ابن بشير إبراهيم بن عبد الصمد بن بشير التنوخي المهدوي أبو الطاهر، من الفقهاء الأعلام، البالغين درجة الاختيار والترجيح، الإمام في الحديث وأصول الفقه واللغة العربية.
أخذ عن الإمام عبد الحميد السيوري، وغيره.
وذكر في كتابه «التنبيه» أن من أحاط علما ترفع عن درجة التقليد، وكان قريبا لأبي الحسن اللخمي دفين صفاقس، وتفقه عليه في كثير من المسائل، ولم يحل ذلك دون تعقبه في كثير من المسائل ورد اختياراته الواقعة في كتاب «التبصرة» بما لا يخلو من تحامل.
ذكر الشيخ ابن دقيق العيد أنه قتل شهيدا قتله قطاع الطريق في عقبة وقبره بها معروف.
مؤلفاته:
1 - الأنوار البديعة في أسرار الشريعة.
2 - التنبيه على مبادئ التوجيه، سلك فيه مسلك استنباط الفروع الفقهية من قواعد أصول الفقه وهي طريفة نبه الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد أنها غير مخلصة وأن الفروع لا يطرد تخريجها على القواعد الأصولية وفي هذا الكتاب التعقب والرد على اللخمي.
3 - التذهيب على التهذيب (أي تهذيب المدونة للبراذعي).
4 - مختصر في الفقه يحفظه المبتدئون، أكمله سنة 526 هـ‍.
المصادر والمراجع:
- الديباج 87.
- شجرة النور الزكية 126.
- معجم المؤلفين 1/ 48.
* * *

  • دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان-ط 2( 1994) , ج: 1- ص: 108

إبراهيم بن عبد الصمد الشيخ أبو الطاهر بن بشير التنوخي كان رحمه الله إماما عالما مفتيا جليلا فاضلا ضابطا متقنا حافظا للمذهب إماما في أصول الفقه والعربية والحديث من العلماء المبرزين في المذهب المترفعين عن درجة التقليد إلى رتبة الاختيار والترجيح وقد ذكر في كتابه التنبيه أن من أحاط به علما ترقى عن درجة التقليد.
وله كتاب الأنوار البديعة إلى أسرار الشريعة كتاب: جامع من الأمهات وله: التنبيه على مبادىء التوجيه وكتاب: التذهيب على التهذيب وكتاب مختصر يحفظه المبتدئون.
وكان بينه وبين أبي الحسن اللخمي قرابة وتعقبه في كثير من المسائل ورد عليه اختياراته الواقعة في كتاب التبصرة وتحامل عليه في كثير منها وذلك بين لمن وقف على كتابه: التنبيه. وكان رحمه الله يستنبط أحكام الفروع من قواعد أصول الفقه وعلى هذا مشى في كتابه: التنبيه وهي طريقة نبه الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد أنها غير مخلصة وأن الفروع لا يطرد تخريجها على القواعد الأصولية وذكر أنه قتل شهيدا: قتله قطاع الطريق في عقبة وقبره بها معروف ولم أقف على تاريخ وفاته - غير أنه ذكر في تأليفه المختصر أنه أكمله في سنة ست وعشرين وخمسمائة رحمة الله تعالى عليه.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 265