التصنيفات

إبراهيم أبو رافع القبطي مولى رسول الله ورافع بالراء المهملة والفاء والعين المهملة.
وفاته
قال ابن ماكولا توفي سنة 40 حكاه في أسد الغابة ثم قال في أسد الغابة توفي في خلافه عثمان وقيل في خلافة علي وهو الصواب وفي تهذيب التهذيب قال الواقدي مات بالمدينة بعد قتل عثمان وقيل مات في خلافة علي وهو قول ابن حبان.
الخلاف في اسمه
في تهذيب التهذيب قيل اسمه إبراهيم وقيل أسلم وقيل ثابت وقيل هرمز ويقال صالح وفي أسد الغابة قال ابن معين اسمه إبراهيم وقيل هرمز. وقال علي بن المديني ومصعب اسمه أسلم قال علي ويقال هرمز وقيل ثابت ذكره أبو عمرو (يعني صاحب الاستيعاب) في أسلم وأخرجه ابن مندو وأبو نعيم في إبراهيم وقال النجاشي اسمه أسلم ثم قال أخبرنا محمد بن جعفر الأديب أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد في تاريخه إنه يقال أن اسم أبو رافع إبراهيم وفي الإصابة يقال اسمه إبراهيم ويقال أسلم وقيل سنان وقيل يسار وقيل صالح وقيل عبد الرحمن وقيل قدمان وقيل يزيد وقيل ثابت وقيل هرمز وقال مصعب الزبيري اسمه إبراهيم ولقبه بريه وهو تصغير إبراهيم أو أسلم وفي الاستيعاب أشهر ما قيل في اسمه أسلم ’’انتهى’’.
أقوال العلماء فيه
قال العلامة في الخلاصة ثقة اعمل على روايته ’’انتهى’’ وذكره النجاشي في الطبقة الأولى من الشيعة في سلفنا الصالح المتقدمين في التصنيف قال كان للعباس بن عبد المطلب (ره) فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فلما بشر النبي صلى الله عليه وسلم بإسلام العباس أعتقه أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجندي حدثنا أحمد بن معروف حدثنا الحارث الوراق والحسين بن فهم عن محمد بن سعد كاتب الواقدي قال أبو رافع وذكر هذا الحديث واسلم أبو رافع قديما بمكة وهاجر إلى المدينة وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشاهده ولزم أمير المؤمنين عليه السلام من بعده وكان من خيار الشيعة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة وابناه عبيد الله وعلي كاتبا أمير المؤمنين عليه السلام أخبر محمد بن جعفر حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي حدثنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين حدثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي عن عبد الله بن أبي رافع عن أبي رافع قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو نائم أو يوحي إليه وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إذا كان منها سوء يكون إلي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} ثم قال الحمد لله الذي أكمل لعلي سنيته وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه ثم التفت فرآني إلى جانبه فقال ما أضجعك ها هنا يا أبا رافع فأخبرته خبر الحية فقال يا أبا رافع كيف أنت وقوما عليا وهو على الحق وهم على الباطل يكون في حق الله جهادهم فمن لم يستطيع جهادهم فبقلبه فليس وراء ذلك شيء فقلت ادع لي إن أدركتهم أن يعنني الله ويقويني على قتالهم فقال اللهم إن أدركهم فقوه وأعنه ثم خرج إلى الناس فقال يا أيها الناس من أحب أن ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي قال عون بن عبد الله بن أبي رافع فلما بويع علي وخالفه معاوية بالشام وسار طلحة والزبير إلى البصرة قال أبو رافع هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم سيقاتل عليا قوم يكون حقا في الله جهادهم فباع أرضه بخيبر وداره ثم خرج مع علي وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة وقال الحمد لله لقد أصبحت لا أحد بمنزلتي لقد بايعت البيعتين بيعة العقبة وبيعة الرضوان وصليت القبلتين وهاجرت الهجر الثلاث قلت وما الهجر الثلاث؟ قال هاجرت مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة وهاجرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهذه الهجرة مع علي بن أبي طالب إلى الكوفة فلم يزل مع علي حتى استشهد علي عليه السلام فرجع أبو رافع المدينة مع الحسن عليه السلام ولا دار له بها ولا أرض فقسم له الحسن دار علي عليه السلام بنصفين وأعطاه سنح أرض أقطعه إياها فباعها عبيد الله بن أبي رافع من معاوية بمائة ألف وسبعين ألفا. وبهذا الإسناد عن عبيد الله بن أبي رافع في حديث أم كلثوم بنت أمير المؤمنين عليه السلام أنها استعارت من أبي رافع حليا من بيت المال بالكوفة. ولأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا أخبرنا محمد بن جعفر النحوي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا حفص بن محمد بن سعيد الأحمسي حدثنا حسن بن الحسين الأنصاري حدثنا علي بن القاسم الكندي عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده أبي رافع عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان إذا صلى قال في أول الصلاة وذكر الكتاب غلى آخره بابا بابا الصلاة والصيام والحج والزكاة والقضايا وروى هذه النسخة من الكوفيين أيضا زيد بن محمد بن جعفر بن المبارك يعرف بابن أبي إلياس عن الحسين الحكم الجبري قال حدثنا حسن بن حسين بإسناده وذكر شيوخنا أن بين النسختين اختلافا قليلا ورواية أبي العباس أتم ’’انتهى’’ ومن ذلك يعلم أن أبا رافع أول من جمع الحديث ورتبة بالأبواب كما مر في المقدمات ومضى عن رجال بحر العلوم بعض الكلام في آل أبي رافع عموما وقال أيضا أسلم أبو رافع بمكة قديما وبايع البيعتين بيعة العقبة وبيعة الرضوان وصلى القبلتين وهاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشاهده ولزم أمير المؤمنين بعده وخرج معه إلى الكوفة وشهد معه حروبه وكان صاحب بيت ماله بالكوفة ولم يزل معه حتى استشهد فرجع مع الحسن إلى المدينة ولا دار له بها ولا أرض وكان قد باعها في خروجه مع أمير المؤمنين عليه السلام فقسم له الحسن دار علي بنصفين إلى آخر ما مر وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: أسد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو رافع غلبت عليه كنيته كان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فلما أسلم العباس بشر أبو رافع بإسلامه النبي عليه الصلاة والسلام فأعتقه وكان قبطيا وقيل أنه كان لسعيد بن العاص فورثه بنوه ثمانية أو عشرة فأعتقوه إلا خالد بن سعيد وقيل أعتقه ثلاثة فأتى أبو رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمهم فيه فرهبوه له فأعتقه وقيل أن خالدا أبي أن يعتق نصيبه أو يبيعه أو يهبه ثم وهبه للنبي صلى الله عليه وسلم أولى وأصح إن شاء الله لأنهم قد أجمعوا على أنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختلفون في ذلك ’’انتهى’’.
وفي أسد الغابة: كان أبو رافع قبطيا وكان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم وكان إسلامه بمكة مع إسلام أم الفضل فكتموا إسلامهم وشهد أحدا والخندق وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم ولما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه وزوجه مولاته سلمى وشهد فتح مصر ثم روى عنه حديثا مسندا وفي التهذيب التهذيب يقال إنه كان للعباس فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم وأعتقه لما بشره بإسلام العباس وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها وشهد أحدا وما بعدها وقال مصعب الزبيري كان عبدا لأبي أحيحة سعيد بن العاص فأعتق بنوه نصيبهم منه إلا خالدا بن سعيد فوهب نصيبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه فكان أبو رافع يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ولى عمرو بن العاص المدينة ضرب ابن أبي رافع ليقول له أبي مولاهم فأبي إلا أن يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ضربه خمسمائة سوط حتى قال له أنا مولاكم كذا أورد بعضهم هذا في ترجمة أبي رافع هذا ولا يتبين لي ذلك بل عندي أنه غيره وقد بينت ذلك في كتابي في الصحابة وقال المبرد في الكامل قال الليثي أعتق سعيد بن العاص أبا رافع إلا سهما واحدا فيه فاشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك السهم فأعتقه وكان لأبي رافع بنون أشراف منهم عبيد الله وحديثه أثبت الحديث عن علي بن أبي طالب وكان كالكاتب له وكان شريفا وكان ينسب إلى ولاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ولي عمرو بن سعيد الأشدق المدينة لم يعمل شيئا قبل إرساله إلى عبيد الله بن أبي رافع فقال له مولى من أنت قال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه مائة سوط ثم قال له مولى من أنت؟ فقال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه مائة أخرى فلما رأى عبد الله أخاه عبيدا غير راجع وأن عمرا قد ألح عليه في ضربه قام إلى عمرو وقال له اذكر الملح فأمسك عنه والملح ها هنا اللبن يريد الرضاع كما قال طمحان القيني:

