الحيري اسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيري، أبو عبد الرحمن: مفسر، من فقهاء الشافعية، من أهل نيسابور، ونسبته إلى (الحيرة) محلة كانت فيها. له تصانيف في علم القرآن والقراآت والحديث والوعظ، منها (الكفاية) في التفسير. سمع صحصح البخاري ببغداد وكان ضريرا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 309
القاضي عياض عياض بن موسى بن عياض بن عمرون اليحصبي السبتي، ابو الفضل: عالم المغرب وامام أهل الحديث في وقته. كان من اعلم الناس بكلام العرب وانسابهم وايامهم. ولى قضاء سبتة، ومولده فيها، ثم قضاء غرناطة. وتوفى بمراكش. من تصانيفه (الشفا بتعريف حقوق المصطفى- ط) و(الغنية- خ) في ذكر مشيخته، و(ترتيب كتاب المدراك وتقريب المسالك في معرفة اعلام مذهب الامام مالك- خ) مجلدان، و(شرح صحيح مسلم- خ) و(مشارق الانوار- ط) مجلدان، في الحديث، و(الالماع إلى معرفة اصول الرواية وتقييد السماع) في مصطلح الحديث وكتاب في (التاريخ). وجمع المقرى سيرته واخباره في كتاب (ازهار الرياض في اخبار القاضي عياض- ط) ثلاثة مجلدات من اربعة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 99
ابن خاقان الفتح بن محمد بن عبيد الله بن خاقان ابن عبد الله القيسي، ابو نصر: كاتب، مؤرخ، من أهل اشبيلية. ولد ونشأ فيها. وكان كثير الاسفار والرحلات، قال ابن خلكان: (خليع العذار في دنياه، لكن كلامه في تواليفه كالسحر الحلال والماء الزلال) مات ذبيحا بمدينة مراكش، في الفندق، اوعز بقتله امير المسلمين علي بن يوسف بن تاشفين. من تصانيفه (قلائد العقيان- ط) في اخبار شعراء المغرب، و (مطمح الانفس ومسرح التأنس في ملح أهل الاندلس- ط) و (راية المحاسن وغاية المحاسن) ادب، و (مجموع رسائل)، ورسالة في (ترجمة ابن السيد البطليوسي- ط) اوردها المقري في (ازهار الرياض).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 5- ص: 134
نجم الدين الغزي محمد بن محمد بن محمد الغزي العامري القرشي الدمشقي، ابو المكارم، نجم الدين: مؤرخ. باحث اديب. مولده ووفاته في دمشق. من كتبه (الكواكب السائرة في تراجم اعيان المئة العاشرة -ط) الاول والثاني منه، و (لطف السمر وقطف الثمر من تراجم اعيان الطبقة الاولى من القرن الحادي عشر -خ) اخذ عنه المحبي كثيرا، و (التنبه في التشبه) سبع مجلدات، منه الاجزاء 3 و4 و5 و6 و7 محفوظة، و (عقد الشواهد -خ) في الاخلاق والعظات، ورسالة في (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر -خ) و (النجوم الزواهر -خ) في شرح ارجوزة لابيه بدر الدين، في الكبائر والصغائر، و (اتقان ما يحسن من بيان الاخبار الدائرة على الالسن -خ) في الحديث.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 7- ص: 63
إبراهيم بن علي أبو إسحاق الفارسي النحوي من تلاميذ أبي علي الفارسي، وله كتاب «شرح الجرمي» معروف متداول بأيدي الناس. ذكره الثعالبي في البخاريين وقال: هو من الأعيان في علم اللغة والنحو، ورد بخارى في أيام السامانية فأجل وبجل ودرس عليه أبناء الرؤساء والكتاب بها وأخذوا عنه، وولي التصفح في ديوان الرسائل، ولم يزل يليه إلى أن استأثر الله به. وله شعر لم يقع إلي منه إلا قوله في بعض الرؤساء بالحضرة يستهدي منه جبة خز بيضاء غير لبيس من قصيدة:
