عبد الملك بن الحسن بن محمد بن زريق بن عبيد الله بن رافع بن أبي رافع مولى رسول الله من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا مروان، ويعرف: بزونان. وكناه ابن حارث: أبا الحسن.
روى عن صعصعة بن سلام. وكان: مفتيا في أيام الأمير هشام بن عبد الرحمن وأيام عبد الرحمن بن الحكم، وله رحلة سمع فيها: من أشهب بن عبد العزيز وعبد الرحمن بن القاسم. وابن وهب وغيرهم من المدنيين.
وكان: يذهب أولا مذهب أبي عمرو الأوزاعي. ثم رجع إلى مذهب المدنيين، وكان الأغلب عليه الفقه. ولم يكن من أهل الحديث وتوفي (رحمه الله): في آخر أيام الأمير عبد الرحمن بن الحكم سنة اثنتين وثلاثين ومائتين. ذكره: أحمد. وقال غيره: توفي في شعبان.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 312
عبد الملك بن الحسن بن محمد بن زريق وقيل زريق بن عبيد الله بن رافع بن أبي رافع الرافعي أبو الحسن، يعرف بزوزنان
من أهل الأندلس، يروي عن عبد الله بن وهب وعبد الرحمن بن القاسم
وكان فقيهاً زاهداً، وجده أبو رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، مات ببلده سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1