أسلم بن عبد العزيز اسلم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو الجعد، من نسل ابان بن عمرو مولى عثمان ابن عفان: قاض اندلسي من أهل قرطبة. من بيت كبير فيها. كان غزير العلم، متصلا بالامراء والخلفاء، معروفا بالنصيحة لهم. رحل في طلب الحديث سنة 260 هـ ، واخذ عن علماء مصر والقيروان وغيرهما، وحج وولي قضاء قرطبة سنة 300 فكان شديدا في الحق صارما، وحمدت سيرته لولا انه نكب سلفه أحمد بن زياد. واستعفى سنة 309 فأعفى. واعيد سنة 312 هـ ، وطعن في السن وكف بصره فعزل سنة 314 وتوفي بقرطبة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 305
أسلم بن عبدالعزيز بن هاشم بن خالد بن عبدالله بن الحسن بن جعد بن أسلم بن أبان بن عمر ومولى عثمان بن عفان رحمه الله
من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا الجعد.
سمع: من بقي بن مخلد وصحبه طويلا. رحل إلى المشرق سنة ستين ومائتين فلقى أبا يحيى المزني، والربيع بن سليمان صاحب الشافعي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ويونس بن عبد الأعلى، وأحمد بن عبد الرحيم البرقي، وعلي بن عبد العزيز وغيرهم جماعة. وسمع منهم عبدالرحمن، وعبد الله بن يونس، ومحمد بن قاسم، وغيرهم. فيمن دون أسنانهم. نا عنه جماعة من شيوخنا.
وتوفي (رحمه الله): يوم الأربعاء لسبع بقين من رجب سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
وفي هذا العام في آخره توفي: الحاجب موسى بن حدير، ومحمد بن مسرة وجماعة من مشاهر الناس، وكان: يقال لهذا العام عام الأشراف لكثرة من مات فيه من الأشراف.
مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 105
أسلم ابن عبد العزيز بن هاشم بن خالد، العلامة، الحافظ، قاضي القضاة بالأندلس، أبو الجعد الأموي مولاهم، الأندلسي، القرطبي، الفقيه، المالكي، أحد الأعلام، من ذرية أبان مولى عثمان، -رضي الله عنه.
ارتحل سنة ستين ومائتين. وأخذ عن: يونس بن عبد الأعلى، وأبي إبراهيم المزني، والربيع المرادي، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ورجع بإسناد عال، وعلم جم، ولازم بقي بن مخلد مدة طويلة.
وكان إماما فقيها، محدثا، رئيسا، نبيلا، معظما، بعيد الصيت.
ولي قضاء الجماعة للناصر لدين الله، وكان حميد السيرة، شديدا على الشهود المريبين، وهو أخو هاشم بن عبد العزيز.
حدث عنه جماعة.
قال أبو سعيد بن يونس: مات في رجب، سنة تسع عشرة وثلاث مائة.
ابن عمروس والمروزي:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 11- ص: 335
أسلم بن عبد العزيز الأموي الأندلسي المالكي أبو الجعد كان نبيلا رئيسا كبير الشأن رحل فسمع من يونس بن عبد الأعلى والمزني وصحب بقي الدين بن مخلد وصحبه طويلا ورحل إلى المشرق سنة ثنتين ومائتين فلقي بمصر: المزني الشافعي ومحمد بن عبد الحكم ويونس والربيع وغيرهم وولي القضاء بالأندلس فكان محمود السيرة من عيون القضاة في إيثار الحق ونفوذه وكان صارما لا هوادة عنده ثم استعفى فأعفي بعد أن كف بصره وكان رفيع الدرجة في العلم وعلو الهمة في الدراية وبعد الرواية والرحلة في طلب العلم ولقاء أهله. توفي سنة تسع عشرة وثلاثمائة وهو في عشر التسعين.
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 308
أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن عبد الله، بن الحسن بن الجعد بن أسلم بن الجعد بن عمرو مولى عمرو بن عثمان بن عفان
وقيل: هو أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن حسن بن الجعد بن أسلم بن أبان بن عمرو، مولى عمرو بن عثمان بن عفان وهذا أصلح والله أعلم.
يكنى أبا الجعد، ولي قضاء الجماعة بالأندلس لعبد الرحمن الناصر، وكانت له رحلة روى فيها عن يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص بن حيان الصدفي وأبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى بن إسماعيل بن عمرو المزني، وأبي محمد الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي المؤذن صاحب الشافعي رحمه الله وسمع محمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيره، وله سماع بالأندلس من بقي بن مخلد، ومحمد بن عبد السلام الخشني وقاسم بن محمد وغيرهم.
وكان خليلاً من القضاة، ثقة من الرواة يميل إلى مذهب الشافعي، مات في يوم السبت وقيل يوم الأربعاء بقين من رجب سنة تسع عشرة وثلاثمائة وهو أخو أبي خالد هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، روى عنه جماعة منهم خالد بن سعد.
أخيراً أبو محمد بن حزم قال: أخبرنا عبد الرحمن الكنائي قال: أخبرنا أحمد بن خليل، أخبرنا خالد بن سعد قال: قال لي مسلم بن عبد العزيز بن هاشم القاضي وأحمد بن خالد ومحمد بن قاسم بن محمد: رأينا بقي بن مخلد ومحمد بن عبد السلام الخشني وقاسم بن محمد يرفعون أيديهم في الصلاة عند كل خفض ورفع، وقال أسلم: رأيت المزبي والربيع بن سليمان يرفعان أيديهما عند كل خفض ورفع في الصلاة.
دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1