ابن الحاج إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري، أبو القاسم، المعروف بابن الحاج: أديب أندلسي. من كبار الكتاب. ولد بغرناطة، وارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734 ثم رحل إلى المشرق فحج وعاد إلى افريقية فخدم بعض ملوكها ببجاية وخدم سلطان المغرب الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الاندلس فاستعمل في السفارة إلى الملوك وولي القضاء بالقليم بقرب الحضرة. وركب البحر من المرية سنة 768 رسولا عن السلطان إلى صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى، فاستولى الفرنج على المركب وأسروه، ففداه السلطان بمال كثير. له شعر جيد وتصانيف منها (المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة) و (تنعيم الأشباح في محادثة الأرواح) ورحلة سماها (فيض العباب، واجالة قداح الآداب، في الحركة إلى قسنطينة والزاب).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 49
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبد العزيز بن إسحاق بن أحمد بن إسماعيل بن قاسم بن إسحاق النميري الغرناطي كان أبوه يكتب للرؤساء من أهل وادي آش واختص بهم ثم كان ولده صدرا من رؤسائهم بارع الخط فائق النظم وكتب في الإنشاء وولد إبراهيم هذا في سنة عشر أو نحوها واشتغل بالعلم والحديث والشعر وبلغ الغاية في ذلك وانصرف عن الأندلس في المحرم سنة 37 وحج ودخل دمشق وسمع من المزي وذكره الذهبي في المعجم المختص وأثنى عليه رجع إلى إفريقية ثم انتقل إلى بجاية فكتب عن صاحبها ثم قدم تلمسان وانقطع في تربة الشيخ أبي مدين إلى أن مات في سنة 4 أو 765
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0