التصنيفات

أبو إسحاق إبراهيم بن سعد الدين محمد ابن المؤيد أبي بكر بن أبي عبد الله بن حمويه بن محمد الجويني المعروف بالحموئي وابن حمويه جميعا
ويوجد في بعض المواضع ترجمته هكذا: الشيخ صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن أبي المفاخر مؤيد بن أبي بكر بن أبي الحسن محمد بن عمر بن عمر بن علي بن محمد بن حمويه الحموئي الصوفي والظاهر أنهما واحد.
وفي تذكرة الحفاظ مات سنة 722 وله 78 سنة.
(والجويني) نسبة إلى جوين مصغرا ناحية بين خراسان وقهستان في القاموس جوين كزبير كورة بخراسان وبلدة بسرخس ’’انتهى’’.
(والحموئي) نسبة إلى حموية بحاء مهملة وميم مضمومة مشددة ومثناة تحتية وهاء وهو جده.
في تذكرة الحفاظ: سمعت من الإمام المحدث الأوحد الأكمل فخر الإسلام صدر الدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن حموية الخراساني الجويني شيخ الصوفية حين قدم علينا حديث..روى لنا عن رجلين من أصحاب المؤيد الطوسي وكان شديد الاعتناء بالرواية وتحصيل الأجزاء (الإجازة ط) على يده أسلم غازان الملك ثم ذكر تاريخ موته ’’انتهى’’.
تشيعه
المعروف أنه من عظماء أهل السنة ومحدثيهم وحفاظهم وكذا أبوه وجده وكثير من سلسلة نسبة الحموئيين ولكن المحكي عن صاحب رياض العلماء أنه ذهب فيه أبى تشيعه ويمكن أن يستفاد تشيعه من أمور (1) روايته عن أجلاء علماء الشيعة الآتي ذكرهم (2) ما أورده من الروايات في كتابه فرائد السمطين من أحاديث الوصية لعلي عليه السلام والتفضيل وخوارق العادات وغير ذلك وهذا الوجه اعترضه صاحب روضات الجنات بأنه كما أورد ذلك ما تضمن خلافة غيره وفضائله وجوابه إن مثل ذلك وقع من الحاكم النيسابوري صاحب المستدرك ولم يشك أحد في تشيعه (3) ما في بعض الكتب من نسبة صاحب الترجمة الثانية المتقدمة الذي يظهر اتحاده معه إلى التشيع وإن السلطان غازان أخا السلطان محمد الجايتو أسلم على يده وذلك في 4 شعبان سنة 694 عند باب قصره بمقام لاردماوند وكان قد عقد مجلسا عظيما واغتسل في ذلك اليوم ولبس الشيخ سعد الدين الحموئي والد الشيخ المذكور وأسلم بإسلامه خلق كثير من الترك وبذلك سميت تلك تركمان.
مشائخه
في روضات الجنات: له الرواية في كتابه فرائد السمطين وغيره عن الشيخ سديد الدين يوسف بن المطهر الحلي والد العلامة وعن المحقق الحلي وابن عمه يحيى بن سعيد وابني طاوس والشيخ مفيد الدين بن الجهم والخواجة نصير الدين الطوسي والسيد عبد الحميد فخار بن معد الموسوي بحق روايتهم جميعا عن مشائخهم الثقات الأجلة ويروي هو أو أبوه الشيخ سعد الدين عن منتجب الدين صاحب الفهرست كما أن للشيخ منتجب الدين في كتاب أربعينة الرواية عن جده محمد بن حموية بن محمد الجويني الصوفي قال وفي بعض كتب إجازات الأصحاب إسناد أدعية السر من خط السيد نظام الدين أحمد الشيرازي هكذا: الفقير إلى الله الغني المغتني أحمد بن الحسن بن إبراهيم الحسني الحسيني يروي عن عمه ومخدومه مجد للملة والدين إسماعيل عن والده ومخدومه شرف الإسلام وعز المسلمين إبراهيم عن شيخ شيوخ المحدثين صدر الحق والدين إبراهيم بن محمد بن المؤيد الحموئي عن الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن مطهر الحلي عن الحسين بن الفرج النيلي عن أبي الحسن ابن شيخنا الطوسي عن والده الجليل ’’انتهى’’ قال وإنما مشائخه الذين يروي عنهم من أهل السنة والجماعة قهم كثيرون منهم بعض بني عمومته الفضلاء من آل حموية كالقاضي نصير الدين محمد بن محمد بن علي بن المؤيد الحموئي وابن عمه الآخر الشيخ الإمام نظام الديم محمد بن الأمير الإمام قطب الدين علي بن صدر المشائخ معين الدين محمد الحموئي ومنهم الشيخ أبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عساكر الدمشقي الشافعي المعروف بابن عساكر والشيخ عبد الحافظ بن بدران وبعض تلامذة المطرزي المعروف ومنهم الشيخة الفاضلة الصالحة زينب بنت القاضي عماد الدين أبي صالح نصر بن عبد الرزاق ابن الشيخ العارف عبد القادر الجيلي البغدادي إلى غير ذلك من مشائخه الكثيرين المذكورين بأسمائهم وصفاتهم في كتابه فرائد السمطين ’’انتهى’’.
مؤلفاته
له كتاب فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين وقد جعل سمطه الأول فيما ورد في فضائل علي عليه السلام والسمط الآخر في مناقب سائر أهل البيت عليهم السلام فرغ من تأليفه سنة 716.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 218