التصنيفات

أبو البركات الكوفي النحوي اسمه عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 291

أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد ابن محمد ابن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة ابن يحيى بن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الكوفي: ولد سنة 442 وتوفي في شعبان 539 في أيام المقتفي ودفن في المسبلة التي للعلويين وقدر من صلى عليه بثلاثين ألفا.
أقوال العلماء فيه
في معجم الأدباء: إمام من أئمة النحو واللغة والفقه والحديث قال السمعاني وكان خشن العيش صابرا على الفقر قانعا باليسير ورحل إلى الشام وسمع من جماعة وأقام بدمشق وحلب مدة وحضرت عنده وسمعت منه وكان حسن الإصغاء سليم الحواس ويكتب خطا مليحا سريعا على كبر سنة ’’1ه’’ وذكره السيوطي في بغية الوعاة.
أخباره
في معجم الأدباء عن أبي الغنائم النرسي أنه قال سمعت الشريف عمر يقول دخل أبو عبد الله الصوري الكوفة فكتب بها عن أربعمائة شيخ وقدم علينا هبة الله ابن المبارك السقطي فأفدته عن سبعين شيخا من الكوفيين وما بالكوفة اليوم أحد يروي الحديث غيري ثم ينشد:

قال ياقوت: حكي أن أعرابيين مرا بالشريف عمر وهو يغرس فسيلا فقال أحدهما للآخر أيطمع هذا الشيخ مع كبره أن يأكل من جني هذا الفسيل فقال الشريف يا بني كم كبش في المرعى وخروف في التنور ففهم أحدهما ولم يفهم الآخر فقال الذي لم يفهم لصاحبه أيش قال قال إنه يقول كم من ناب يسقى في جلد حوار، فعاش حتى أكل من ثمر ذلك الفسيل. قال تاج الإسلام سمعت عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي يقول لما خرجنا من طرابلس الشام متوجهين إلى العراق خرج لوداعنا الشريف أبو البركات ابن عبيد الله العلوي ودع صديقا لنا يركب البحر إلى الإسكندرية فرأيت خالك يتفكر فقلت له أقبل على صديقك فقال لي قد عملت أبياتا أسمعها فأنشدني في الحال:
#هذه وقفة الفراق فهل أح - يا ليوم يكون فيه التلاقي مذهبه
قال السيوطي في بغية الوعاة كان زيديا جارودي المذهب وقال ياقوت عن السمعاني سمعته يقول أنا زيدي المذهب ولكني أفتي على مذهب السلطان يعني أبا حنيفة إلى أن قال سمعت أبا الغنائم ابن النرسي يقول كان الشريف عمر جارودي المذهب لا يرى الغسل من الجنابة وقال السمعاني كنت ألازمه طول مقامي بالكوفة في الكرات الخمس ما سمعت منه في طول ملازمتي له شيئا في الاعتقاد أنكرته غير أني كنت يوما قاعدا في باب داره وأخرج لي شدة من مسموعاته وجعلت أفتقد فيها حديث الكوفيين فوجدت فيها جزءا مترجما بتصحيح الأذان بحي على خير العمل فأخذته لإطلاعه فأخذه من يدي وقال هذا لا يصلح لك له طالب غيرك ثم قال ينبغي للعالم أن يكون عنده كل شيء فإن لكل نوع طالبا وسمعت يوسف بن محمد بن محمد بن مقلد يقول كنت أقرأ على الشريف عمر جزءا قمر بي حديث فيه ذكر عائشة فقلت رضي الله عنها فقال لي تدعو لعدوة علي فقلت حاشى وكلا ما كانت عدوة علي ثم قال ياقوت: قال في تاريخ الشام حكى أبو طالب ابن الهراس الدمشقي وكان حج مع أبي البركات أنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن فاستعظم أبو طالب ذلك منه وقال إن الأئمة على غير ذلك فقال له إن أهل الحق يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بأهله قال هذا معنى حكاية أبي الطيب.
مشائخه
قال ياقوت أخذ النحو عن أبي القاسم زيد بن علي الفارسي عن أبي الحسين عبد الوارث عن خاله أبي علي الفارسي وسمع ببغداد أبا بكر الخطيب وأبا الحسين ابن النقور وبالكوفة أبا الفرج محمد بن علاء المخازن وغيره ورحل إلى الشام وسمع من جماعة.
تلاميذه
قال ياقوت أخذ عنه أبو السعادات ابن الشجري وأبو محمد ابن بنت الشيخ وحضر عنده السمعاني وسمع منه.
مؤلفاته
قال ياقوت وللشريف تصانيف منها شرح اللمع.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 375