وأعن على برد الشتاء بجبة | تذر الشتاء مقيدا مسجونا |
سوسية بيضاء يترك لونها | ألوان حسادي شواحب جونا |
عذراء لم تلبس فكفك في العلا | تؤتي عذراها وتأبى العونا |
تسبي ببهجتها عيونا لم تزل | تسبي قلوبا في الهوى وعيونا |
مثل القلوب من العداة حرارة | مثل الخدود من الكواعب لينا |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 1- ص: 90
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيري أبو عبد الرحمن الضرير المفسر المقرئ الواعظ الفقيه المحدث الزاهد أحد أئمة المسلمين- والحيرة محلة بنيسابور هي الآن خراب- مات فيما ذكره عبد الغافر بن إسماعيل بعد الثلاثين وأربعمائة، ومولده سنة إحدى عشرة وثلاثمائة، قال: وله التصانيف المشهورة في علوم القرآن
والقراءات والحديث والوعظ والتذكير. سمع «صحيح البخاري» من أبي الهيثم، سمع منه ببغداد، وقد روى عن زاهر السرخسي وأبي الفضل الحدادي وأبي العباس الأنماطي والمخلدي وأبي الحسن العبدوي وطاهر بن خزيمة والخفاف وأبي الحسن الماسرجسي وطبقتهم. وكان نفاعا للخلق مفيدا مباركا في علمه .
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 2- ص: 647
الحيري العلامة المفسر، أبو عبد الرحمن؛ إسماعيل بن أحمد، النيسابوري، الحيري، الضرير الزاهد، أحد الأعلام.
له التصانيف في القرآن والقراءات، والحديث والوعظ، ونفع الخلق.
روى عن: زاهر السرخسي، وأبي محمد المخلدي، وحفيد ابن خزيمة، وأبي الهيثم الكشميهني.
وعنه: الخطيب، ومسعود بن ناصر.
قال الخطيب: قدم علينا، ونعم الشيخ كان، له تفسير مشهور، قرأت عليه ’’صحيح البخاري’’ في ثلاثة مجالس؛ ميعادان في ليلتين، وقرأت الثالث من ضحوة إلى الليل، ثم إلى طلوع الفجر.
قلت: مات سنة ثلاثين وأربع مائة وله تسع وستون سنة.
ابن رامش، ابن مغلس:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 13- ص: 203
القاضي عياض الإمام العلامة الحافظ الأوحد، شيخ الإسلام، القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي، ثم السبتي، المالكي.
ولد في سنة ست وسبعين وأربع مائة.
تحول جدهم من الأندلس إلى فاس، ثم سكن سبتة.
لم يحمل القاضي العلم في الحداثة، وأول شيء أخذ عن الحافظ أبي علي الغساني إجازة مجردة، وكان يمكنه السماع منه، فإنه لحق من حياته اثنين وعشرين عاما.
رحل إلى الأندلس سنة بضع وخمس مائة، وروى عن القاضي أبي علي بن سكرة الصدفي، ولازمه، وعن أبي بحر بن العاص، ومحمد بن حمدين، وأبي الحسين سراج الصغير، وأبي محمد بن عتاب، وهشام بن أحمد، وعدة.
وتفقه بأبي عبد الله محمد بن عيسى التميمي، والقاضي محمد بن عبد الله المسيلي.
واستبحر من العلوم، وجمع وألف، وسارت بتصانيفه الركبان، واشتهر اسمه في الآفاق.
قال خلف بن بشكوال: هو من أهل العلم والتفنن والذكاء والفهم، استقضي بسبتة مدة طويلة حمدت سيرته فيها، ثم نقل عنها إلى قضاء غرناطة، فلم يطول بها، وقدم علينا قرطبة، فأخذنا عنه.
