إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغري مات سنة 645.
في ميزان الاعتدال: حدثونا عنه وانفرد في زمانه بالغلو فيه تشييه وفي دينه رقة والله المستعان ’’انتهى’’ وفي لسان الميزان: قال ابن النجار هو صحيح السماع إلا أنه عسر في الرواية وكان يذهب إلى الاعتزال ويقال إنه يرى رأي الفلاسفة مع حمق ظاهر وقلة علم روى عن أبي الفتح بن البطر وابن ماح الفرا وغيرهما وآخر من حدث عنه بالإجازة أحمد بن أبي طالب بن الشحنة فيما أعلم ’’انتهى’’ (أقول) الظاهر أن الغلو الذي نسب إليه من حيث اعتقاده أو روايته بعض الفضائل لأهل البيت التي لا تحتملها نفوسهم وأن الاعتزال المنسوب إليه هو موافقة المعتزلة في بعض الأصول المعروفة لا في جميع عقائدهم، كما نسبوا كثيرا من علماء الشيعة إلى الاعتزال أمثال السيد المرتضى وغيره أما رقة الدين فلم يبينها الذهبي وكذا رأي الفلاسفة لم يذكر ابن النجار مستنده في نسبته إليه ويوشك أن يكون منشأ ذلك وغيره مما رمي به هو التشيع مع شهادة ابن النجار بصحة سماعه. وعسره في الرواية لم يظهر المراد منه.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 134
الكاشغري مسند العراق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن زريق مسند العراق أبو إسحاق الكاشغري ثم البغداذي الزركشي، ولد سنة أربع وخمسين وخمس مائة وتوفي رحمه الله سنة خمس وأربعين وست مائة، وسمعه أبوه من ابن البطي والكاغذي وابن النقور وغيرهم، قال محب الدين ابن النجار: وهو صحيح السماع إلا أنه عسر جدا، يذهب إلى الاعتزال ويقال إنه يرى رأي الفلاسفة ويتهاون بالأمور الدينية مع حمق ظاهر وقلة علم.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0
الكاشغري الشيخ المعمر مسند العراق أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أزرتق التركي، الكاشغري، ثم البغدادي، الزركشي.
ولد سنة أربع وخمسين.
وسمع من: أبي الفتح بن البطي، وأحمد بن محمد الكاغدي، وعلي ابن تاج القراء،
وأحمد بن عبد الغني الباجسرائي، ويحيى بن ثابت، وأبي بكر بن النقور، ونفيسة البزازة، وهبة الله بن يحيى البوقي، وجماعة.
وطال عمره، وبعد صيته، وقد حدث بدمشق وحلب في سنة إحدى وعشرين وست مائة، ورجع إلى بغداد وبقي إلى هذا الوقت، وتكاثر عليه الطلبة.
حدث عنه: ابن نقطة، والبرزالي، والضياء، وابن النجار، والمحب عبد الله وموسى ابن أبي الفتح، وعبد الرحمن ابن الزجاج، ومحيي الدين يحيى ابن القلانسي، والمدرس كمال الدين إبراهيم ابن أمين الدولة، وتقي الدين ابن الواسطي وأخوه، وعز الدين ابن الفراء، والتقي بن مؤمن، ومجد الدين ابن العديم، وفتاه بيبرس، ومحيي الدين ابن النحاس، وابن عمه أيوب، ومجد الدين ابن الظهير، وأحمد بن محمد ابن العماد، وعبد الكريم بن المعذل، وعلي بن عبد الدائم، وعلي بن عثمان الطيبي، وعدد كثير.
وبالإجازة عدة.
قال ابن نقطة: سماعه صحيح.
وقال ابن الحاجب: كان شيخا سهلا سمحا، ضحوك السن، له أصول يحدث منها، وكان سليم الباطن، مشتغلا بصنعته، إلا أنه كان يتشيع، ولم يظهر منه إلا الجميل.
وقال ابن الساعي: رتب مسمعا بمشيخة المستنصرية في ذي القعدة، سنة إحدى وأربعين وست مائة -يعني بعد ابن القبيطي.
قلت: وقد عمر، وساء خلقه، وبقي يحدث بالأجرة، ويتعاسر، وحكاية المحب معه اشتهرت، فإنه رحل وبادر إليه بـ ’’جزء البانياسي’’ وهو على حانوت، فقال: ما لي فراغ الساعة، فألح عليه فتركه وقام فتبعه، وابتدأ في الجز، فقرأ ورقة، ووصل الشيخ إلى بيته فضربه بالعصا ضربتين وقعت الواحدة في الجزء ودخل وأغلق الباب.
قرأت هذا بخط المحب، فالذنب مركب منهما!.
قال ابن النجار: هو صحيح السماع، إلا أنه عسر جدا، يذهب إلى الاعتزال. قال: ويقال: إنه يرى رأي الفلاسفة، ويتهاون بالأمور الدينية، مع حمق ظاهر فيه، وقلة علم.
قلت: ثم في سنة ثلاث وأربعين اندك وتعلل، ووقع في الهرم، ولزم بيته، وهو من آخر من روى حديث مالك الإمام بعلو، كان بينه وبينه خمسة أنفس.
مات في حادي عشر جمادى الأولى، سنة خمس وأربعين وست مائة.
وفيها مات: أبو مدين شعيب بن يحيى الزعفراني بمكة، والشيخ عبد الرحمن بن أبي حرمي المكي الناسخ، وإمام النحو أبو علي عمر بن محمد الأزدي الشلوبين، والمنشئ جلال الدين مكرم بن أبي الحسن الأنصاري، والصاحب هبة الله بن الحسن ابن الدوامي، والأمير شرف الدين يعقوب بن محمد الهذباني، وصاحب ميافارقين المظفر غازي ابن العادل، وشيخ الفقراء علي الحريري.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 364
إبراهيم بن عثمان بن يوسف بن أيوب، أبو إسحاق بن أبي عمرو، الكشغري المحتد، البغدادي الدار والوفاة، الفقيه، الزركشي
قال في ’’ الجواهر ’’: هكذا رأيته بخط الحافظ الدمياطي، فيما جمعه من الشيوخ الذين أجازوا له.
وقال: مولد الكاشغري ببغداد، في الثاني عشر من جمادي الأولى، سنة أربع وخمسين وخمسمائة.
ووفاته في سنة خمس وأربعين وستمائة.
وكان يتشيع، رحمه الله تعالى.
وكاشغر بفتح الكاف بعدها ألف، ثم شين معجمة، وغيت مفتوحة، وفي آخرها راء: من بلاد الشرق.
دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 64
إبراهيم بن عثمان أبو إسحاق الكاشغري. حدثونا عنه، وانفرد في زمانه بالغلو.
فيه تشيع، وفى دينه رقة.
والله المستعان.
مات سنة خمس وأربعين وستمائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 48
إبراهيم بن عثمان الكاشغري.
قال ابن النجار: هو صحيح السماع، إلا أنه عسرٌ في الرواية جداً.
وقال الحافظ الأشيري: قرأت عند الشيخ الثقة فذكره.
وقال ابن النجار: يذهب إلى الاعتزال، ويقال إنه يرى رأي الفلاسفة، ويتهاون بالأمور الدينية، مع جهله وقلة علمه.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
ومسند العراق أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري الزركشي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 203