السمان أزهر بن سعد الباهلي بالولاء، أبو بكر، السمان: عالم الحديث، من أهل البصرة. كان يتردد على المنصور العباسي، وله معه اخبار.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 1- ص: 291

أزهر السمان أزهر بن سعد السمان الباهلي بالولاء البصري. روى عن حميد الطويل وروى عنه أهل العراق كان يصحب المنصور قبل أن يلي الخلافة، فلما وليها جاءه أزهر مهنئا بالخلافة فحجبه المنصور فترصد له يوم جلوسه العام وسلم عليه فقال له المنصور: ما جاء بك؟ قال: جئت مهنئا بالأمر؟ فقال المنصور: أعطوه ألف دينار وقولوا له قد قضيت وظيفة الهناء فلا تعد. فمضى وعاد في قابل فحجبه فدخل عليه في مثل ذلك المجلس وسلم عليه فقال: ما جاء بك؟ قال سمعت أنك مرضت فجئت عائدا، فقال: أعطوه ألف دينار، وقد قضيت وظيفة العيادة فلا تعد إلي فإني قليل الأمراض. فمضى وعاد في قابل، فقال له في مثل ذلك المجلس: ما جاء بك؟ قال: سمعت منك دعاء فجئت لأتعلمه منك فقال له: يا هذا إنه غير مستجاب، إني دعوت به في كل سنة أن لا تأتيني وأنت تأتي. له وقائع وحكايات مأثورة. توفي سنة ثلاث ومائتين وقيل سنة سبع، وكان ثقة نبيلا عمر أربعا وتسعين سنة، وروى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0

أزهر بن سعد الإمام الحافظ، الحجة، النبيل أبو بكر الباهلي مولاهم البصري السمان.
حدث عن: سليمان التيمي ويونس بن عبيد وعبد الله بن عون وقرة بن خالد، وطائفة سواهم، وله جلالة عجيبة.
حدث عنه: علي بن المديني وإسحاق بن راهويه، وأحمد وبندار، ومحمد بن المثنى ومحمد بن يحيى الذهلي، وأحمد بن الفرات وعباس الدوري والكديمي، وخلق كثير.
وحدث عنه من رفقائه: عبد الله بن المبارك ولما احتضر ابن عون أوصى له، وكان من أوعية العلم.
قال أبو بكر بن علي المروزي: سمعت يحيى بن معين يقول: ليس في أصحاب ابن عون أعلم من أزهر.
قيل: إنه كان صاحبا للمنصور أبي جعفر قبل أن يلي الخلافة فلما ولي قدم إليه أزهر مهنئا له فقال: أعطوه ألف دينار وقولوا له: لا تعد فأخذها ثم عاد إليه من قابل فحجبوه، ثم دخل إليه في المجلس العام فقال: ما جاء بك؟ قال: سمعت أنك مريض فجئت أعودك فقال: أعطوه ألف دينار قد قضيت حق العيادة فلا تعد فإني قليل الأمراض قال: فعاد من قابل ودخل في مجلس عام فقال له: ما جاء بك؟ قال: دعاء سمعته منك جئت لأحفظه منك قال: يا هذا! إنه غير مستجاب إني في كل سنة أدعو به أن لا تأتيني وأنت تأتيني.
مات سنة ثلاث ومائتين وله أربع وتسعون سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 149

أزهر بن سعد السمان. ويكنى أبا بكر. مولى لباهلة. وكان ثقة أوصى إليه عبد الله بن عون. وتوفي أزهر وهو ابن أربع وتسعين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 215

أزهر بن سعد السمان أبو بكر من جلة أهل البصرة كان مولده سنة إحدى عشرة ومائة ومات سنة ثلاث ومائتين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 255

أزهر بن سعد السمان [خ، م] . ثقة مشهور.
عن سليمان التيمي وطبقته.
وعنه ابن راهويه، ومحمد بن يحيى وخلق وكان يوم مات ابن أربع وتسعين سنة.
تناكر العقيلي بإيراده في كتاب الضعفاء، وما ذكر فيه أكثر من قول أحمد بن حنبل: ابن أبي عدى أحب إلى من أزهر السمان، ثم ساق له حديثا في أمر فاطمة بالتسبيح
لما شكت مجل يديها، وصله أزهر وخولف فيه، فكان ماذا.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 1- ص: 172

أزهر بن سعد السمان أبو بكر الباهلي مولاهم البصري
روى عن سليمان التيمي وهشام الدستوائي وعبد الله بن عون ويونس ابن عبيد
وعنه ابن راهويه والحسن بن علي الحلواني وعباس الدوري ومحمد ابن يحيى الدهلي وابن المديني وبندار وغيرهم
وكان ثقة مات سنة ثلاث ومائتين عن أربع وتسعين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 148

أزهر بن سعد السمان أبو بكر البصري
عن سليمان التيمي وطبقته وعنه بن راهويه وابن الفرات والكديمي حجة مات 203 خ م د ت س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أزهر بن سعد الباهلي
مولاهم السمان البصري يكنى أبا بكر
روى عن ابن عوف في الصلاة والهبة والوصايا والحدود والفضائل
روى عنه محمد بن المثنى وأحمد بن عثمان النوفلي وإسحاق بن الحنظلي والحسن بن علي الحلواني

