ابن الأثير إسماعيل بن أحمد بن سعيد، عماد الدين ابن تاج الدين ابن الأثير: كاتب، من العلماء بالأدب، شافعي، حلبي الأصل. ولي كتابة الدرج بالديار المصرية، بعد أبيه، مدة وتركها تورعها. وقتل بظاهر حمص في وقعة مع التتار. له (خطب ’’ مدونة، و (عبرة أولي الأبصار في ملوك الأمصار’’ لم يذكر فيه وفياتهم، و (كنز البراعة’’ وقع اسمه في كشف الظنون ’’ كنز البلاغة’’ خطأ، ’’ اختصره ابنه أحمد بن إسماعيل (المتقدم)و’’ إحكام الأحكام في شرح أحاديث سيد الأنام - ط) مجلدان، علق به على عمدة الأحكام للجماعيلي المقدسي، و (شرح قصيدة ابن عبدون - خ) في دار الكتب، جزآن، شرح به ’’ البسامة’’ الراشية، في رثاء بني الأفطس، اختصره من شرح ابن بدرون، وضبط المشكل من ألفاظ القصيدة وزاد عليها نيفا وخمسين بيتا ذكر بها نحو أربعين دولة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 309

ابن الأثير تاج الدين أحمد بن سعيد. عماد الدين إسماعيل بن أحمد.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 6- ص: 0

عماد الدين ابن الأثير إسماعيل بن أحمد بن سعيد بن الأثير الحلبي الكاتب، ولي كتابة الدرج بعد والده تاج الدين المقدم ذكره بالديار المصرية مدة، ثم تركها تدينا وتورعا، وله خطب مدونة. وهو الذي علق شرح العمدة عن الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد وشرح قصيدة ابن عبدون الرائية التي رثى بها بني الأفطس. عدم في الوقعة سنة تسع وتسعين وستمائة. وكان ينعت بعماد الدين. كتب إليه السراج الوراق يمدحه:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

ابن الأثير عماد الدين إسماعيل بن أحمد

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 152

إسماعيل بن أحمد بن سعيد بن الأثير الحلبي الكاتب هو القاضي الرئيس عماد الدين.
ولي كتابة الدرج بعد والده تاج الدين بالديار المصرية مدة، ثم تركها تدينا وتورعا وإقبالا على الآخرة وتسرعا، وهو الذي علق الشرح من الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد على العمدة، وهو الذي أبرز إلى الوجود عقده. وشرح قصيدة ابن عبدون الرائية التي رثى بها بني الأفطس - فيما أظن -.
وكانت له رياسة، وعنده سيادة ونفاسة، وترك كتابة السر تورعا، ورفضها وخلاها تبرعا، واشتغل بما هو الأولى، والتزم بالتقصير ولم يستطع طولى. وله ديوان خطب.
ولم يزل على حالته إلى أن عدم في الوقعة، وقتل شاه مات في وسط الرقعة.
وتوفي في شهر ربيع الأول تسع وتسعين وست مئة.
وكتب إليه سراج الدين عمر الوراق، نقلته من خطه:

  • دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 498