرة بن جندب، وأبي موسى الأشعري، وتلقن عليه القرآن، ثم عرضه على ابن عباس، وهو أسن من ابن عباس.
وكان خيرا، تلاء لكتاب الله.
قرأ عليه: أبو الأشهب العطاردي، وغيره.
وحدث عنه: أيوب، وابن عون، وعوف الأعرابي، وسعيد بن أبي عروبة، وسلم بن زرير، وصخر بن جويرية، ومهدي بن ميمون، وخلق كثير.
قال جرير بن حازم: سمعته يقول: هربنا من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: ما طعم الدم؟ قال: حلو.
قال الأصمعي: حدثنا أبو عمرو بن العلاء: قلت لأبي رجاء: ما تذكر؟ قال: أذكر قتل بسطام، ثم أنشد:
وخر على الألاءة لم يوسد
وكأن جبينه سيف صقيل
ثم قال الأصمعي: قتل بسطام قبل الإسلام بقليل.
أبو سلمة المنقري: حدثنا أبو الحارث الكرماني وكان ثقة قال: سمعت أبا رجاء.
يقول: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شاب أمرد، ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، كانوا يجيئون بالشاة البيضاء، فيعبدونها فيختلسها الذئب، فيأخذون أخرى مكانها يعبدونها، وإذا رأوا صخرة حسنة، جاؤوا بها وصلوا إليها فإذا رأوا أحسن منها رموها. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى الإبل على أهلي. فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة.
وقيل: إن اسم أبي رجاء العطاردي عمران بن تيم، وبنو عطارد: بطن من تميم، وكان أبو رجاء -فيما قيل- يخضب رأسه دون لحيته.
قال ابن الأعرابي: كان أبو رجاء عابدا، كثير الصلاة وتلاوة القرآن، كان يقول: ما آسى على شيء من الدنياإلا أن أعفر في التراب وجهي كل يوم خمس مرات.
قال ابن عبد البر: كان رجلا فيه غفلة، وله عبادة عمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة.
ذكر الهيثم بن عدي، عن أبي بكر بن عياش، قال: اجتمع في جنازة أبي رجاء الحسن البصري، والفرزدق فقال: الفرزدق: يا أبا سعيد، يقول الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم فقال الحسن: لست بخير الناس، ولست بشرهم، لكن ما أعددت لهذا اليوم يا أبا فراس؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وعبده ورسوله. ثم انصرف، وقال:

أخبرنا إسحاق بن طارق، أنبأنا ابن خليل أنبأنا أحمد بن محمد، أنبأنا الحداد، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، حدثنا أبو العباس السراج، حدثنا المفضل بن غسان، حدثنا وهب بن جرير عن أبيه سمعت أبا رجاء يقول: بلغنا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ونحن على ماء لنا، يقال له: سند فانطلقنا نحو الشجرة هاربين بعيالنا فبينا أنا أسوق القوم، إذ وجدت كراع ظبي فأخذته فأتيت المرأة فقلت: هل عندك شعير؟ فقالت قد كان في
وعاء لنا عام أول شيء من الشعير، فما أدري بقي منه شيء أم لا. فأخذته، فنفضته، فاستخرجت منه ملء كف من شعير، ورضخته بين حجرين، وألقيته والكراع في برمة لنا، ثم قمت إلى بعير ففصدته إناء من دم، وأوقدت تحته ثم أخذ عوادا، فلبكته به لبكا شديدا حتى أنضجته، ثم أكلنا. فقال له رجل: وكيف طعم الدم؟ قال: حلو.
محرز بن عون: حدثنا يوسف بن عطية، عن أبيه: دخلت على أبي رجاء، فقال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وكان لنا صنم مدور، فحملناه على قتب، وتحولنا، ففقدنا الحجر، انسل فوقع في رمل فرجعنا في طلبه فإذا هو في رمل قد غب فيه فاستخرجته، فكان ذلك أول إسلامي. فقلت: إن إلها لم يمتنع من تراب يغيب فيه لإله سوء، وإن العنز لتمنع حياها بذنبها. فكان ذلك أول إسلامي. فرجعت إلى المدينة، وقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم.
قال عمارة المعولي: سمعت أبا رجاء يقول: كنا نعمد إلى الرمل، فنجمعه، ونحلب عليه، فنعبده وكنا نعمد إلى الحجر الأبيض، فنعبده.
قال أبو الأشهب: كان أبو رجاء العطاردي يختم بنا في قيام لكل عشرة أيام.
قال ابن عبد البر، وغيره: مات أبو رجاء سنة خمس ومائة، وله أزيد من مائة وعشرين سنة وقال غير واحد من المؤرخين: مات سنة سبع ومائة. وقيل: سنة وثمان.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 144