أبو البركات العلوي الكوفي عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة بن زيد الإمام الشهيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو البركات الكوفي.
من أئمة النحو والفقه والحديث، مات سنة تسع وثلاثين وخمس مائة، وقدر من صلى عليه بنحو ثلاثين ألفا، ومولده سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة. أخذ النحو عن أبي القاسم زيد بن علي الفارسي عن أبي الحسين بن عبد الوارث عن خاله أبي علي الفارسي. وأخذ عنه أبو السعادات الشجري، وأبو محمد ابن بنت الشيخ. وكان خشن العيش، صابرا على الفقر، قانعا ياليسير. قال السمعاني: سمعته يقول: أنا زيدي المذهب، لكني أفتي على مذهب السلطان - يعني أبا حنيفة.
سمع الخطيب وأبا الحسين بن النقور، وأبا الفرج محمد بن علان الخازن، وغيره؛ ورحل إلى الشام، وسمع من جماعة. وسلمت حواسه، وكان يكتب خطا مليحا سريعا، على كبر سنه. قال: وسمعت يوسف بن محمد بن مقلد يقول: كنت أقرأ على الشريف عمر جزءا، فمر بي حديث فيه ذكر عائشة، فقلت: رضي الله عنها، فقال لي الشريف: تدعو لعدوة علي، أو تترضى على عدوة علي؟! فقلت: حاشا وكلا، ما كانت عدوة علي. وسمعت أبا الغنائم بن النرسي يقول: كان الشريف عمر جارودي المذهب، لا يرى الغسل من الجنابة.
وله تصانيف، منها شرح اللمع. قال أبو طالب بن الهراس الدمشقي - وكان حج مع أبي البركات - إن صرح بالقول بالقدر وخلق القرآن، فاستعظم ذلك أبو طالب منه، وقال: إن الأئمة على غير ذلك؛ فقال له: إن أهل الحق يعرفون بالحق، ولا يعرف الحق بأهله. وقد تقدم ذكر والده إبراهيم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 22- ص: 0

عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الإمام الشهيد بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، يكنى أبا البركات، من أهل الكوفة: إمام من أئمة النحو واللغة والفقه والحديث، مات فيما ذكره السمعاني في شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة في أيام المقتفي، ودفن في المسبلة التي للعلويين، وقدر من صلى عليه بثلاثين ألفا، وكان مولده في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة. أخذ النحو عن أبي القاسم زيد بن علي الفارسي عن أبي الحسين ابن عبد الوارث عن خاله أبي علي الفارسي، وأخذ عنه أبو السعادات ابن الشجري وأبو محمد ابن بنت الشيخ.
قال السمعاني: وكان خشن العيش صابرا على الفقر قانعا باليسير، سمعته يقول: أنا زيدي المذهب، لكني أفتي على مذهب السلطان، يعني أبا حنيفة.
سمع ببغداد أبا بكر الخطيب وأبا الحسين ابن النقور، وبالكوفة أبا الفرج محمد بن علان الخازن وغيره، ورحل إلى الشام وسمع من جماعة، وأقام بدمشق وحلب مدة، قال: وحضرت عنده وسمعت منه، وكان حسن الإصغاء سليم الحواس، ويكتب خطا مليحا سريعا على كبر سن، وكنت ألازمه طول مقامي بالكوفة في الكرات
الخمس، ما سمعت منه في طول ملازمتي له شيئا في الاعتقاد أنكرته عليه، غير أني كنت يوما قاعدا في باب داره، وأخرج لي شدة من مسموعاته، وجعلت أفتقد فيها حديث الكوفيين، فوجدت فيها جزءا مترجما بتصحيح الأذان بحي على خير العمل، فأخذته لأطالعه فأخذه من يدي وقال: هذا لا يصلح لك، له طالب غيرك، ثم قال:
ينبغي للعالم أن يكون عنده كل شيء فإن لكل نوع طالبا.
وسمعت يوسف بن محمد بن مقلد يقول: كنت أقرأ على الشريف عمر جزءا فمر بي حديث فيه ذكر عائشة فقلت رضي الله عنها فقال لي الشريف: تدعو لعدوة علي أو تترضى على عدوة علي؟! فقلت: حاشا وكلا ما كانت عدوة علي.
وسمعت أبا الغنائم ابن النرسي يقول: كان الشريف عمر جارودي المذهب لا يرى الغسل من الجنابة. وسمعته يقول: دخل أبو عبد الله الصوري الكوفة فكتب بها عن أربعمائة شيخ، وقدم علينا هبة الله بن المبارك السقطي فأفدته عن سبعين شيخا من الكوفيين وما بالكوفة اليوم أحد يروي الحديث غيري ثم ينشد:

قال المؤلف: وحكي أن أعرابيين مرا بالشريف عمر وهو يغرس فسيلا، فقال أحدهما للآخر: أيطمع هذا الشيخ مع كبره أن يأكل من جنى هذا الفسيل؟ فقال الشريف: يا بني كم من كبش في المرعى وخروف في التنور، ففهم أحدهما ولم يفهم الآخر فقال الذي لم يفهم لصاحبه: أيش قال؟ قال إنه يقول: كم من ناب يسقى في جلد حوار، فعاش حتى أكل من ثمر ذلك الفسيل.
وللشريف تصانيف: منها كتاب شرح اللمع.
وكان إبراهيم بن محمد أبو الشيخ أبي البركات أيضا شاعرا أديبا ذا حظ من النحو واللغة وهو مذكور في بابه .
قال تاج الإسلام: سمعت عمر بن إبراهيم بن محمد الزيدي يقول: لما خرجنا
من طرابلس الشام متوجهين إلى العراق خرج لوداعنا الشريف أبو البركات ابن عبيد الله العلوي الحسني، ودع صديقا لنا يركب البحر إلى الإسكندرية، فرأيت خالك يتفكر فقلت له: أقبل على صديقك، فقال لي: قد عملت أبياتا اسمعها، فأنشدني في الحال:
قال في «تاريخ الشام»: حكى أبو طالب ابن الهراس الدمشقي، وكان حج مع أبي البركات، أنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن، فاستعظم أبو طالب ذلك منه وقال: إن الأئمة على غير ذلك، فقال له: إن أهل الحق يعرفون بالحق ولا يعرف الحق بأهله، قال هذا معنى حكاية أبي طالب.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 5- ص: 2062

الزيدي الشيخ العلامة المقرئ النحوي، عالم الكوفة، وشيخ الزيدية، أبو البركات، عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن الشهيد زيد بن علي، العلوي الزيدي الكوفي الحنفي، إمام مسجد أبي إسحاق السبيعي.
ولد سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة.
وله إجازة من محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي، تفرد بها.
وسمع: أبا بكر الخطيب، وأبا الحسين بن النقور، وابن البسري، وأبا الفرج بن علان، وأبا القاسم بن المنثور الجهني، ومن محمد بن الحسن الأنماطي.
وسكن الشام مدة.
وأخذ العربية عن أبي القاسم زيد بن علي الفارسي.
حدث عنه: السمعاني، وابن عساكر، وأبو موسى، وعدة.
وتلا عليه بالقراءات يعيش بن صدقة.
قال السمعاني: شيخ كبير، له معرفة بالفقه والحديث واللغة والتفسير والنحو، وله التصانيف في النحو، وهو فقير قانع باليسير، سمعته يقول: أنا زيدي المذهب، لكني أفتي على مذهب السلطان.
وحكى الحافظ ابن عساكر، عن شيخ حدثه، عن أبي البركات أنه يقول بالقدر وبخلق القرآن.
توفي في شعبان سنة539.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 13

