القاضي إياس اياس بن معاوية بن قرة المزني، ابو واثلة: قاي البصرة، واحد اعاجيب الدهر في الفطنة والذكاء. يضرب المثل بذكائه وزكنه قيل له: ما فيك عيب غير انك معجب ! فقال: ايعجبكم ما اقول؟ قالوا نعم، قال: فانا احق ان اعجب به. ودخل مدينة واسط فقال لاهلها بعد ايام: يو م قدمت بلدكم عرفت خياركم من شراركم، قالوا: كيف؟ قال: معنا قوم خيار الفوا منكم قوما وقوم شرار الفوا قوما، فعلمت ان خياركم من الفه خيارنا وكذلك شراركم. قال الجاحظ: اياس من مفاخر مضر ومن مقدمي القضاء، كان صادق الحس. اقبا، عجيب الفراسة ملهما، وجيها عند الخلفاء. وللمدائني كتاب سماه (زكن اياس). توفي بواسط
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 2- ص: 33
القاضي إياس إياس بن معاوية بن قرة أو واثلة البصري المزني، قاضي البصرة وأحد الأعلام. روى عن أبيه وأنس بن مالك وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وغيرهم، روى له مسلم وابن ماجة. وتوفي سنة إحدى وعشرين ومائة. روى له مسلم شيئا في مقدمة الكتاب والبخاري تعليقا. قال عبد الله بن شوذب: كان يقال: يولد كل عام بعد المائة رجل تام العقل. وكانوا يرون إياس بن معاوية منهم. وكان أحد من يضرب به المثل في الذكاء والرأي والسؤدد والعقل، وأول ما ولي القضاء ما قام حتى قضى سبعين قضية وفصلها. ثم خرج إياس من القضاء في قضية كانت فاستعمل عدي بن أرطاة على القضاء الحسن البصري، وقد اختلفوا في هروبه من القضاء على أقوال: أحدها أنه رد شهادة شريف مطاع فآلى أن يقتله فهرب. وقال خالد الحذاء: قضى إياس بشاهد ويمين المدعي. وكان عمر بن عبد العزيز قد ولاه القضاء لأنه كتب إلى نائبه بالعراق عدي بن أرطاة أن اجمع بين إياس بن معاوية والقاسم بن ربيعة الحرشي، فول قضاء البصرة أنفذهما، فجمع بينهما فقال له إياس: أيها الأمير، سل عني وعن القاسم فقيهي المصر الحسن البصري ومحمد بن سيرين! وكان القاسم يأتيهما وإياس لا يأتيهما، فعلم القاسم أنه إن سألهما أشارا به، فقال له: لا تسأل لا عنه ولا عني، فو الله الذي لا إله إلا هو، إن إياس بن معاوية أفقه مني وأعلم بالقضاء، فإن كنت كاذبا فما يحل لك أن توليني، وإن كنت صادقا فينبغي لك أن تقبل قولي. فقال له إياس: إنك جئت برجل أوقفته على شفير جهنم فنجى نفسه منها بيمين كاذبة يستغفر الله منها وينجو مما يخاف. فقال عدي بن أرطاة: أما إذ فهمتها فأنت لها، فاستقضاه.
وقال إياس: ما غلبني قط سوى رجل واحد، وذاك أني كنت في مجلس القضاء بالبصرة فدخل علي رجل شهد عندي أن البستان الفلاني. -وذكر حدوده- هو ملك فلان، فقلت له: كم عدد شجره؟ فسكت ثم قال: منذ كم يحكم سيدنا القاضي في هذا المجلس؟ فقلت: منذ كذا. فقال: كم عدد خشب سقفه؟ فقلت له: الحق معك! وأجزت شهادته. وقيل: إنه كان يوما في موضع فحدث فيه ما أوجب الخوف، وهناك ثلاث نسوة لا يعرفهن. فقال: هذه حامل وهذه مرضع وهذه عذراء! فقيل له: من أين علمت ذلك؟ قال: إن عند الخوف لا يضع الإنسان يده إلا على أعز ما له الذي يخاف عليه، ورأيت الحامل قد وضعت يدها على جوفها والمرضع قد وضعت يدعا على ثديها والعذراء وضعت يدها على فرجها. ونظر يوما وهو بواسط إلى آجرة فقال: تحت هذه الآجرة دابة. فنزعوا الآجرة فإذا تحتها حية مطوقة، فسألوه عن ذلك فقال: إني رأيت ما بين الآجرتين نديا من بين جميع آجر تلك الرحبة، فعلمت أن تحتها شيئا يتنفس. ومر يوما بمكان فقال: أسمع صوت كلب غريب! فقيل له في ذلك فقال: عرفته بخضوع صوته وشدة نباح غيره من الكلاب. فكشفوا عن ذلك فوجدوا كلبا مربوطا والكلاب تنبحه. وكان يوما في برية فأعوزهم الماء، فسمع نباح كلب فقال: هذا على رأس بئر. فاستقروا النباح فوجدوه كما قال، فسألوه عن ذلك فقال: لأني سمعت صوته كالذي يخرج من بئر. وتحاكم إليه اثنان فقال أحدهما: إني نزلت إلى النهر لأستحم ولي قطيفة خضراء جديدة وضعتها على جانب النهر، وجاء هذا وعليه قطيفة حمراء عتيقة فوضعها ونزل الماء، ولما طلعنا سبقني وأخذ القطيفة الخضراء. فقال: ألكما بينة؟ فقالا: لا. فأمر بمشط فحضر فمشطهما به، فلما فعله خرج الصوف الأخضر من رأس صاحب القطيفة الخضراء فأمر له بها. ونظر يوما إلى رجل فقال: هذا غريب من واسط فقيه كتاب هرب منه عبد! فقيل له في ذلك فقال: أما إنه من أهل واسط فإن في ثيابه أثر تراب واسط، وأنا أنه غريب فإنه يمشي ويسأل، وأما أنه فقيه كتاب فإنه لا يميل إلا إلى الصغار ولا يأنس إلا بهم ولا يسأل إلا منهم، وأما أنه هرب منه عبد فإنه إذا رأى أسود تلمحه ونظر إليه طويلا. وكان إياس يقول: كل من لم يعرف عيب نفسه فهو أحمق. فقيل له: فما عيبك؟ قال: كثرة الكلام. وإياس في عداد السادات الطلس لأنه لم يكن بوجهه نبات.
وروى المسعودي في شرح المقامات الحريرية: إن المهدي لما دخل البصرة رأى إياس بن معاوية وهو صبي وخلفه وقدامه أربعمائة طيلسان من العلماء وغيرهم، فقال المهدي: أف لهذه العثانين، أما كان فيهم شيخ يتقدمهم غير هذا الحدث؟ ثم قال له المهدي: كم سنك؟ فقال: سني -أطال الله بقاء أمير المؤمنين- سن أسامة بن زيد بن حارثة لما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. فقال: تقدم، بارك الله فيك! وكان سنه سبع عشرة سنة. قلت: وفيه بعد لأن إياسا توفي في دولة بني أمية. وقال إياس في العام الذي مات فيه: رأيت في المنام كأني وأبي على فرسين فجريا معا فلم أسبقه ولم يسبقني، وعاش أبي ستا وسبعين سنة وأنا فيها. فلما كان آخر لياليه قال: أتدرون أي ليلة هذه؟ استكملت فيها عمر أبي! ونام فأصبح ميتا.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
إياس بن معاوية قاضي البصرة، العلامة، أبو واثلة.
يروي عن: أبيه وأنس، وابن المسيب، وسعيد بن جبير.
وعنه: خالد الحذاء وشعبة، وحماد بن سلمة ومعاوية بن عبد الكريم الضائع، وغيرهم، وكان يضرب به المثل في الذكاء، والدهاء والسؤدد، والعقل قلما روي عنه
وقد وثقه: ابن معين. له شيء في مقدمة ’’صحيح مسلم’’. واستوعب شيخنا المزي أخباره في ’’تهذيبه’’ وابن عساكر قبله. توفي: سنة إحدى وعشرين ومائة، كهلا.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 471
إياس بن معاوية ومنهم صاحب الحكم والأحكام الماضية، المكنى أبا واثلة، إياس بن معاوية،
حدثنا أحمد بن إسحاق، وعبد الله بن محمد بن جعفر، قالا: ثنا محمد بن يحيى قال: حدثني هلال بن بشير قال: ثنا محمد بن شيبة الثقفي قال: ثنا محبوب بن هلال قال: سئل إياس بن معاوية: متى ينقطع الميلاد فلا يكون ميلاد؟ قال: «إذا استكمل أهل الجنة عددهم الذي قضاه الله عز وجل إذ عرشه على الماء، واستكمل أهل النار عددهم الذي قضاه الله عز وجل إذ عرشه على الماء، فعند ذلك ينقطع الميلاد فلا يكون ميلاد»
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا الحسين بن المتوكل البغدادي قال: ثنا أبو الحسن المدائني، عن أبي إسحاق بن حفص، عن نوح قال: ’’قيل لإياس بن معاوية: فيك أربع خصال: دمامة، وكثرة كلام، وإعجاب بنفسك، وتعجيلك بالقضاء، قال: أما الدمامة فالأمر فيها إلى غيري، وأما كثرة الكلام فبصواب أتكلم أم بخطأ؟ قالوا: بصواب، قال: فالإكثار من الصواب أمثل، وأما إعجابي بنفسي أفيعجبكم ما ترون مني؟ قالوا: نعم، قال: فإني أحق أن أعجب بنفسي، وأما قولكم: إنك تعجل بالقضاء، فكم هذه؟ وأشار بيده خمسة، فقالوا: خمسة فقال: عجلتم ألا قلتم: واحدا واثنين وثلاثة وأربعة وخمسة، قالوا: ما نعد شيئا قد عرفناه، قال: فما أحبس شيئا قد تبين لي فيه الحكم’’
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا الحسن بن المتوكل قال: ثنا أبو الحسن المدائني قال: ثنا عبد الله بن مسلم القرشي قال: كان إياس يقول: «ما أحب أني أكذب كذبة لا يطلع عليها إلا الله ولا أؤاخذ بها يوم القيامة، وإن لي مفروحا من الدنيا»
حدثنا أبو حامد بن جبلة قال: ثنا محمد بن إسحاق السراج قال: ثنا حاتم بن الليث قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن سلمة، عن حميد قال: ’’لما ولي إياس بن معاوية القضاء أتاه الحسن، فبكى إياس، فقال له الحسن: ما يبكيك يا أبا واثلة؟ قال كان لي بابان مفتوحان من الجنة، فأغلق أحدهما’’