أبو رجاء العطاردي ومنهم ذو العمر المعمر، والحبر المحبر، والبر المبشر أبو رجاء العطاردي، أدرك أول دعوة الرسول فأجاب إلى التصديق والقبول وثبت على الإقبال والوصول وقيل: إن التصوف قبول الرسول للتوسل إلى الوصول
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا عمارة المعولي قال: سمعت أبا رجاء العطاردي، يقول: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا خماسي يدعو إلى الجنة»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا كثير بن عبد الله الأيلي أبو هاشم، قال: كنا عند الحسن وعنده ابن سيرين فدخل رجلان فقالا: جئناك نسألك عن شيء، فقال: «سلوني عما بدا لكم» قالوا: لك علم بالجن الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بقي منهم أحد؟ فتبسم الحسن وقال: «ما كنت أظن أن أحدا يسألني عن هذا ولكن عليكم بأبي رجاء العطاردي»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا قتيبة، وحدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: ثنا عمر بن محمد بن الحسن، قال: حدثني أبي قال: ثنا كثير بن عبد الرحمن، قال: أتينا أبا رجاء العطاردي فقلنا له: ألك علم بمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم من الجن هل بقي منهم أحد؟ قال: سأخبركم عن ذلك: ’’نزلنا على قصر فضربنا أخبيتنا فإذا حية تضطرب فماتت فدفنتها فإذا أنا بأصوات كثيرة: السلام عليكم ولا أرى شيئا فقلت: من أنتم؟ قالوا: نحن الجن جزاك الله عنا خيرا اتخذت عندنا يدا قلت: وما هي؟ قالوا: الحية التي قبرتها كانت آخر من بقي ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم ’’، قال أبو رجاء: «وأنا اليوم لي مائة وخمسة وثلاثون سنة»
حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا الفضل بن غسان، قال: ثنا وهب بن جرير، عن أبيه، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: ’’بلغنا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على ماء لنا يقال له سند فانطلقنا نحو الشجرة هاربين أو قال هرابا بعيالنا فبينما أنا أسوق بالقوم إذ وجدت كراع ظبي طري فأخذته فأتيت المرأة فقلت: هل عندك شعير؟ فقالت: قد كان في وعاء لنا عام أول شيء من شعير، فما أدري بقي منه شيء أم لا، فأخذته فنقضته فاستخرجت منه ملء كف من شعير، فرضخته بين حجرين ثم ألقيته والكراع في برمة، ثم قمت إلى بعير ففصدته إناء من دم، ثم أوقدت تحته ثم أخذت عودا، فلبكته لبكا شديدا حتى أنضجته ثم أكلنا ’’ فقال له رجل: يا أبا رجاء كيف طعم الدم؟ قال: «حلو»
أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: ثنا محرز بن عون، قال: ثنا يوسف بن عطية، عن أبيه، قال: دخل أبي على أبي رجاء العطاردي فقال وحدثني أبو رجاء، قال -: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم ونحن على ماء لنا وكان لنا صنم مدور فحملناه على قتب وانتقلنا من ذلك الماء إلى غيره فمررنا برملة فانسل الحجر فوقع في رمل فغاب فيه فلما رجعنا إلى الماء فقدنا الحجر فرجعنا في طلبه فإذا هو في رمل قد غاب فيه فاستخرجناه فكان ذلك أول إسلامي» فقلت: «إن إلها لم يمنع من تراب يغيب فيه لإله سوء وإن العنز لتمنع حياها بذنبها فكان ذلك أول إسلامي فرجعت إلى المدينة وقد توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا أبو العباس السراج، قال: ثنا أحمد بن الحسن بن خراش، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا عمارة المعولي، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: «كنا نعمد إلى الرمل فنجمعه ونحلب عليه فنعبده، وكنا نعمد إلى الحجر الأبيض فنعبده زمانا ثم نلقيه، وكنا نعظم الحرم في الجاهلية ما لا تعظمونه في الإسلام»
حدثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا عبيد الله بن أحمد بن عقبة، قال: ثنا محمد بن عبد الملك، قال: ثنا أبو علي الحنفي، قال: ثنا سلم بن زرير، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: «كنا نجمع التراب في الجاهلية فنجعل وسطه حفرة فنحلب فيها ثم نسعى حولها ونقول لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك»
حدثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا إبراهيم بن سعدان، قال: ثنا بكير بن بكار، قال: ثنا قرة بن خالد، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: «قد رميت عليا بسهم حتى لهف نفسي أنها قد قصرت دونه»
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: ثنا أزهر، قال: ثنا ابن عون، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: «ما أنفس على شيء أخلفه بعدي إلا أني كنت أعفر وجهي في كل يوم وليلة خمس أمرار لربي عز وجل»
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمد بن عبد الله بن رسته، قال: ثنا محمد بن عبيد بن حساب، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: «والله للمؤمن أذل في نفسه من قعود إبل»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: ثنا عبد الصمد، قال: ثنا أبو الأشهب، قال: «كان أبو رجاء يختم بنا في قيام رمضان لكل عشرة أيام»
