التصنيفات

أبان بن أبي عياش فيروز يأتي

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 96

أبان أبو إسماعيل بن أبي عياش البصري الزاهد مولى عبد القيس واسم أبي عياش فيروز وقيل دينار.
توفي أبان سنة 138 في أول رجب وقال الذهبي بقي إلى بعد الأربعين ومائة قال ابن حجر ولا يخفى ما فيه.
(وأبان) بوزن سحاب (وعياش) بالعين المهملة والمثناه التحتية والشين المعجمة ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام وقال تابعي ضعيف وفي الخلاصة تابعي ضعيف جدا روى عن أنس بن مالك وعن علي بن الحسين عليهما السلام لا يلتفت إليه وينسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه هكذا قاله ابن الغضائري وقال السيد علي بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال أنه كان سبب تعريف أبان هذا الأمر سليم بن قيس حيث طلبه (أي سليم بن قيس) الحجاج ليقتله لأنه من أصحاب علي عليه السلام فهرب إلى ناحية من أرض فارس ولجأ إلى أبان بن أبي عياش فلما حضرته الوفاة قال لأبان إن لك علي حقا وقد حضرني الموت يا ابن أخي أنه من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كيت وكيت وأعطاه كتابا فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان وذكر أبان في حديثه قال كان (أي سليم بن قيس) شيخا متعبدا له نور يعلوه (ثم قال العلامة) والأقرب عندي التوقف فيما يرويه لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف.
(وفي ميزان الاعتدال): أحد الضعفاء تابعي صغير يحمل عن أنس وغيره ثم روى عن شعبة أنه قال لأن أشرب من بول الحمار حتى أروى أحب إلي من أن أقول حدثنا أبان بن أبي عياش وأنه قال لأن يزني الرجل خير من أن يروي عن أبان، وأنه قيل له رأيت أبان يكتب عن أنس بالليل قال أبان يرى الهلال قبل الناس بليلتين وأنه كلم في أن يمسك عنه فقال بعد ذلك ما أراني يسعني السكوت عنه وأنه قال داري وحماري في المساكين صدقه إن لم يكن أبان يكذب في الحديث فقيل له فلم سمعت منه فقال ومن يصبر عن ذي الحديث يعني حديث من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع وأنه قال لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان (وفي تهذيب التهذيب) أن شعبة قال لا يحل الكف عنه أنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم (وحكى) الذهبي في ميزانه عن أحمد أنه متروك الحديث وعن وكيع أنه كان إذا مر على حديثه يقول رجل ولا يسميه استضعافا له وعن يحيى بن معين أنه متروك وأنه ضعيف وأن ابن عوانة قال كنت لا أسمع بالبصرة حديثا إلا جئت به أبان فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا فما استحل أن أروي عنه. وعن الجوزاني أنه ساقط وعن النسائي متروك وعن سفيان كان نسيا للحديث وإن بعض من كتب عنه نحو خمسمائة حديث عرضها على النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فما عرف منها إلا اليسير وإن آخر رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال يا رسول الله أترضى أبان بن أبي عياش قال لا (وقال ابن حجر) في تهذيب التهذيب: أبان بن عياش فيروز أبو إسماعيل مولى عبد القيس البصري ويقال دينار قال الفلاس متروك الحديث وهو رجل صالح وقال أحمد بن حنبل متروك الحديث ترك الناس حديثه منذ دهر وقال أيضا لا يكتب عنه قيل كان له هوى قال كان منكر الحديث وكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ وقيل لأبي زرعة أكان رجلا صالحا ولكنه بلي بسوء الحفظ وقيل لأبي زرعة أكان يعتمد الكذب قال لا كان يسمع الحديث من أنس ومن شهر ومن الحسن فلا يميز بينهم وقال ابن عدي هو بين الأمر في الضعف وأرجو أن لا يتعمد الكذب إلا أنه يشبه عليه ويغلط وقال يزيد بن زريع حدثني عن أنس بحديث فقلت له عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال وهل يروي أنس عن غير النبي صلى الله عليه وسلم فتركه (وقال ابن حبان) كان من العباد سمع من أنس وجالس الحسن فإذا حدث جعل كلام الحسن عن أنس وهو لا يعلم ولعله حدث عن أنس بأكثر من ألف وخمسماية حديث ما لكثير منها أصل.