حدثنا الحسن بن محمد بن كيسان قال: ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا أبو هلال قال: ثنا داود بن أبي هند قال: قال إياس بن معاوية: ’’كل رجل لا يعرف عيبه فهو أحمق، قالوا: يا أبا واثلة، ما عيبك؟ قال: كثرة الكلام’’
حدثنا أبو محمد بن حيان قال: ثنا ابن معدان قال: ثنا علي بن أحمد الجواربي الواسطي قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان، عن أبي بشر قال: ’’أطاف الناس بإياس بن معاوية فسألوه عن هذه الآية {إنه لا يحب المسرفين} [الأنعام: 141]، قال: الإسراف ما قصرت فيه عن حق الله عز وجل’’
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا عباس بن الفضل الأسفاطي قال: ثنا أبو الوليد الطيالسي قال: ثنا حماد بن سلمة قال: سمعت إياس بن معاوية يقول: «أكل رطب السكر يزيد في الدماغ»
حدثنا أبو محمد بن حيان قال: ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم قال: ثنا هناد قال: ثنا قبيصة قال: ثنا سفيان، عن خالد الحذاء قال: قيل لمعاوية بن قرة: كيف ابنك؟ قال: نعم الابن، كفاني أمر دنياي، وفرغني لآخرتي
حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن قال: ثنا محمد بن غالب بن حرب قال: ثنا سليمان بن عبد الجبار بن زريق الخياط قال: ثنا سليمان بن حرب قال: ثنا أبو هلال قال: ثنا داود بن أبي هند قال: قال لي إياس بن معاوية: «أنا أكلم الناس بنصف عقلي، فإذا اختصم إلي اثنان جمعت عقلي كله»
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: ثنا علي بن رستم قال: ثنا محمد بن محمد قال: ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال: ثنا حماد بن زيد، عن حبيب بن الشهيد قال: سمعت إياس بن معاوية يقول: ’’ما كلمت أحدا من أصحاب الأهواء بعقلي كله إلا القدرية، فإني قلت لهم: ما الظلم فيكم؟ قالوا: أن يأخذ الإنسان ما ليس له؟ فقلت لهم: فإن لله عز وجل كل شيء’’
أخبرنا القاضي محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه قال: ثنا الحسن بن علي بن زياد قال: ثنا أحمد بن يونس، ثنا إسرائيل، عن أبي يحيى قال: سمعت إياس بن معاوية يقول: «كان أفضلهم عندي - يعني الماضين - أسلمهم صدرا، وأقلهم غيبة» أسند إياس عن أنس بن مالك، وسمع أباه وسعيد بن المسيب
حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا أحمد بن داود المكي قال: ثنا إبراهيم بن زكريا العبدي قال: ثنا فديك بن سليمان قال: ثنا خليفة بن حميد، عن إياس بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا بها صوته أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، ما بين الدرجتين مسيرة مائة عام بالفرس المسرع» غريب من حديث إياس ولم يروه عنه إلا خليفة، تفرد به عنه فديك
حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان قال: ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا محمد بن المتوكل قال: ثنا بكر بن بشر العسقلاني قال: ثنا عبد الحميد بن سوار قال: حدثني إياس بن معاوية بن قرة قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء، فقال: الحياء من الدين، فقال عمر: «بل هو الدين كله»، فقال إياس: حدثني أبي، عن جدي قال: ’’كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل هو الدين كله»، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الحياء، والعفاف، والعي، عي اللسان لا عي القلب، والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا»، قال إياس: فأمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه، وكتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر وإنها لفي كفه ما يضعها إعجابا بها
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 3- ص: 123
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 3- ص: 123
إياس بن معاوية بن قرة بن إياس بن هلال بن رئاب بن عبيد بن سواءة بن سارية بن ذبيان بن ثعلبة بن سليم بن أوس بن مزينة. ويكنى أبا واثلة. وكان ثقة.
