بشر بن المعتمر بشر بن المعتمر البغدادي، أبو سهل: فقيه معتزلي مناظر؛ من أهل الكوفة. قال الشريف المرتضى: (يقال: ن جميع معتزلة بغداد كانوا من مستجيبيه). تنسب إليه الطائفة (البشرية) منهم. له مصنفات في الأعتزال. مات ببغداد
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 55
المعتزلي بشر بن المعتمر البصري، أبو سهل؛ كان أبرص، وكان رواية شاعرا نسابة له الأشعار في الاحتجاج للدين، وفي غير ذلك. وذكر الجاحظ أنه لم ير أحدا أقوى منه على المخمس المزدوج. وله قصيدة في ثلاث ماية ورقة احتج فيها لمذهبه. وقصيدة في الغول، وهو القائل:
إن كنت تعلم ما تقو | ل وما أقول فأنت عالم |
أو كنت تجهل ذا وذا | ك فكن لأهل العلم لازم |
أهل الرياسة من ينا | زعهم رياستهم فظالم |
سهرت عيونهم وأنـ | ـت عن الذي قاسوه حالم |
لا تطلبن رئاسة | بالجهل أنت لها مخاصم |
لولا مقامهم رأيـ | ـت الدين مضطرب الدعائم |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 10- ص: 0
بشر بن المعتمر العلامة أبو سهل الكوفي ثم البغدادي شيخ المعتزلة وصاحب التصانيف.
كان من القرامي الكبار أخباريا شاعرا متكلما كانوا يفضلونه على أبان اللاحقي، وله قصيدة طويلة في مجلد تام فيها ألوان.
وكان أبرص ذكيا فطنا لم يؤت الهدى وطال عمره فما ارعوى وكان يقع في أبي الهذيل العلاف وينسبه إلى النفاق.
وله كتاب تأويل المتشابه وكتاب الرد على الجهال، وكتاب العدل وأشياء لم نرها ولله الحمد.
مالت سنة عشر ومائتين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 337
بشر بن المعتمر. كوفي، ويقال: بغدادي، يكنى أبا سهل من كبار المعتزلة، انتهت إليه رياستهم ببغداد، توفي سنة عشرين ومائتين.
قال الجاحظ: كان يقع في أبي الهذيل، وخالف المعتزلة في مسألة القدر. وكان نخاسا في الرقيق، وكان يقول: إن الله لم يخلق شيئا من الأعراض كلها. وإنما هي فعل الناس، ومن مناكيره زعمه أن الإنسان يقدر أن يفعل لغيره لونا وطعما وإدراكا وسمعا ونظرا بالتولد إذا عرف أسبابها.
له كتاب في «متشابه القرآن»، وأورد له النديم في «الفهرست»: ستة وعشرين مؤلفا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 117
والقاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي السبتي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 162