ابن خارجة اسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري: تابعي من رجال الطبقة الاولى. من أهل الكوفة (بالعراق). كان سيد قومه، جوادا مقدما عند الخلفاء. قال له عبد الملك ابن مروان: بم سدت الناس يا اسماء ؟ فقال: هو من غيري احسن ! فعزم عليه، فقال: ما سألني احد حاجة الا رأيت له الفضل على. وزوج ابنة فقال يوصيها: يا بنية كوني لزوجك امة يكن لك عبدا، ولا تدني منه فيملك ولا تتباعدي عنه فيتغير عليك.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 305

أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أبو حسان الكوفي، قال أبو حسان الزيادي: مات سنة ستين، وله ثمانون سنة.
قلت: فعلى هذا يكون مولده قبل المبعث.
وقال ابن حبان: مات سنة خمس وستين. ووافق على مقدار سنه.
وقال ابن عبد البر في «الكنى» في ترجمة أبي العريان: لا يبعد أن يكون صحابيا لرواية كبار التابعين عنه. انتهى.
وقد ذكروا أباه وعمه الحر في الصحابة، وهو على شرط ابن عبد البر.
وروى الطبراني من طريق أبي الأحوص. قال: فاخر أسماء بن خارجة رجلا، فقال: أنا ابن الأشياخ الكرام.
فقال عبد الله: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
وقال ابن المبارك في «الزهد»، عن المسعودي، عن مالك بن أسماء بن خارجة، عن أبيه، قال: سمعت ابن مسعود يقول: «ذو اللسانين في الدنيا له لسانان من نار يوم القيامة».
وقال المرزباني: كان شريفا جوادا كريما لبيبا، وله أخبار كثيرة ووفد على عبد الملك بن مروان فأكرمه.
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا أبو حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء الفزاري عن أبيه، قال: قال أسماء بن خارجة: ما شتمت أحدا قط.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 339

ابن خارجة الفزاري أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، أحد الأجواد من الطبقة الأولى من التابعين من الكوفة. كنيته أبو حسان. كان قد ساد الناس بمكارم الأخلاق. حكى ابن عساكر قال: أتى الأخطل الشاعر إلى عبد الملك بن مروان في حمالات تحملها عن قومه فأبى أن يعطيه شيئا، فسألها بشر بن مروان أخا عبد الملك فقال له كما قال عبد الملك، فأتى أسماء بن خارجة فتحمل عنه الكل، فقال:

