بشر بن إبراهيم الأنصاري المفلوج، أبو عمرو. قال العقيلي: يروي عن الأوزاعي موضوعات.
وقال ابن عدي، هو عندي ممن يضع الحديث.
وقال ابن حبان
[روى عنه علي بن حرب]، كان يضع الحديث على الثقات.
فمن مصائبه، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن واثلة إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة أوثق في خاتمه خيطا.
وله عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد، عن عائشة - مرفوعا: ما عمل عبد ذنبا فساءه إلا غفر له، وإن لم يستغفر منه.
وقال ابن عدي: حدثنا موسى بن عيسى الجزري، حدثنا صهيب بن محمد، حدثنا بشر بن إبراهيم، أنبأنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن العبادلة: ابن عمرو، وابن عباس، وابن الزبير - رفعوه: القاص ينتظر المقت، والمستمع ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمكاثر ينتظر اللعنة، والنائحة ومن حولها عليهم لعنة الله والملائكة.
وبه: عن بشر: حدثنا ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي أمامة - مرفوعا: رب عابد جاهل، ورب عالم فاجر، فاحذروا هذين، فإن أولئك فتنة الفتناء.
حدثنا داهر بن نوح، أنبأنا بشر بن إبراهيم، حدثنا أبو حرة، عن الحسن، عن أبي هريرة حديث: إن الله وملائكته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوب.
وله: عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: مضغتان لا يموتان الانفحة والبيض.
وروى عن عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: العمل والايمان شريكان أخوان لا يقبل واحد منهما إلا بصاحبه.
وقال العقيلي: أخبرنا أزهر بن زفر، حدثنا القاسم بن عمر العتكي، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن الأوزاعي، عن مكحول، عن عروة، عن عائشة، قالت: حدثني معاذ أنه شهد ملاك رجل من الانصار مع النبي صلى الله عليه وسلم، فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنكح الأنصاري، وقال: على الالفة والخير والطائر الميمون، دففوا على رأس صاحبكم، فدفف على رأسه، وأقبلت السلال فيها الفاكهة والسكر، فنثر عليهم، فأمسك القوم، فلم ينتهبوا، فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أزين الحلم.
ألا تنتهبون؟ قالوا: يا رسول الله إنك نهيتنا عن النهبة يوم كذا وكذا.
قال: إنما نهيتكم عن نهبة / العساكر ولم أنهكم عن نهبة الولائم، فانتهبوا.
قال معاذ: فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجررنا ونجرره في ذلك النهاب.
فلت: هكذا فليكن الكذب.
وقد رواه حازم مولى بني هاشم مجهول عن لمازة، ومن لمازة ؟ عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ بنحو منه.
ووضع نحوه خالد بن إسماعيل، أنبأنا مالك، عن حميد، عن أنس.
مطين، حدثنا خالد بن خالد العبدي، حدثنا بشر بن إبراهيم الأنصاري، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ - مرفوعا: يا على، أنا أخصمك بالنبوة، ولا نبوة بعدى، و
[أنت] تخصم بالناس بسبع: أنت أولهم إيمانا، وأوفاهم بعهد، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم، وأبصرهم بالقضاء، وأعظمهم عند
الله مزية يوم القيامة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 311
بشر بن إبراهيم أبو عمرو الأنصاري
ويقال أبو سعيد روى عن الأوزاعي الموضوعات يروي عنه الشاميون وبعض العراقيين
دار الثقافة - الدار البيضاء-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 66
بشر بن إبراهيم أبو عمرو الأنصاري
قال العقيلي يروي عن الأوزاعي أحاديث موضوعة لا يتابع عليها
وقال ابن عدي منكر الحديث عن الأئمة له أحاديث بواطيل وهو عندي ممن وضع الحديث على الثقات وكذلك قال ابن حبان كان يضع الحديث على الثقات
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1
بشر بن إبراهيم البصري الأنصاري
روى عن الأوزاعي وثور بن يزيد روى عنه مهدي بن عيسى الواسطي سألت أبي عنه فقال: شيخ كان يكون بالبصرة ضعيف الحديث.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1