وقال الفقيه محمد بن حماده السبتي: جلس القاضي للمناظرة وله نحو من ثمان وعشرين سنة، وولي القضاء وله خمس وثلاثون سنة، كان هينا من غير ضعف، صليبا في الحق، تفقه على أبي عبد الله التميمي، وصحب أبا إسحاق بن جعفر الفقيه، ولم يكن أحد بسبتة في عصر أكثر توالف من تواليفه، له كتاب ’’الشفا في شرف المصطفى’’ مجلد، وكتاب ’’ترتيب المدارك وتقريب المسالك في ذكر فقهاء مذهب مالك’’ في مجلدات، وكتاب ’’العقيدة’’، وكتاب ’’شرح حديث أم زرع’’، وكتاب ’’جامع التاريخ’’ الذي أربى على جميع المؤلفات، جمع فيه أخبار ملوك الأندلس والمغرب، واستوعب فيه أخبار سبتة وعلماءها، وله كتاب مشارق الأنوار في اقتفاء صحيح الآثار: ’’الموطأ’’ و’’الصحيحين’’... إلى أن قال: وحاز من الرئاسة في بلده والرفعة ما لم يصل إليه أحد قط من أهل بلده، وما زاده ذلك إلا تواضعا وخشية لله -تعالى- وله من المؤلفات الصغار أشياء لم نذكرها.
قال القاضي شمس الدين في ’’وفيات الأعيان’’: هو إمام الحديث في وقته، وأعرف الناس بعلومه، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم.
قال: ومن تصانيفه كتاب ’’الإكمال في شرح صحيح مسلم’’ كمل به كتاب ’’المعلم’’ للمازري، وكتاب ’’مشارق الأنوار’’ في تفسير غريب الحديث، وكتاب ’’التنبيهات’’ فيه فوائد وغرائب، وكل تواليفه بديعة، وله شعر حسن.
قلت: تواليفه نفيسة، وأجلها وأشرفها كتاب ’’الشفا’’ لولا ما قد حشاه بالأحاديث المفتعلة، عمل إمام لا نقد له في فن الحديث ولا ذوق، والله يثيبه على حسن قصده، وينفع بـ’’شفائه’’، وقد فعل، وكذا فيه من التأويلات البعيدة ألوان، ونبينا -صلوات الله عليه وسلامه- غني بمدحة التنزيل عن الأحاديث، وبما تواتر من الأخبار عن الآحاد، وبالآحاد النظيفة الأسانيد عن الواهيات، فلماذا يا قوم نتشبع بالموضوعات؟ فيتطرق إلينا مقال ذوي الغل والحسد، ولكن من لا يعلم معذور، فعليك يا أخي بكتاب ’’دلائل النبوة’’ للبيهقي، فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ونور.
وقد حدث عن القاضي خلق من العلماء، منهم الإمام عبد الله بن محمد الأشيري، وأبو جعفر بن القصير الغرناطي، والحافظ خلف بن بشكوال، وأبو محمد بن عبيد الله الحجري، ومحمد بن الحسن الجابري، وولده القاضي محمد بن عياض قاضي دانية.
ومن شعره:
انظر إلى الزرع وخاماته | تحكي وقد ماست أمام الرياح |
كتيبة خضراء مهزومة | شقائق النعمان فيها جراح |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 15- ص: 49
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري النيسابوري صاحب الكفاية في التفسير وغيرها
ولد سنة إحدى وستين وثلاثمائة
وقرأ الخطيب عليه صحيح البخاري كاملا في ثلاثة مجالس
حدث عن زاهر السرخسي وغيره
مات بعد سنة ثلاثين وأربعمائة
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 265
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الحيري النيسابوري. الضرير المفسر المقرئ الزاهد، أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، والقراءات، والحديث والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيرا، وسمع من زاهر السرخسي، وأبي الحسين الخفاف، ومحمد بن مكي الكشميهني.