(وفي ميزان الاعتدال) أن سلما العلوي قال لحماد بن زيد يا بني عليك بأبان فذكر ذلك لأيوب السختياني فقال مازال نعرفه بالخير منذ كان وإن أبانا رئي في النوم فقال أوقفني الله بين يديه فقال ما حملك على أن تكثر للناس من أبواب الرجاء. فقلت يا رب أردت أن أحببك إلى خلقك فقال قد غفرت لك (قال الميرزا محمد الآستر آبادي) في رجاله الكبير المسمى بمنهج المقال: قيل الكتاب يعني كتاب سليم بن قيس موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات (منها) أن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند الموت (ومنها) أن الأئمة ثلاثة عشر ولكن الذي وصل إلينا من نسخة هذا الكتاب فيه أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الأئمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وسلم وشيء من ذلك لا يقتضي الوضع على أني رأيت أصل تضعيفه من غيرنا من حيث التشيع ’’انتهى’’ وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة إنما كان ذكر وعظ محمد بن أبي بكر أباه من إمارات الوضع لأن محمد بن أبي بكر ولد في حجة الوداع وكانت خلافة أبيه سنتين وأشهرا فلا يعقل وعظه إيه وفي التعليقة ومما يشير إليه أي إلى أن مراده كون الأئمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وسلم أن الصدوق روى في الخصال عنه مكررا عن سليم أن الأئمة اثنا عشر ’’انتهى’’ (قال المؤلف) يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت قيل إنه كان له هوى أي من أهل الأهواء والمراد به التشيه والظاهر أن منشأ تضعيف الشيخ له قول ابن الغضائري وصرح العلامة بأن ذلك منشأ توقفه فيه كما سمعت وابن الغضائري حاله معلوم في أنه يضعف بكل شيء ولم يسلم منه أحد فلا يعتمد على تضعيفه وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هي العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وانه لا يعتمد الكذب مع قول شعبة أنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكثير مما ذكروه لا يوجب قدحه كما لا يخفى وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يرونه مثل حديث القنوت في الوتر قبل الركوع كما مر ومثل ما رواه حماد بن سلمة عن أبان عن شهر بن حوشب عن أم سلمة قال كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى فتركته فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم فقال جبرائيل أتحبه يا محمد قال نعم إلى آخر ما جاء في الحديث مما قد يرون فيه شيئا من الغلو وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف مع أن بعض المنامات السبقة دل على حسن حاله.
مشايخه
مر أنه يروى عن علي بن الحسين عليه السلام وأنس بن مالك وسليم بن قيس وفي تهذيب التهذيب روى عن أنس فأكثر وسعيد بن جبير وغيرهما ’’انتهى’’ ومر أنه سمع من شهر بن حوشب ومن الحسن البصري.
تلاميذه
في تهذيب التهذيب عنه أبو إسحاق الفزاري وعمران القطان ويزيد بن هارون ومعمر وغيرهم ’’انتهى’’ ومر أن شعبة سمع منه.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 102