وكما قال آخر:
وكلام الاستيعاب المتقدم وكلام المبرد هذا يدل على أن عبيد الله بن أبي رافع الذي كان مملوكا لسعيد بن العاص وجرت له الواقعة مع عمرو بن سعيد هو ابن أبي رافع القبطي صاحب الترجمة ولكن ابن حجر في تهذيب التهذيب كما مر وفي الإصابة قال إنه رجل آخر غير القبطي ذكره مصعب الزبيري فقالت كان أبو رافع عبدا لأبي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية فاعتق كل من بنيه نصيبه منه إلا خالدا بن سعيد فإنه وهب نصيبه للنبي صلى الله عليه وسلم فاعتقه فكان يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ولي عمرو بن سعيد المدينة أيام معاوية دعا ابنا لأبي رافع فقال مولى من أنت فقال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه مائة سوط ثم تركه ثم دعاه فقال مولى من أنت فقال مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه مائة سوط حتى ضربه خمسماية سوط وقال إن ما ذكره المبرد وابن عبد البر من إيراد ذلك في ترجمة أبي رافع القبطي والد عبيد الله كاتب علي غلط بين لأن أبا رافع والد عبيد الله كان للعباس بن عبد المطلب فأعتقه قال وذكر ابن الأعرابي في معجمه هذه القصة من طريق آخر عن عثمان بن البهي بن أبي رافع قال كان أبو أحيحة ترك جدي ميراثا فخرج يوم بدر مع ابنيه عبيد الله والعاصي فقتلوا ثلاثتهم كفارا فأعتق بنو سعيد أنصباءهم غير خالد لأنه كان غضب على أبي رافع فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمره فأبى أن يعتق أو يهب أو يبيع فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتق نصيبه فكان أبو رافع يقول أنا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ولي عمرو بن سعيد المدينة أرسل إلى البهي فقال له من مولاك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه خمسمائة سوط فلما خاف أن يموت قال له أنا مولاكم فلما قتل عبد الملك بن مروان عمرو بن سعيد بن العاص مدحه البهي بن أبي رافع وهجا عمرو بن سعيد فهذا يبين أن صاحب هذه القصة غير أبي رافع والد عبيد الله إذ ليس في ولده أحد يسمى البهي ’’انتهى باختصار’’ فهذا مثال من عدل بني أمية واحترامهم للنبي صلى الله عليه وسلم فليهنأ المشيدون بذكرهم والمفتخرون بمآثرهم وأفعالهم.
قل المبرد في الكامل ويروى أن عبيد الله بن أبي رافع أتى الحسن بن علي بن أبي طالب فقال أنا مولاك فقال في ذلك مولى لتمام بن عباس بن عبد المطلب يعذله ويعيره:
قال أبو العباس المبرد يريد أن العباس أولى بولاء مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن العم مدعو والدا في كتاب الله تعالى وهو يحوز الميراث وقال رجل من الثقفيين أنشدت مروان بن أبي حفصة هذين البيتين فوقع عندي أنه من هذا قوله:
وقال طاهر بن علي بن سليمان بن عبد الله بن العباس للطالبيين:
(قال المؤلف) وقال بعض شعراء الشيعة يرد على مروان بن أبي حفصة:
ثم قال في الاستيعاب وعقب أبو رافع أشراف بالمدينة وغيرها عند الناس وزوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمى مولاته فولدت له عبيد الله بن أبي رافع وكانت سلمى قابلة إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم وشهدت معه خيبر وكان عبد الله بن أبي رافع خازنا وكاتبا لعلي رضي الله عنه وشهد أبو رافع أحدا والخندق وما بعدهما من المشاهد ولم يشهد بدرا وإسلامه قبل بدر إلا أنه مقيما فيما ذكروا واختلفوا في وقت وفاته فقال الواقدي مات بالمدينة قبل قتل عثمان بيسير وقيل مات في خلافة علي روى عنه ابنا عبيد الله والحسن وعطاء بن يسار ’’انتهى ملخصا (وفي الإصابة) بعدما ذكر إعتاق النبي صلى الله عليه وسلم له على نحو ما مر عن الاستيعاب قال والمحفوظ أنه أسلم لما بشر العباس بأن النبي صلى الله عليه وسلم انتصر على أهل خيبر في قصة جرت وكان إسلامه قبل بدر ولم يشهدها وشهد أحد وما بعدها.
من روى عنه أبو رافع
في الإصابة وتهذيب التهذيب روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عبد الله بن مسعود.
من روى عن أبي رافع
في الإصابة وتهذيب التهذيب روى عنه أولاده رافع والحسن وعبيد الله والمتمرد ويقال المغيرة وسلمى وأحفاده الحسن وصالح وعبيد الله أولاده علي بن أبي رافع والفضل بن عبيد الله بن أبي رافع وعلي بن الحسين بن علي وأبو سعيد المقري وسليمان بن يسار وعطاء بن يسار وأبو غطفان بن طريف المري وعمرو بن الشريد بن سويد الثقفي وحصين والد داود وسعيد مولى بن حزم وشرحبيل بن سعد وغيرهم ’’انتهى’’.
(أقول) روى في أسد الغابة حديثا بسنده عن حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن أبي رافع عن عمته سلمى عن أبي رافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي تهذيب التهذيب عبد الرحمن بن أبي رافع ويقال ابن فلان بن أبي رافع روى عن عبد الله بن جعفر وعن عمه عن أبي رافع وعن عمته سلمى عن أبي رافع وعنه حماد بن سلمة ’’انتهى’’ ويظهر من النجاشي أن أبا رافع جد أبيه لا أبوه ولا جده فإنه ذكر في سند رواية هكذا حدثني أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع فحينئذ فتكون سلمى بنت عبيد الله بن أبي رافع أخت محمد. وفي المشتركات عبد الله بن محمد بن أبي رافع عن أبيه عنه.
مؤلفاته
قد علم مما مر أن اه كتاب السنن والأحكام والصلاة والصيام والحاج والزكاة والقضايا.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 104