روى عنه الخطيب أبو بكر، وكان مفيدا نفاعا للخلق مباركا في علمه، له «تفسير» مشهور. ولد سنة إحدى وستين وثلاثمائة، ومات سنة ثلاثين وأربعمائة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 106
الفقيه الحافظ القاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض رحمه الله تعالى جاء على قدر وسبق إلى نيل المعالي وابتدار، واستيقظ لها والناس نيام، وورد ماؤها وهم حيام، وتلا من المعارف ما أشكل، وأقدم على ما أحجم عنه سواه ونكل فتحلت به العلوم نحور، وتجلت له منها حور، كأنهن الياقوت والمرجان، لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان، قد ألحفته الأصالة رداءها، وسقته أنداءها، وألقت إليه الرياسة أقاليدها، وملكته طريفها وتليدها، فبذ على فتائه الكهول سكونا وحلما، وسبقهم معرفة وعلما، وأزرت محاسنه بالبدر اللياح، وسرت فضائله سري الريا، فتشوفت لعلاه الأقطار، ووكفت تحكي نداه المطار، وهو على اعتنائه بعلوم الرشيعة، واختصاصه بهذه الرتبة الرفيعة، يعني بإقامة أود الأدب، وينسل غليه أربابه من كل حدي، إلى سكون ووقار كما سار الطود، وجمال مجلس كما حليت الخود، وعفاف وصون، ما علمنا فسادا بعد الكون، وبهاء لو رأته الشمس ما باهت بأضواء وخفر، ولو كان للصبح ما لاح ولا أسفر، وقد أثبت من كلامه البديع الألفاظ والأغراض، ما هو اسحر من العيون النجل والجفون المراض فمن ذلك رقعه حملنيها تحية للرئيس أبي عبد الرحمن بن طاهر رحمه الله وهي، عمادي أبا نصر، مثني الوزارة ووحيد العصر، هل لك في منة تفوت الحصر، تخف محملا، وتبلغ أملا، وتشكر قولا وعملا، شكرا تترنم به الحداة ورمى، إذا بلغت الحضرة العلية مستلما، ولقيت الطاهر بن طاهر فخر الوزارة مسلما، وحلت من فنائه الأرحب حرما، ولمست بمصافحته ركن المجد يندى كرما، فقف شوقي بعرفات تلك المعارف، وانسك شكري بمشاعر تلك العوارف، واطف أكباري بكعبة ذاك الجلال سبعا وبوء لوادي في مقر ذلك الكمال ربعا، وأبلغ عني تلك الفضائل سلاما، يلئم بصريح الحب والتئاما، ويحسن عني بظهر الغيب مقاما، ويسير عني بارح الجد أنجادا واتهاما، وله مراجعا عن كتابين كتبتهما إليه معاتبا له. طويل
أبا النصران شدوا رحالك للنوى | فإن جميل الصبر عنك بها شدوا |
وأن تتركوا قلبي مقيما وترحلوا | فماذا ترى في مهجة معكم تغدوا |
عسى تعزف العلياء ذنبي إلى الدهر | فأبدي له جهد اعترافي أو عذري |
وقد حال ما بيني وبين أحبه | ألفتهم ألف الخمائل للقطر |
هم أودعوا قلبي تباريح لوعة | فنأيهم أذكى وأنكى من الجمر |
على أن لي سلوى بان فراقهم | وأن طال لم يمزج بصد ولا هجر |
سأفزع للريح الشمال لعلني | أحملها نجوى تلجلج في صدري |
تبلع منها للوزير تحية | معطرة الأرجاء دائمة البشر |
تظلله من حر كل هجيرة | وتونسه في وحشة البلد القفر |
وتنبئه أني أكن صبابه | لحسن بدا في غير شعر ولا شعر |
أهز بها عطفي من غير نشوة | وأرخي بها ذيلا من التيه والكبر |
وأني أشدو في النوادي بذكره | كما شدت الورقاء في الغصن النضر |
أجل وعساها أن تبلغ مهجتي | فأبلي بها عذري وأقضي بها نذري |
انظر إلى الزرع وخاماته | احكي وقد ماست أمام الرياح |
كتابيا تجفل مهزومة | شقائق النعمان فيها جراح |
أقول وقد جد ارتجالي وغردت | حداتي وزمت للفراق ركائبي |
وقد غمصت من كثرة الدمع مقلتي | وصارت هواء من فؤادي ترائبي |
ولم تبق إلا وقفة يستحثها | وداعي للأحباب لا للحبائب |
رعى الله جيرانا بقرطبة العلى | وسقى رباها بالعهاد السواكب |
وحيى زمانا بينهم قد الفته | طليق المحيا مستلين الجوانب |
أأخواننا بالله فيها تذكروا | معاهد جار أو مودة صاحب |