ابن أبي عياش اسمه أبان بن أبي عياش فيروز.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 259

أبان بن أبي عياش واسم أبي عياش فيروز، وقيل: دينار وأبان، يكنى أبا إسماعيل بصري.
حدثنا خالد بن النضر، حدثنا عمرو بن علي قال أبان بن أبي عياش هو أبان بن فيروز مولى لأنس مولى لعبد القيس وفي رواية غير خالد متروك الحديث، وهو رجل صالح، يكنى أبا إسماعيل.
حدثنا أحمد بن محمد بن شبيب، حدثنا أحمد بن أسد أبو جعفر، حدثنا شعيب بن حرب، قال: سمعت شعبة يقول لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب الي من حديث أبان بن أبي عياش.
كتب إلي محمد بن أيوب أخبرني الحسين بن شعيب سمعت يزيد بن هارون يقول: قال شعبة لأن أزني سبعين مرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثني عبد العزيز بن سلام، حدثنا رافع، أخبرنا عبد الله بن إدريس سمعت شعبة يقول ولأن يفعل الرجل بالزنا خير له من أن يروي عن أبان.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأخبرنا بن مكرم، حدثنا أبو هشام الرفاعي، قالا: حدثنا ابن إدريس قلت لشعبة ما قولك في مهدي بن ميمون قال ثقة قلت فإنه، حدثني ابن سلم العلوي أنه رأى أبان يكتب عند أنس قال سلم العلوي الذي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حدثنا زكريا الساجي، حدثني بعض أصحابنا، حدثنا محمد بن العلاء، حدثنا عبد الله بن إدريس قلت لشعبة، حدثنا مهدي بن ميمون عن سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عند أنس بن مالك بالليل فقال شعبة سلم العلوي يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
حدثنا محمد بن عمر بن العلاء، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن أبي عياش عند أنس بن مالك عند السراج في سكرجة.
حدثنا زكريا الساجي سمعت محمد بن موسى يقول، حدثنا حماد بن زيد، قال: قلت لسلم العلوي، حدثني قال يا بني عليك بأبان فإني قد رأيته يكتب بالليل عند أنس بن مالك عند السراج.
كتب إلي محمد بن أيوب، أخبرنا عبد الرحمن ابن المبارك، حدثنا حماد بن زيد بإسناده ونحوه وزاد فذكرت ذلك لأيوب فقال ما زال يعرف بالخير منذ كان.
حدثنا محمد بن أحمد بن حماد، قال: قال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول: قال عباد بن عباد المهلبي أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد وكلمته في أبان بن أبي عياش فقال له يا أبا بسطام تمسك عنه فلقيه بعد ذلك فقال ما أراني يسعني السكوت عنه.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال هو أبان بن أبي عياش بن فيروز يقول مولى عبد القيس كان شعبة سيء الرأي فيه.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري أبان بن عياش هو أبان بن فيروز أبو إسماعيل البصري، عن أنس كان شعبة سيء الرأي فيه.
قال الشيخ: حدثت عن محمد بن توبة عن يزيد بن هارون، قال: قال شعبة إزاري وحماري في المساكين إن أبان يكذب ثم قال بعد، حدثنا أبان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم أوتر بعد ما ركع قال فقلت له أتقول في أبان ما قلت وتحدث عنه قال اسكت فإني لم أصب هذا الحديث إلا عنده.
حدثنا ابن حماد، حدثنا عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول أبان بن أبي عياش متروك الحديث وترك الناس حديثه منذ دهر من الدهر كان وكيع إذا أتى على حديث
أبان بن أبي عياش يقول رجل، ولا يسميه استضعافا له.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب أحمد بن حميد سمعت أحمد بن حنبل يقول لا يكتب عن أبان بن أبي عياش قلت أبان كان له هوى، قال: كان منكر الحديث.
حدثنا ابن حماد، حدثنا معاوية بن يحيى قال أبان ضعيف.
حدثنا ابن حماد، حدثنا العباس سمعت يحيى يقول: قال لي عفان قال لي أبو عوانة جمعت أحاديث الحسن، عن الناس ثم أتيت بها أبان بن أبي عياش فحدثني بها.
قال يحيى: وأبان متروك الحديث.
وفي موضع آخر، قال: سمعت يحيى يقول: سمعت عفان يقول: سمعت أبا عوانة يقول كنت لا أسمع حديثا بالبصرة عن الحسن إلا جئت به إلى أبان بن أبي عياش فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا قال عفان وكان أبو عوانة لا يحدث عن أبان.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثني يحيى بن معين عن عفان، عن أبي عوانة بهذه القصة إلى قوله فحدثني بها وزاد فما أستحل أن أروي عنه شيئا.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله بن أحمد، قال: قال أبي قال عفان أول من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة جمع أحاديث الحسن عامته فجاء به إلى أبان فقرأه عليه.
حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري، حدثنا يحيى بن معين عن عفان، عن أبي إسحاق، أنه لما مات الحسن اشتهيت كلاما جمعت من أصحاب الحسن فأتيت أبان بن أبي عياش فقرأه علي عن الحسن فما أستحل أن أروي عنه شيئا.
