التصنيفات

أبو بشير عده الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم والمكنى بأبي بشير من الصحابة جماعة منهم أبو بشير الأنصاري عن تقريب ابن حجر أبو بشير بفتح أوله وكسر المعجمة الأنصاري المدني قيل اسمه قيس بن عبيد صحابي شهد الخندق ومات بعد الستين وقد جاوز المائة وعن مختصر الذهبي أبو بشير الأنصاري ’’اه’’.
وفي الاستيعاب: أبو بشير الأنصاري قيل المازني الأنصاري وقيل الساعدي الأنصاري وقيل الأنصاري الحارثي لا يوقف له على اسم صحيح ولا سماه من يوثق به ويعتمد عليه وقد قيل اسمه قيس بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن الجعد من بني مازن بن النجار ولا يصح والله أعلم ثم روى عن أبي بشير الأنصاري أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل زيدا مولاه والناس في مقليهم فقال لا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع. وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها يعني المدينة قال وروت عنه ابنته عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: الحمى من فيح جهنم ثم قال كل هذا عندي لرجل واحد ومنهم من يجعل هذه الأحاديث لرجلين ومنهم من يجعلها لثلاثة والصحيح أنه رجل واحد ليس في الصحابة أبو بشير غيره قال خليفة مات أبو بشير بعد الحرة وكان قد عمر طويلا وقيل مات سنة أربعين والأول أصح لأنه أدرك الحرة ’’اه’’.
(ومنهم) الحارث بن خزيمة بن عدي الأنصاري في الاستيعاب بعد ما ذكر السابق كما مر قال ما أعلم فيهم (أي الصحابة) من يكنى أبا بشير الحارث بن خزيمة بن عدي الأنصاري فإنه يكنى أبا بشير فيما ذكره الواقدي (قال): ووفي الصحابة من يكنى أبا بشير البراء ابن عرور وعباد بن بشر ’’اه’’.
وفي الاستيعاب: أبو بشير الأنصاري الساعدي ويقال المازني ويقال الحارثي ذكره أبو أحمد الحاكم فيمن لا يعرف اسمه وقيل اسمه قيس بن عبيد بن الحرير بمهملتين مصغرا ضبطه الطبري وغيره ووقع عن أبي عمر الحارث بن عمرو بن الجعد قاله محمد بن سعد ونقل عن الواقدي أنه شهد أحدا وهو غلام وأورده ابن سعد في طبقة من شهد الخندق وقد ذكره البغوي فقال أبو بشير الأنصاري سكن المدينة ’’اه’’ ثم ذكر البغوي فقال أبو بشير الأنصاري سكن المدينة ’’اه’’ ثم ذكر زيادة على ما مر: أبو البشير من موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه أبو موسى وعزاه لجعفر المستغفري وأبو البشير العادي ذكره البزاز واستدركه ابن الأمين ’’اه’’.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 292