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد، قال: ثنا محمد بن سهل، قال: ثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا جعفر بن سليمان، قال: ثنا الجعد أبو عثمان اليشكري، قال: سألت أبا رجاء العطاردي قلت: يا أبا رجاء أرأيت من أدركت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يخافون على أنفسهم النفاق؟ قال: «أما إني أدركت بحمد الله منهم صدرا حسنا» قال أبو عثمان: وقد كان أدرك عمر بن الخطاب - فقال: «نعم شديدا، نعم شديدا»
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، ويحيى بن معين، قالا: ثنا معتمر، عن شعيب بن درهم، عن أبي رجاء، قال: «كان هذا الموضع من ابن عباس أي مجرى الدموع كأنه الشراك البالي من الدمع»
حدثنا عبد الرحمن بن العباس، قال: ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، قال: ثنا هارون بن معروف، قال: ثنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: حدثني جار، لأبي رجاء العطاردي قال: أتيته ببنين لي قد ألبستهم وهيأتهم فقلت ادع الله لي فيهم بالبركة قال: «اللهم قد أحسنت نبتهم فأحسن حصدهم»
حدثنا محمد بن أحمد، في كتابه قال: ثنا محمد بن أيوب، قال: ثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا جرير بن حازم، قال: سمعت أبا رجاء، يقول: «والله لقد أنبئت أن رجالا منكم يقصون على الناس ويملونهم من كتاب الله عز وجل فلا تفعلوا واتبعوا كتاب الله ما استطعتم ثم خلوا عنهم فإن للناس حوائج وأهلين»
حدثنا عبد الله بن محمد، قال: ثنا محمد بن يحيى بن منده، قال: ثنا عمرو بن علي، قال: ثنا ابن أبي عدي، قال: ثنا عوف، قال: قلت لأبي رجاء: أشرفت ولص ينقب علي ومعي صخرة قال: «دلها عليه» قلت: إنه مسلم قال: «فأين الإسلام؟ ترك الإسلام وراء الحائط» أسند أبو رجاء عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عباس فمن مسانيده عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه
ما حدثناه إبراهيم بن عبد الله، قال: ثنا محمد بن إسحاق، قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا جعفر بن سليمان، عن الجعدي أبي عثمان، عن أبي رجاء العطاردي، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه عز وجل قال: ’’إن ربكم تعالى رحيم: من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف في أضعاف كثيرة، ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت عليه واحدة أو يمحوها ولا يهلك على الله عز وجل إلا هالك ’’ حديث صحيح حدث به مسلم في صحيحه عن قتيبة مثله وحدث به أيضا الإمام أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد، عن الحسن بن ذكوان، عن أبي رجاء مثله حدثناه محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي به
حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا هوذة بن خليفة، قال: ثنا عوف، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين، قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها الفقراء» كذا رواه عوف عن أبي رجاء، عن عمران، وتابعه عليه قتادة، عن أبي رجاء: ورواه جماعة فخالفوهما فقالوا: عن أبي رجاء، عن ابن عباس، وعمران
حدثناه عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا أبو الأشهب، وجرير بن حازم، وسلم بن زرير، وحماد بن نجيح، وصخر بن جويرية، عن أبي رجاء، عن عمران بن حصين، وابن عباس قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نظرت في الجنة فإذا أكثر أهلها الفقراء ونظرت في النار فإذا أكثر أهلها النساء» رواه أيوب السختياني، ومطر الوراق، عن أبي رجاء، عن ابن عباس، من دون عمران مثله والحديث صحيح متفق عليه على شرط الجماعة
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا محمد بن يعقوب بن سورة البغدادي، ومحمد بن إبراهيم بن بكير الطيالسي البصري قالا: ثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: ثنا سلم بن زرير، قال: سمعت أبا رجاء، قال: سمعت ابن عباس، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: «إني خبأت لك خبيئا فما هو؟» قال: دخ قال: «اخسأ» صحيح عزيز من حديث أبي رجاء تفرد به عنه سلم بن زرير وهو من أثبات أهل البصرة ومقليهم يجمع حديثه أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي الوليد عن سلم عنه
حدثنا أحمد بن السندي بن بحر، قال: ثنا الحسين بن محمد بن حاتم عبيد العجلي الحافظ قال: ثنا بشر بن الوليد، قال: ثنا زكريا بن حكيم الحبطي، عن أبي رجاء العطاردي، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ’’لا تقولوا: قوس قزح فإن قزح شيطان ولكن قولوا: قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض ’’ غريب من حديث أبي رجاء، لم يرفعه فيما أعلم إلا زكريا بن حكيم