حدثت عن سويد الأنباري عن علي بن مسهر، قال: سمعت أنا وحمزة الزيات عن أبان بن أبي عياش عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوا من ألف قال حمزة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرضتها عليه فما عرف منها إلا حديثا أو نحو هذا.
كتب إلي محمد بن علي بن بحر البري، حدثنا عمرو بن علي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش.
سمعت ابن حماد يقول: قال السعدي أبان بن أبي عياش ساقط.
وقال النسائي أبن بن أبي عياش متروك الحديث.
حدثنا محمد بن شعيب الزعفراني، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الأعلى بن سليمان، قال: رأيت بن بن عياش يخضب بالحمرة.
حدثنا محمد بن جعفر الإمام، قال: قيل لإسحاق بن أبي إسرائيل حدثكم سفيان بن عيينة، قال: كان مالك بن دينار يقول لأبان بن أبي عياش طاووس القراء.
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن الأزور بن غالب عن سليمان التيمي، عن أنس أنه قال القرآن كلام الله وليس كلام الله مخلوق.
قال الشيخ: وهذا الحديث، وإن كان موقوفا على أنس فهو منكر لأنه لا يعرف للصحابة الخوض في القرآن والحديثان الآخران اللذان أمليتهما قبل هذا لم يروياه عن الأزور غير يحيى بن سليم، وهو من حديث سليمان التيمي لا يروي إلا من هذا الطريق.
حدثنا عمر بن الحسين بن نصر الحلبي، حدثني محمد بن أبي سكينة البهراني، حدثنا ابن أبي رواد، عن أبيه، قال: رأيت كأن القيامة قد قامت فأتي بأبان بن أبي عياش فوقف بين يدي الله فقال الله عز وجل له يا أبان أنت الذي تحدث، عن أنس خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبي الله صلى الله عليه وسلم عني أن من قرأ {قل هو الله أحد} فله من الأجر كذا وكذا؟ قال: نعم يا رب، حدثني أنس خادم نبيك صلى الله عليه وسلم عن نبيك عنك فقال الله جل جلاله له صدقت يا أبان وصدق أنس خادم نبيي وصدق نبيي صلى الله عليه وسلم وله عندي من الأجر أضعاف ذلك.
سمعت محمد بن الرومي النيسابوري يقول جاء رجل إلى إبراهيم بن طهمان وأظنه ذكره عن أحمد بن حفص، عن أبيه سأله أن يخرج له شيئا فأخرج إليه حديث أبان بن أبي عياش فقال له الرجل أبان ضعيف فقال له إبراهيم تراه أضعف منك.
حدثنا يعقوب بن محمد الصيدلاني، حدثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن طهمان عن أبان، عن أنس أنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهادة تكفر كل ذنب فقال جبريل صلى الله عليه وسلم يا محمد إلا الدين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الدين ثلاث مرات.
حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة لم يعدها إلى بدعة.
حدثنا أحمد بن حفص السعدي، حدثنا محمد بن جامع العطار البصري، حدثنا الأغلب بن تميم عن أبان بن أبي عياش، عن أنس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل من الأنصار فقال فلان قرأ {قل هو الله أحد} مئة مرة قال اذهب فبشره بالجنة.
حدثنا الحسين بن عبد الغفار الأزدي بمصر، حدثنا سعيد بن كثير بن عفير، حدثنا الفضل بن المختار عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر رضي الله عنه ما أطيب مالك منه بلال مؤذني وناقتي التي هاجرت عليها وزوجتني ابنتك وواسيتني بنفسك ومالك كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي.
حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي، حدثنا محمد بن عبيد الإمام الغزي، حدثنا الفضل بن المختار عن أبان، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جاء منكم الجمعة فليغتسل فلما كان الشتاء قلنا يا رسول الله أمرتنا بالغسل للجمعة وقد جاء الشتاء ونحن نجد البرد فقال من اغتسل فبها ونعمت، ومن لم يغتسل فلا حرج.
حدثنا عبد الرحمن بن أبي قرصافة، حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير
حدثني أبي، حدثنا الفضل بن المختار عن أبان، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الجفاء والبغي بالشام.
حدثنا عبد العزيز بن سليمان الحرملي، حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا عبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن أبان، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: لا يصلي يوم الفطر، ولا يوم النحر قبلها، ولا بعدها.
حدثنا عبد العزيز بن سليمان، حدثنا يعقوب بن كعب، حدثنا يوسف بن أسباط عن إسرائيل عن أبان بن أبي عياش، عن أنس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: لا يصلي المغرب حتى يفطر ولو على شربة من ماء.
حدثنا أحمد بن الخير إمام جامع أنطرطوس بها، حدثنا أبو ثوبان مزداد بن جميل، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل، حدثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلوا العشاء قبل أن يكسل الكبير وينام الصغير.
حدثنا محمد بن جعفر المطيري، حدثنا عباس الترقفي، حدثنا الفريابي، حدثنا إسرائيل عن أبان، عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب اللبن فلا يتوضأ ويصيب ثوبه، ولا يبالي.
حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الغزي، حدثنا محمد بن حماد الظهراني، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر عن أبان، عن أنس، أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني يا رسول الله قال خذ الأمر بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت عليه فأمسك.
حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، حدثنا ابن حماد، أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر والثوري عن أبان، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصرته فنصره نصره الله في الدنيا والآخرة فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة.
حدثنا عمران بن موسى بن فضالة، حدثنا أحمد بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير، حدثني أبان بن أبي عياش وحميد الطويل، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله وآتيتم إحداهن قنطارا قال ألفا دينار.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد وأبان، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أبو يعلى أحسبه، قال: كان يصوم حتى يقال لا يفطر ويفطر حتى يقال لا يصوم.
حدثنا ابن ذريح، قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبان، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا عقد، ولا شغار في الإسلام، ولا جلب ولا جنب.
حدثنا محمد بن أحمد بن هارون، حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عاصم بن عبد الواحد قال يونس وكان بصريا ثبتا، قال: قال لي أستاذي سفيان بن المغيرة انطلق بنا إلى أنس بن مالك فسأل أبان أنسا وأنا شاهد في قصره بالزاوية فسمعت أنسا، وهو يقول لأبان يا احمر عبد قيس إنك أتيتني في هذا الحديث غير مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم فقال للحجام فرغت؟ قال: نعم قال أخذت أجرك؟ قال: نعم؟ قال: لا تأكله أطعمه ناضحك.
حدثنا طريف بن عبيد الله، حدثنا علي بن الجعد، أخبرنا الربيع بن بدر عن أبان، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلع جلباب الحياء فلا غيبة له.
حدثنا محمد بن طاهر بن أبي الدميك، حدثنا عبيد الله القيسي، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا أبان بن أبي عياش، حدثنا العلاء بن أنس، عن أنس بن مالك
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغتيب عنده أخوه المسلم فلم ينصره، وهو يستطيع نصره استدركه الله في الدنيا والآخرة.
قال الشيخ: هكذا رواه حماد بن سلمة، عن أبان، عن العلاء بن أنس، عن أنس وقد أمليت عن عبد الرزاق، عن معمر والثوري عن أبان عن أنس.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبان بن أبي عياش، عن العلاء بن أنس، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن المتكبرين يوم القيامة يجعلون في توابيت من نار فيقفل عليهم.
حدثنا أبو يعلى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبان عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل طعاما فدعا رجلا فقيل له إنه يصوم الدهر؟ قال: لا صام، ولا أفطر.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا إبراهيم بن الحجاج، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبان عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم بك نصبح وبك نمسي وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور اللهم اجعلني من أفضل عبادك نصيبا في كل خير تقسمه اليوم من نور تهديه أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو بلاء ترفعه أو سوء تدفعه أو فتنة تصرفها
حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد البلخي، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثني عمر بن عبد الرحمن عن أبان بن أبي عياش عن مجاهد، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في حائط تلقى فيه العذرة والنتن فقال إذا سقي ثلاث مرات فصل فيه.
حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا محمد بن كثير، حدثنا سفيان الثوري عن أبان بن أبي عياش عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس في هذه الآية ثلة من الأولين وثلة من الآخرين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هما جميعا من أمتي.
قال الشيخ: وأبان بن أبي عياش له روايات غير ما ذكرت وعامة ما يرويه، لا يتابع عليه، وهو بين الأمر في الضعف وقد حدث عنه كما ذكرته الثوري ومعمر، وابن جريج وإسرائيل وحماد بن سلمة وغيرهم ممن لم نذكرهم وأرجو أنه ممن لا يتعمد الكذب إلا أن يشبه عليه ويغلط وعامة ما أتاني أبان من جهة الرواة لا من جهته لأن أبان رووا عنه قوم مجهولين لما أنه فيه ضعف، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق كما قال شعبة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 2- ص: 57

