زهير بن مالك البلوي من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا كنانة.
كان: فقيها على مذهب الأوزاعي على ما كان عليه أهل الأندلس قبل دخول بني أمية رحمهم الله.
وذكر ابن حارث أن عبدالملك بن حبيب كان يعذل أبا كنانة على آنحرافه عن مذهب أهل المدينة وتمسكه برأي الأوزاعي، فكان يقول له: حسدتني إذ آنفردت بالأوزاعية دون أهل البلد. وكان: زهير بن مالك مضطربا في السكنى بين باجة، وفحص البلوط إذ كان لجده عدي بن خذيمة اقطاع من قبل عبد الرحمن بن معاوية رحمه الله لفحص البلوط. وهي تنسب إليه الآن وولده يعرفون: بني أبي الافلح.
وتوفي: زهير بن مالك (رحمه الله): في صدر أيام الأمير محمد بن عبد الرحمن رحمه الله. من كتاب: ابن حارث بخطه.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 181
زهير بن مالك البلوى أبو كنانة
أندلسي فقيه كان يفتي يقول الأوزعي، وكان في عصر عبد الملك بن حبيب السلمي، مات قبل الخمسين ومائتين بعد موت عبد الملك، ذكره بن حارث.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1