وكان قاضيا على البصرة وله أحاديث. وكان عاقلا من الرجال فطنا.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرني حميد قال: لما استقضي إياس أتاه الحسن فبكى إياس.
أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن ابن عون قال: ذكروا إياسا عند محمد فقال: إنه لفهم.
أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن خالد الحذاء قال: سئل معاوية بن قرة: كيف ابنك؟ قال: نعم الابن كفاني أمر دنياي وفرغني لآخرتي.
حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا داود بن أبي هند قال: قال إياس بن معاوية: إن من لا يعرف عيبه أحمق. قالوا: يا أبا واثلة فما عيبك أنت؟ قال: كثرة الكلام.
أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي الأسود وحدثنا عمر بن علي المقدمي عن سفيان بن حسين قال: لما قدم إياس بن معاوية واسطا جعلوا يقولون قدم البصري قدم البصري. فأتاه ابن شبرمة بمسائل قد أعدها له فجلس بين يديه فقال: أتأذن لي أن أسألك؟ قال: ما ارتبت بك حتى استأذنتني. إن كانت لا تعنت القائل ولا تؤذي الجليس فسل. قال: فسأله عن بضع وسبعين مسألة فما اختلفا يومئذ إلا في ثلاث مسائل أو أربع رده فيها إياس إلى قوله ثم قال: يا ابن شبرمة هل قرأت القرآن؟ قال:
نعم من أوله إلى آخره. قال: فهل قرأت: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي} المائدة: 3؟ قال: نعم. وما قبلها وما بعدها. قال: فهل وجدته بقي لآل شبرمة شيء ينظرون فيه؟ فقال: لا. فقال له إياس: إن للنسك فروعا. قال: فذكر
الصوم والصلاة والحج والجهاد. وإني لا أعلمك تعلقت من النسك بشيء أحسن من شيء في يدك النظر في الرأي.
أخبرنا علي بن محمد القرشي قال: أدرك يوسف بن عمر إياس بن معاوية وضربه يوسف.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 175
إياس بن معاوية بن قرة المزني أبو واثلة كان على القضاء بالبصرة وكان من دهاة الناس مات سنة ثنتين وعشرين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 241
إياس بن معاوية بن قرة. تابعي، ثقة، نبيل.
وقال النسائي: تكلموا فيه.
قلت: وثقه ابن معين، وساق له مسلم في مقدمة صحيحه، وخرج له البخاري
تعليقا.
يكنى أبا واثلة.
ولى قضاء البصرة، وحدث عن أنس، وابن المسيب، وأبي مجلز.
وعنه شعبة والحمادان وعدة.
يضرب المثل بذكائه وعقله وفصاحته وإحكامه وفطنته.
توفى سنة اثنتين وعشرين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 283
إياس بن معاوية بن قرة بن إياس، المزني، البصري، قاضي البصرة، أبو واثلة.
سمع أباه وأنساً، وابن المسيب، روى عنه محمد بن عجلان، وشعبة، وحماد بن سلمة.
من ولد أوس بن مزينة، ومزينة أمه.
وهو أوس بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1
إياس بن معاوية أبو واثلة
قاضي البصرة مزني علامة لم يخرجوا له أصلا خت مق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(خت مق) إياس بن معاوية بن قرة المزني قاضي البصرة.
قال ابن حبان لما ذكره في «جملة» «الثقات»: يروي عن أنس، إن صح سماعه منه، وكان من دهاة الناس.
رأى ذلك البخاري وابن ماكولا فزعما أنه سمع منه.