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 2- ص: 304

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 2- ص: 304

عمران بن ملحان ويقال عمران بن عبد الله. ويقال عمران بن تيم، أبو رجاء العطاردي. أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه. واختلف هل كان إسلامه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقيل: إنه أسلم بعد الفتح، والصحيح أنه أسلم بعد المبعث.
حدثنا عبد الرحمن، حدثنا أحمد، حدثنا إسحاق، حدثنا محمد بن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا جرير بن حازم، سمعت أبا رجاء العطاردي، قال: سمعنا بالنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في مال لنا فخرجنا هرابا. قال: فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها. قال: وطلبت في غرارة لنا، فوجدت كف شعير فدققته بين حجرين، ثم ألقيته في قدر، ثم ودجت بعيرا لنا فطبخته، فأكلت أطيب طعام أكلته في الجاهلية، قلت: يا أبا رجاء، ما طعم الدم.
قال: حلو.
أخبرنا أحمد بن قاسم، حدثنا محمد بن معاوية، حدثنا إبراهيم بن جميل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا نصر بن على، حدثنا الأصمعي،
حدثنا أبو عمرو بن العلاء، قال قلت لأبي رجاء العطاردي: ما تذكر؟ قال: قتل بسطام بن قيس. قال الأصمعي: قتل بسطام بن قيس قبل الإسلام بقليل.
قال: وأنشدنى أبو رجاء العطاردي:

