ثعلبة بن سهيل [ت، ق] الطهوى، أبو مالك الكوفي الطبيب نزيل الرى.
عن الزهري وجماعة.
وعنه جرير، ومحمد بن يوسف الفريابي، وجماعة.
وثقه ابن معين.
قال ثعلبة: حاصرت شيطانا فعزمت عليه، فقال: دعني
فإني شيعي.
قلت: من تعرف من الشيعة؟ قال: الأعمش، وأبا إسحاق.
وقال ثعلبة: كل شئ يؤكل يتغير في البطن إلا الكمون.
وقال: خلق الصفاء يدفع الدم خمسة أيام.
وقال عيسى بن أبي فاطمة، عن معاوية بن بغيل العجلي، قال: كنت عند عنبسة قاضى الرى، فدخل عليه ثعلبة بن سهيل، فقال له عنبسة: ما أعجب
ما رأيت؟ قال كنت أصنع شرابا لي أشربه من السحر، فإذا جاء السحر جئت فلا أجد فيه شيئا، فوضعت شرابا وقرأت عليه بشئ، فلما كان السحر جئت فإذا الشراب على حاله، وإذا الشيطان أعمى يدور في البيت.
قال أبو الفتح الأزدي: قال ابن معين: ثعلبة بن سهيل ليس بشئ.
قلت: هذه رواية منقطعة.
والصحيح ما روى إسحاق الكوسج عن ابن معين: ثقة.
أو لعل ليحيى فيه قولان.
والله أعلم.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 370
ثعلبة بن سهيل.
سمع جعفر بن أبي المغيرة، وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، روى عنه جرير بن عبد الحميد، وسمع منه أبو أسامة.
قال أبو أسامة: كنيته، أبو مالك، الطهوي.
وقال محمد بن يوسف: حدثنا ثعلبة، أبو مالك، عن ليث، عن مجاهد؛ كنت مع ابن عمر.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 2- ص: 1
ثعلبة بن سهيل الطهوي كوفي
نزل الري عن الزهري وجعفر بن أبي المغيرة وعنه جرير والفريابي وعدة وثقه بن معين ت ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(ت ق) ثعلبة بن سهيل الظهري.
كذا في «تاريخ» البخاري مجودا بخط ابن الأبار الحافظ، وعند غيره الطهوي. ويشبه أن يكون هو الصواب؛ لأنهم نسبوه تميميا وطهية من تميم.
ذكره البستي في «جملة الثقات».
والساجي في «جملة الضعفاء» وقال: كان قاضي خراسان، وذكر عن يحيى بن معين: أنه ليس بشيء.
وقال أحمد بن صالح: كوفي لا بأس به.
وقول المزي: وروى له ابن ماجة حديث مجاهد عن ابن عمر في «الغناء عند العرس»، إلا أنه سماه في روايته: ثعلبة بن أبي مالك، وهو وهم.
فيه نظر، يحتاج إلى أن يكون الإنسان له اتساع نظر في كتب العلماء، ثم بعد ذلك لا يقدم على توهيمهم إلا بعد نظر طويل، أيوهم ابن ماجة بغير دليل؟! هذا ما لا يجوز للسوقة فضلا عمن يتسم بسمة العلم، أيش الدليل على وهمه؟ وأيش المانع من أن يكون أبوه يكنى أبا مالك؟ هذا ما لا يدفع بالعقل ولا بالعادة، فضلا عن أن يكون منقولا.
والذي حمل المزي على ذلك أنه يجلس مع قوم لا يردون قوله، ويستصوبونه، فمشى على ذلك حتى اعتقد أن الناظرين في كتابه يعاملونه
بتلك المعاملة، كلا والله.
وشيء آخر: أنه غالبا ما ينظر إلا في كتاب ابن أبي حاتم، وكتاب البخاري طرحه جملة، فرأى في كتاب ابن أبي حاتم من يسمى ثعلبة بن أبي مالك رجلا واحدا [ق 42 / أ] وهو القرظي الذي له رؤية، المذكور عند المزي بعد، فاستكبره على هذا، وهو لعمري جيد، لولا ما في كتاب البخاري: ثعلبة بن سهيل، سمع جعفر بن أبي المغيرة، وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبزى، روي عنه جرير بن عبد الحميد، وسمع منه أبو أسامة: قال أبو أسامة: كنيته أبو مالك الطهري، وقال محمد بن يوسف: ثنا ثعلبة بن أبي مالك عن ليث
عن مجاهد: كنت مع ابن عمر.
فهذا شيخ المحدثين يبين أن كنية أبيه كما ذكره ابن ماجة، فلا وهم على ابن ماجة إذا، والله أعلم.
وكذا كنى أباه يعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه الكبير»، وابن أبي خيثمة.
فقد بان له بهذا الصواب، وأن من وهم العلماء بغير دليل لا يقبل قوله، نسأل الله العصمة من الزلل، ونسأله التوفيق في القول والعمل.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 3- ص: 1
ثعلبة بن سهيل
يروي عن الزهري أنه قال إنما كره المنديل بعد الوضوء لأن كل قطرة توزن روى عنه جرير بن عبد الحميد الضبي
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
ثعلبة بن سهيل أبو مالك
يروي عن جعفر بن أبي المغيرة وليث بن أبي سليم روى عنه أبو أسامة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1
ثعلبة بن سهيل أبو مالك الطهوي
كان يكون بالري عن جعفر بن أبي المغيرة وليث روى عنه جرير بن عبد الحميد وحكام والفريابي وحماد بن مسعدة ورآه يحيى بن المغيرة ومعاوية بن نفيل العجلي سمعت أبي يقول ذلك. قال أبو محمد روى عن مقاتل بن حيان وأبي سنان الشيباني والثوري وروى عنه يعقوب القمي وإسحاق بن سليمان. حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال ثعلبة بن سهيل الطهوي ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1