أحمد بن نصر الذارع. بغدادي مشهور.
روى عن الحارث ابن أبي أسامة وطبقته، فأتى بمناكير تدل على أنه ليس بثقة.
قال الدارقطني: دجال، يكنى أبا بكر، فمن أباطيله: حدثنا صدقة بن موسى، حدثنا أبي، حدثنا علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن أبيه - يعنى عليا، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصاحت نخلة بأخرى: هذا النبي المصطفى، وعلى المرتضى..الحديث.
وفيه: فقال: يا على، إنما سمى نخل المدينة صوحانيا، لأنه صاح بفضلي وفضلك.
أنبئت عن ابن كليب، أنبأنا ابن نبهان، أنبأنا الحسن بن دينار، أنبأنا أبو بكر الذارع، حدثنا صدقة، حدثنا سلمة بن شبيب، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن ابن عباس، قال: لما قتل على عمرو بن عبدود هبط جبرائيل بأترجة من الجنة، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: أن الله يقول لك: حي بهذه عليا، فدفعها إليه فانفلقت في يده، فإذا فيها حريرة بيضاء مكتوب
فيها بصفرة: تحية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب.
فهذا من إفك الذارع.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 161
أحمد بن نصر الذارع: له جزء معروف، قال الدارقطني: دجال.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 10