غدوت بهم من برهم واحتفائهم | كأني في أهلي وبين أقاربي |
إذا ما نشرت بساط ابتساط | فعنه فديتك فاطو المزاحا |
فإن المزاح كما قد حكى | أولو العلم قبل عن العلم زاحا |
لك الخير عندي لذاك النزاع | عقل يهيم وقلب يراع |
يعز علينا تنأي الديار | وذاك سلامك لي والوداع |
لكم أمل لي في اللقاء | وأمنية قد طواها الزماع |
فلم أجن منها سوى حسرة | فوجد جميع وانس شعاع |
لئن حمل القلب ما لا يطاق | فما كلف الجفن لا يستطاع |
مكتبة المنار - الأردن-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 221
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الحيري النيسابوري الضرير المفسر المقرئ أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين وله التصانيف المشهورة في تفسير القرآن والقراءات والحديث والوعظ رحل في طلب الحديث كثيرا وسمع من زاهر السرخسي وأبي الحسين الخفاف
ومحمد بن مكي الكشميهني
وروى عنه الخطيب أبو بكر
وكان مفيدا نفاعا للخلق مباركا في علمه
وله تفسير مشهور
وكان مولده في سنة إحدى وستين وثلاثمائة ووفاته في سنة ثلاثين وأربعمائة
مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 109
نيسابوري، والحيرة محلة بها، وهو صاحب “الكفاية “ في التفسير، وغيره.
قال أبو بكر الخطيب: الحيري كتبنا عنه، ونعم الشيخ كان؛ فضلا، وعلما، ومعرفة، وفهما، وأمانة، وصدقا، وديانة، وخلقا.
وقال الخطيب: سئل إسماعيل الحيري عن مولده، فقال وأنا أسمع: ولدت في رجب من سنة إحدى وستين وثلاث مئة.
قال: ولما ورد بغداد كان قد اصطحب معه كتبه عازماً على المجاورة بمكة، وكانت وقر بعير، وفي جملتها “ صحيح “ البخاري، وكان قد سمعه من أبي الهيثم الكشميهني، عن الفربري، فلم يقض لقافلة الحجيج النفوذ في تلك السنة لفساد الطريق، ورجع الناس، فعاد إسماعيل معهم إلى نيسابور، ولما كان قبل خروجه بأيام خاطبته في قراءة كتاب “الصحيح”، فأجابني إلى ذلك، فقرأت جميعه عليه في ثلاثة مجالس.
قال: وحدثني مسعود بن ناصر السجزي أنه مات بعد سنة ثلاثين وأربع مئة بتستر.
وحكى أبو الفضل ابن خيرون أنه سنة ثلاثين مات بنيسابور.
وحدث - فيما ذكره الخطيب - ببغداد عن أبي طاهر حفيد ابن خزيمة، وأبي بكر الجوزقي، وزاهر السرخسي، وغيرهم.
دار البشائر الإسلامية - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 422
القاضي عياض
بن موسى اليحصبي السبتي المالكي المحدث. كان من أعلم الناس بكلام العرب وأنسابها وأيامها. م سنة 544 هـ رحمه الله تعالى.
دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 113
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله، أبو عبد الرحمن الضرير الحيري.
حدث عن أبي طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وجماعة.
قال الخطيب: كتبنا عنه، ونعم الشيخ كان، فضلاً، وعلماً، ومعرفةً، وفهماً، وأمانة، وصدقاً، وديانة، وخلقاً.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1
إسماعيل بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الحيري النيسابوري.
الضرير المفسر المقرئ، أحد أئمة المسلمين والعلماء العاملين، له التصانيف المشهورة في القرآن، والقراءات، والحديث، والوعظ، رحل في طلب الحديث كثيرا، وسمع من زاهر السرخسي، وأبي الحسين الخفاف، ومحمد بن مكي الكشميهني.
روى عنه الخطيب أبو بكر، وكان مفيداً نفاعاً للخلق، مباركا في علمه، له تفسير مشهور.
ولد سنة إحدى وستين وثلاثمائة ومات سنة ثلاثين وأربعمائة.
مكتبة وهبة - القاهرة-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 35