أبان بن أبى عياش [د] فيروز.
وقيل دينار الزاهد أبو إسماعيل البصري.
أحد الضعفاء وهو تابعي صغير، يحمل عن أنس وغيره.
وهو من موالى عبد القيس.
قال شعيب بن حرب: سمعت شعبة يقول: لان أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلى من أن أقول: حدثنا أبان بن أبي عياش.
وروى ابن إدريس وغيره عن شعبة قال: لان يزنى الرجل خير من أن يروى عن أبان.
وقال حماد بن زيد: حدثنا سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس عند السراج في سبرجة، ثم قال لي سلم: يا بني، عليك بأبان، فذكرت ذلك لأيوب السختيانى، فقال: ما زال نعرفه بالخير منذ كان.
وقال ابن إدريس: قلت لشعبة: حدثني مهدي بن ميمون، عن سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن أبي عياش يكتب عن أنس بالليل، فقال شعبة: سلم يرى الهلال قبل الناس بليلتين.
وقال أحمد بن حنبل: قال عباد بن عباد: أتيت شعبة أنا وحماد بن زيد، فكلمناه في أن يمسك عن أبان بن أبي عياش قال: فلقيهم بعد ذلك فقال: ما أرانى يسعنى السكوت عنه.
قال أحمد: هو متروك الحديث، كان وكيع إذا مر على حديثه يقول رجل، ولا يسميه، استضعافا له.
وقال يحيى بن معين: متروك.
وقال مرة: ضعيف.
وقال أبو عوانة: كنت لا أسمع بالبصرة حديثا إلا جئت به أبان، فحدثني به عن الحسن حتى جمعت منه مصحفا، فما أستحل أن أروى عنه.
وقال أبو إسحاق السعدي الجوزجاني: ساقط.
وقال النسائي: متروك، ثم ساق ابن عدي لأبان جملة أحاديث منكرة.
وقال يزيد بن هارون: قال شعبة: داري وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن أبان بن أبي عياش يكذب في الحديث.
قلت له: فلم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث يعنى حديثه عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن أمه أنها قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع.
ورواه خلاد بن يحيى، حدثنا الثوري عن أبان.
وقال عبدان عن أبيه عن شعبة: لولا الحياء من الناس ما صليت على أبان.
وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبانا، لأنه روى حديثا عن أنس.
فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهل بروى أنس إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقال معاذ بن معاذ: قلت لشعبة: أرأيت وقيعتك في أبان تبين لك أو غير ذلك؟ فقال: ظن يشبه اليقين.
وقال عبد الله بن أحمد بن شبويه: سمعت أبا رجاء يقول: قال حماد بن زيد: كلمنا شعبة في أن يكف عن أبان بن أبي عياش لسنه وأهل بيته، فضمن أن يفعل، ثم اجتمعنا في جنازة فنادى من بعيد: يا أبا إسماعيل، إني قد رجعت عن ذلك، لا يحل الكف عنه، لان الامر دين.
ويروى عن سفيان أنه قيل له: مالك قليل الرواية عن أبان؟ قال: كان نسيا للحديث.
وقال أحمد بن حنبل: قال عفان: أول من أهلك أبان بن أبي عياش أبو عوانة، جمع أحاديث الحسن، فجاء به إلى أبان فقرأه عليه.
وقال محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن أبان بن أبي عياش شيئا قط.
قرأت على أحمد بن محمد الحافظ بمصر أخبركم ابن اللتى بحلب، حدثنا أبو الوقت، أنبأنا ابن عفيف، حدثنا ابن أبي شريح، حدثنا أبو القاسم البغوي، حدثنا سويد ابن سعيد، سمعت علي بن مسهر، قال: كتبت أنا وحمزة الزيات عن أبان ابن أبي عياش نحوا من خمسمائة حديث، فلقيت حمزة، فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، قال: فعرضتها عليه، فما عرف منها إلا اليسير خمسة أو ستة أحاديث.
وقال الحافظ أحمد بن علي الأبار / فيما رواه عنه العقيلي: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقلت: يا رسول الله، أترضى أبان بن أبي عياش؟ قال: لا.
وقال ابن حبان: كان أبان من العباد الذي يسهر الليل بالقيام، ويطوى النهار بالصيام.
سمع عن أنس أحاديث، وجالس الحسن، فكان يسمع كلامه، ويحفظ، فإذا حدث ربما جعل كلام الحسن عن أنس مرفوعا وهو لا يعلم.