قال أبو عمر: وهذا البيت من شعر ابن غنمة في بسطام بن قيس. ومن شعره ذلك قوله فيه:
وقد قيل: إن قتل بسطام كان بعد مبعث النبي صلى الله عليه وسلم. يعد أبو رجاء في كبار التابعين، روايته عن عمر وعلي وابن عباس وسمرة رضي الله عنهم. وكان ثقة. روى عنه أيوب السختياني وجماعة. أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أبو سلمة المنقري، حدثنا أبو الحارث الكرماني، وكان ثقة، قال: سمعت أبا رجاء يقول: أدركت النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا شاب أمرد. قال: ولم أر ناسا كانوا أضل من العرب، وكانوا يجيئون بالشاة البيضاء فيعبدونها، فيجىء، الذئب فيذهب بها، فيأخذون أخرى مكانها فيعبدونها، وإذا رأوا صخرة حسنة جاءوا بها وذهبوا يصلون إليها. فإذا رأوا صخرة أحسن من تلك رموها، وجاءوا بتلك يعبدونها. وكان أبو رجاء يقول: بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أرعى الإبل على أهلي وأريش وأبري، فلما سمعنا بخروجه لحقنا بمسيلمة. وكان أبو رجاء رجلا فيه غفلة، وكانت له عبادة، وعمر عمرا طويلا أزيد من مائة وعشرين سنة، مات سنة خمس ومائة في أول خلافة هشام بن عبد الملك. ذكر الهيثم بن عدي، عن أبي بكر بن عياش، قال: اجتمع في جنازة أبي رجاء العطاردي الحسن البصري، والفرزدق الشاعر، فقال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد، يقولون الناس: اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشر الناس. فقال الحسن: أنت خيرهم وشر كثيرهم، لكن ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله، ثم انصرف الفرزدق، فقال:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 3- ص: 1209

أبو رجاء العطاردي البصري اسمه عمران. اختلف في اسم أبيه فقيل: عمران بن تميم. وقيل: عمران بن ملحان. وقيل عمران بن عبد الله. أدرك الجاهلية، وكان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمر عمرا طويلا، وقد ذكرنا من خبره في باب اسمه ما فيه كفاية. وقال الفرزدق حين مات أبو رجاء العطاردي:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1657

أبو رجاء العطاردي. من بني تميم. وقد اختلف علينا في اسمه. فقال يزيد ابن هارون: اسمه عمران بن تيم. وقال غيره: اسمه عمران بن ملحان. وقال آخر:
اسمه عطارد بن برز.
أخبرنا عبد الملك بن قريب قال: أخبرنا أبو عمرو بن العلاء قال: قلت لأبي رجاء العطاردي ما تذكر؟ قال: قتل بسطام بن قيس. ثم أنشد بيتا رثى به:

