التنوخي اسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي الانباري: فقيه حنفي، من رجال الحديث. من بيت وجاهة في الانبار. رحل في طلب الحديث إلى بغداد والكوفة والبصرة والحجاز. له (المتضاد) في الفقه، وكتب في (القراآت) و (مسند) كبير. استدعاه المتوكل العباسي اليه وسمع منه ببغداد واكرمه. مات بالانبار.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 294

إسحاق بن بهلول التنوخي إسحاق بن بهلول.
قال الخطيب: حمل الفقه عن الحسن بن زياد، وعن الهيثم بن موسى صاحب أبي يوسف. وله مذاهب اختارها.
رحل في طلب الحديث إلى بغداد والكوفة والبصرة ومكة والمدينة.
سمع سفيان بن عيينة والطبقة.
وحدث عنه ابن أبي الدنيا وغيره.
وصنف كتابا في الفقه وسماه ’’المتضاد’’ وكتابا في ’’القراءات’’ و’’المسند’’ وغيره في أنواع العلوم.
توفي سنة اثنتين وخمسين ومائتين.

  • دار القلم - دمشق-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 128

الحافظ الأنباري إسحاق بن بهلول الحافظ التنوخي الأنباري. كان من كبار الأئمة صنف كتابا في القراءات وصنف المسند وكان ثقة وله مذاهب اختارها وحدث ببغذاذ من حفظه بخمسين ألف حديث، وتوفي سنة ثلاث وخمسين ومائتين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

إسحاق بن بهلول ابن حسان الحافظ الثقة العلامة أبو يعقوب التنوخي الأنباري.
مولده: بالأنبار، في سنة أربع وستين ومائة.
سمع: أباه، وسفيان بن عيينة، وأبا معاوية الضرير، ويحيى بن سعيد القطان، وإسماعيل بن علية، ووكيع بن الجراح وشعيب بن حرب، وإسحاق الأزرق، وأبا ضمرة أنس بن عياض، وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن آدم، وخلقا كثيرا وكان أحد، أوعية العلم.
حدث عنه: إبراهيم الحربي، وأبو بكر بن أبي الدنيا، وجعفر الفريابي ويحيى بن محمد بن صاعد، وأبو عبد الله المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق الأزرق حفيده وآخرون.
قال أبو بكر الخطيب: صنف كتابا في القرءات، وصنف المسند وصنف كتابا في الفقه، وله مذاهب اختارها. يعني: أنه يجتهد ولا يقلد أحدا. إلى أن قال: وكان ثقة.
قال ولده بهلول بن إسحاق: استدعى المتوكل أبي إلى سر من رأى، حتى سمع: منه، ثم أمر فنصب له منبر، وحدث في الجامع وأقطعه إقطاعا مغله في العام اثنا عشر ألفا، ووصله بخمسة آلاف في السنة فكان يأخذها، وأقام إلى أن قدم المستعين بغداد فخاف أبي من الأتراك أن يكبسوا الأنبار فانحدر إلى بغداد، ولم يحمل معه كتبه فطالبه محمد بن عبد الله بن طاهر أن يحدث فحدث ببغداد من حفظه بخمسين ألف حديث لم يخطئ في شيء منها.
روى هذه القصة أحمد بن يوسف الأزرق عن عمه، إسماعيل بن يعقوب عن عمه بهلول.
وقال أبو طالب أحمد بن محمد بن إسحاق بن البهلول: تذاكرت أنا، وابن صاعد ما حدث به جدي ببغداد فقلت له: قال أنيس المستملي: إنه حدث من حفظه بأربعين ألف حديث فقال ابن صاعد: لا يدري أنيس ما قال، حدث إسحاق بن البهلول من حفظه ببغداد بأكثر من خمسين ألف حديث.
قلت: كذا فليكن الحفظ، وإلا فلا قنعنا اليوم بالاسم بلا جسم فلو رأى الناس في، وقتنا من يروي ألف حديث بأسانيدها حفظا لانبهروا له.
مات إسحاق بن بهلول الحافظ بالأنبار في ذي الحجة في سنة اثنتين وخمسين ومائتين وقد قارب التسعين.
قرأت على عبد الحافظ بنابلس، أخبرنا ابن قدامة، أخبرنا ابن البطي، أخبرنا علي بن محمد بن محمد الأنباري، حدثنا أبو أحمد الفرضي، حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق،
حدثنا جدي، حدثنا إسحاق الأزرق، عن عوف، عن ابن سيرين عن حكيم بن حزام قال: نهاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أبيع ما ليس عندي.
أخبرنا عبد الحافظ، ويوسف الغسولي قالا: أخبرنا موسى بن عبد القادر، أخبرنا ابن البناء، أخبرنا ابن البسري، أخبرنا المخلص، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا إسحاق بن بهلول، حدثنا إسحاق الأزرق، أخبرنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: حججت مع رسول -صلى الله عليه وسلم- فلم يصم يوم عرفة ومع أبي بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 131

إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يعقوب، التنوخي من أهل الأنبار، رحل في طلب الحديث، إلى بغداد، والكوفة، والبصرة، والمدينة، ومكة.
وسمع أباه البهلول بن حسان، ويحيى بن آدم، ووكيع بن الجراح، وأبا معاوية الضرير، ويعلى، ومحمدا، ابني عبيد، وأبا يحيى الحماني، وإسماعيل بن علية، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وسفيان بن عيينة، وخلائق كثيرين.
وكان ثقة، صنف ’’ المسند ’’، وحدث ببغداد؛ فروى عنه إبراهيم الحربي، وابو بكر ابن أبي الدنيا، ويحيى بن صاعد، وابناه؛ البهلول، وأحمد، وابن ابنه يوسف بن يعقوب الأزرق، والقاضي أبو عبد الله المحاملي.
أخذ الفقه عن الحسن بن زياد اللؤلؤي، وعن الهيثم بن موسى، صاحب أبي يوسف.
وله مذاهب اختارها، وانفرد بها.
وكان حسن العلم باللغة، والنحو، والشعر، وصنف كتابا في الفقه، سماه ’’ المتضاد ’’ و ’’ كتابا في القراءات ’’، وصنف في غير ذلك من أنواع العلم.
وكان سمحا، سخيا، يأخذ من أرزاقه بمقدار القوت، ويفرق ما يبقى بعد ذلك على ولده، وأهله، والأباعد، ويفرق في أيام كل فاكهة شيئا كثيرا منها، وكان له غلام وبغل يستقي الماء ويصبه لقراباتهم.
وحدث أحمد بن يوسف الأزرق، عن عمه إسماعيل بن يعقوب، عن عمه البهلول بن إسحاق، قال: استدعى المتوكل أبي إلى سر من رأى، حتى حدثه، وسمع منه، وقرى له عليه حديث كثير، ثم أمر فنصب له منبر، فكان يحدث عليه، وحدث بالمسجد الجامع بسر من رأى، وفي رحبة زيرك، بالقرب من باب الفراعنة، وأقطعه إقطاعا مبلغه في كل سنة اثنا عشر ألفا، ورسم له صلة بخمسة آلاف درهم في السنة، فكان يأخذها، وأقام إلى أن قدم المستعين بالله بغداد، فخاف أبي من الأتراك أن يكسبوا الأنبار، فانحدر إلى بغداد عجلا، ولم يحمل معه شيئا من كتبه، فطالبه محمد بن عبد الله بن طاهر أن يحدث، فحدث ببغداد من حفظه بخمسين ألف حديث، ولم يخطئ في شيء منها.
وقال ابن الأزرق: حدثني القاضي أبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول، قال: تذاكرت أنا ومحمد بن صاعد، ما حدث به جدي ببغداد، فقلت له: قال لي أنيس المستملي: حدث أبو يعقوب بن إسحاق بن البهلول ببغداد، من حفظه بأربعين ألف حديث.
فقال لي أبو محمد بن صاعد: لا يدري أنيس ما قال، حدث إسحاق بن البهلول، من حفظه ببغداد، بأكثر من خمسين ألف حديث.
وقال أبو طالب: كنت مع أبي ببغداد، وأنا جالس على باب داره، فخرج من عنده جماعة من أصحاب الحديث، وهم يقولون: قد حدث بالحديث الفلاني، عن سفيان بن عيينة، فأخطأ فيه، قال: كذا، وإنما هو كذا - لم يقم أبو طالب على ذكر الحديث.
قال أبو طالب: فدخلت على أبي، فأعلمته ما قالوا، فقال: يا غلام ارددهم. فردهم، فقال لهم: حدثني سفيان بن عيينة بهذا الحديث، كما حدثتكم به، وحدثني به سفيان بن عيينة مرة أخرى بكيت وكيت، فذكر الوجه الذي قالوه، ثم قال: وأنا فيما حدثتكم به أثبت من يدي على زندي.
وكانت ولادته بالأنبار، سنة أربع وستين ومائة.
ومات بها، في سنة اثنتين وخمسين ومائتين، رحمه الله تعالى.
وقد ذكر ابن السبكي، إسحاق هذا في ’’ طبقات الشافعية ’’، وذكر أنه روى عن الشافعي، وكأنه إنما ذكره لروايته هذه فقط، لا لكونه شافعيا، فإن إسحاق هذا، وجميع أهل بيته، كانوا حنفية بلا تردد، والله تعالى أعلم.