وبلغ الشعر عبد الملك بن مروان، فقال: عرض بنا الخبيث في شعره. قلت: كذا رواه الرواة، فحذف المضاف وأبقى المضاف إليه، لأنه أراد أسماء بن خارجة، ماذا عليه لو كان قال: إذا ما مات أسماء بن حصن؟ فإن نسبته إلى جده أهون من حذف اسمه وإقامة اسم أبيه مقامه، فإن الإضافة إلى الأجداد أمر مشهور على أنه كان يأتي بنوع من البديع وهو الجناس بين أسماء والسماء في قافية البيت.
وحكى أبو اليقظان قال: دخل أسماء بن خارجة على عبد الملك بن مروان فقال له: بم سدت الناس؟ فقال: هو من غيري أحسن. فقال له: بلغني عنك خصال شريفة، وأنا أعزم عليك إلا ذكرت بعضها، فقال: أما إذ عزمت علي فنعم! فقال عبد الملك: هذه أولها. فقال أسماء: ما سألني أحد حاجة إلا ورأيت له الفضل علي، ولا دعوت أحدا إلى طعام إلا ورأيت له المنة علي، ولا جلس إلي رجل إلا ورأيت له الفضل علي، ولا تقدمت جليسا بركبة قط، ولا قصدني قاصد في حاجة إلا وبالغت في قضائها، ولا شتمت أحدا قط لأنه يشتمني أحد رجلين: إما كريم فكانت منه هفوة فأنا أحق بغفرها، وإما لئيم فأصون عرضي عنه. فقال له عبد الملك: حق لك أن تكون سيدا.
وقال ابن الكلبي: خرج أسماء في أيام الربيع إلى ظاهر الكوفة، فنزل في رياض معشبة وهناك رجل من بني عبس نازل، فلما رأى قباب أسماء وأبنيته قوض أبنيته ليرحل، فقال له أسماء: ما شأنك؟. فقال: لي كلب هو أحب إلي من ولدي وأخاف أن يؤذيكم فيقتله بعض غلمانكم. فقال له: أقم وأنا ضامن لكلبك. ثم قال لغلمانه: إذا رأيتم كلبه قد ولغ في قدوري وقصاعي فلا تهيجوه! وأقام على ذلك مدة، ثم ارتحل أسماء ونزل الروضة رجل من بني أسد، وجاء الكلب على عادته، فضربه الأسدي فقتله، فجاء العبسي إلى أسماء فقال له: أنت قتلت كلبي! قال: وكيف؟ قال: عودته عادة ذهب يرومها من غيرك فقتل. فأمر له بمائة ناقة دية الكلب.
ولما أراد أسماء أن يهدي ابنته إلى زوجها قال لها: يا بنية، كوني لزوجك أمة يكن لك عبدا، ولا تدني منه فيملك، ولا تتباعدي عنه فيتغير عليك، وكوني له كما قلت لأمك:
وقال الرياشي: قال أسماء بن خارجة لامرأته: اخضبي لحيتي! فقالت: إلى كم ترقع منك ما خلق؟ فقال:
وأسند أسماء عن علي بن أبي طالب وابن مسعود، وروى عنه ابنه مالك وعلي بن ربيعة الأسدي. وتوفي وهو ابن ثمانين سنة وفي سنة ست وستين للهجرة، وقيل: سنة اثنتين وثمانين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أسماء بن خارجة ابن حصن بن حذيفة بن بدر الأمير، أبو حسان -وقيل: أبو هند- الفزاري، الكوفي، من كبار الأشراف.
وهو ابن أخي عيينة بن حصن؛ أحد المؤلفة قلوبهم.
روى أسماء عن: علي وابن مسعود.
وعنه: ولده مالك، وعلي بن ربيعة.
وفيه يقول القطامي:

قال المحدث مروان بن معاوية بن الحارث بن عثمان بن أسماء بن خارجة الفزاري: أتيت الأعمش، فانتسبت له، فقال: لقد قسم جدك أسماء قسما، فنسي جارا له، فاستحيى أن يعطيه، وقد بدى غيره، فدخل عليه، وصب عليه المال صبا، أفتفعل ذا أنت؟
وروى أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، قال: فاخر أسماء بن خارجة رجلا، فقال: أنا ابن الأشياخ الكرام. فقال ابن مسعود: ذاك يوسف بن يعقوب بن إسحاق الذبيح ابن إبراهيم الخليل.
إسناده صحيح.
قال خليفة بن خياط: مات أسماء سنة ست وستين.
قلت: ومن أولاده: شيخ الإسلام أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارجة. وبنو فزارة من مضر.
ولخارجة أيضا صحبة يسيرة، ولا رواية له ولا لعيينة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 502

أسماء بن خارجة بن حصن الفزاري من سادات أهل المدينة وجلة التابعين مات سنة خمس وستين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 123

أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري.
يروي عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات سنة
خمس وستين وهو ابن ثمانين سنة.
وقال أبو حاتم: أسماء بن خارجة. يروي عن أبي مسعود، روى عنه ابنه مالك.
وقال البخاري: أسماء بن خارجة، سمع منه ابنه مالك.
فهذا هو الذي قبله، وحارثة تصحيف.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري
يروي عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مات سنة خمس وستين وهو بن ثمانين سنة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

أسماء بن خارجة
روى عن عبد الله بن مسعود روى عنه ابنه مالك سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1