ولعله روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من ألف وخمسمائة حديث مالكبير شئ منها أصل يرجع إليه.
وقال الحسن بن الفرج، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: أحب أن تكلم شعبة أن يكف عنى.
قال: فكلمته، فكف عنه أياما، فأتاني في الليل فقال: إنه لا يحل الكف عنه، فإنه يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم قال ابن حبان: فمن تلك الأشياء التي سمعها من الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة جدعاء، فقال: أيها الناس، كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب..الحديث.
رواه ابن أبي السرى العسقلاني، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بهذا.
وقال ضمرة:: حدثنا يحيى بن راشد، عن أبان، عن أنس - مرفوعا: اسم الله الأعظم قول العبد: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام.
حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة، قالت: كان جبرائيل عند النبي صلى الله عليه وسلم والحسين معي فبكى، فتركته، فدنا من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال جبرائيل: أتحبه يا محمد؟ قال: نعم.
قال: إن أمتك ستقتله.
وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.
فأراه فإذا الأرض يقال لها كربلاء.
وقال ابن عدي: حدثنا الحسين بن عبد الغفار، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا الفضل بن المختار، عن أبان، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: ما أطيب ما لك! منه بلال مؤذنى، وناقتي التي هاجرت عليها، وزوجتي ابنتك، وواسيتني بنفسك ومالك، كأني أنظر إليك على باب الجنة تشفع لأمتي.
وروى الفضل بن المختار، عنه، عن أنس - مرفوعا: الجفاء والبغي بالشام.
قلت: لكن الفضل غير ثقة.
قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن محمد الغزي، حدثنا محمد بن حماد الطهراني، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أبان، قال رجل: يا رسول الله، أوصني.
قال: خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فامض، وإن خفت غيا فأمسك.
وبه مرفوعا: من اغتيب عنده أخوه المسلم فاستطاع نصره فنصره، نصره
الله في الدنيا الآخرة، فإن لم ينصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة.
عمرو بن أبي سلمة، حدثنا زهير، حدثني أبان وحميد عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: ’’ وآتيتم إحداهن قنطارا ’’ قال: ألف دينار.
قلت: هذا من مناكير زهير بن محمد.
قال ابن عدي: أرجو أنه لا يتعمد الكذب، وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه.
قلت: بقى إلى بعد الأربعين ومائة، وسمع منه يزيد بن هارون وسعيد بن عامر الضبعي.
وأما أبو موسى المديني فذكر أنه مات سنة سبع أو ثمان وعشرين ومائة.
وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي: قال مخلد بن الحسين: التقى مالك بن دينار وأبان بن أبي عياش، وكان أبان لباسا، ومالك يتقشف، فلما رآه مالك قال: يا طاوس العلماء، هل بقى شئ من شهوتك لم تنلها حتى أبيع كسائي هذا، فاشترى لك شهوتك! فقال: رميت فقرطست، نشدتك بالله يا مالك إذا رأيتني من بعيد رأيت لي الفضل عليك! قال: لا.
قال: لكنى إذا رأيتك من بعيد رأيت لك الفضل علي.
نشدتك بالله إذا قمت في خلواتك تذكرني! قال: لا.
قال: لكني أذكرك باسمك مع سبعين من إخواني.
نشدتك بالله ثوباي وضعاني عندك؟ قال نعم.
قال: حبذا ثوبان يضعاني عند الناس، لكن ثوباك رفعاك عندي وعند الناس، فانظر كيف حالك فيما بين الناس وبين الله.
ويروى أن مالكا لقي أبانا، فقال: إلى كم تحدث الناس بالرخص.
فقال: يا أبا يحيى، إني لأرجو أن ترى من عفو الله ما تخرق له كساءك هذا من الفرح.
وروى أن أبانا رأوه في النوم فقال: أوقفني الله بين يديه، فقال: ما حملك على أن تكثر للناس من أبواب الرجاء؟ فقال: يا رب، أردت أن أحببك إلى خلقك.
فقال: قد غفرت لك.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 10