عمر بن إبراهيم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي ابن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو البركات الحسيني الكوفي الحنفي الزيدي قال السمعاني: شيخ كبير فاضل، له معرفة بالفقه، والحديث، واللغة، والتفسير والنحو، وله الت وقال أبو طالب بن الهراس الدمشقي: إنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن، وقال الحافظ أبو الغنائم النرسي: هو جارودي المذهب، لا يرى الغسل من الجنابة.
سمع الحديث من أبي بكر الخطيب، وأبي القاسم بن عساكر، وأبي موسى المديني، مولده سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، ومات في شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 2- ص: 3

عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو البركات الحسيني الكوفي الحنفي الزيدي قال السمعاني شيخ كبير فاضل له معرفة بالفقه والحديث واللغة والتفسير والنحو وله التصانيف الحسنة السائرة سمعته يقول أنا زيدي المذهب لكن أفتي على مذهب السلطان يعني مذهب أبي حنيفة ظاهرا
وقال ابن عساكر سئل عن مذهبه في الفتيا وكان مفتي أهل الكوفة فقال أنا أفتي بمذهب
أبي حنيفة ظاهرا وبمذهب زيد تدينا
وقال أبو طالب بن الهراس الدمشقي إنه صرح له بالقول بالقدر وخلق القرآن
وقال الحافظ أبو الغنائم النرسي هو جارودي المذهب ولا يرى الغسل من الجنابة
سمع الحديث من أبي بكر الخطيب وأبي القاسم بن البسري وجماعة وروى عنه أبو سعد السمعاني وأبو القاسم بن عساكر وأبو موسى المديني
مولده في سنة اثنتين
وأربعين وأربعمائة
وكانت وفاته في شهر شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة

  • مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 173

أبو البركات الشريف
وأما أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد بن الإمام الشهيد، ابن علي زين العابدين بن السبط أبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فإنه كان من أهل الكوفة، وكان نحوياً لغوياً، فقيهاً محدثاً شرح اللمع شرحاً شافياً، وأخذ عن أبي القاسم زيد بن علي الفارسي، وأخذ عنه أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد المقرئ النحوي، ابن بنت الشيخ أبي منصور الخياط، ومدحه بأبيات لنفسه ببغداد، قال:

وكان أبو محمد ممن قرأ عليه، لأنه كان علامة في النحو، وقرأ عليه جماعة كثيرة، واستضاء بعلمه خلق كثير.
ويحكى أنه مر به أعرابيان وهو يغرس فسيلاً، فقال أحدهما للآخر: يطمع هذا الشيخ مع كبره أن يأكل من جني هذا الفسيل! فقال له الشريف: يا بني، كم من كبش في الرعي وخروف في التنور! ففهم أحدهما دون الآخر، فقال الذي لم يفهم لصاحبه: أيش قال؟ فقال: هو يقول: كم من ناب تسقى في جلد حوار، فعلم الأعرابي ما قال، وأعجبه ذلك، فيقال: إنه عاش حتى أكل من ثمرة ذلك الفسيل. وكان معمراً.
قال ابن السمعاني: ولد الشريف عمر سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة بالكوفة، وتوفي في شعبان سنة تسع وثلاثين وخمسمائة، وذلك في خلافة المقتفي، ودفن يوم السبت في المسيلة، المعروفة بالعلويين، وصلى عليه كل من بالكوفة، وقدر من صلى عليه بثلاثين ألفاً.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 295

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 344

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 279

والإمام أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمد بن الحسيني الزيدي الكوفي الشيعي القدري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 159