  • دار الرفاعي - الرياض-ط 0( 1983) , ج: 1- ص: 167

إسحاق بن البهلول. ويكنى أبا يعقوب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 268

إسحاق بن بهلول بن حسان الأنباري، أبو يعقوب، من أهل الأنبار.
يروي عن يزيد بن هارون، ويحيى القطان.
حدثنا عنه شيوخنا العراقيون والغرباء، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
وكتب عنه أبو زرعة، وأبو حاتم وقال: صدوق.
روى الخطيب أنه حدث من حفظه بأكثر من خمسين ألف حديث.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 2- ص: 1

إسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي الحافظ الناقد الإمام أبو يعقوب الأنباري
سمع أباه وابن عيينة وابن علية ووكيع
وعنه إبراهيم الحربي وجعفر الفريابي وابن صاعد
وألف المسند الكبير وكتاباً في الفقه وفي القراءات وكان ثقة وله أقوال اختارها وحدث ببغداد بخمسين ألف حديث من حفظه لم يخطئ في واحد منها وعمر دهراً
مات بالأنباري في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومائتين عن ثمان وثمانين سنة قاله الخطيب

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 230

إسحاق بن بهلول بن حسان الأنباري أبو يعقوب
من الأنبار
يروي عن يزيد بن هارون ويحيى القطان ثنا عنه شيوخنا العراقيون والغرباء مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

إسحاق بن بهلول
ابن حسان، الإمام الحافظ الناقد، أبو يعقوب التنوخي الأنباري.
سمع: أباه، وابن عيينة، وابن علية، وأبا معاوية، ووكيعاً، وطبقتهم.
وعنه إبراهيم الحربي، وجعفر الفريابي، وابن صاعد، والمحاملي، وحفيده يوسف بن يعقوب الأزرق، وغيرهم.
قال الخطيب: صنف كتاباً في الفقه، وله أقوالٌ اختارها، وصنف كتاباً في القراءات، وصنف المسند الكبير، وكان ثقة.
قال بهلول بن إسحاق: استدعى المتوكل أبي، وسمع منه، وأقطعه ما يغل في السنة اثني عشر ألفاً، ووصله بمال... إلى أن قال: وحدث ببغداد بخمسين ألف حديث لم يخطئ في شيء منها - وفي رواية أخرى: أنه حدث من حفظه بأربعين ألفاً - وعمر دهراً.
مات بالأنبار في ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين ومئتين، وله ثمان وثمانون سنة. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 2- ص: 1

إسحاق بن بهلول الأنبارى الحافظ.
روى عنه وصنف ’’المسند’’ وغيره، مات بالأنبار سنة اثنتين وخمسين ومائتين.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

إسحاق بن بهلول الأنباري أبو يعقوب
روى عن أبي ضمرة أنس بن عياض سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك، وكتب عنه أبي وأبو زرعة قال أبو محمد روى عن الوليد بن القاسم الأسدي وأزهر السمان وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن داود الخريبي وعباءة بن كليب ومعاوية بن هشام وسالم بن نوح ويحيى بن آدم وابن فضيل وأسباط بن محمد كتب عنه أبي بالأنبار سئل أبي عنه فقال: صدوق.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1