أبان بن فيروز، أبو إسماعيل البصري. قال النسائي / في الكنى: ليس بثقة.
قلت: هو أبان بن أبي عياش، ذكر ذلك ابن أبي حاتم وغيره.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 15

أبان بن أبي عياش: قال أحمد بن حنبل: تركوا حديثه -د-.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 12

أبان بن أبي عياش
متروك الحديث وهو أبان بن فيروز أبو إسماعيل

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 14

أبان بن أبي عياش، هو ابن فيروز، أبو إسماعيل، البصري.
عن أنس.
كان شعبة سيء الرأي فيه.
وقال لي يحيى بن معين، عن عفان، عن أبي عوانة: لما مات الحسن اشتهيت كلامه، فجمعته من أصحاب الحسن، فأتيت أبان بن أبي عياش، فقرأه علي، عن الحسن، فما أستحل أن أروي عنه شيئا.
يقال: مولى لعبد القيس.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 1

أبان بن أبي عياش العبدي مولاهم البصري
عن أنس وأبي العالية وجمع وعنه فضيل ويزيد ابن هارون وسعيد بن عامر وخلق قال أحمد متروك وقرنه أبو داود بآخر د

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أبان بن أبي عياش
واسم أبي عياش فيروز وقيل دينار ويكنى أبان أبا إسماعيل
بصري مولى أنس يحدث عنه
قال شعبة لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش، وقال أحمد بن حنبل لا يكتب عنه كان منكر الحديث ترك الناس حديثه
وقال يحيى بن معين هو متروك ليس حديثه بشيء، وقال النسائي والرازي والدارقطني هو متروك، وكان أبو عوانة يقول لا أستحل أو أروي عنه شيئاً، وقال ابن عدي أرجو أنه لا يتعمد الكذب لكنه يشتبه عليه ويغلط وعامة ما أتى فيه من رواية المجهولين

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

أبان بن أبي عياش بصري
وهو ابن فيروز يحدث عن أنس متروك.

  • مكتبة المعارف، الرياض - السعودية-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

أبان بن أبي عياش
حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي نا القاسم بن محمد بن الحارث المروزي أخبرنا عبدان يعني عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد قال سمعت أبي يقول سمعت شعبة يقول لولا الحياء ما صليت على أبان يعني بن أبي عياش عندما مات حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقرئ قال سمعت عبد الرحمن بن الحكم بن بشير قال سمعت بهز بن أسد وسأله جرير أبان أبي عياش فذكر عن شعبة قال كتبت حديث الحسن وحديث الحسن عن أنس فدفعتها إليه فقرأها علي حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى أخبرني الحسن بن شعيب قال سمعت يزيد بن هارون يقول قال شعبة لأن ارتكب سبعين كبيرة أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش حدثنا عبد الرحمن نا أحمد بن سلمة النيسابوري نا محمد بن أبان يعني البلخي قال سمعت وكيعاً يقول ذكر شعبة أبان بن أبي عياش فأي شيء لقي منه.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1

أبان بن أبي عياش
وهو ابن فيروز أبو إسماعيل روى عن أنس بن مالك روى عنه الثوري وحماد بن سلمة، يعد في البصريين سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن نا عمر بن شبة النمري نا موسى بن إسماعيل نا أبو عوانة قال أتيت أبان بن أبي عياش بكتاب فيه حديث من حديثه وفي أسفل الكتاب حديث رجل من أهل واسط فقرأه على أجمع. حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي حدثني سويد بن سعيد قال سمعت علي بن مسهر يقول سمعت أن وحمزة الزيات من أبان بن أبي عياش سماعاً كثيراً فلقيت حمزة فأخبرني أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فعرض عليه ما سمعنا من أبان فلم يعرف منها إلا شيئاً يسيراً، فتركنا الحديث عنه. حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد - يعني بن حنبل - لا تكتب عن بن عياش شيئاً. قلت: كان له هوى؟ قال: كان منكر الحديث. حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين قال سمعت أبا حفص - يعني عمرو بن علي الصيرفي - يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش. حدثنا عبد الرحمن أن بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول: أبان بن أبي عياش ليس حديثه بشيء. سمعت أبي يقول: أبان بن أبي عياش متروك الحديث وكان رجلاً صالحاً ولكن بلي بسوء الحفظ. سئل أبو زرعة عن أبان بن أبي عياش فقال: بصري ترك حديثه ولم يقرأ علينا حديثه فقيل له كان يتعمد الكذب؟ قال لا كان يسمع الحديث من أنس وشهر بن حوشب ومن الحسن فلا يميز بينهم.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1