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو الحارث الكرماني قال: سمعت أبا رجاء العطاردي قال: أدركت النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا شاب أمرد.
قال: أخبرنا حجاج بن نصير قال: حدثنا أبو خلدة قال: قلت لأبي رجاء مثل من أنت حين بعث النبي. ص؟ قال: كنت أرعى الإبل لأهلي. فقلت لأبي رجاء: فما فركم منه؟ قال: قيل لنا بعث رجل من العرب يقتل. يعني الناس. إلا من أطاعه.
قال: ولا أدري ما طاعته. قال: ففررنا حتى قطعنا رمل بني سعد.
قال: أخبرنا وهب بن جزير بن حازم قال: حدثنا أبي قال: سمعت أبا رجاء العطاردي قال: لما بلغنا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن على ماء لنا يقال له سند فخرجنا بعيالنا هرابا نحو الشجر. وذكر أنه أكل الدم فقيل له: كيف طعمه؟ فقال: حلو.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال: حدثنا سلم بن زرير قال: سمعت أبا رجاء يقول: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد رعيت على أهلي كفيت مهنتهم. فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خرجنا هرابا فأتينا على فلاة من الأرض. وكنا إذا أمسينا بمثلها قال شيخنا: إنا نعوذ بعزيز هذا الوادي من الجن الليلة. فقلنا ذاك. قال: فذكر حديثا طويلا. قال أبو رجاء: فقيل لنا إنما سبيل هذا الرجل شهادة أن لا إله إلا الله. وأن محمدا عبده ورسوله. فمن أقر بها أمن على دمه وماله. فرجعنا فدخلنا في الإسلام.
قال: وربما قال أبو رجاء: إني لأرى هذه الآية نزلت في وفي أصحابي وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدثنا أبي قال: رأيت أبا رجاء أبيض الرأس واللحية.
قال: أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال: حدثني أبو خلدة قال: رأيت أبا رجاء يصفر لحيته.
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا أبو الأشهث أن أبا رجاء كان يختم في شهر رمضان في كل عشر ليال مرة. قالوا: وقد روى أبو رجاء عن عثمان وعلي وغيرهما وكان ثقة في الحديث وله رواية وعلم بالقرآن وأم قومه في مسجدهم أربعين سنة فلما مات أمهم بعده أبو الأشهب جعفر بن حيان أربعين سنة. وتوفي أبو رجاء في بعض الرواية في خلافة عمر بن عبد العزيز وأما محمد بن عمر فقال: توفي سنة سبع عشرة ومائة. وهذا عند وهل.
قال: أخبرنا معاذ بن معاذ ومسلم بن إبراهيم قالا: حدثنا أبو خلدة قال: رأيت
الحسن يصلي على جنازة أبي رجاء العطاردي على حماره. قال مسلم: والإمام يكبر.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو خلدة قال: رأيت الحسن يصلي على جنازة أبي رجاء وهو راكب على حمار وابنه محتضنه. قلت لأبي خلدة: كان يشتكي؟ قال: لا. كان كبيرا.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا بكار بن الصقر قال: رأيت الحسن جالسا على قبر أبي رجاء العطاردي حيال اللحد وقد مد على القبر ثوب أبيض فلم يغيره ولم ينكره حتى فرغ من القبر والفرزدق قاعد قبالته. فقال الفرزدق: يا أبا سعيد تدري ما يقول هؤلاء؟ قال: لا. وما يقولون يا أبا فراس؟ قال: يقولون: قعد على هذا القبر اليوم خير أهل البصرة وشر أهل البصرة. قال: ومن يعنون بذاك؟ قال: يعنوني وإياك. فقال الحسن: يا أبا فراس لست بخير أهل البصرة ولست بشرها ولكن أخبرني ما أعددت لهذا المضجع. وأومأ بيده إلى اللحد. قال: الخير الكثير أعددت يا أبا سعيد. قال: وما هو؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله منذ ثمانين سنة. قال الحسن:
الخير الكثير أعددت يا أبا فراس.
قال: أخبرنا سعيد بن عامر قال: لما مات أبو رجاء العطاردي قال الفرزدق:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 99

أبو رجاء العطاردي اسمه عمران بن ملحان أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاب ثم اسلم بعد ان قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم فعداده في التابعين لان إسلامه كان بعد ان قبض الله صفيه صلى الله عليه وسلم إلى جنته مات أبو رجاء بالبصرة وله نيف وعشرون ومائة سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 142