توفي سنة إحدى وعشرين ومائة قاله ابن الأثير في «معرفة الصحابة».
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وقال الطبري في «المذيل»: روى إياس عن ابن عمر أنه سمع منه وهو يمشي مع أبيه في السُوق كلمة وهي: جهد البلاء كثرة العيال، [ق 143 / ب] مع قلة المال.
قال أبو جعفر: ولم يكن إياس بذاك.
وقال الجاحظ في كتاب «البيان والتبيين»: وجملة القول في إياس أنه كان من مفاخر مضر، ومن مقدمي القضاة، وكان فقيه البدن، دقيق المسلك في الفطن، وكان صادق الحسن نقاباً عجيب الفراسة مُلْهَمَاَ عفيف المطعم كريم المدخل، وجيهاً عند الخلفاء، مقدماً عند الأكفاء. وفي مزينة خيرٌ كثير.
وقال في كتاب «الحيوان»: كان مذكورا بشدة العقل.
وذكر أبو العباس في كتاب «المفجَّعين» تأليفه: قال إياس يوماً لجلسائه: اعلموا أني لا أبلغ يوم النحر حتى أموت، رأيت كأني وأبي نركض فرسين فلم أسبقه ولم يسبقني، وليلة النحر أبلغ سن أبي فبات تلك الليلة فأصبح ميتاً بضيعة له يقال لها: عبدسا سنة ثنتين وعشرين، وسيأتي عن أمه - أيضا - كذلك.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: ولي قضاء البصرة من قبل عدي بن أرطاة، وقال ابن علية: كان فهماً، كان ابن عون يقول: كان بعضهم يقول: لو كان شريح هاهنا حمل له استنجاءه.
وعن أيوب قال: كنت أسمع عن إياس بقضاء يشبه قضاء شريح، فأخبرني إياس بعد ذلك قال: كنت أبعث خالدا الحذاء إلى ابن سيرين يسأله.
وعن هشيم لم يكن يخضب.
وعن داود، قال: قال إياس: من لا يعرف عيب نفسه فهو أحمق، فقيل له: ما عيبك؟ قال: كثرة الكلام.
ووقع بينه وبين عدي كلام، فخرج إلى عمر بن عبد العزيز يشكوه فولى عدي الحسن البصري، وكتب إلى عمر يقع في إياس ويمدح الحسن.
وقال المبرد: كان إياس أحد العقلاء الدهاة الفضلاء، ولما سأله عدي بن أرطاة أن يمدحه عند الخليفة، قال إياس: أعلى الكذب تريدني؟ والله ما سرني أني كذبت كذبة يغفرها الله لي ولا يطلع عليها إلا هذا - وأومأ إلى ابنه - ولي ما طلعت عليه الشمس.
وذكره الطبراني وأبو نعيم وأبو بكر في جملة «الصحابة».
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1
إياس بن معاوية بن قرة
كنيته أبو واثلة يروي عن أنس بن مالك روى عنه أهل البصرة إن صح سماعه من أنس بن مالك وإلا فأنا أذكره في أتباع التابعين مات إياس بن معاوية سنة ثنتين وعشرين ومائة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
إياس بن معاوية بن قرة بن إياس المزني كنيته أبو واثلة
من أهل البصرة وكان على القضاء بها
يروي عن سعيد بن المسيب وأبيه روى عنه شعبة ومحمد بن عجلان وكان من دهاة الناس، مات سنة اثنتين وعشرين ومائة وله عقب بالبصرة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
إياس بن معاوية بن قرة بصري
ثقة وكان على قضاء البصرة وكان فقيهاً عفيفا وأبوه وجده قرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه ثلاث نسوة فقال أما واحدة فمرضع والأخرى بكر والأخرى ثيب قيل له بما علمت فقال أما المرضع فلما قعدت مسكت ثديها وأما البكر فلما دخلت لم تلتفت إلى أحد وأما الثيب فلما دخلت نظرت فرمت بعينها
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
إياس بن معاوية بن قرة المزني
قاضي البصرة بصرى أبو واثلة روى عن سعيد بن المسيب وأبيه وأبي مجلز ونافع روى عنه بن عجلان وشعبة وحماد بن سلمة وعون بن موسى يعد في البصريين سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني نا نعيم بن حماد نا ضمرة عن أبي شوذب قال كان يقال: في كل مائة سنة يولد رجل تام العقل فكانوا يرون إن إياس بن معاوية منهم. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق الكوسج عن يحيى بن معين أنه قال إياس بن معاوية بن قرة ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1