ابن كثير اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضو بن درع القرشي البصروي ثم الدمشقي، أبو الفداء، عماد الدين: حافظ مؤرخ فقيه. ولد في قرية من اعمال بصري الشام، وانتقل مع ابيه إلى دمشق سنة 706 هـ ، ورحل في طلب العلم. وتوفي بدمشق. تناقل الناس تصانيفه في حياته. ومن كتبه (البداية والنهاية - ط) 14 مجلدا في التاريخ على نسق الكامل لابن الاثير انتهى فيه إلى حوادث سنة 767 و (شرح صحيح البخاري) لم يكمله، و (طبقات الشافعية) و (تفسير القرآن الكريم - ط) عشرة اجزاء، و (الاجتهاد في طلب الجهاد - خ) و (جامع المسانيد - خ) في ثمان مجلدات، و (الباعث الحثيث إلى معرفة علوم الحديث - ط) و (التكميل في معرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل) خمس مجلدات في رجال الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 320
إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي الشيخ عماد الدين ولد سنة سبعمائة أو بعدها بيسير ومات أبوه سنة 703 ونشأ هو بدمشق وسمع من ابن الشحنة وابن الزراد وإسحاق الآمدي وابن عساكر والمزي وابن الرضي وطائفة وأجاز له من مصر الدبوسي والواني والختني وغيرهم واشتغل بالحديث مطالعة في متونه ورجاله فجمع التفسير وشرع في كتاب كبير في الأحكام لم يكمل وجمع التاريخ الذي سماه البداية والنهاية وعمل طبقات الشافعية وجرح أحاديث أدلة التنبيه وأحاديث مختصر ابن الحاجب الأصلي وشرع في شرح البخاري ولازم المزي وقرأ عليه تهذيب الكمال وصاهره على ابنته وأخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه وامتحن لسببه وكان كثير الاستحضار حسن المفاكهة سارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع بها الناس بعد وفاته ولم يكن على طريق المحدثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم وإنما هو من محدثي الفقهاء وقد اختصر مع ذلك كتاب ابن الصلاح وله فيه فوائد قال الذهبي في المعجم المختص الإمام المفتي المحدث البارع فقيه متفنن محدث متقن مفسر نقال وله تصانيف مفيدة مات في شعبان سنة 774 وكان قد أضر في أواخر عمره
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن ضوء بن درع الحافظ عماد الدين أبو الفداء. ابن الخطيب شهاب الدين أبي حفص القرشي البصروي الدمشقي الشافعي.
مولده بقرية شرقي بصرى من أعمال دمشق سنة إحدى وسبعمائة كان قدوة العلماء والحفاظ وعمدة أهل المعاني والألفاظ.
تفقه على الشيخين برهان الدين الفزاري، وكمال الدين بن قاضي شهبة، ثم صاهر الحافظ أبا الحجاج المزي ولازمه، وأخذ عنه وأقبل على علم الحديث، وأخذ الكثير عن ابن تيمية، وقرأ الأصول على الأصفهاني، وسمع الكثير، وأقبل على حفظ المتون، ومعرفة الأسانيد والعلل والرجال والتاريخ، حتى برع في ذلك وهو شاب.
وصنف في صغره كتاب «الأحكام على أبواب التنبيه» والتاريخ المسمى «بالبداية والنهاية» و «التفسير» و «كتابا في جمع المسانيد العشرة» واختصر «تهذيب الكمال» وأضاف إليه ما تأخر في «الميزان» سماه «التكميل» و «طبقات الشافعية» و «مناقب الإمام الشافعي» وخرج الأحاديث الواقعة في «مختصر ابن الحاجب» و «سيرة» صغيرة، وشرع في أحكام كثيرة حافلة كتب منها مجلدات إلى الحج، وشرح قطعة من «البخاري» وقطعة كبيرة من «التنبيه».
وولي مشيخة أم الصالح بعد موت الذهبي، وبعد موت السبكي مشيخة دار الحديث الأشرفية مدة يسيرة، ثم أخذت منه.
وذكره شيخه في المعجم المختص فقال: فقيه متفنن ومحدث متقن ومفسر نقاد، وقال تلميذه الحافظ شهاب الدين بن حجي: كان أحفظ من أدركناه لمتون الأحاديث، وأعرفهم بتخريجها ورجالها وصحيحها وسقيمها، وكان أقرانه وشيوخه يعترفون له بذلك، وكان يستحضر شيئا كثيرا من الفقه والتاريخ، قليل النسيان وكان فقيها جيد الفهم، صحيح الذهن، ويحفظ
«التنبيه» إلى آخر وقت، ويشارك في العربية مشاركة جيدة، وينظم الشعر، وما أعرف أني اجتمعت به على كثرة ترددي إليه إلا واستفدت منه.
وقال غيره: كانت له خصوصية بالشيخ تقي الدين بن تيمية، ومناضلة عنه، واتباع له في كثير من آرائه، وكان يفتي برأيه في مسألة الطلاق، وامتحن بسبب ذلك، وأوذي. مات في يوم الخميس السادس والعشرين من شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة ودفن بمقبرة الصوفية عند شيخه ابن تيمية.
قال في إنباء الغمر: وهو القائل:
تمر بنا الأيام تترى وإنما | نساق إلى الآجال والعين تنظر |
فلا عائد ذاك الشباب الذي مضى | ولا زائل هذا المشيب المكدر. |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 111
إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي الفقيه الشافعي الحافظ عماد الدين ابن الخطيب شهاب الدين وكنيته أبو الفداء قال الذهبي إمام محدث مفت بارع
أخذ العلوم من الحسين العراقي والحجار والقاسم بن عساكر ولازم الحافظ المزي وتزوج بنته وسمع من الشيخ تقي الدين
ابن تيمية
ومن مصنفاته التاريخ الكبير والتفسير الكبير وقد ولد في سنة سبعمائة وكانت وفاته في شهر شعبان بدمشق
من موضوعات العلوم
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 260
ابن كثير
الإمام المحدث الحافظ ذو الفضائل عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي
ولد سنة سبعمائة وسمع الحجار والطبقة وأجاز له الواني والختني وتخرج بالمزي ولازمه وبرع
له التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله والتاريخ وتخريج أدلة التنبيه وتخريج أحاديث مختصر ابن الحاجب وشرع في كتاب كبير في الأحكام لم يتمه ورتب مسند أحمد على الحروف وضم إليه زوائد الطبراني وأبي يعلى وله مسند الشيخين وعلوم الحديث وطبقات الشافعية وغير ذلك مات في شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة
وقال الذهبي في المختص الإمام المفتي المحدث البارع ثقة متفنن محدث متقن
وقال ابن حجر كان كثير الاستحضار وسارت تصانيفه في البلاد في حياته وانتفع به الناس بعد وفاته ولم يكن على طريق المحدثين في تحصيل العوالي وتمييز العالي من النازل ونحو ذلك من فنونهم وإنما هو من محدثي الفقهاء
قلت العمدة في علم الحديث معرفة صحيح الحديث وسقيمه وعلله واختلاف طرقه ورجاله جرحا وتعديلاً وأما العالي والنازل ونحو ذلك فهو من الفضلات لا من الأصول المهمة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 533
ابن كثير.
الحافظ العلامة الفهامة عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير البصري الشافعي بقية المتأخرين، سمع كثيراً وأسمع وألف التفسير والتاريخ وقطعة كبيرة في الأحكام، سمعت منها قطعه عليه بدمشق، وحملنى عليها، وله الطبقات أيضاً بلغنا وفاته في العشر الأوسط من شعبان سنة أربع وسبعين وسبعمائة بدمشق.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1