عمران بن ملحان، أبو رجاء، العطاردي.
قال علي: ويقال: عمران بن تيم البصري.
قال أحمد: اسمه عمران بن عبد الله.
وقال الصلت بن محمد: حدثنا بكار بن سفيان، عن أبي رجاء العطاردي، وقد أدركته، كنت أفر من النبي صلى الله عليه وسلم، حتى عفا الناس، حين فتح مكة، فأسلمت بعد ذلك.
وقال موسى بن إسماعيل، عن بكار بن سفيان: رأيت الحسن علي شفير قبر أبي رجاء، والفرزدق.
وقال موسى: حدثنا أبو الحارث الكرماني، سمعت أبا رجاء العطاردي: كنت إمام الحي في رمضان، وقد أتى علي عشرون ومئة، وأدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شاب أمرد، وإنما سمي بني عبد شمس، لأنهم كانوا يعبدون الشمس.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 6- ص: 1

أبو رجاء العطاردي عمران بن ملحان
ويقال ابن تيم البصري أدرك ولم ير وأسلم بعد الفتح
عالم بالقرآن بالرواية وعاش مائة وعشرين أو أكثر مات سنة ست ومائة أو سبع

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 32

عمران بن ملحان أبو رجاء العطاردي
أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم له عن عمر وعلي وعنه أيوب وجرير بن حازم ومهدي بن ميمون وخلق عالم عامل نبيل مقرئ معمر مات 107 وقيل 108 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو رجاء العطاردي
عمران بن ملحان 4275

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

العطاردي أبو رجاء وأبو الأشهب
العطاردي أبو رجاء وأبو الأشهب 4275 786

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

عمران بن تيم
ويقال ابن عبد الله ويقال ابن ملحان العطاردي البصري
أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن علي أبو رجاء العطاردي اسمه عمران بن تيم وكان جاهليا وأصابه سبي وأصله من اليمن وبلغ ثلاثين ومائة سنة
روى عن ابن عباس في الإيمان وآخر الدعاء وعمران بن حصين في الصلاة والحج وسمرة بن جندب في الرؤيا
روى عنه الجعد أبو عثمان وسليم بن زرير وعوف بن أبي جميلة الأعرابي وعمران بن مسلم القصير وجرير بن حازم وأيوب السختياني وأبو الأشهب وسعيد بني أبي عروبة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو رجاء العطاردي
عمران

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

عمران بن ملحان أبو رجاء العطاردي
ويقال عمران بن تيم وقد قيل عمران بن عبد الله ويقال عطارد بن برز أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وهو شاب ثم أسلم بعد أن قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
يروي عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم روى عنه الناس مات وله نيف وعشرون ومائة سنة سنة سبع عشرة ومائة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1

أبو رجاء العطاردي
فخذ من بني تميم بصري تابعي ثقة وكان جاهلياً

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبو رجاءٍ العطاردي (ع)
عمران بن ملحان البصري. مخضرمٌ، من كبار علماء التابعين.
أسلم زمن الفتح، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رحل، وسمع من عمر، وعلي، وعمران بن حصين، وأبي موسى، وجماعة.
وتلقن القرآن من أبي موسى، وعرضه على ابن عباسٍ.
تلا عليه أبو الأشهب العطاردي وغيره.
وحدث عنه: أيوب، وابن عونٍ، وعوفٌ، وسلم بن زريرٍ، وجرير بن حازم، وسعيد بن أبي عروبة، وصخر بن جويرية، ومهدي بن ميمون، وآخرون.
وكان شيخاً عابداً، كثير الصلاة والتلاوة.
عاش مئةً وعشرين سنة.
ومات سنة سبعٍ ومئة، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة خمس، رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

عمران بن تيم أبو رجاء العطاردي وقيل ابن ملحان

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

عمران أبو رجاء العطاردي

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

عمران بن ملحان أبو رجاء العطاردي
ويقال عمران بن تيم وهو أصح بصري جاهلي فر من النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسلم بعد الفتح وكان أتى عليه عشرون ومائة سنة وقال أدركت النبي صلى الله عليه وسلم وأنا شاب روى عن عمر وعلى وابن عباس وسمرة روى عنه أيوب السختياني وعوف والجعد أبو عثمان سمعت أبي يقول ذلك ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو رجاء العطاردي ثقة نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن أبي رجاء العطاردي فقال ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 6- ص: 1