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

أزهر بن سعد السمان

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 64

(خ م د ت س) أزهر بن سعد السمان.
روى عن حميد الطويل، وولد سنة إحدى عشرة ومائة ومات سنة سبع ومائتين ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»، وقيل: في شوال سنة ثلاث.
ثم خرج هو الحاكم حديثه في «صحيحيهما».
وفي كتاب التابعين لأبي موسى المديني سنة ثلاث أو بعدها في شوال.
وقال عبد الباقي بن قانع: ثقة مأمون.
وروى عنه الإمام أحمد في «مسنده»، وأبو بكر بن أبي شيبة، فيما ذكره ابن قاسم في «الصلة».
وفي «تاريخ البخاري الكبير» قال عفان: حدثني خالد بن الحارث قال: سمعت ابن عون يقول: أزهر أزهر وسليم سليم.
قال ابن الحارث: وكانا يشتريان حوائجه.
وفي كتاب «العقد» لابن عبد ربه: كان أبو جعفر المنصور قبل أن يلي الخلافة يجلس إلى أزهر السمان فلما ولي الخلافة جاءه فقال: ما جاء بك؟ قال: داري مستهدمة وعلي دين [ق 58 / أ] فأعطاه اثنى عشر ألفاً، ثم قال: لا تعد إلينا، فعاد في السنة الثانية، فقال: ما جاء بك؟ قال: مسلِّماً.
قال: أظنك طالباً، فأعطاه اثنى عشر ألفاً، وقال: لا تعد، فعاد في الثالثة، قال: ما جاء بك؟ قال: جئت عائداً.
قال: أظنك جئت طالباً، فأعطاه اثنى عشر ألفاً، وقال: لا تعد.
فعاد في الرابعة، فقال: ما جاء بك؟ قال: دعاء كنت سمعتك تدعو به.
قال: لا تحفظه فإنه غير مستجاب فإني دعوت به ألا تعود إليَّ فعدت، فأعطاه اثنى عشر ألفاً، وقال: عد متى شئت فقد عجزت فيك والسلام، انتهى.
وزعم عبد الدائم في «حلى العلى» أن هذه جرت للمنصور مع رجل اسمه أزهر، قال: وليس هو بالسمان المحدث.
وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى: أروى الناس عن ابن عون وأعرفهم به أزهر.
وفي رواية إسحاق عنه، وقيل له كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح الحديث.
وفي «كتاب الباجي»: قال عفان: كان حماد بن زيد يقدم أزهر على
أصحاب ابن عون، وكان عبد الرحمن بن مهدي يقدم أزهر.
وقال الإمام أحمد بن حنبل: ابن أبي عدي له وقار وهيبة وهو أحب إليَّ من أزهر، كان ربما يحدث [82 / أ] بالحديث فيقول: ما حدثت به.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال الصدفي: ثنا أحمد بن خالد ومحمد بن أحمد، قالا: حدثنا ابن وضاح، قال: سمعت أبا جعفر البستي يقول: أزهر السمان ثقة.
وحدثني أبو الحسن محمد بن محمد بن عبد السلام، ثنا أبي، ثنا الغلابي قال: قال يحيى بن معين: لم يكن أحد أثبت في ابن عون من أزهر السمان، وبعده سليم بن أخضر، وكان حسين بن حسن يحفظ حديث ابن عون.
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال بهز بن أسد: كان حماد بن زيد يأمر بالكتابة عن أزهر.
ولما ذكره أبو العرب في كتاب «الضعفاء» ذكر عن عبد الله بن أحمد عن أبيه أنه قال: ابن أبي عدي أحد إليَّ من أزهر هو أشبه بأهل الدين وأصح.
وقال أبو موسى الزمن: قلت لحسين بن حسن من أحفظكم زمن ابن عون؟ فقال: أزهر.
وفي كتاب «التعديل والتجريح» للعقيلي: له حديث منكر عن ابن عون.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 2- ص: 1

أزهر بن سعد (خ، م، د، ت، س)
الإمام الثقة، أبو بكر الباهلي مولاهم البصري السمان، أحد الأعلام.
حدث عن: سليمان التيمي، ويونس بن عبيد، وابن عون، وعدة.
وعنه: ابن المديني، وإسحاق، وبندار، والذهلي، وعباس الدوري، وابن الفرات، وخلق. وحدث عنه من القدماء مثل ابن المبارك.
وكان من نبلاء الأئمة، أوصى إليه ابن عون، وعمر دهراً.
مات سنة ثلاثٍ ومئتين، وله أربعة وتسعون عاماً. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

أزهر بن سعد السمان

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

أزهر بن سعد السمان أبو بكر
روى عن يونس بن عبيد وابن عون روى عنه بن المديني وأحمد بن إبراهيم ومحمد بن المثني وابن عرعرة سمعت أبي يقول ذلك. حدثنا عبد الرحمن أن بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول أروي الناس عن بن عون وأعرفهم به أزهر حدثنا عبد الرحمن أن يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال سألت يحيى بن معين عن أزهر السمان كيف حديثه؟ فقال: ثقة. سئل أبي عن أزهر السمان فقال: صالح الحديث.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 2- ص: 1