إبراهيم أبو رافع (د ع) إبراهيم أبو رافع، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال ابن معين: اسمه إبراهيم، وقيل: هرمز، وقال علي بن المديني ومصعب: اسمه أسلم قال علي: ويقال هرمز، وقيل: ثابت، وكان قبطيا، وكان للعباس، رضي الله عنه، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان إسلامه بمكة مع إسلام أم الفضل، فكتموا إسلامهم، وشهد أحدا، والخندق، وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم ولما بشر النبي بإسلام العباس أعتقه، وزوجه مولاته سلمى، وشهد فتح مصر، وتوفي سنة أربعين قاله ابن ماكولا، وقيل غير ذلك.
أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الأصفهاني الثقفي إجازة بإسناده عن أبي بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن عبد الرحمن بن أبي رافع، عن عمته سلمى، عن أبي رافع أن رسول الله طاف على نسائه جمع، فاغتسل عند كل واحدة منهن غسلا، فقلت: يا رسول الله، لو جعلته غسلا واحدا، قال: هذا أزكى وأطيب». وتوفي أبو رافع في خلافة عثمان، وقيل: في خلافة علي، وهو الصواب.
وكان ابنه عبيد الله كاتبا لعلي، رضي الله عنه.
ذكره أبو عمر في أسلم، وأخرجه ابن منده وأبو نعيم هاهنا.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 11

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 1- ص: 156

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 52

إبراهيم، أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم، مشهور بكنيته. قال البغوي: سماه مصعب الزبيري إبراهيم، وسماه غيره أسلم والله أعلم.
قلت: وقيل غير ذلك. وسأذكر ترجمته في الكنى إن شاء الله تعالى.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 173

إبراهيم مولى النبي صلى الله عليه وسلم
هو أبو رافع واسم أبي رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم إبراهيم.
حدثنا عبد الرحمن نا عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه إبراهيم قال لي ذاك ابنه معمر.
حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي وأبا زرعة يقولان أبو رافع مولى النبي صلى الله عليه وسلم اسمه أسلم وكان عبداً قبطياً قال وسمعت أبي يقول روى عنه ابناه الحسن وعبيد الله وعطاء بن يسار.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1