ابن أبي الدم إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم الحموي، شهاب الدين، أبو اسحاق، المعروف بابن أبي الدم: مؤرخ بحاث، من علماء الشافعية. مولده ووفاته بحماة (في سورية). تفقه ببغداد، وسمع بالقاهرة، وحدث بها وبكثير من بلاد الشام. وتولى قضاء حماة. وتوجه رسولا إلى بغداد، فمرض بالمعرة، فعاد إلى حماة فمات. من تصانيفه ’’كتاب التاريخ - خ) و (التاريخ المظفري) ست مجلدات، الفه باسم المظفر امير ميافارقين، ترجم الايطاليون القسم المختص منه بصقلية وطبعوه. وله ’’تدقيق العناية في تحقيق الرواية - خ) و (ادب القاضي - خ).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 49

ابن أبي الدم القاضي إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي القاضي شهاب الدين أبو إسحاق الهمداني الحموي الشافعي المعروف بابن أبي الدم قاضي حماة، ولد بها سنة ثلاث وثمانين وخمس مائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة اثنتين وأربعين وست مائة، رحل وسمع ببغداذ وحدث بحماة والقاهرة وحلب، وله نظم ونثر ومصنفات، ترسل عن صاحب حماة، وله التاريخ الكبير المظفري. وله الفرق الإسلامية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

ابن أبي الدم قاضي حماة إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0

ابن أبي الدم العلامة شهاب الدين إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي بن أبي الدم الهمداني، الحموي الشافعي.
سمع: أبا أحمد بن سكينة.
وحدث بمصر ودمشق وحماة بـ ’’جزء’’ الغطريف. حدثنا عنه الشهاب الدشتي، وولي القضاء بحماة وترسل عن ملكها، وصنف ’’أدب القضاة’’ و’’مشكل الوسيط’’، وجمع ’’تاريخا’’، وألف في الفرق الإسلامية، وغير ذلك، وله نظم جيد وفضائل وشهرة.
توفي في جمادى الآخرة، سنة اثنتين وأربعين وست مائة، وله ستون سنة سوى أشهر، رحمه الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 351

إبراهيم بن عبد الله بن عبد المنعم بن علي بن محمد ابن فاتك بن محمد بن أبي الدم القاضي أبو إسحاق ولد بحماة في حادي عشرين جمادى الآخرة سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة
ودخل بغداد فسمع بها من ابن سكينة وغيره وحدث بحلب والقاهرة
وله شرح الوسيط وكتاب أدب القضاء وتاريخ
توفي في منتصف جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وستمائة
ذكر ابن أبي الدم أن الشاهد إذا كان مستنده في شهادته الاستفاضة حيث صارت الشهادة بها فبين ذلك وقال مستندي الاستفاضة لا تسمع شهادته على الأصح وهذا خلاف غريب
وقد قال الرافعي في الجرح إذا جازت الشهادة فيه بالاستفاضة إن الشاهدد يبين ذلك فيقول سمعت الناس يقولون فيه كذا لكن ذكر الرافعي في الشهادة بالملك أنه تجوز الشهادة فيه بالاستفاضة فلو بين ذلك فقال أشهد له بالملك استصحابا فقطع القاضي بالقبول والغزالي بالمنع وهذا شاهد للخلاف الذي حكاه ابن أبي الدم
وللوالد رحمه الله على المسألة كلام نفيس ذكره في فتاويه وذكرناه نحن مع زيادات عليه في كتاب ترشيح التوشيح
مسألة الشهادة بالإقرار
قال ابن الرفعة قد اشتد نكير ابن أبي الدم على من يقول وقد تحمل الشهادة بالإقرار أشهد على إقرار فلان بكذا وإنما يقول أشهد على فلان بأنه أقر بكذا لأن إقرار زيد ليس بمشهود عليه بل زيد هو المشهود عليه لأنه المقر
وقد أجيب بأن ذلك جائز أيضا قال الله تعالى {قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين} وقال صلى الله عليه وسلم على مثل هذا فاشهد
قال ابن الرفعة وفي كلام الشافعي نظير ذلك وقوله حجة في اللغة كما قال الأزهري

  • دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 8- ص: 115

إبراهيم بن عبد اللَّه بن عبد المنعم بن علي بن محمد بن مالك.
وقيل ياسك ابن أبي الدم الهمداني بإسكان الميم، القاضي شهاب الدين أبو إسحاق الحموي صاحب ’’أدب القضاء’’ وشرح الوسيط، ’’والتاريخ’’، والفرق الإسلامية’’، وكان إماماً في المذهب ومصنفاته تدل على فضله، سمع ببغداد من ابن سُكينة وغيره، وحدَّث بالقاهرة ودمشق وحلب وحماة، وولي القضاء بحماة، ولد سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، ومات بها سنة اثنين وأربعين وستمائة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1