أسماء المرية ترجمتها
لم ترد لها ترجمة سوى ما ذكر في المناسبة.
المناسبة
تزوجها رجل من تهامة ونقلها إليها. فقالت له: ’’ما فعلت الريح التي كانت تهب من نجد يقال لها الصبا؟ إني ما أراها هاهنا’’ فقال التهامي: ’’يحجزها عنا هذان الجبلان’’ فقالت: (من الطويل)
أيا جبلي نعمان بالله خليا | نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها |
فإن الصبا ريح إذا ما تنفست | على قلب مخزون تجلت همومها |
أجد بردها أو تشف مني حرارة | على كبد لم يبق إلا صميمها |
أيا جبلي وادي عريرة بالتي | نأت عن نوى قوم وحم قدومها |
ألا خليا مجرى الجنود لعله | يداوي فؤادي من جواه نسيمها |
وكيف تداوي الريح شوقا مماطلا | وعينا طويلا بالدموع سجومها؟ |
وقولا لركبان تميمة غدت | إلى البيت ترجو أن تحط جرومها |
بأن بأكناف الرغام غريبة | مولهة ثكي طويلا نئيمها |
مقطعة أحشاؤها من جوى النوى | وتبريح شوق عاكف ما يريمها |
المكتبة الأهلية - بيروت-ط 1( 1934) , ج: 1- ص: 62