أشهب القيسي اشهب بن عبد العزيز بن داود القيسي العامري الجعدي، أبو عمرو: فقيه الديار المصرية في عصره. كان صاحب الامام مالك. قال الشافعي: ما اخرجت مصر افقه من اشهب لولا طيش فيه. قيل: اسمه مسكين، واشهب لقب له. مات بمصر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 333

أشهب بن عبد العزيز قال ابن يونس: مات لثمان بقين من شعبان سنة أربع.
قلت: قول ابن عبد البر: كان أخذ ابن عبد الحكم عن أشهب أكثر يعني: من أخذه عن ابن القاسم: فيه نظر فما علمته أخذ عنه إنما لحق ابن وهب، وقد لحق ابن القاسم وهو مراهق فلعله باعتناء والده أخذ شيئا يسيرا عنه والله أعلم.
ودعاء أشهب على الشافعي من باب كلام المتعاصرين بعضهم في بعض لا يعبأ به، بل يترحم على هذا وعلى هذا ويستغفر لهما، وهو باب واسع أوله موت عمر وآخره رأيناه عيانا وكان يقال لعمر: قفل الفتنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 185

أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم أبو عمر القيسي العامري الجعدي من ولد جعدة بن كلاب بن ربيعة بن عامر اسمه مسكين وهو من أهل مصر من الطبقة الوسطى من أصحاب مالك وأشهب لقب روى عن مالك والليث والفضيل بن عياض وجماعة غيرهم روى عنه بنو عبد الكريم والحارث بن مسكين وسحنون بن سعيد وجماعة وقرأ على نافع وتفقه بمالك والمدنيين والمصريين قال الشافعي: ما رأيت أفقه من أشهب.
وانتهت إليه الرئاسة بمصر - بعد بن القاسم وسئل سحنون عن بن القاسم وأشهب أيهما أفقه؟ فقال: كانا كفرسي رهان وربما وفق هذا وخذل هذا وربما خذل هذا ووفق هذا. وقال: حدثني المتحري في سماعه: أشهب. وما كان أصدقه وأخوفه لله وقال: كان ورعا في سماعه وعدد كتب سماعه عشرون كتابا وقال بن عبد البر: لم يدرك الشافعي بمصر من أصحاب مالك إلا أشهب وابن عبد الحكم
وأخذ عن الشافعي - هو وابن عبد الحكم وولد أشهب سنة أربعين ومائة وقيل سنة خمسين ومائة وتوفي بمصر سنة أربع ومائتين - بعد الشافعي بثمانية عشر يوما.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 307

أشهب بن عبد العزيز

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 127

أشهب بن عبد العزيز
وقد ذكرناهما في أصحاب مالك بن أنس

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1950) , ج: 1- ص: 129

أشهب.
أراه ابن عبد العزيز، سمع مالكاً.
يعد في المصريين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1

أشهب بن عبد العزيز أبو عمرو القيسي المصري الفقيه
عن الليث ومالك وعنه سحنون وابن عبد الحكم وخلق مات 204 عاش أربعا وستين سنة د س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أشهب بن عبد العزيز صاحب مالك

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 72

(د س) أشهب، واسمه مسكين بن عبد العزيز بن داود القيسي ثم الجعدي الفقيه المصري.
قال الشيرازي في كتاب «الألقاب»: قال مسلم بن حجاج: سمعت عمرو بن سواد السرحي يقول: سمعت الشافعي يقول: ما أخرجت مصر مثل أشهب لولا طيش فيه.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: كان فقيهاً على مذهب مالك متبعا له ذاباً له.
وخرج الحاكم حديثه في «صحيحه».
وفي «كتاب» المنتجالي: قال أحمد بن خالد: أشد أصحاب مالك تورعاً في نقلان لفظه أشهب، وكان سحنون يقول: حدثني المتحري في سماعه يعني أشهب، وقال محمد بن وضاح: سمعت ابن أبي مريم يقول: شيعنا أشهب إلى الرباط وما يملك نصف درهم، فما مات حتى كان ينفق على مائدته كل يوم عشرة مثاقيل.
قال ابن وضاح: وسمعت سحنون يقول: رحم الله أشهب فما كان أصدقه وأخوفه لله تعالى.
قلت له: أشهب؟ قال: نعم، ما كان يزيد حرفاً.
قال ابن وضاح: سماع أشهب أقرب وأشبه من سماع ابن القاسم [ق 130 / ب].
قال: وبلغني أن ابن القاسم قال لسحنون: إن كنت مبتغيا هذا العلم بعدي فابتغه عند أشهب.
وقال ابن وضاح: مات لسبع بقين من شعبان.
وفي كتاب «الخطط» للقضاعي: كان له في البلد رئاسة ومال جزيل، وكان من أنظر أصحاب مالك.
قال الشافعي: ما نظرت أحدا من المصريين مثله لولا طيش فيه وفي كتاب «البرديجي»: هو اسم فرد، انتهى قوله.
وليس كما زعم، لما ذكره البخاري في «تاريخه»: أشهب الضبعي سمع منه محمد بن سواء.
وفي كتاب «التعريف بصحيح التاريخ» لأحمد بن أبي خالد: كان فقيهاً من أكابر رجال مالك، وكان يتقبل أرض مصر فترك ابن القاسم كلامه لذلك، وكان إذ رأى تجمله وكثرة دنياه تلى «وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون» ثم يقول: بلى يا رب نصبر.
وسأل رجل ابن القاسم عن قبالة أرض مصر؟ فقال له: لا يجوز. فقال له الرجل: فإن أشهب يتقبلها.
فقال له ابن القاسم: افعل أنت فيما تخرجه أرض مصر فعل أشهب من الصدقة وصلة الضعفاء وتقبل المسجد الجامع.
وروي عن أسد بن الفرات أنه قال: أتيت ابن القاسم لأسمع منه، فقال لي: أنا رجل مشغول بنفسي، وقد جعلت الآخرة أمامي، ولكن عليك بابن وهب، فأتيته، فقال لي إنما أنا صاحب آثار، ولكن عليك بأشهب.
قال أسد: فكنت إذا ناظرت أشهب يقول: يا أبا عبد الله [ق 93 / أ] جئتنا في العراق وقد ملحوا رأسك.
وكان مولده سنة أربعين ومائة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1

أشهب بن عبد العزيز القيسي
من أهل مصر
يروي عن مالك بن أنس روى عنه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم كان مولده سنة أربعين ومائة ومات سنة أربع ومائتين وكان فقيها على مذهب مالك متبعا له ذابا عنه

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

أشهب بن عبد العزيز
روى عن مالك بن أنس روى عنه زهير بن عباد ويونس بن عبد الأعلى سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد وروى عن الليث بن سعد وسليمان بن بلال وابن لهيعة وعبد العزيز الدراوردي ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير والمنذر بن عبد الله الحزامي ويحيى بن أيوب وبكر بن مصر روى عنه أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وبحر بن نصر.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1