التصنيفات

أحمد بن موسى، أبو الحسن بن أبي عمران الجرجاني الفرضي. مات بعد الستين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم، فقال: كان يضع الحديث، ويركب الأسانيد على المتون.
وقال حمزة السهمي: روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه.
روى عن عمران بن موسى السختياني، وأحمد بن عبد الكريم الوزان.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 159

أحمد بن موسى الجرجاني الفرضي: عن ابن أبي عمران: أحد الوضاعين.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 10

أحمد بن موسى بن عيسى الحافظ أبو الحسن بن أبي عمران الجرجاني
الوكيل على باب القضاة كتب الكثير من المسانيد والسنن والتواريخ وجمع الشيوخ والأبواب والطرق وكان له فهم ودراية وروى مناكير عن شيوخ مجاهيل فأنكروا عليه وكذبوه وكان له أصول جياد عن عمران بن موسى السختياني وغيره
وقال أبو سعيد النقاش وحلف أنه كان يضع الحديث مات سنة ثمان وستين وثلاثمائة في ذي القعدة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 391

أحمد بن موسى بن عيسى بن أحمد بن عبد الرحمن، أبو الحسن بن أبي عمران، النجاري، الفرائضي، الجرجاني، وكيل القضاة.
حدث عن: عمران بن موسى السختياني، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم، وأحمد بن حفص السعدي، وعبد الرحمن بن عبد المؤمن، وطبقتهم.
وعنه: أبو سعيد النقاش، وحمزة بن يوسف السهمي، وذكره الحاكم أبو عبد الله فيمن رزق السماع منهم بنيسابور.
وقال في ’’تاريخه’’: كان يضع الحديث، ويركب الأسانيد على المتون، وأقدم سماع كان يدعيه من عمران بن موسى السختياني وغيره، إلا أن موضوعاته على قوم لا يعرفون، كان يقدم نيسابور، وآخر ما رأيته سنة خمسين وثلاثمائة، ونحن في مجلس أبي سعيد الخلالي، أول ما عقدت له مجلس، فقال لي أبو القاسم الصوفي: هذا ابن أبي عمران، فلما فرغنا من المجلس أدخلوه مسجد يحيى بن صبيح المقرئ، وقرءوا عليه، ووالله ما دخلت معهم ولا سمعت منهم جزءاً قط، ثم كتبت عن رجل عنه.
وقال حمزة السهمي في ’’أسئلته’’: كان كتب الكثير من المسانيد والسنن والسير والتواريخ، وكان قد جمع الشيوخ والأبواب والطرق، وكان له فهم ودراية، روى أحاديث مناكير غرائب عن شيوخ مجاهيل، لم يتابعه عليها أحد، فأنكروا عليه وكذبوه، وكان له أصول جياد عن السختياني وغيره. وقال في ’’تاريخه’’: كان له شيوخ من أهل جرجان مجاهيل لم يعرفهم ابن عدي، وأنكر عليه ابن عدي في غير ما حديث. وروى عنه النقاش وحلف أنه كان يضع الحديث.
وقال الخليلي في ’’الإرشاد’’: روى في الأبواب قبض العلم، وغسل الجمعة أحاديث مقلوبة من فعله مثل نسخة الملطي، وغيره، وهو من الضعفاء الكذابين، والحفاظ كتبوا ذلك اعتباراً، حدثنا عنه بذلك أبو حاتم الخزاعي الرازي، وأحمد بن أبي مسلم الفارسي، ورأيت الحاكم أبا عبد الله قد أخرج ذلك في تصانيفه في الأبواب عن رجل عنه. وقال الذهبي: كتب الكثير، وصنف وهو ضعيف؛ اتهمه بعضهم. وقال مرة: المحدث الأوحد. وقال - أيضاً -: أحد الوضاعين. وقال أبو محمد المنيري: رأيته في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ فقال غفر لي بكثرة كتبي للحديث، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -.
مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وقيل: ثمان وسبعين وثلاثمائة، وقيل: بجرجان سنة أربع وخمسين وثلاثمائة.
قلت: [رماه غير واحد بالوضع على حفظه وسعة حصيلته، وقد دافع عنه السهمي، والنفس إلى ما قاله السهمي أميل؛ لأنه علم ما لم يعلمه غيره، وحمل عهدة رميهم له على غيره، وإذا كان وضاعاً فلماذا لا يضع إلا عن قوم مجاهيل وعن قوم متأخرين؟ باعتراف الحاكم نفسه، وأتى من رواية المناكير عن المجاهيل: فإذا روى عن ثقة صح حديثه، والله أعلم].
’’مختصر تاريخ نيسابور’’ (39/ ب)، ’’تاريخ جرجان’’ (86)، أسئلة حمزة (113)، ’’الإرشاد’’ (2/ 796)، ’’الإكمال’’ (7/ 333)، ’’الأنساب’’ (4/ 333)، ’’ضعفاء ابن الجوزي’’ (1/ 90)، ’’طبقات علماء الحديث’’ (3/ 176)، ’’تذكرة الحفاظ’’ (3/ 985)، ’’النبلاء’’ (16/ 382)، ’’تاريخ الإسلام’’ (26/ 393، 621)، ’’الميزان’’ (1/ 124، 159)، ’’المغني’’ (1/ 106)، ’’الديوان’’ (110)، ’’الكشف الحثيث’’ (73، 109)، ’’توضيح المشتبه’’ (1/ 383)، ’’اللسان’’ (1/ 561، 680)، ’’طبقات الحفاظ’’ (888)، ’’تنزيه الشريعة’’ (1/ 31)، ’’الشذرات’’ (4/ 370).

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 1- ص: 1

أبو الحسن بن أبي عمران
أبو الحسن بن أبي عمران = أحمد بن موسى بن عيسى

  • دار العاصمة للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أحمد بن موسى
ابن عيسى بن أحمد بن عبد الرحمن، الحافظ، أبو الحسن بن أبي عمران، الجرجاني، الوكيل.
روى عن عمران بن موسى السختياني، وأحمد بن محمد بن عبد الكريم، وأحمد بن حفص السعدي، وعبد الرحمن بن عبد المؤمن، وطبقتهم.
روى عنه: أبو سعيد النقاش، وحلف أنه كان يضع الحديث، وكذلك قال الحاكم: كان يضع الحديث، ويركب الأسانيد على المتون.
وروى عنه حمزة السهمي، وقال: كان وكيلا على باب القضاة، وكان قد كتب الكثير من المسانيد والسنن والتواريخ وجمع الشيوخ والأبواب والطرق، وكان له فهم ودراية، روى أحاديث مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابعه عليها أحد، فأنكروا عليه وكذبوه، وكان له أصول جياد عن السختياني وغيره، سمعت أبا محمد المنيري يقول: رأيته في النوم فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي بكثرة كتبتي الحديث، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
مات في ذي القعدة سنة ثمان وستين وثلاث مئة.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 3- ص: 1